من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية مواضيع متعددة منها بيع أمير سعودي عقار في المملكة المتحدة إلى ملك البحرين بقيمة 120 مليون جنيه استرليني، ومثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام محكمة إسرائيلية يوم الاثنين، بالإضافة إلى احتجاج لاعبي كرة قدم على انتهاكات مزعومة قامت بها قطر ضد حقوق الإنسان.
نشرت صحيفة الغارديان التي خصصت تقريرا لقيام الأمير السعودي بندر بن سلطان ببيع عقار ريفي كبير في منطقة كوتسوولد في المملكة المتحدة لملك البحرين مقابل أكثر من 120 مليون جنيه استرليني.
وباع الأمير بندر بن سلطان وهو أحد كبار الشخصيات الملكية السعودية والسفير السابق في الولايات المتحدة والمدير العام السابق لوكالة المخابرات السعودية، عقارات غليمبتون بارك لعائلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونجله ولي العهد، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
وأفاد المقال بأن بيع العقار الذي يضم منزل غليمبتون والذي يعود إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى 39 كوخا وكنيسة أبرشية نورماندية و167 فدانا من الحدائق، قد تم في فبراير/ شباط الماضي.
ولفت إلى أن “الأمير بندر (72 عاما) حقق أرباحا ضخمة من عملية البيع، حيث اشترى العقار في التسعينيات مقابل حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني من قطب العقارات الأسترالي آلان بوند الذي سُجن لاحقا بسبب أكبر عملية احتيال في أستراليا“.
وأشار المقال إلى أن “فاحشي الثراء في العالم يشترون العقارات الريفية الإنجليزية بأرقام قياسية بينما يسعون إلى إيجاد ملاذ في انتظار نهاية جائحة كورونا“.
وفي هذا السياق، قالت شركة سافيلز إنها باعت 21 عقارا بقيمة تزيد عن 15 مليون جنيه إسترليني منذ أول إغلاق عام على مستوى البلاد، مقابل بيع عقار واحد فقط من هذا النوع في عام 2019.
نشرت صحيفة التلغراف التي تطرقت إلى مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة بتهمة فساد يوم أمس، ونتنياهو (71 عاما) متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا منفصلة.
واعتبر المقال الذي حمل توقيع مراسلة التلغراف في الشرق الأوسط آبي تشيزمان أن يوم الاثنين “كان يوما من الدراما السياسية الكبيرة حيث شهد تقارب الأزمتين السياسية والقانونية في إسرائيل، إذ بدا في الوقت نفسه أن المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة تتجه نحو الفشل“.
وأشار المقال إلى مزاعم الرئيس التنفيذي السابق لشركة والا، إلهان يشوع والتي وصفها بـ”المحرجة”، عندما قال إنه “أجبر على إخفاء مقالات سلبية عن رئيس الوزراء وزوجته ونشر مقالات تفيدهما“.واعتبرت التلغراف أن “إسرائيل غارقة في أسوأ أزمة سياسية في تاريخها الممتد من 73 عاما، مع انقسام حاد بين الناخبين والبرلمان المؤلف من 120 عضوا حول ما إذا كان نتنياهو يستحق تمديد فترة ولايته القياسية البالغة 12 عاما متتالية“.
وأشارت إلى أنه “بعد بضع ساعات فقط بدا أن المحادثات تتجه نحو الفشل”، مضيفة أن “اتجاه المحادثات حتى الآن هو إجراء انتخابات خامسة“.
وقالت تشيزمان إن “آلاف الإسرائيليين نظموا تظاهرات مناهضة لنتنياهو على مدار أشهر، منتقدين الفساد، ومتهمين إياه باستخدام الإغلاق لصرف الانتباه عن مشاكله القانونية ورافضين قراره بالتمسك بالسلطة أثناء مواجهة لائحة اتهام“.
ولفت المقال إلى أن “نتنياهو كان يأمل في أن تساعد الصفقات التي يقول إنه أبرمها شخصيا مع شركة فايزر لإطلاق أسرع حملة تلقيح ضد فيروس كورونا في العالم على الفوز بأغلبية“.
وكشف تسجيل سري للمحادثة بين رئيس هيئة أركان الجيش الأردني يوسف الحنيطي وولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين السبت الماضي عن أن قائد الجيش طلب من الأمير عدم التحدث إلى زعماء العشائر مجددا.
جاء ذلك بحسب التسجيل الذي نشر تفاصيله موقع “ميدل إيست أي” البريطاني، موضحا أنه يؤكد عدم توجيه اتهامات للأمير حمزة بالتخطيط لانقلاب.
وأضاف الموقع أن التسجيل الصوتي كشف أن الحنيطي حذر الأمير حمزة من التحدث إلى زعماء العشائر وغيرهم من الساخطين في المملكة، فارضا عليه الإقامة الجبرية السبت الماضي.
ووفقا للتسجيل، لم يتهم الحنيطي ولي العهد السابق بمحاولة انقلاب أو القيام باتصالات مع قوى أجنبية، بحسب شريط تلك المحادثة الذي حصل عليه الموقع.
وأوضح الموقع أن التسجيل هو ذاته الذي قال الأمير حمزة إنه أرسله إلى خارج البلاد إلى عدة شخصيات في حال حصول أمر له بعد دخول الجيش والقوات الأمنية إلى قصره، وفي التسجيل الصوتي الذي لم يبثه الموقع بالصوت، قال حمزة: “لقد سجلت ما قاله [الحنيطي]، تم توزيعه على عائلتي وأصدقائي خارج الأردن حفاظًا على نفسي”.
وتم تسجيل المحادثة بين الحنيطي وحمزة سرًا من الأمير، ويمكن سماعه وهو يطلب من رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة تكرار رسالته فقط لتوضيح ما هو مطلوب منه، وأبلغ الحنيطي حمزة أنه كان ينقل رسالة باسم الجيش والأمن والاستخبارات. وأوضح أنه لا يتحدث نيابة عن الملك عبد الله الثاني.