إسرائيل والولايات المتحدة تطوران “حيتس 4” لاعتراض الصواريخ
بدأت مديرية “حوما” (وحدة الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية) في وزارة الأمن الإسرائيلية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ بتطوير الصواريخ الاعتراضية لمنظومة “حيتس 4″، حسب بيان صادر عن وزارة الأمن اليوم الخميس.
وجاء في البيان أن الصواريخ الاعتراضية “تشمل قدرات محسنة، ويتوقع أن توفر ردا على مجموعة من التهديدات”. وستحل هذه الصواريخ الاعتراضية مكان صواريخ منظومة “حيتس 2” في العقود المقبلة.
وتتكون منظومة “حيتس” من عدة أجهزة، بينها رادارات بالغة القوة، وأنظمة قيادة وتحكم وإطلاق صواريخ اعتراضية. ويتم صنع جميع هذه الأجهزة والأنظمة في الصناعات الأمنية الإسرائيلية.
ودخلت منظومة “حيتس 2” إلى الاستخدام العسكري في العام 2000، لاعتراض صواريخ في أطراف الغلاف الجوي، فيما بدأ استخدام “حيتس 3” في العام 2017، وتعترض صواريخ خارج الغلاف الجوي وبعيدا عن إسرائيل. وتم في السنوات الأخيرة إدخال تحسينات على المنظومتين وأجريت عليهما تجارب في إسرائيل وولاية ألاسكا الأميركية.
وعقب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، من خلال البيان، أنه “إلى جانب القدرات الهجومية الضرورية، يعمل جهاز الأمن طوال الوقت على إغلاق سماء إسرائيل أمام تهديدات بالستية من خلال بناء متواصل للمنظومة المتعددة الطبقات. وسيحقق تطوير حيتس 4 قفزة تكنولوجية وعملانية في ميدان القتال المستقبلي، ضد تهديدات يتم تطويرها طوال الوقت في الشرق الأوسط وما يتعداه“.
وقال رئيس الوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ، الأدميرال جون هيل، إن “برنامج حيتس 4 يعبر عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في تعزيز منظومة الدفاع الوطنية ضد تهديد الصواريخ“.