تقديرات اسرائيلية: بينيت يتجهز لتجاوز نتنياهو برئاسة الحكومة المقبلة
قالت كاتبة إسرائيلية إنه “من المتوقع أن يطالب نفتالي بينيت رئيس حزب “يمينا” بأن يكون الأول في أي حكومة إسرائيلية مقبلة بعد الانتخابات بالتناوب.
وأضافت ديفنا ليئيل، خبيرة الشؤون الحزبية، في مقالها على القناة 12، أن “أهم مرشح في الحملة الانتخابية الإسرائيلية الحالية هو بينيت، ويطمح لأن يكون واجهة الفائزين، وتوجيه جميع المرشحين في اتجاهه هو، حتى إن المحيطين به بدأوا هذا الأسبوع يضعون بالفعل عبارة “رئيس الوزراء نفتالي بينيت” على ألسنتهم، والسبب في ذلك بسيط للغاية، أنه لا يوجد لدى أي من المتنافسين حكومة بدونه“.
وأكدت أنه “بعد انتهاء الانتخابات سيعلن رئيس حزب “يمينا” أنه سيذهب للجانب الذي سيجعله أول من يتناوب على رئاسة الحكومة، وسوف يغلق هواتفه أمام أي مساومة، كما فعل في السابق، وللتذكير فقط، فنحن أمام رجل حصل على وزارة الحرب، وليس لديه سوى ثلاثة مقاعد في الكنيست، بعد أن نشر شائعات بأنه على وشك الانتقال إلى جانب بيني غانتس زعيم حزب أزرق-أبيض“.
وأشارت إلى أن “نتنياهو يتفهم ذلك جيدا، وقد بدأ هذا الأسبوع بالفعل بمحاولات إضعاف بينيت، وأعلن أنه لن يكون هناك المزيد من التناوب على موقع رئاسة الحكومة، لأن الشعب الإسرائيلي يريد رئيس وزراء واحد، وفي مثل هذه الحالة، سيواجه كل من ساعر ولابيد معضلة صعبة، ويتعين عليهما أن يقررا ما إذا كانا سيذهبان لجولة انتخابية أخرى، أو السماح لنتنياهو بتشكيل حكومة، أو إعطاء بينيت ما يريد“.
وأوضحت أن “الجولة الانتخابية الثانية ليست مسألة تافهة بالنسبة لحزب ساعر المشكل حديثا، لأنه لن يكون أمامه أي حق في الوجود إذا لم ينجح في الانتخابات القادمة، كل هذا صحيح ومناسب إذا استمر بينيت في قوته الحزبية، بحصوله على 13 مقعدا، قبل أن يبذل نتنياهو جهودا حقيقية ليقضمه، ولكن في حال كان بينيت ضعيفًا ومنكمشًا، فمن المتوقع أن ينضم إلى نتنياهو، وليس لديه مصلحة في الانضمام إلى الآخرين“.