من الصحف الاميركية
تناقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بعض التصريحات لإبنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ماري، التي قالت إن حجب حساب عمها على “تويتر” كان أسوأ ما حصل له خلال السنوات الأربع الماضية، وليس خسارته أمام جو بايدن.
وقالت ماري في تصريحات لمجلة “بيزنيس إنسايدر” “أعتقد أن حظر تويتر ورفض جمعية اللاعبين المحترفين الأميركيين للغولف “PGA” إقامة بطولة في ملعبه، ربما كانا أسوأ أمرين حدثا له منذ 4 سنوات“، وتابعت: “كيف يدير الأمور بدون تويتر؟ إنه يدرك أن الناس لا ينتبهون إليه حقا بنفس الطريقة“.
كشفت صحيفة أميركية عن اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تأجيل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عاما كاملا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست: إنه “مع مرور الوقت قبل الموعد النهائي للخروج من أفغانستان تبدو “الولايات المتحدة مستعدة لتأجيل الانسحاب“.
وأضافت: “يتعين على بايدن التعامل مع تحذيرات كبار المستشارين العسكريين بشأن مخاطر الخروج المفاجئ مقابل اندفاعه ومطالب الانسحاب المتزايدة من بعض المشرعين في كلا الحزبين“.
ونقلت عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، على حد تعبيرها أن “هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به لحمل طالبان على الامتثال الكامل“.
وبينما أجرى كبار مساعدي بايدن مراجعة لسياسة أفغانستان قالت الصحيفة إن القادة العسكريين حددوا ما يرون أنه مخاطر رحيل الولايات المتحدة المبكر، بما في ذلك الانهيار المحتمل في الحرب الأهلية، وزيادة احتمال وقوع هجمات إرهابية تستهدف الولايات المتحدة، وقلب التطورات التي تحققت بشق الأنفس في مجال حقوق الإنسان وفق الصحيفة.
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن سبب عدم اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يكمن في محاولات إقناع الأخير بمحاربة الفساد في بلاده.
وحسب مقالة رأي نشرتها الصحيفة “يحاول البيت الأبيض بهذه الطريقة إقناع رئيس أوكرانيا بمحاربة الفساد المستشري في البلاد، معتقدا أن هذا أمر حيوي لاستقرار الاقتصاد الأوكراني والحفاظ على استقلال كييف الهش“.
وأشارت الصحيفة إلى أن “زيلينسكي وصل إلى السلطة، ووعد بمحاربة الأثرياء، ومشاكل النظام القضائي والجريمة المنظمة، لكنه غير سياسته بعد ذلك“.
وكتبت: “أقال الزعيم الأوكراني الإصلاحيين في مكتبه ورئيس البنك المركزي، وأبطأ أيضا الإصلاحات القضائية ومحاربة الأليجارشية، وعلى وجه الخصوص، الإجراءات المتخذة ضد إيغور كولومويسكي، وقد أدى هذا بدوره إلى رفض صندوق النقد الدولي الاستمرار في تقديم القرض البالغ 5 مليارات دولار، والذي بدونه، لن تتمكن الدولة على الأرجح من سداد الديون في النهاية“.
وأضافت الصحيفة، أن “هذا الوضع أثار قلق حلفاء كييف في الولايات المتحدة، وأن بايدن كان من أشد المؤيدين لاستقلال أوكرانيا عندما كان نائبا للرئيس، وطالب بإقالة المدعي العام الفاسد، وتواصل إدارته الآن هذه السياسة“.