الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: لافروف وابن زايد بعد القاهرة… لعودة سورية إلى الجامعة العربيّة وإلغاء قانون قيصر.. بقيت الكتائب في الشارع وتراجعت القوات… وكلام قائد الجيش يخلط الأوراق / بكركي وحزب الله لإدارة الخلاف وتسريع الحكومة… وإبراهيم لم ييأس من الحلّ

 

كتبت البناء تقول: تتحرّك موسكو استباقاً لتبلور موقف أميركي تتبناه الإدارة الجديدة للرئيس جو بادين، في مقاربة الملف السوري، وبعدما توصلت مع القاهرة للتفاهم على أهمية السعي لعودة سورية الى الجامعة العربية، كما عبّر عنه وزير الخارجية المصرية سامح شكري قبل أيام في مجلس الجامعة العربية، نجح وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بالتوصل مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الى موقف موحّد يضمّ عنواني عودة سورية الى الجامعة مع الدعوة لإلغاء قانون قيصر للعقوبات الأميركيّة الذي يقيد ويضعف فرص التعاون مع سورية ومساعدتها على مواجهة أزماتها، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وتسعى روسيا لبلورة موقف عربيّ يشكل أحد أركان صياغة موقف أميركي جديد، تسعى موسكو لجعله أقرب لفرص التوصّل لتفاهم روسي أميركي لم تنجح ببلوغه مع إدارتي الرئيسين باراك اوباما ودونالد ترامب.

بالتوازي، يبدو ملف عودة النازحين السوريين يتقدّم في الرؤية الروسية بالاستناد الى ما تراه موسكو من فرص لتغيير في النظرة الأميركية لهذه العودة، مع الكلام الذي صدر عن الدبلوماسي السابق جيفري فيلتمان، حول فشل نظام العقوبات والدعوة لتغييره أو على الأقل تعديل استهدافاته باستثناء موجبات تمويل المواجهة مع كورونا، وعودة النازحين، وإعادة إعمار البنى التحتية. ونقلت أوساط الوفد اللبناني الى سورية الذي ترأسه الوزير رمزي مشرفية أجواء تفاؤليّة حول فرص رسم خريطة طريق للعودة، من خلال فرص جمع السعي السوري لتفعيل مساعي عودة النازحين مع السعي اللبناني لمخاطبة الجهات الدولية التي كانت تقف بقوة ضد هذه العودة لاستكشاف حدود التغيير في مواقفها، كما ترجمتها دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، من خلال اجتماع بعبدا الذي طالب وزير الخارجية بمخاطبة الدول تقديم المساعدة للنازحين السوريين في بلدهم بدلاً من حصر تقديمها في لبنان.

في الشأن اللبنانيّ حضر كلام قائد الجيش العماد جوزف عون، على طاولة المعنيين السياسيين على اختلاف توجهاتهم، ورأت مصادر متابعة للملف السياسي أن مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط التي انتقلت من التطرف إلى الاعتدال في التعامل مع موقع  رئاسة الجمهورية والملف الحكومي وتحركات الشارع، تقف في خلفيتها حالة نظرة قلق تجاه ما كان لديه من معلومات حول توجّهات يتم التحضير لتظهيرها من جانب قيادة الجيش، هي ما تضمنته كلمة قائد الجيش أول أمس، بينما قالت المصادر إن تراجع حضور القوات اللبنانية في الشارع يعود بنسبة كبيرة منه الى التريث القواتي بعد كلمة قائد الجيش، رغم حضور قضية وفاة شابين زغرتاويين في حادث سير مأساوي باصطدام سيارتهما بشاحنة وضعت في طريق شكا، حيث قطع الطرقات الذي كانت تتولاه القوات، وبدا الشارع رغم مواصلة تقطيع المناطق عن بعضها في نقاط عديدة خالياً من الحشود التي اقتصرت على العشرات في أكبر التجمّعات، بينما كانت مجرد أفراد أغلبهم شبان في أغلب المناطق، ومجرد إطارات تشتعل في مناطق عديدة.

في الشأن السياسي كانت بكركي الوجهة الرئيسية للأحداث، حيث شهدت لقاء مصارحة بين وفدي حزب الله والكنيسة، وتأسيساً لتنظيم الخلاف وإدارته حول الطروحات الأخيرة لبكركي نحو الحياد والتدويل، واستئناف الحوار نحو سبل تسريع ولادة الحكومة، كما قالت مصادر تابعت اللقاء الأول منذ شهور طويلة، فيما استقبل البطريرك بشارة الراعي المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم للتشاور في بنود مبادرة إبراهيم لتجاوز عقد تأليف الحكومة، ما يمكن لبكركي أن تسهم فيه ضمن مساعي الحلحلة، التي قالت مصادر تواكب تحرك اللواء إبراهيم، إنها لا تزال ممكنة، وإن إبراهيم لن ييأس من السعي رغم الصعوبات والتعقيدات.

وبعد فشل مخطط الانقلاب، كما وصفه رئيسا الجمهورية ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال حسان دياب بإشعال الفوضى الأمنية وفرض أمر واقع سياسي وحكومي، تراجع زخم الحراك في مختلف المناطق اللبنانية مع إعادة فتح عددٍ كبير من الطرقات لا سيما في الجنوب وبيروت والبقاع فيما انحسر مسلسل قطع الطرقات في المناطق التي يسيطر عليها حزبا القوات والكتائب وبعض مناطق نفوذ تيار المستقبل في البقاع والشمال. ما يفضح بحسب مصادر سياسية مسيحية لـ«البناء» دور هذه الأحزاب بضرب الاستقرار الأمني والسلم الأهلي خدمة لأهداف شخصية وتلبية مصالح خارجية»، مشيرة إلى أن «المجموعات التي تقطع الطرقات تحوّلت إلى عصابات تمارس أساليب ميليشياوية تُذكّر اللبنانيين بمراحل التقسيم والفدرالية والانعزالية كفرض خوّات والاعتداء على المارة ومنع سيارات الصليب الأحمر والسيارات المحملة بأجهزة تنفّس والمعدات الطبية من المرور فضلاً عن زرع الكمائن على الأتوسترادات الدولية من خلال سدّها بالشاحنات الكبيرة ما حصد شابين من زغرتا أمس الأول».

ويوم أمس، استمرّت المجموعات التابعة للقوات والكتائب والمستقبل بقطع الطرقات وشلّ الحياة في بعض المناطق ما يساهم في تفاقم الأزمات المعيشيّة. وسط حالة من الاعتراض والغضب والتململ لدى أهالي المناطق، بحسب معلومات «البناء» لا سيما في جل الديب والذوق والمناطق المجاورة والذين حمّلوا حزب القوات المسؤوليّة ودعوا الجيش اللبناني للتدخل لفتح الطرقات. فيما لم يُلاحَظ أيّ تدخل جدّي للجيش والقوى الأمنية لحسم الأمر وفتح الطرقات المقطوعة رغم التوجيهات التي صدرت عن الاجتماع الأمنيّ القضائيّ والنقديّ في بعبدا للأجهزة الأمنية لفتح الطرقات. كما لوحظ أن طريق بيروت – الجنوب بقيت مفتوحة طيلة يوم أمس وذلك بعد الاتصالات التي حصلت بين قيادتي حزب الله وأمل مع قيادة الحزب الاشتراكي. فيما كان لافتاً تأييد مجموعات قطع الطرقات لكلام قائد الجيش جوزف عون والإيحاء بأن كلام عون الأخير رسالة تطمين لمجموعات قطع الطرقات لاستكمال تحرّكهم بكل راحة وحرية.

وشهدت العديد من المناطق لا سيما خطوط التماس استنفاراً أمنياً لعناصر حزب الله وحركة أمل، وعلمت «البناء» أن الهدف من ذلك ضبط وتطويق أي محاولة من الطابور الخامس للنزول إلى الشارع وقطع الطرق وإثارة الفتنة على غرار ما حصل منذ أشهر حيث تمّ الدخول الى مناطق مجاورة وخلق توترات مذهبية وطائفية.

 

الأخبار : جعجع وباسيل وقائد الجيش: سباق إلى رئاسة جمهورية تتهاوى

كتبت صحيفة ” الأخبار ” تقول : فتحت الأحزاب المسيحية معركة رئاسة الجمهورية، وانضم إليها قائد ‏الجيش، بعدما أصبح حاكم مصرف لبنان خارج نادي المرشحين. لكن ‏استخدام لعبة الشارع، واستنهاض العصب الشعبي، يجريان على أنقاض ‏جمهورية تحتضر

بين 17 تشرين و”إثنين الغضب” وما تلاه من قطع طرق، فارق كبير. وكبير جداً. ليس حصراً لأن تجمع الأحزاب ‏التي شاركت بطريقة أو بأخرى في السلطة، هو الذي خطف عنوان الحراك الشعبي، بدلاً من الصبايا والشباب الذين ‏نزلوا بعفوية الى التظاهرات، بل لأن تداعيات هذا الحدث سترخي بظلها على الاستحقاقات المقبلة. فالنتيجة الاولى لها ‏أن “بيروت الشرقية” عادت لتصبح ساحة تجاذب رئاسي وشعبي بين ثلاثة أفرقاء، فيما كانت الأنظار موجّهة الى ‏ملعب آخر.

من دون أي التباس، ما حصل، ولا سيما أمس، ليس تظاهرات شعبية ولا احتجاجية. لا جوع الناس ولا فقرهم ‏ولا انهيار أحوالهم، هي التي سيطرت على المشهد الميداني، بل قطع الحزبيين بأعداد قليلة للطرق لا أكثر ولا أقل، ‏واحتجاز الناس لساعات من دون مبرر، تحت أنظار الجيش الذي أعلن قائده العماد جوزف عون – لأسباب ‏رئاسية محض – أنه لن يتدخل لفتحها. والأدهى أن الحدث الأساسي انحصر من المدفون الى جل الديب، بعدما ‏ضاقت رقعة المدفون – كفرشيما، ففتحت طرق الجنوب وبيروت والبقاع حيث المستقبل، وطريق الجبل وعاليه ‏حيث الحزب التقدمي الاشتراكي، وحوصر الناس من دون مبرر من جبيل الى جونية فجل الديب. أخطأت القوات ‏اللبنانية في صياغة معركتها السياسية، بعد حشد أنصارها في بكركي، ضد رئيس الجمهورية لإسقاطه وضد ‏حزب الله لعزله، وضد التيار الوطني لإضعافه. فمن العبث اعتبار أن حشر الناس في سياراتهم أو سقوط شابين ‏بفعل إقفال الطرق عشوائياً في نصف جبل لبنان، سيؤدي الى استقالة رئيس الجمهورية، أو أن حزب الله سيسلم ‏سلاحه. والنتيجة الفعلية، ردّ فعل عكسيّ، سيستفيد منه حُكماً التيار الوطني الحر، الذي تنقذه أخطاء القوات كل ‏مرة تنخفض فيها أسهمه في الشارع المسيحي.

ورغم أن جعجع يعرف تماماً أن أكثر ما يستفز رئيس الجمهورية هو قطع الطرق، وهذا ما حصل سابقاً، وقد ‏استفزّه فعلياً، إلا أن أفق ما جرى ليس مفهوماً بالكامل ولا مبرراً. فما هو البرنامج السياسي لما بعد قطع الطرق؟ ‏وهل هو حقاً مغطّى سعودياً بعد عودة السفير السعودي وليد البخاري الى بيروت وزيارته معراب، بعدما ظهر أن ‏لا تحالف سياسياً واضحاً يجمع قاطعي الطرق؟ فضغط الحريري في الشارع ينحصر في تحصيل تنازلات ‏حكومية من عون وباسيل، وجنبلاط أظهر بوضوح امتعاضه من القوات في تسريب التسجيل الصوتي له، وهدفه ‏الأساسي خفض مستوى التوتر مع حزب الله. ما يعني أن القوات ستكون أمام تحدّي إدارة المعركة السياسية في ‏مواجهة العناوين التي طرحتها، بعدما فشلت في فرض الانتخابات النيابية المبكرة، واستقالات النواب، واستقالة ‏الرئيس. وهي ستكون أمام استحقاق الانتخابات العامة إذا جرت في موعدها، ومن ثم رئاسة الجمهورية من دون ‏حلفاء، لا بل مع دخول عنصر جديد على المشهد الرئاسي. فرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لم ‏يعد وحده أحد المرشحين الأقوياء في مقابل مرشح قوي آخر هو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعدما ‏كشف قائد الجيش مبكراً، وهو عادة خطأ قاتل في إعداد عسكري للرئاسة، علانية ما يعرفه زواره والمحيطون به، ‏عن بدء إعداده لمعركة خلافة رئيس الجمهورية، رغم أن إطلالة قائد الجيش أصابت باسيل بالمباشر أكثر مما ‏أصابت جعجع، الذي استفاد من غضّ قائد الجيش النظر عن قطع الطرق، والذبذبة التي تحيط حالياً بالجيش.

فقد أظهر العماد جوزف عون، الذي يفتقد دعم رئيس الجمهورية وباسيل، تناقضاً فاضحاً في موقفه الحالي ‏المجاري للأحزاب السياسية كافة، وفي موقفه السابق حين تعامل الجيش مع الشبان والشابات بقسوة وشدة في ‏تظاهرات 17 تشرين، وجرهم بالقوة وضربهم، وتحميل المسؤولية أحياناً لضباط في الأفواج على الأرض من ‏زاوية علاقتهم بقادة الأحزاب. دخل قائد الجيش تحت عباءة فقر العسكر وجوعهم – وهو ما يتساوون فيه مع كل ‏القوى الأمنية وموظفي القطاع العام والخاص – الى “الطبقة السياسية”، قبل سنة ونصف سنة من انتهاء عهد ‏رئيس الجمهورية، في عملية حسابية بسيطة سبق أن سلكها حاكم مصرف لبنان. يحاول الاستفادة ممّا يزينه له ‏منظّروه لجهة أن العقوبات الاميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أصبحت ورقته الرابحة مقابل ‏استمرار رضا الأميركيين عنه شخصياً، وعن الجيش، عبر المساعدات التي تصل اليه، ما يمنحه الأفضلية. أما ‏النقطة الثانية التي يستند إليها قائد الجيش، فهي بقاؤه في القيادة، لمدة أطول من ولاية رئيس الجمهورية، ولو لم ‏تجر الانتخابات الرئاسية. وهذا ما كان باسيل يخشى منه، وهو الذي لم يكن يحبّذ وجود العماد جوزف عون في ‏مركز القيادة، مقابل إصرار رئيس الجمهورية عليه. لكن الأمور اختلفت اليوم، وباسيل لم يعد قادراً على فرض ‏تغيير قائد الجيش، كما سبق أن طلب من حكومة الرئيس تمام سلام، لا عبر حكومة مستقيلة ولا عبر حكومة ‏يرأسها الحريري. لكن قائد الجيش وقع في خطأ تقديم نفسه على طبق من فضة لمعارضيه، وأوّلهم باسيل، وكشف ‏أوراقه علانية بعد سلسلة صدامات وتجاذبات بقيت مخفية تحت غطاء قصر بعبدا. وباسيل لا يزال يتمتع بأفضلية ‏أحقيّته السياسية، على أي موظف من الفئة الاولى يطمح إلى الرئاسة، كمرشح طبيعي ورئيس أكبر كتلة نيابية ‏وحزب سياسي. مثله مثل جعجع، وكلاهما يحتاج اليهما قائد الجيش في التعديل الدستوري لانتخابه، وهذا سيكون ‏في الخريطة الحالية مستحيلاً. وباسيل مستعد لأن يلعب “صولد”، من دون اعتبار أي أخطاء أو أثمان. وهذا ما لا ‏يستطيع قائد الجيش فعله، لأن رصيده على الأقل في تحقيق مطالبه للجيش، كعنوان استظل به لتوجيه رسائله، ‏ليس مرهوناً به. وحين يعجز عن الوفاء بوعوده، سيكون أمام نوع آخر من المساءلة.

أما في السياسة، فكلام آخر. باسيل لا يزال يملك هامش المناورة، في ظل رئيس الجمهورية، وهو ما يثبته يومياً ‏في إدارة مفاوضات تأليف الحكومة.

 

النهار : الحركة الاحتجاجية مفتوحة… وقرارات السلطة ‏تتبخّر

كتبت صحيفة ” النهار ” تقول : تدخل الحركة الاحتجاجية الواسعة الجديدة اليوم يومها الثالث وسط استمرار #قطع الطرق ‏الرئيسية والأوتوسترادات على امتداد المناطق اللبنانية في مشهد لم يعد تنفع في التقليل ‏منه التفسيرات والاجتهادات المتنكرة لجوهر انفجار اجتماعي متدحرج مهما قيل في ظواهر ‏التحرك الشعبي الجديد ووقائعه. ذلك ان مرور اليوم الثاني امس من قطع الطرق وتقطيع ‏أوصال البلاد وشل الدورة العامة تقريبا في كل لبنان بدا بمثابة تثبيت لحالة الاحتجاج ‏الشمولية بما نزع عنها الانطباع بانها حركة اعتراضية فورية لن تتجاوز اطار اعلاء الغضب ‏الظرفي جراء الارتفاعات القياسية المتواصلة في سعر الدولار الأميركي بإزاء الليرة اللبنانية. ‏وباتت الحالة الاحتجاجية في موجتها الجديدة تثير تساؤلات كبيرة ومصيرية ليس اقلها هل ‏يشكل قطع الطرق الذي يدخل اليوم يومه الثالث المؤشر العملي للنسخة المتجددة من ‏الانتفاضة الشعبية التي انحسرت وتوقفت وتراجعت الى حدود كبيرة طوال اكثر من سنة؟ ‏واي افق سيحدد اطر استمرار هذه الحركة ومطالبها وهل تتجاوز ملف الانهيارات المالية ‏والاقتصادية لتلامس العنوان السياسي المتوهّج المتصل مثلا بالمناداة باسقاط السلطة ‏والعهد والطبقة السياسية والنيابية برمتها؟ والاهم هل سيكون ثمة موقف موحد للحركة ‏الاحتجاجية الجديدة اذا لاحت فعلا معالم جهود جديدة للافراج عن حكومة انقاذية برئاسة ‏الرئيس #سعد الحريري واي موقف سيكون من حكومة تتطابق مع التشكيلة التي طرحها ‏الرئيس الحريري ؟

 

الديار : عباس ابراهيم يستعيد نشاطه على خط تشكيل الحكومة والحريري يلتقي ‏لافروف في أبو ظبي الجيش يقف على الحياد بين الشعب والسلطة: هل يستعد لاستلام مرحلة ‏انتقالية؟ قطع الطرقات يهدد بمجازر وكوارث: زغرتا تشيّع مرعب ونعمة ‏والأبيض يحذّر من انخفاض “الاوكسجين”‏

كتبت صحيفة ” الديار ” تقول : يبدو واضحا ان البلد وصل عمليا بعد المواقف الأخيرة التي أطلقها قائد الجيش بوجه قوى السلطة، الى ‏نقطة اللاعودة واقترب أكثر من أي وقت مضى من الفوضى العارمة بعد انفجار كل الأزمات دفعة ‏واحدة وآخرها الأزمة الاجتماعية والتي تجلت بأبهى حللها في المتاجر والسوبرماركات بالمواجهات ‏المباشرة بين المواطنين للحصول على السلع المدعومة.

وأدى الاستمرار بقطع الطرقات من دون تحرك حاسم للجيش لفتحها الى اشكالات عدة بين المتظاهرين ‏والسائقين الذين كانوا يصرّون على العبور، حتى انه سجل يوم امس اشكال عند نقطة الذوق بعد اقتحام ‏موكب مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم تجمعا لمتظاهرين كانوا يقطعون طريقه خلال توجهه ‏الى بكركي، في وقت شيّعت منطقة زغرتا يوم أمس وسط حزن وغضب عارمين الشابين الياس مرعب ‏ونعمة نعمة اللذين لقيا حتفهما بعدما اصطدمت سيارتهما بشاحنة وضعها محتجّون في عرض أحد مسربَي ‏الأوتوستراد الدولي عند نقطة شكّا.‏

اللواء :المطبخ الحكومي”: مراسيم خلال 10 أيام أو الانفجار الكبير! دعم روسي “لحكومة مهمة” من الإخصائيين.. والقوى الأمنية ترفض فتح الطرقات بالقوة

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : ترافقت عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت مع اقتراب الحراك الراهن، وهو الثالث من نوعه منذ 17 ‏‏(ت1) 2019، من انهاء اسبوعه الاول، مع حركة “كر وفر” بين الاقفال وإعادة فتح الطرقات من اوتوسترادات ‏الجنوب والشمال والبقاع والشوارع الرئيسية في مدن بيروت وطرابلس وصيدا، من دون ان تنجح حملات التشويش ‏على الحراك، ومحاولة نصب عداء بين المتحركين في الشارع والمواطنين، الذين ينتقلون على هذه الطرقات ذهابا ‏وايابا من والى منازلهم واعمالهم.

كما ترافقت هذه العودة مع حدث دبلوماسي، إذ اجتمع الرئيس المكلف مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ‏الذي يجري محادثات في عدد من دول الخليج في ابوظبي.

وحسب المكتب الاعلامي للرئيس الحريري فإن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وشمال افريقيا ميخائيل ‏بوغدانوف حضر إلى جانب مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، وتناول البحث خلال اللقاء ‏مجمل الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.

 

الجمهورية : بكركي و”الحزب” يستعجلان الحكومة… ‏ولافروف: طهران لا تحبّذ الثلث المعطّل

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : لم يغيّر الغضب الشعبي في الشارع بعد ما في نفس المنظومة ‏السياسية ويدفعها الى تأليف حكومة، بل تواصِل في دفع البلاد الى ‏مزيد من الانهيار والخراب الاقتصادي والمالي والمعيشي، مُديرةً الأذن ‏الصماء الى انين الجوعى من اللبنانيين، ومستمرة في مماحكاتها ‏وكيدياتها والتنازع على حصص وزارية في حكومة تدير الخراب الذي ‏صنعته بأيديها، فإقفال الطرق يتواصل منذ ايام فيما الطريق الى ‏الحكومة الموعودة مقفل منذ اكثر من اربعة اشهر والى مزيد، ما ‏يعني انّ الأزمة مستمرة والى مزيد ايضاً، إذ مع عودة الرئيس المكلف ‏سعد الحريري من ابو ظبي علم انه قد يزور خلال الأيام المقبلة اكثر ‏من عاصمة خارجية، ما يؤشّر وفق مصادر مطلعة الى انّ ولادة ‏الحكومة لا تزال مستبعدة قريباً، الا اذا حصلت مفاجأة.‏

لم يطرأ اي جديد على الملف الحكومي أمس باستثناء زيارة المدير ‏العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لبكركي وعودة الحريري من ابو ‏ظبي، على ان تحمل الساعات المقبلة بطبيعة الحال تحركاً، خاصة ‏بعدما اتضح انّ مبادرة اللواء ابراهيم التي يدعمها الفرنسيون والروس ‏خصوصاً قد وُضعت موضع الحل مع وقف التنفيذ في انتظار موافقة ‏الحريري.‏

‏ ‏وعلمت “الجمهورية” أنّ ابراهيم وضع البطريرك الماروني الكاردينال ‏مار بشارة بطرس الراعي الذي التقاه امس في أجواء هذه المبادرة ‏وتفاصيلها والاشواط التي قطعتها لجهة البحث عن حل وسطي مرضٍ ‏للجميع، وقد أعلمه ابراهيم انّ رئيس الجهمهورية العماد ميشال عون ‏وافق على التنازل عن الثلث المعطّل مقابل ان يطرح اسماً لوزارة ‏الداخلية يحظى بموافقة الحريري.‏

‏ ‏وفي هذه الأجواء، كشفت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” انّ عون ‏التقى امس ابراهيم عقب زيارته الصباحية للراعي التي كانت مناسبة ‏لاستعراض آخر المستجدات على صعيد مسألة تأليف الحكومة.‏

‏ ‏

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى