من الصحف الاميركية
اعتبرت هيئة المحلفين أن الشرطي ديريك تشوفين مذنب بالتسبب في مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، أثناء محاولة اعتقاله في مايو/أيار الماضي، وذلك بعدما استمعت على مدى 3 أسابيع لشهادة 45 شخصا من بينهم مارة ومسؤولون بالشرطة وخبراء في الطب.
ويواجه ثلاثة ضباط شرطة سابقين آخرين كانوا برفقة شوفين تهما تتعلق بمقتل فلويد، وستجري محاكمتهم بشكل منفصل في وقت لاحق هذا العام.
واحتاجت هيئة المحلفين المختلطة عرقيا والمكونة من سبع نساء وخمسة رجال في مدينة مينيابوليس، إلى أقل من يومين بعد انتهاء جلسات المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، للتوصل إلى قرار بالإجماع بأن الشرطي الأبيض مذنب بالتهم الثلاث الموجهة اليه.
ويتوقع أن يقضي شوفين البالغ 45 عاما سنوات طويلة وراء القضبان في قضية مقتل فلويد في 25 أيار/مايو العام 2020، التي أثارت احتجاجات عنيفة ضد انعدام العدالة العرقي حول العالم واعتبرت بمثابة اختبار تاريخي لمحاسبة الشرطة.
ذكرت مجلة “Popular Mechanics” أن روسيا تواصل اختبار “طوربيد نهاية العالم” المخيف “بوسيدون” المزود برأس حربي نووي.
وقالت المجلة أن المركبة غير المأهولة العاملة تحت الماء سيكون لها مدى غير محدود تقريبا، وستكون قادرة على الاقتراب بسرعة عالية من الأهداف على الساحل الأمريكي.
وستتواصل اختبارات الطوربيد الروسي الجديد “بوسيدون” هذا العام، فيما من المقرر أن تتم عمليات نشر هذا النوع من الأسلحة في غضون عقد من الزمن.
وكان وُصف “بوسيدون” في البداية على أنه طوربيد عملاق أو حتى غواصة غير مأهولة.
ويعتقد خبراء أن هذه المركبة يمكنها الإبحار تحت الماء بشكل مستقل عبر المحيطين الهادئ والأطلسي، حاملة ذخيرة نووية، فيما ستجعل سرعتها العالية من الصعب اعتراضها.
وكان قد ذُكر أن “بوسيدون” سيزود برأس حربي نووي حراري بسعة 100 ميغا طن، أي ضعف رأس “قنبلة القيصر” الشهيرة. وفي حال انفجار مثل هذا الرأس النووي قبالة الساحل، فسيغمر المدينة المجاورة بتسونامي إشعاعي.
ولكن حسب آخر التقديرات، فإن طاقة الرأس الحربي ستكون 2 ميغا طن فقط، ولن يمنعه ذلك من إلحاق أضرار جسيمة بالهدف الساحلي.
وأشار صاحب المقالة المنشورة في المجلة إلى أن النقاد سخروا من بوسيدون مرارا، واصفين إياه بالخرافة والخداع، لكن “أصبح من الواضح الآن أن روسيا جادة في تفعيل سلاح نهاية العالم هذا”.