من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الحكومة الإسرائيلية تعهدت بإرسال آلاف اللقاحات الاحتياطية لفيروس كورونا إلى حلفاء أجانب، مما أعاد إشعال الجدل حول مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
التبرعات هي أحدث مثال للتعبير الجديد للقوة الناعمة: دبلوماسية اللقاحات ، حيث تسعى البلدان الغنية باللقاحات إلى مكافأة أو التأثير على تلك البلدان التي لا تملك سوى القليل من القدرة في الوصول إليها.
قال الكاتب في صحيفة واشنطن بوست ديفيد إغناتيوس إن الرئيس جوزيف بايدن وقف إلى جانب الصحافي جمال خاشقجي، وأن الجريمة لا يجب أن تتكرر أبدا.
وقال إغناتيوس إن الرئيس قرر أن يكشف عن المتورطين في جريمة خاشقجي والإفراج عن تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) الذي يشير لدور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في إصدار الأمر بقتل الصحافي.
ورأى الكاتب أن صدور تقرير “سي آي إيه” على أكبر احتمال سيقدم نوعا من المحاسبة لجريمة مقتل خاشقجي البشعة. ولكن الرجل الذي أشرف على القتل سيظل يحكم ويعيش في الأبهة الملكية. وهذه الجرعة المُرّة من السياسة الواقعية ستلصق في حناجر أصدقاء وزملاء خاشقجي السابقين.
وواجهت إدارة بايدن مأزقا، كيف ستعاقب رجلا سيصبح قريبا ملكا ويواصل الحكم لسنين وربما لعقود قادمة؟ وكيف ستفرق بين ثروته وموضعه والمملكة؟ وحتى لو فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الحاكم الفعلي فمن الصعب تنفيذها. وستقوم الإدارة بموزانة كل هذا، فستقوم بلومه بشكل علني، ولكنها ستترك العلاقات الأساسية معه ومملكته التي يسيطر عليها كما هي.
وهذا مفهوم وهدف براغماتي، ولكنها لن ترضي أياً من الطرفين. وتأمل الإدارة باستخدام قضية خاشقجي كسابقة “لن تحدث أبدا” وأن أي عملاء أجانب يقومون بنفس الأفعال ويلاحقون ويقتلون المعارضين فلن يسمح لهم بالدخول أو التعامل مع الولايات المتحدة. وستقوم وزارة الخارجية بمراقبة النشاطات المعادية للمعارضين قدر الإمكان والكشف عنهم كإجراء وقائي.
و”العدالة لجمال” مطلب لم يرفعه زملاؤه في واشنطن بوست ولكن أيضا من المقررة الخاصة في الأمم المتحدة والحكومات وناشطي حقوق الإنسان حول العالم، وسيتحقق نوع من العدالة عندما “نرى التقرير“.
عاش خاشقجي في أروقة السلطة طوال حياته، وفهم أكثر منا التنازلات الضرورية للنجاة في عالم تقوم فيه حكومة باغتيال والتستر ومواصلة السيطرة، وسيفرح أن الولايات المتحدة هي التي قالت الحقيقة حول جريمة قتله، ولكنه يريد من إدارة بايدن الجديدة أن تحل الأمر: لن يحدث هذا أبدا، وعلى أصدقاء خاشقجي أن يكونوا حذرين، فقتل صحافي لأنه قال الحقيقة يجب ألا تتكرر على يد محمد بن سلمان أو أي شخص آخر.
كشف جيه بريت بلانتون المهندس المسئول عن صيانة مبنى الكونجرس الأمريكى، النقاب عن أن تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هجوم الكابيتول يوم 6 يناير الماضي ستتجاوز الـ 30 مليون دولار، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مكتب جيه بريت بلانتون كبير مسؤولي الصيانة في الكونجرس يعمل على إصلاح التماثيل التاريخية وغيرها من الأعمال الفنية التي تضررت خلال أعمال الشغب إلى جانب تعزيز الأمن.
وأضافت أن بلانتون أدلى بشهادته أمام الكونجرس بعدما ألقى هو وكبار المسؤولين الآخرين نظرة شاملة على الأضرار التي لحقت بمجموعة الفنون الجميلة من تماثيل وجداريات ومقاعد تاريخية فضلا عن الأضرار النفسية التي تعرض لها موظفو الكونجرس جراء الاعتداء.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بلانتون قوله: “كانت أحداث 6 يناير صعبة على الشعب الأمريكي، وكان من الصعب علينا جميعًا للغاية أن نشهد مثل هذه الأحداث في الكونجرس“.
وفي حديثه إلى لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي حيث ينظر المشرعون في مشروع قانون طوارئ لتغطية تكاليف أعنف هجوم على مبنى الكابيتول منذ قرنين، وصف بلانتون كيف قام طاقمه بإيواء مساعديه في الكونجرس عندما بدأ الحشد في تحطيم النوافذ واقتحام الأبواب.
وأضاف مهندس الكونجرس أن اللجنة وافقت بالفعل على تحويل 30 مليون دولار للحفاظ على السياج المؤقت حول الكونجرس حتى 31 مارس المقبل ودعم قوات الحرس المتمركزة حول المبنى، و لكنه قال إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة لمزيد من الأموال لتعزيز الأمن والدعم للمبنى وموظفيه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أعضاء الكونجرس يعانون من مشاكل في النوم والشعور بالقلق والخوف من الأماكن المغلقة والغضب والاكتئاب نتيجة أعمال الشغب. وطلب نواب الكونجرس الأمريكي توفير موارد إضافية لدعم احتياجات الصحة العقلية للموظفين استجابة للطلب المتزايد.
ونقلت نيويورك تايمز عن مساعدي الكونجرس، قولهم إنهم يريدون من القادة تقليل فترات انتظار موارد الصحة العقلية والموافقة على تمويل طارئ للأعضاء لدعم الصحة العقلية والبدنية لموظفيهم، بما في ذلك مزيد من الإجازات المدفوعة والاستشارات.