من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان لقد دونالد ترامب ترك لإدارة بايدن أزمات دولية لا تعد ولا تحصى، ولا يوجد مكان أكثر وضوحًا للتأكيد على ذلك من إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتابعت نيويورك تايمز قولها ان ترامب أفسد العلاقات مع الجانب الفلسطيني وأعطى الضوء الأخضر لحكومة إسرائيلية متطرفة للتصرف كما تشاء، مصدقا على مطالبة إسرائيل الحصرية بالقدس ومشروعها الاستيطاني المستمر.
واضافت: وقد تم عقد صفقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بغض النظر عن سماتها الأخرى، كوسيلة لاستباق الاعتراف القانوني بضم إسرائيل للأراضي التي يعيش فيها الفلسطينيون خارج القدس.
لقد منحت حكومة بنيامين نتنياهو عطاءات لبناء 1257 وحدة في القدس الشرقية العربية، وأفادت الأمم المتحدة أن عنف المستوطنين قد تصاعد في الربيع الماضي، خلال الأيام الأولى للوباء.
وأظهر استطلاع للرأي العام الماضي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية على الفلسطينيين ان هناك زيادة في تأييدهم للمقاومة المسلحة.
استعرضت صحيفة واشنطن بوست القصة الكاملة لحصار قطر وكيف خسرت الإمارات في البداية والنهاية، وقالت الصحيفة إن الأزمة مع قطر لم تضر أحداً بقدر ما أضرت بالإمارات التي كانت المحرّك وراء ذلك.
وذكرت الصحيفة أن الإمارات خسرت السياح والمستثمرين القطريين واهتزت الثقة بإمارة دبي وأصبح اقتصادها يواجه الانهيار.
وكان تم الإعلان عن مصالحة بين دول مجلس التعاون وإنهاء حصار قطر في الخامس من الشهر الماضي بوساطة كويتية وأمريكية.
وقالت: “في عام 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر، مما أدى إلى نزاع إقليمي مع تداعيات جيوسياسية واسعة”.
وأدى الخلاف إلى تقسيم المنطقة المنتجة للطاقة بالإضافة إلى تعقيد الجهود الأمريكية لعزل إيران.
وأظهر الضغط الأمريكي من أجل التوصل إلى قرار علامات النجاح في بداية عام 2021، عندما أعاد السعوديون فتح حدودهم البرية والجوية والبحرية مع قطر.
واضافت: “اندلعت الأزمة في عام 2017 عندما نشر قراصنة قصة في وكالة الأنباء القطرية نقلا عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني انتقاده للمشاعر المتصاعدة المعادية لإيران بعد زيارة للمنطقة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وسرعان ما حذف المسؤولون القطريون التعليقات، ودعوا مكتب التحقيقات الفدرالي للمساعدة في التحقيق في الاختراق.
ودعوا إلى التزام الهدوء حيث اتهمت الصحف السعودية والإماراتية ورجال الدين قطر بمحاولة تقويض الجهود المبذولة لعزل إيران.
في 5 يونيو من ذلك العام، قطعت الكتلة التي تقودها السعودية والإمارات العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
في ذلك الوقت كانت هناك توقعات بأن الحكام سيحلون الخلاف فيما بينهم بهدوء، كما فعلوا نزاعًا مشابهًا قبل ثلاث سنوات.
وبدلاً من ذلك، أصدرت المجموعة مطالب صارمة، ورفضت قطر الانصياع وزاد الخرق.
واضافت تشكو الرباعية من صداقة قطر مع إيران وتتهمها بدعم “الإرهاب” وكذلك جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية حظرتها عدة دول في مجلس التعاون.
ينفي قادة قطر بشدة دعم الإرهاب، وجادلوا بأن الالتزام بمطالب الكتلة من شأنه أن ينتهك سيادة البلاد.
وامتد التنافس بين قطر وجيرانها من الغاز إلى ما وراء الخليج (الفارسي). تجد البلدان نفسها على جانبي حرب بالوكالة في ليبيا.
لقد اقتربت قطر من تركيا، مما ساعدها على تجاوز الصدمة الأولية للحظر.