مظاهرات ليلية تطالب برحيل الحكومة بالأردن
لليوم الثاني على التوالي خرج مئات الأردنيين في مناطق مختلفة من المملكة احتجاجا على سوء إدارة ملف كورونا من الحكومة، عقب وفاة 7 أشخاص السبت، بسبب انقطاع الأكسجين عن مستشفى السلط.
وشهد ما يقارب 12 منطقة في المملكة مظاهرات مسائية، واحتج المواطنون على قرارات الحكومة بتمديد ساعات الحظر الجزئي الذي فرضته الحكومة اعتبارا من السبت الماضي، من الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحا يوميا.
ففي العاصمة عمان، خرج أبناء حي الطفايلة في مسيرة انطلقت بعد صلاة العشاء، من أمام مسجد جعفر الطيار إلى المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد ثمّ إلى محيط الديوان الملكي، متهمين الحكومة بالتقصير في إدارة ملفّ كورونا.
وهتف المحتجون بعبارات تطالب وقف العمل بقانون الدفاع والاكتفاء بقانون الصحة العامة، كما طالبوا أيضا بإقالة حكومة الدكتور بشر الخصاونة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
كما خرج المئات في مدينة الزرقاء مطالبين بمحاسبة المتسببين بفاجعة السلط، وانتقد المشاركون موقف مجلس النواب الأردني، وفشله في محاسبة الحكومة على سوء إدارتها لملف كورونا.
كما شهدت محافظة الكرك مسيرة انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام المسجد العمري وجابت الوسط التجاري احتجاجا على استمرار العمل بقانون الدفاع، كما شهدت محافظة إربد اعتصاما حاشدا أمام مبنى المحافظة، منددين بالنهج الحكومي في إدارة الأزمات، ومطالبين بإسقاط الحكومة ومجلس النواب ورفض قانون الدفاع.
وقال محتجون إن الوقفة جاءت للتعبير عن رفض الأهالي النهج الحكومي في إدارة أزمة كورونا، ورفض قانون الدفاع وإسقاط الحكومة ومجلس النواب.
وشهدت محافظة الطفيلة في الجنوب احتجاجات مماثلة قرب مبنى المحافظة، وذلك تضامنا مع ضحايا مستشفى السلط، احتجاجا على نهج إدارة الدولة، مطالبين بوقف قرار الحظر الجزئي.
كما شهد لواء الرمثا في الشمال وقفة احتجاجية، وخرج المئات من المتضررين اقتصاديا، مطالبين الحكومة بفتح الحدود مع سوريا ووقف العمل بقانون الدفاع ورحيل الحكومة على خلفية حادثة السلط.