خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا “بالغة الخطورة”
قال خبير عسكري ليبي، إن تحركات المعارضة التشادية المسلحة في الجنوب الليبي، وانطلاقها باتجاه العاصمة التشادية، بهدف الإطاحة بنظام “إنجامينا”، لها آثار خطيرة على الأمن الليبي.
وحذر العقيد طيار عادل عبد الكافي من أن خسارة المعارضة للهجوم الواسع على نظام الرئيس، إدريس ديبي في إنجامينا، سيكون له آثار “كارثية” على ليبيا.
وأوضح الخبير قائلا “حال خسرت المعارضة معركتها للسيطرة على العاصمة، ستجد نفسها مضطرة للعودة إلى الخطوط الخلفية التي انطلقت منها أي الأراضي الليبية، مما يدفع بها إلى مزيد من التحشيد والتجنيد، ومحاولة السيطرة على الحقول النفطية وبعض المدن في الجنوب“.
وكانت الولايات المتحدة قالت إن مقاتلين متمردين في تشاد تحركوا صوب العاصمة إنجامينا وأمرت موظفيها غير الأساسيين بمغادرة هذا البلد محذرة من احتمال اندلاع أعمال عنف.
وقال متحدث باسم جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد إن مقاتليها “حرروا” إقليم كانم الواقع على بعد نحو 220 كيلومترا من العاصمة ولكن الحكومة نفت ذلك.
وحول الجهة التي تدعم المعارضة التشادية قال عبد الكافي: “هؤلاء حصلوا على أسلحة ثقيلة وعتاد عسكري من اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومن خلفه الإمارات وبعض الدول الداعمة، وحفتر سمح لهم بالتمركز في الجنوب واتخذوه منطلقا لهجماتهم ومعاركهم“.
وتابع: “هؤلاء يمارسون عمليات الحرابة لكل من يقدم لهم الدعم، وهنا أقصد خليفة حفتر الذي كان يمنحهم الأموال وجميع صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ليضمن ولاءهم“.