عشرات آلاف الفلسطينيين يحتجون ضد عنف شرطة الاحتلال
نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا أشار فيه إلى التظاهرات التي انطلقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أكد فيه أنها الأضخم منذ عشرين عاما.
وأوضح “ميدل إيست آي”، في تقرير أنه سخطا على عنف شرطة الاحتلال وتقاعسها عن مواجهة عنف العصابات المسلحة، احتج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة أم الفحم يوم الجمعة للمطالبة بالأمن والمحاسبة.
وهذه هي الجمعة الثامنة على التوالي التي يخرج فيها الفلسطينيون، والذين يشكلون خمس سكان إسرائيل، إلى الشوارع للاحتجاج ضد تفشي الجريمة في مدنهم وقراهم.
ومنذ كانون الثاني/ يناير، قتل ستة عشر فلسطينيا في اشتباكات مسلحة أو نتيجة لنشاطات إجرامية في حوادث مختلفة.
ونظم احتجاج الجمعة، يقال إنه الأضخم من نوعه منذ عشرين عاماً، من قبل مجموعة شبابية تسمى “الحراك الفحماوي الموحد” واللجنة العليا للمتابعة للمواطنين العرب في إسرائيل.
وطالب المنظمون المحتجين بارتداء كمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي أثناء المظاهرات للوقاية من كوفيد-19. وكانت الجموع عبارة عن بحر من الأعلام الفلسطينية.
وقوبلت الاحتجاجات السابقة بعنف الشرطة الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغازات المسيلة للدموع. وفي احتجاجات الجمعة الماضي تعرض سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي محاولة لمنع المحتجين، الذين جاءوا من كل أنحاد البلد، من الوصول إلى موقع المظاهرة، أغلقت الشرطة الإسرائيلية أجزاء من الطريق 65 بالقرب من أم الفحم في منطقة وادي عارة، حسبما أوردت كان الإخبارية.
وكان المحتجون في السابق قد عطلوا حركة المرور وأغلقوا الطريق 65، والذي يعتبر الطريق السريع الحيوي الذي يربط الساحل بالمناطق الشرقية من إسرائيل.