الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهر استطلاع للقناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) حصول حزب “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو، على 29 مقعدا.

ولو أجريت الانتخابات اليوم، تحصل القائمة المشتركة على 9 مقاعد، في حين وتفشل القائمة العربية الموّحدة (الإسلامية الجنوبيّة) في تجاوز نسبة الحسم (3.25%) وتحصل على 1.9% من أصوات الناخبين.

وأظهر نتائج الاستطلاع أن حزب “يش عتيد” برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا، بينما يواصل حزب “تيكفا حدشا” برئاسة غيدعون ساعر تتراجعه ويحصل على 14 مقعدا.

وبيّن الاستطلاع حصول حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، على 13 مقعدا، وحزب “شاس” الحريدي على 8 مقاعد، فيما تحصل كتلة “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد.

رأى محللون عسكريون إسرائيليون أن تقديرات شعبة الاستخبارات الإسرائيلية (أمان) السنوية التي نشرت  لا تتوقع تهديدات بالغة الخطورة على إسرائيل، وأن العِبرة من تقديرات “أمان” في العام الماضي، هي أن هذه التقديرات، وتلك التي تضعها أجهزة استخبارات في دول أخرى، تبقى منقوصة لأن تطورات مفاجئة يمكن أن تحدث وتقلب التقديرات رأسا على عقب، مثلما حدث العام الفائت في أعقاب انتشار فيروس كورونا.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم”، يوآف ليمور إلى أنه بالإمكان النظر إلى تقديرات “أمان” بطريقتين. الأولى أن “أعداء إسرائيل، موجودون بعيدا عن المكان الذي أرادوا أن يكونوا فيه الآن. والطريقة الثانية، المتشائمة، أن التهديدات على إسرائيل لم تتراجع، وحتى أنها تصاعدت من عدة نواح في الفترة الأخيرة“.

إلا أن ليمور رجّح أن رئيس “أمان”، تمير هايمان، “يفضل وصفا آخر، ثالثا، وواقعيا: من جهة، ليس كل شيء أسود، والبيئة المجاورة ليست مليئة بالتهديدات فقط وإنما هناك فرص أيضا. ومن الجهة الأخرى، هذا لا يزال الشرق الأوسط، ورغم أن العام 2020 كان هادئا نسبيا، إلا أن لا شيء في الافق يضمن مستقبلا مشابها“.

وأضاف ليمور أن الأنشطة الإيرانية، في المجال النووي وكذلك في اليمن والعراق وسورية ولبنان، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تواجهها، “وسببه الأساسي العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة” أي إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ووفقا لليمور، فإنه “يسود قلق في أمان من أنه سيتم الشعور في المنطقة في الأساس من تخفيف العقوبات” بسبب عودة محتملة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مفاوضات مع طهران حول الاتفاق النووي، وفي أعقاب ذلك “سيُضخ مالا وسلاحا أكثر للمجموعات الموالية لإيران، لتستخدم في الصراعات العنيفة“.

 

وأشار ليمور إلى أن “أمان” أقل قلقا حيال المجال النووي، إذ بحسب التقديرات ستتمكن إيران من صنع رأس حربي نووي بعد سنتين من اتخاذها قرارا بهذا الخصوص. ولفت إلى أن هذه التقديرات أقل إثارة للقلق من تلك التي ترددت في واشنطن، الأسبوع الماضي، عندما قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إيران على مسافة أسابيع من الانطلاق نحو القنبلة.

وأضاف ليمور أنه خلافا لتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قبل أسبوعين، وهدد فيها بمهاجمة إيران وهاجم إدارة بايدن على خلفية عزمه التفاوض مع طهران حول اتفاق نووي جديد، فإنه وفقا لـ”أمان” ينبغي أن تركز إسرائيل على “دبلوماسية سرية مقابل الإدارة في واشنطن. وهذا دليل أولي على خلافات مهنية، وصحية، في هيئة الأركان العامة“.

تشير تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، إلى أن “حزب الله” سيبادر إلى خوض جولة تصعيد “محدودة” مع الجيش الإسرائيلي باستخدام صاروخ مضاد للدبابات وقذائف هاون، وربما عمليات قنص جنود، وذلك لأول مرة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، في حين قدّر الجيش الإسرائيلي أن باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين.

وذكر التقييم أنه للمرة الأولى منذ حرب تموز/ يوليو 2006، رصدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية استعداد “حزب الله” لـ”تصعيد محدود” على غرار جولات التصعيد مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، دون الانجرار إلى حرب واسعة. وأضاف أن “حزب الله” يرغب في “السير على الحافة” لإغلاق حساباته المتراكمة مع إسرائيل، لدفع الأخيرة إلى تقليص هجماتها على أهداف تابعة له في سورية.

وحسب التقديرات، سيستمر التصعيد لعدة أيام (بين يومين إلى ثلاثة) دون إلحاق الأذى بالمدنيين أو إطلاق النار على العمق الإسرائيلي، والسيناريو المحتمل الذي تتوقعه الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي، هو هجوم على الحدود بصاروخ مضاد للدبابات أو قنص يستهدف قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، والتي ستهاجم بدورها أهدافا تابعة التنظيم ، وسيرد “حزب الله” مجددا بإطلاق قذائف هاون على قواعد للجيش الإسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى