من الصحف الاسرائيلية
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن خبير عسكري إسرائيلي قوله إنه “وفقا للتقديرات العسكرية، فربما لا يكون الهجوم على السفينة المملوكة لإسرائيل ردا على انفجار نطنز الإيراني، بل استمرارا للصراع البحري الاقتصادي بين تل أبيب وطهران، ويبدو أن الأخيرة مهتمة بتعطيل طرق الشحن في المنطقة للسفن المرتبطة بإسرائيل، لكن ليس بتصعيد حقيقي، صحيح أنه في هذه الحرب يخسر الطرفان، لكن في إسرائيل الضرر أكبر، خاصة على الجانب الاقتصادي“.
شنت كاتبة إسرائيلية هجوما تحريضيا، ضد المنظمات الحقوقية الفلسطينية، التي تتلقى دعما من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا.
وزعمت رئيس منظمة NGO Monitor أولغا دويتش في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” أن “عددا من العمليات المسلحة الفلسطينية التي استهدفت إسرائيليين، نفذها من يعرّف أنفسهم ويعرّفهم الغرب بأنهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، وتم توظيفهم جميعا من قبل المنظمات التي تطالب بتعزيز حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية“.
وتابعت مزاعمها: “عندما علمت هذه الحكومات الأوروبية بتورط أولئك الذين استفادوا من أموال دافعي الضرائب في أوروبا في الهجمات الفلسطينية المسلحة التزم بعضها الصمت، ونفى البعض الآخر أن الأموال الأوروبية تذهب إلى هؤلاء الأشخاص، رغم أنهم كانوا أعضاء بارزين في المنظمات المسلحة“.
وأوضحت أنه “منذ عام 2011، قام الاتحاد الأوروبي وحده بتحويل 38 مليون يورو على الأقل إلى المنظمات المرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعندما كشفت دراسة أجرتها منظمة إسرائيلية غير حكومية أن الأوروبيين كانوا يسمحون بتوزيع الأموال على مؤيدي الهجمات المسلحة، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفير الاتحاد الأوروبي لتوبيخه“.
وأشارت إلى أن “أعضاء البرلمان الأوروبي صدموا لأن أموالهم، التي كان من المفترض أن تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، دعمت المشتبه بهم في تنفيذ هجمات فلسطينية مسلحة، قتلت إسرائيليين، وقد وقعوا على عرائض، وقدموا استفسارات، بل وأثاروا القضية في اجتماع لمجلس الأمن والشؤون الخارجية، ونتيجة لجميع الضغوط، أمر المفوض السامي للاتحاد بإجراء تحقيق داخلي مستمر حتى يومنا هذا“.
وأكدت أن “الحكومة الهولندية بعد عام من إنكار مسئوليتها عن تمويل المنظمات الفلسطينية المرتبطة بتنظيمات مسلحة، فقد أعلنت في صيف 2020 عن قطع تمويلها لهذه المنظمات، رغم وجود إشارات عن استمرار تقديم الأموال الأوروبية لتمويل الهيئات المرتبطة بمنظمات فلسطينية مسلحة، وبعد مرور عام ما زال الاتحاد الأوروبي يفحص مآلات أمواله المقدمة للفلسطينيين“.
وأضافت أن “ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ما زالت صامتة أمام الاتهامات الإسرائيلية، واللافت أكثر أنه في إسرائيل أيضًا يكاد لا يكون هناك صوت، مما يتطلب من الجهات النافذة العمل على ضرورة أن تكون هذه القضية تحتل أولوية لدى إسرائيل، وفي هذه الحالة لماذا لم تتم مناقشة الموضوع في اجتماعات بين سياسيين إسرائيليين وأوروبيين، التي بدأت بصورة مكوكية منذ آب/ أغسطس 2019“.
وأردفت بقولها: “هناك حاجة ماسة لأن يكون هناك نقاش جاد في الكنيست حول هذا الموضوع، وبالتالي ضرورة أن تعلن إسرائيل مطالبتها بفرض عقوبات على المنظمات المتورطة في دعم النشاطات المسلحة“.
حذرت صحيفة إسرائيلية من الوضع الذي وصل إليه رئيس الحكومة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، الذي يدرك خطورة وضعه السياسي والشخصي.
وأوضحت صحيفة هآرتس في مقال كتبه يوسي فيرتر أن “نتنياهو اعتبر رئيس حكومة لا يكون سعيدا بالذهاب إلى الحرب، وهو من حذر من استخدام القوة، وعندما تفرض المواجهة يسعى بسرعة إلى إنهائها بدون توسيعها، وهكذا تصرف في الـ12 سنة من سنوات حكمه المتواصلة“.
وتابعت: “الآن وفي هذه اللحظة الأكثر حسما بالنسبة لمستقبله السياسي والشخصي، تتراكم دلائل تقوض النظرية المذكورة أعلاه، هذه الدلائل يجب أن تقلق أي إسرائيلي، وكبار رجال الأمن يدركون جيدا ما يحدث، ويجدون صعوبة في النوم“.
ولفتت إلى أنه “لا يوجد من يفهم جيدا أكثر من نتنياهو خطورة وضعه، فالأيام الأربعة الأولى من شهادة “إيلان يشوعا “رسخت الاتهامات ضد من أعطى الرشوة المزعومة في ملف 4000، شاؤول ألوفيتش، وشهود الملك نير حيفتس وشلومو فلبر، سيستكملون لوحة الفسيفساء في الأشهر القادمة، وبعد أن يقولوا ما لديهم فإن الصورة ستزداد وضوحا، ومن المشكوك فيه أن تصفو السماء فوق المتهم رقم واحد (نتنياهو)“.
وذكرت الصحيفة أنه “في حال لم يقم في الأيام العشرين القادمة بتجسيد التفويض الذي تسلمه من الرئيس، فإن إخلاء مقر إقامته في بلفور يمكن أن يكون قاب قوسين أو أدنى، ولكن الموجود الآن على المحك بالنسبة له هو أثقل وأشد بكثير من طرده إلى الفيلا التي تبتلع ميزانيات الحكومة في قيصاريا، لأن الموجود على المحك في هذه المرة هو مصيره وحريته“.
ونوهت إلى أن “تسلسل الأحداث الأمنية أمام إيران والتسريبات التي لا تترك مجالا للشك بخصوص هوية المنفذين، تثير الشعور بأن صاحب البيت أصيب بالجنون، والأكثر دقة أنه فقد الكابح الأخير الذي ما زال يعمل لديه، وفي النظام السياسي والأمني، يجري الآن حوار مكشوف هل نتنياهو يريد إشعال حرب مع إيران أو مع حزب الله كي يشكل حكومة طوارئ؟”.