نشرة اتجاهات الاسبوعية 6/2/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
الإرادة الداخلية هي مفتاح الحل…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
أميركا أولاً: ترامب أم بايدن؟…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في تونس ونقلت عن الرئيس قيس سعيّد أن “الدولة مستمرة وأن رئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها”. وبيّن أن الدولة موجودة والحريات مضمونة وليست هناك علاقة عداء بين الأمنيين والمواطنين، كما أكد أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية، كما لا يقبل بضرب الحريات “فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن”. و تعهد بمواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى النصر والتصدي لمحاولات ضرب الدولة التونسية.
وتابعت الصحف المفاوضات التي اجراها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف برعاية الامم المتحدة، مشيرة الى ان الملتقى توصل الى اختيار السلطة التنفيذية الجديدة المؤقتة فقد اختار أعضاء الملتقى محمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيساً للحكومة المقبلة. وتتكون السلطة التنفيذية الجديدة من مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين (من أقاليم ليبيا الثلاثة)، بالإضافة إلى رئيس حكومة مستقل عن المجلس.
ونقلت الصحف ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بنتائج المفاوضات. ونقلت عن ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ، وصفها ما جرى “باللحظة التاريخية”، مشيرة إلى أنه ليس بوسع المجتمع الدولي سوى تأييد نتائج العملية السياسية وتعزيزها. وقالت إنه يتعين على السلطة التنفيذية الجديدة الوفاء بإجراء الانتخابات المقبلة.
في ملف كورونا، اشارت الصحف الى ان دول الخليج عاودت تشديد الإجراءات لوقف تزايد إصابات «كورونا».
تونس
اكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن “الدولة مستمرة وأن رئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها”. وبيّن أن الدولة موجودة والحريات مضمونة وليست هناك علاقة عداء بين الأمنيين والمواطنين، كما أكد أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية، كما لا يقبل بضرب الحريات “فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن”.
كما اعتبر أن “الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى”، مجددا دعمه للأمنيين. وأشار في هذا السياق إلى “محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها”، داعيا إلى توحيد العمل النقابي وذلك بإنشاء اتحاد عام لقوات الأمن الداخلي تكون له هياكل ممثلة عن طريق الانتخاب.
و تعهد الرئيس التونسي ، بمواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى النصر والتصدي لمحاولات ضرب الدولة التونسية. وقال سعيّد، في كلمته بموكب تأبين خمسة جنود:«سقطوا وهم يؤدون الواجب في ساحات الوغى نتيجة الغدر والجبن.. لا يزيدنا هذا إلا إصراراً على مواجهة المجرمين وسننتصر عليهم».
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية الرائد محمد زكري أعلن استشهاد 4 عسكريين بعبوة ناسفة استهدفت عربتهم. وأوضح أن الاعتداء جرى خلال تتبع القوات الأمنية التونسية للجماعات الإرهابية في مرتفعات جبل مغيلة بين ولايتي القصرين وسيدي بو زيد. فيما قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إن «العملية الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره».
ليبيا
توصل ملتقى الحوار السياسي إلى اختيار السلطة التنفيذية الجديدة المؤقتة في ماراثون من عمليات الاقتراع والمفاوضات التي رعتها بعثة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، فقد اختار أعضاء الملتقى محمد يونس المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيساً للحكومة المقبلة. وتتكون السلطة التنفيذية الجديدة من مجلس رئاسي مكون من رئيس ونائبين (من أقاليم ليبيا الثلاثة)، بالإضافة إلى رئيس حكومة مستقل عن المجلس.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة. كما صدر ترحيب مماثل من دولة الإمارات. كذلك رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتفاق الليبي. من جهتها، عبّرت منظمة التعاون الاسلامي عن أملها في ان يؤدي تشكيل السلط التنفيذية إلى إحلال الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثمنة الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة.
وحسم أعضاء الملتقى الـ75، بعد جولتين، نتيجة الاقتراع بمنح 39 صوتاً لاختيار القائمة الثالثة التي تضم محمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، وبعضوية موسى الكوني وعبد الله حسين اللافي، وعبد الحميد محمد دبيبة، رئيساً للحكومة، مقابل 34 صوتاً فقط للقائمة الرابعة التي ضمت رئيس مجلس النواب الحالي عقيلة صالح لرئاسة المجلس الرئاسي وعضوية أسامة جويلي آمر المنطقة الغربية بقوات «الوفاق»، وعبد المجيد سيف النصر، بالإضافة إلى فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة، بعدما كان كثيرون يقولون إنها القائمة الأكثر حظاً في الفوز.
وهنأت ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ، الفائزين بما وصفته باللحظة التاريخية، مشيرة إلى أنه ليس بوسع المجتمع الدولي سوى تأييد نتائج العملية السياسية وتعزيزها. وقالت إنه يتعين على السلطة التنفيذية الجديدة الوفاء بإجراء الانتخابات المقبلة.
وقالت إنه يتعين على رئيس الحكومة الجديدة الانتهاء خلال 3 أسابيع من تشكيلها وتقديمها لمجلس النواب تمهيداً لحصولها على الثقة في غضون فترة مماثلة، وإلا تم الرجوع لملتقى الحوار.
ودعت السلطة الجديدة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة تقوم على الكفاءة وتمثل جميع الليبيين، بما فيهم الشباب والنساء وإطلاق عملية مصالحة شاملة، كما اعتبرت أن فتح الطريق الساحلية بين شرق البلاد وغربها أمر مهم لازدهار البلاد.
وقالت إن دور الملتقى لم ينتهِ بعد، وحثت أعضاءه على مواصلة عملهم ومساءلة السلطة التنفيذية الجديدة واضطلاع المؤسسات بدورها واحترام السلطة القضائية، وأكدت استمرار دعم الأمم المتحدة للملتقى مستقبلاً.
وبثت الأمم المتحدة بشكل مباشر الجولة الثانية للتصويت على قوائم في الملتقى بسويسرا على الهواء مباشرة، بعدما انحصرت المنافسة بين قائمتين من بين القوائم الأربع، التي استوفت عدد التزكيات المطلوبة المنصوص عليها في آلية الاختيار.
كورونا
عاودت دول الخليج تشديد الإجراءات لوقف تزايد إصابات «كورونا».
الجهات المعنية بالسعودية، باشرت تطبيق تسعة قرارات أصدرتها وزارة الداخلية، لمكافحة تفشي الموجة الثانية من فيروس «كورونا»، وذلك بعد تحذيرات وزارة الصحة من رصدها لارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس.
شملت إيقاف جميع المناسبات والحفلات، بما في ذلك حفلات الزواج واجتماعات الشركات في قاعات الحفلات، لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، بجانب إغلاق دور السينما والمراكز الترفيهية الداخلية، وتعليق خدمات الطلبات الداخلية للمقاهي والمطاعم لمدة عشرة أيام.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي، تعليق دخول غير المواطنين لمدة أسبوعين، اعتباراً من 7 فبراير (شباط)، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في أراضيها، بحسب «وكالة الأنباء الكويتية».
واستثنى مجلس الوزراء الكويتي في قراره «أقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية».
وأكد القرار «إغلاق كل الأنشطة التجارية اعتباراً من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة من فجر اليوم التالي، باستثناء الصيدليات ومنافذ تسوق الأغذية، على أن تستثنى خدمة التوصيل والطلبات الخارجية».
وعلاوة على ذلك، قرر مجلس الوزراء الكويتي تجميد عدد من الأنشطة مثل المنافسات الرياضية والأندية الصحية ومحلات العناية الشخصية ومنع التجمعات»، حتى المتعلقة بالمناسبات الوطنية.
كما أعلنت دولة قطر العودة لبعض القيود لمواجهة موجة ثانية من فيروس «كورونا» بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومي بالفيروس خلال الأيام الأخيرة.
الملف الإسرائيلي
اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن إطلاق حزب الله صاروخا مضادا للطائرات باتجاه طائرة استطلاع بدون طيار إسرائيلية، من طراز “هرمس 450″، كانت تحلق في الأجواء اللبنانية وضع إسرائيل أمام معضلة، بين تآكل ردعها وبين عدم رغبتها بتصعيد عند الحدود مع لبنان، وأشاروا إلى أن الصاروخ الذي أطلقه حزب الله من صنع روسي.
الى ذلك ذكرت الصحف ان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوعز للمبعوث الجديد لشؤون إيران روب مالي، بتشكيل فريق مفاوضات يضم خبراء ودبلوماسيين يحملون مواقف مختلفة حيال طريقة التعامل مع مفاوضات مع إيران، ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
هذا ولفتت الى ان للمرّة الثالثة ألغى رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو زيارته التي كانت مقرّرة إلى الإمارات والبحرين الأسبوع المقبل وأرجع مكتب نتنياهو إلغاء الزيارة إلى “إغلاق السماء الإسرائيلية”، إثر استمرار الإغلاق الثالث المفروض بسبب تفشّي فيروس كورونا في إسرائيل.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة النظر في صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز F35 للإمارات قد تمس بتطبيق اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن “إلغاء الصفقة سيضر إسرائيل بشكل مباشر”، وفق ما نقل عنهم موقع “واللا“.
ورات الصحف انه رغم مرور أسبوعين على تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن إلا أنه امتنع حتى اليوم عن إجراء الاتصال الهاتفي التقليدي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
من ناحية اخرى وحول الانتخابات الإسرائيلية لفتت الصحف الى ان كل من رئيس حزب “الإسرائيليين” ورئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، ورئيس حزب “تنوفا”، عضو الكنيست عوفر شيلح انسحابا من سباق الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الـ23 من آذار/ مارس المقبل.
وبدأت الأحزاب المشاركة في انتخابات الكنيست بتقديم قوائم مرشحيها إلى لجنة الانتخابات المركزية، وبتقديم قوائم المرشحين، تتضح صورة المرشحين في الانتخابات في ظل زحمة الأحزاب الصغيرة والتي لا يتوقع تجاوزها نسبة الحسم، لكنها تسعى إلى التحالف مع أحزاب كبرى.
صاروخ حزب الله “وضع إسرائيل أمام معضلة“
اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون أن إطلاق حزب الله صاروخا مضادا للطائرات باتجاه طائرة استطلاع بدون طيار إسرائيلية، من طراز “هرمس 450″، كانت تحلق في الأجواء اللبنانية وضع إسرائيل أمام معضلة، بين تآكل ردعها وبين عدم رغبتها بتصعيد عند الحدود مع لبنان، وأشاروا إلى أن الصاروخ الذي أطلقه حزب الله من صنع روسي.
وأشار المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، إلى أن حزب الله أراد بإطلاق الصاروخ أن يردع إسرائيل، وتنفيذ تعهد أمين عام الحزب، حسن نصر الله، باستهداف طائرات إسرائيلية في الأجواء اللبنانية، واستبعد ليمور التقديرات التي تعالت بأن حزب الله أطلق الصاروخ المضاد للطائرات بهدف التلميح لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه الأجدى له أن يسارع في رفع العقوبات عن إيران، ووصفها بأنها “ليست معقولة”. ورأى ليمور أن “العكس هو الصحيح: المصلحة الإسرائيلية هي أن تكون هذه الجبهة هادئة، ولإسرائيل خصوصا، توجد مصلحة بالربط بين إرهاب حزب الله والاتفاق النووي“.
اعتبر ليمور أنه “ليس واضحا لماذا امتنع سلاح الجو عن تدمير مباشر للمنصة التي أطلقت الصاروخ، مثلما يفعل في أحيان متقاربة في الهجمات المنسوبة له في سورية. فالصواريخ المضادة للطائرات تعتبر منذ سنين أنها “تخلّ بالتوازن”، وإسرائيل تستثمر جهودا هائلة في منع نقله إلى حزب الله، الذي يهتم به من أجل تشويش التفوق الجو الإسرائيلي في لبنان في الأيام العادية، وخاصة في حرب مستقبلية“.
وأشار المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، رون بن يشاي، إلى أن الصاروخ المضاد للطائرات الذي أطلقه حزب الله هو من طراز 6-SA، وأن المرة الأخيرة التي أطلق فيها صاروخا كهذه كانت في تشرين الأول/أكتوبر العام 2019 في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت.
واعتبر بن يشاي أنه “يبدو أن لا سبب خاصا يدفع حزب الله إلى استخدام بطارية صواريخ مضادة للطائرات، التي حصل ويخفيها ويحتفظ بها لمواجهة واسعة، أو حرب مع إسرائيل”، لكنه عدد أسبابا لإطلاق الصاروخ، وبحسب بن يشاي، فإن سببا آخر هو أن “حزب الله أجرى تحسينات لمنظومة المضادات الجوية القديمة التي بحوزته، ويحاول تجربة هذه التحسينات وما إذا ستمكنه من ضرب طائرات إسرائيلية من دون طيار، وعمليا هذا قد يكون تجربة على سلاح“.
فريق مالي يحمل أفكارا متنوعة حيال إيران
أوعز وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمبعوث الجديد لشؤون إيران روب مالي، بتشكيل فريق مفاوضات يضم خبراء ودبلوماسيين يحملون مواقف مختلفة حيال طريقة التعامل مع مفاوضات مع إيران، حسبما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، واعتبر الموقع أن تعليمات بلينكن لمالي “تدل على أن إدارة بايدن تحاول الامتناع عن “تفكير جماعي” خلال بلورة السياسة تجاه إيران، من جهة، وفي موازاة ذلك التلميح لمنتقدي الإدارة في إسرائيل والعالم العربي والكونغرس الأميركي بأن أفكارا ومواقف مهتلفة ستؤخذ بالحسبان”.
وقال مصدر مقرب من إدارة بايدن للموقع الإسرائيلي إن بلينكن طلب من مالي بشكل واضح أن يضم فريقه أشخاصا “لديهم مواقف أكثر صقرية” في الموضوع الإيراني.
وقال المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا إلى “واللا” إن مالي بدأ في الأيام الأخيرة محادثات أولية مع مندوبين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في موازاة محادثات مع مسؤولين من دول خليجية وإسرائيل. وبحسب هؤلاء المسؤولين فإن مالي لم يجري اتصالات مع إيران حتى الآن، وأنه يسعى أولا إلى استكمال المشاورات التي يجريها مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة في العالم والشرق الأوسط.
نتنياهو يلغي زيارة البحرين والإمارات
للمرّة الثالثة ألغى رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو زيارته التي كانت مقرّرة إلى الإمارات والبحرين الأسبوع المقبل، وأرجع مكتب نتنياهو إلغاء الزيارة إلى “إغلاق السماء الإسرائيلية”، إثر استمرار الإغلاق الثالث المفروض بسبب تفشّي فيروس كورونا في إسرائيل.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر حكوميّة تقديراتها أن نتنياهو أرجأ الزيارة بسبب الخشية من انتقادات شعبيّة من أن المواطنين الإسرائيليين الذين بقوا في الخارج بسبب الإغلاق لا يمكنهم.
الكابينيت يبحث مستجدات النووي الإيراني وكوهين يطير لواشنطن
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي كان مقررا على أن يعقد الاجتماع، وسيبحث خلاله مواصلة إيران مشروعها النووي وتخصيب اليورانيوم، وإمكانية عودة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للاتفاق النووي دون قيد أو شرط.
ويأتي انعقاد “الكابينيت” لأول مرة منذ تنصيب الرئيس الأميركي بايدن الذي أمتنع حتى هذا اليوم عن إجراء الاتصال الهاتفي التقليدي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا كهذا مع قاد عدد من الدول، وتناول وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الملف الإيراني وانتهاكات طهران المتكررة، فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وتطوير الأسلحة النووية.
وتمارس إسرائيل ضغوطا على إدارة الرئيس بايدن، وتلوح بهجوم عسكري ضد إيران، في محاولة للتأثير على شكل اتفاق نووي جديد، بحيث يشمل قيودا على البرنامجين النووي والصاروخي والحد من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط.
“إلغاء صفقة طائرات F35 مع الإمارات سيضر بإسرائيل مباشرة“
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة النظر في صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز F35 للإمارات قد تمس بتطبيق اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن “إلغاء الصفقة سيضر إسرائيل بشكل مباشر”، وفق ما نقل عنهم موقع “واللا”.
وأضاف المسؤولون أن التصريحات الأميركية حول إعادة فرض عقوبات على دول عربية، بسبب انتهاكها حقوق الإنسان، “لا يخدم المصالح المركزية لهذه الفترة، وهي تشكيل جبهة موحدة وقوية ضد إيران“.
وادعى المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم أن اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية تخدم الولايات المتحدة إستراتيجيا، لأنها “معنيى ببناء تحالف معاد لإيران وتوثيق العلاقات مع الدول السنية في الشرق الأوسط“.
بايدن يعاقب نتنياهو: أسبوعان على التنصيب ولا اتصال بينهما
رغم مرور أسبوعين على تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن إلا أنه امتنع حتى اليوم عن إجراء الاتصال الهاتفي التقليدي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وقد أجرى بايدن اتصالا هاتفيا كهذا مع قادة عدد من الدول، بينها كندا، المكسيك، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، اليابان وأمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ورأى مدير قسم الأبحاث في “ميتافيم – المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية – الإقليمية”، الدكتور روعي كيبريك، في مقال نشره في موقع “زْمان يسرائيل” الإلكتروني أن بايدن “يجفف” نتنياهو بشكل غير مألوف. وأشار إلى أن الرؤساء الأميركيين السابقين، من جورج بوش الأب حتى دونالد ترامب، أجروا اتصالات مع رؤساء حكومات إسرائيليين خلال فترة تتراوح بين يومين إلى ستة أيام بعد تنصيبهم.
ولفت كيبريك إلى أن “أهمية هذه المحادثات بمجرد إجرائها. وما يقال فيها أقل أهمية. وسرعتها وترتيبها تشكل وفق الكود الدبلوماسي تلميحا ورسالة حول العلاقات المهمة بالنسبة للولايات المتحدة، والمواضيع المركزية التي ستتعامل معها الإدارة. ولذلك، فإن تجفيف نتنياهو، حتى لو تم الاتصال الهاتفي في نهاية الأمر، علينا أن نفهمه كتلميح هام إلى أن بايدن لا يرى بنتنياهو أنه حليفا هاما على الأقل“.
الانتخابات الإسرائيلية
حولدائي وشيلح خارج السباق
أعلن كل من رئيس حزب “الإسرائيليين” ورئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، ورئيس حزب “تنوفا”، عضو الكنيست عوفر شيلح انسحابهما من سباق الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الـ23 من آذار/ مارس المقبل.
جاء ذلك قبيل إغلاق باب الترشيح، وفي أعقاب فشل الاتصالات الثنائية التي خاضها الطرفان كل على حدة مع رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لخوض انتخابات الكنيست الـ24، في قائمة واحدة، هذا وتوصلت حزب “البيت اليهودي” برئاسة حاغيت موشيه إلى اتفاق مع حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، تقضي بامتناع الحزب عن الترشح للكنيست، ودعوة أنصاره إلى دعم “يمينا” ومنح “يمينا” الرمزها الانتخابي “الخاص بالبيت اليهودي”، بالمقابل، تعهد بينيت بتعيين رئيسة الحزب، حاغيت، في منصب وزير، إذا ما شاركت “يمينا” في الحكومة المقبلة.
وقال حولدائي الذي كان قد قدم نفسه على أنه مرشح محتمل لانتزاع السلطة من الليكود بقيادة بنامين نتنياهو إنه “لا يلوم أحد، بل أتحمل المسؤولية كاملة”. وأضاف أنه “لم أتمكن من الوقوف جانبا فيما يترأس الحكومة الإسرائيلية متهم بقضايا جنائية“.
“ييش عتيد” و”يمينا” يقدمان قائمتي مرشحيهما
بدأت الأحزاب المشاركة في انتخابات الكنيست بتقديم قوائم مرشحيها إلى لجنة الانتخابات المركزية، وبتقديم قوائم المرشحين، تتضح صورة المرشحين في الانتخابات في ظل زحمة الأحزاب الصغيرة والتي لا يتوقع تجاوزها نسبة الحسم، لكنها تسعى إلى التحالف مع أحزاب كبرى. وفي هذا السياق، كان حزب “ييش عتيد” وتحالف “يمينا” بين الذين قدموا قوائم المرشحين، اليوم، ليقطعوا بذلك احتمال ضم آخرين إليهم.
استطلاع: لا أغلبية لتشكيل حكومة وغانتس وحولدائي خارج الكنيست
أظهر استطلاع أن 6 أحزاب تعتزم خوض انتخابات الكنيست، في آذار/مارس المقبل، لن تتجاوز نسبة الحسم، وبينها “كاحول لافان” و”الإسرائيليين” وتحالف حزبي الصهيونية الدينية الذي سعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيله، وجميعها بعيدة عن نسبة الحسم. ويأتي هذا الاستطلاع فيما يبدأ اليوم تقديم قوائم المرشحين إلى لجنة الانتخابات المركزية، في عملية تنتهي غدا.
وحسب الاستطلاع الذي نشره موقع “واللا” الإلكتروني فإن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصل على 31 مقعدا، يليه حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، ويحصل على 18 مقعدا، ثم يحل حزب “أمل جديد”، برئاسة غدعون ساعر الذيل بالوصول إلى رئاسة الحكومة، ويحصل على 15 مقعدا.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ملف تشكيل الحكومة ونقلت عن الرئيس نبيه بري قوله، ” انّ العائق ليس من الخارج بل من “عِنديّاتنا”، وطالما الإتفاق ان تكون الحكومة من اختصاصيين، وان لا ينتموا الى أحزاب أو حركات أو تيارات أو لإشخاص، فحريَّ أن لا يجوز لأحد على الإطلاق الحصول على الثلث المعطّل، وإلّا لا قيمة للاختصاص ولا لوجود شركاء ولا لوجود حكومة يثق بها الداخل والخارج“.
مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ذكر في بيان، “أن رئيس الجمهورية، الذي لم يطالب مطلقاً بالثلث المعطل، حريص في المقابل على ممارسة حقه في تسمية وزراء في الحكومة من ذوي الاختصاص والكفاءة، يكونون موضع ثقة في الداخل والخارج، وذلك حفاظاً على الشراكة الوطنية من جهة، وعلى مصلحة لبنان العليا من جهة ثانية“.
وابرزت الصحف لقاءات الرئيس المكلف سعد الحريري في مصر التي بدأها بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحسب بيان الرئاسة المصرية اعرب السيسي «حرص مصر على الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنيّة، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني».
وابرزت الصحف مواقف وردود الفعل على مقتل الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم الذي عثر عليه بحسب المعلومات الصحافية مقتولاً بأربع رصاصات في الرأس والظهر داخل سيارته في منطقة النبطية جنوب لبنان.
وكلف المدعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان فرع المعلومات بإجراء مسح كامل للكاميرات لمعرفة المسار الذي سلكته سيارة لقمان سليم قبل اغتياله وبتفريغ داتا هاتفه الخلوي وتحليلها.
في ملف كورونا، قرّرت اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا تمديد قرار إقفال البلد وحظر التجول مع فتح بعض القطاعات تدريجياً وفق خطة من أربع مراحل تمتدّ كل مرحلة لمدة أسبوعين.
الحكومة
أصدر الرئيس نبيه برّي بيانا قال فيه: بعد الذي حصل في طرابلس الفيحاء، وبعد بيان المرجعيات الروحيه ورفعهم الصوت مطالبين بإنقاذ البلد واللبنانيين، بدءاً بتأليف حكومة اختصاصيين. وبعد ان كثر التساؤل لماذا يلوذ الرئيس بري بالصمت ؟ ولا يقوم بأي تحرك كعادته؟ يهمّنا ان نتوجه الى الرأي العام ليكون على بيَّنة من العائق.
اضاف: بادئ ذي بدء، انّ العائق ليس من الخارج بل من “عِنديّاتنا”، وطالما الإتفاق ان تكون الحكومة من اختصاصيين، وان لا ينتموا الى أحزاب أو حركات أو تيارات أو لإشخاص، بمعنى أنه يُكتفى بتسمية من هو “لا ضدك” و”لا معك”، فإنّ كتلة التنمية والتحرير، على سبيل المثال لا الحصر، التزمت َهذا المعيار، فأقدمت على تسمية أسماء ليست لها وليست ضدها، هذا المبدأ يسري على الجميع من دون استثناء، مثله مثل اختيار ذوي الاختصاص والكفاءة، كلّ هذا حتى لا تكون الحكومة تابعة لغير مصلحة لبنان العامة. فحريَّ أن لا يجوز لأحد على الإطلاق الحصول على الثلث المعطّل، وإلّا لا قيمة للاختصاص ولا لوجود شركاء ولا لوجود حكومة يثق بها الداخل والخارج.
وتابع: والحقيقة أنني، إنطلاقاً من هذا الفهم، تقدمتُ للفرقاء بمثل هذا الاقتراح كحلّ ينصف الجميع، وأوّلهم لبنان، وتَعطّل للأسف عند مقاربة الثلث المعطّل. فهل نعقل ونتّعِظ؟ او نبحث عن وطننا في مقابر التاريخ؟ ولن أيأس وسأتابع!
مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية على ردّ بري ببيان، قال فيه: “تصرّ أوساط سياسية واعلامية على الترويج بأنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يطالب بالحصول على الثلث المعطّل في الحكومة العتيدة، ما أدى الى تأخير تشكيلها، وذلك على رغم البيانات والمواقف التي تؤكد عدم صحة مثل هذه الادعاءات، والتي صدرت عن قصر بعبدا في تواريخ مختلفة، كان آخرها في 22 كانون الثاني الماضي”.
وذكّر مكتب الاعلام “أن رئيس الجمهورية، الذي لم يطالب مطلقاً بالثلث المعطل، حريص في المقابل على ممارسة حقه في تسمية وزراء في الحكومة من ذوي الاختصاص والكفاءة، يكونون موضع ثقة في الداخل والخارج، وذلك حفاظاً على الشراكة الوطنية من جهة، وعلى مصلحة لبنان العليا من جهة ثانية”.
وفي سياق متصل، زارت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو الرئيس بري، مؤكدة إصرار باريس وتمسّكها بمبادرة الرئيس ماكرون تجاه لبنان، وحثّت على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة كي يستطيع لبنان تجاوز الازمات التي يعانيها، لا سيما الإقتصادية والمالية والصحية. وخلال اللقاء، جدد الرئيس بري التأكيد على دعمه وتأييده للمبادرة الفرنسية، وضرورة تشكيل حكومة تضطلع بمسؤولية الإنقاذ والنهوض بلبنان.
الرئيس المكلف سعد الحريري بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، في المستجدات والأوضاع العامة في لبنانِ والمنطقة والعلاقات الثنائية.
وأكد الرئيس المصري، بحسب بيان الرئاسة المصرية «حرص مصر على الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول، ولإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، من خلال قيام كافة القادة اللبنانيين بإعلاء المصلحة الوطنيّة، وتسوية الخلافات، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني». وجدّد السيسي موقف مصر الثابت تجاه تعزيز أواصر التعاون الوثيقة مع لبنان، معرباً عن خالص التمنيات للحريري في تشكيل الحكومة الجديدة، على نحو يلبي تطلّعات الشعب اللبناني الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار، ومشدّداً على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات لتجاوز الأزمات التي يواجهها لبنان، لا سيما التداعيات التي خلفها كل من حادث انفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا.
بدوره أكد الحريري اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، معرباً عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في المجالات كافة، خاصةً من خلال تقديم كافة أشكال العون والمساعدات للبنان في أعقاب تداعيات حادث مرفأ بيروت، وكذلك كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار فيها والمنطقة العربية ككل.
أمن
اعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، في بيان “أن مديرية المخابرات اوقفت في منطقة عرسال، نتيجة سلسلة عمليات ميدانية خلال الأسبوعين الماضيين، مجموعة من 18 شخصاً من اللبنانيين والسوريين الذين ينضوون ضمن خلايا ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي. وقد اعترف الموقوفون بتأييدهم وانتمائهم للتنظيم الإرهابي المذكور ومتابعة إصداراته والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية. بوشِر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتستمر المديرية في تنفيذ عمليات رصد وملاحقة باقي المشتبه بهم لتوقيفهم”.
اغتيال سليم
اغتيل الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم في بلدة العدوسية في الجنوب. وبحسب المعلومات فقد عثر على سليم مقتولاً بأربع رصاصات في الرأس والظهر داخل سيارته في منطقة النبطية جنوب لبنان وذلك بعد ساعات على اختفائه وفقدان الاتصال به عقب زيارة كان يقوم بها مع شخص آخر في بلدة نيحا الجنوبية.
وكلف المدعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان فرع المعلومات بإجراء مسح كامل للكاميرات لمعرفة المسار الذي سلكته سيارة لقمان سليم قبل اغتياله وبتفريغ داتا هاتفه الخلوي وتحليلها.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال سليم. وشدد الرئيس عون على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء الظروف التي أدت الى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها.
رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كلف وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي «الايعاز الى الاجهزة الامنية الإسراع في تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة اغتيال سليم، وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم الى القضاء في أسرع وقت». وشدّد على أن هذه الجريمة النكراء يجب الا تمرّ من دون محاسبة، وأن لا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية».
وأثارت عملية الاغتيال سيلاً من ردود الفعل والإدانة، إذ استنكر حزب الله في بيان قتل الناشط السياسي لقمان سليم، وطالب الأجهزة القضائيّة والأمنيّة المختصة بالعمل سريعاً على كشف المرتكبين ومعاقبتهم، ومكافحة الجرائم المتنقلة في أكثر من منطقة في لبنان وما يرافقها من استغلال سياسي وإعلامي على حساب الأمن والاستقرار الداخلي.
في المواقف الخارجية قالت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو على «تويتر»: «تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم. أتقدّم بأحر التعازي لعقيلته، وأسرته وأقاربه». وطالب سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف «السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب». وأبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحافي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع». وطلب عبر «تويتر»، من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة».
كورونا
قرّرت اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا تمديد قرار إقفال البلد وحظر التجول مع فتح بعض القطاعات تدريجياً وفق خطة من أربع مراحل تمتدّ كل مرحلة لمدة أسبوعين. وذلك بعد اجتماعها في السراي الحكومي برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وحضور وزيري الصحة حمد حسن والداخلية محمد فهمي.
وبعد انتهاء الاجتماع عقد الوزيرين حسن وفهمي مؤتمراً صحافياً شرحا خلاله تفاصيل الخطة. وأعلن حسن أن «معايير الواقع الوبائي ما تزال مقلقة لا سيما في عدد الوفيات، واليوم تمّ تسجيل أعلى نسبة وفيات وهي 98». ولفت إلى أنه «تم إقرار خطة اللجنة الوطنية للقاح كورونا وتم التأكيد على التعاطي الايجابي مع كل المبادرات لتأمين اللقاحات». وأكد أن «الخطة تسير على قدم وساق في المستشفيات الحكومية وسيكون هناك 60 سريراً إضافياً بحلول الأسبوع المقبل».
بدوره، أعلن فهمي، أن «القطاعات كافة ستفتح تدريجياً على 4 مراحل، اعتباراً من 8 الحالي، وكل مرحلة ستمتدّ على أسبوعين»، مشيراً إلى أنه «في المرحلة الأولى، سيكون الخروج مسموحاً فقط بعد الحصول على طلب إذن عبر المنصة». وقال فهمي: «الوضع الاقتصادي سيؤثر سلباً على الوضع الأمني و»الجوعان ما بيعمل اللي انعمل بالشمال». وأشار إلى أن «المطلوب من الناس «ما يتذاكو عالمنصة» فذكاؤهم اصطناعي، وعناصر قوى الأمن ستستمر بإجراء حواجز أمنيّة لضبط المخالفين والمتذاكين».
الملف الاميركي
علقت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على سياسة بايدن الخارجية التي تبدأ بإصلاح ما أفسده ترامب، ولفتت إلى أن الملاحظات التي وردت في خطاب بايدن الاخير لم تكن جوهرية لكنها كانت مهمة رغم ذلك لأنها تشير إلى نبرة جديدة وتوجّه جديد في السياسة الخارجية الأميركية بعد 4 سنوات من “أميركا أولا” التي كان يرددها الرئيس السابق دونالد ترامب.
هذا وتحدّثت الصحف عن بيع أكثر من مليوني قطعة سلاح في شهر كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 80%، وهي ثاني أعلى نسبة مبيعات شهرية منذ عام 1998 بعد شهر آذار/مارس 2020.
وتساءلت عن الطريقة التي تحولت فيها زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار، أونغ سان سو تشي، من حائزة على جائزة نوبل للسلام إلى منبوذة دوليا.
وذكرت ان المشرعين قدموا في مجلس الشيوخ الأميركي دعمهم لحزمة التحفيز التي قدمها الرئيس جو بايدن والبالغة 1.9 تريليون دولار، مما أزال عقبة كبيرة أمام التشريع للمضي قدماً دون دعم جمهوري بعد جلسة تصويت ليلية امتدت لنحو 15 ساعة، وهو أول مشروع من قبل الأكثرية الديمقراطية.
وكشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن يعتزم تجميد خطط سحب القوات الأمريكية من ألمانيا وأنه أصدر توجيهاته لوزارة الدفاع “البنتاجون” بمراجعة وضع القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
واشارت الصحف الى إن خطاب الرئيس جوزيف بايدن في وزارة الخارجية أعلن فيه عن تحول في السياسة الخارجية عن تلك التي تبناها سلفه دونالد ترامب وفي عدد من المجالات وأهمها وقف الدعم العسكري للحملة السعودية في اليمن والذي بدأ في إدارة باراك أوباما التي كان بايدن جزءا منها واستمر بشكل واسع أثناء فترة سلفه ترامب.
سياسة بايدن الخارجية تبدأ إصلاح ما أفسده ترامب
علّق الكاتب ماكس بوت على خطاب جو بايدن عن السياسة الخارجية، الذي ألقاه في وزارة الخارجية الأميركية أمس، بأنه أول خطاب له رئيسا للبلاد.
ولفت في مقاله بصحيفة واشنطن بوستإلى أن الملاحظات التي وردت في الخطاب لم تكن جوهرية، لكنها كانت مهمة رغم ذلك لأنها تشير إلى نبرة جديدة وتوجّه جديد في السياسة الخارجية الأميركية بعد 4 سنوات من “أميركا أولا” التي كان يرددها الرئيس السابق دونالد ترامب، ولخص الكاتب خطاب بايدن في عدة نقاط، أهمها أنه أوضح تفهمه للضرر الذي سببه ترامب، الذي لم يذكر اسمه على الإطلاق، بأنه لن يُصلح بين عشية وضحاها.
ومع إعلانه أن “أميركا عادت وعادت الدبلوماسية” أظهر بايدن وعيا كبيرا بأن الدول الأخرى حول العالم لن تثق في القيادة الأميركية بعد الكوارث التي وقعت في السنوات الأربع الماضية، وأبرزها عجزها عن التعامل مع الوباء، وآخرها التمرد العنيف الذي وقع في الكابيتول.
وحاول بايدن تهدئة المخاوف من الفوضى التي وقعت وشككت العالم في مثالية المؤسسات الديمقراطية الأميركية، بالإشارة إلى أن محاولات ترامب للإطاحة بالديمقراطية يمكن أن تجعلنا في الواقع أبطالا أكثر تصميما على الحرية. ومع ذلك شكك الكاتب في حجة بايدن رغم براعتها، وهي محاولة تحويل ضعف الشعب الأميركي إلى قوة، معللا ذلك بأنه إذا صوت مجلس الشيوخ على تبرئة ترامب، كما يبدو شبه مؤكد بالنظر إلى أن جميع أعضاء المجلس الجمهوريين، باستثناء 5، صوتوا لرفض التهمة، فسوف يرسل ذلك للأسف رسالة إفلات من العقاب على سوء السلوك الذي يقوض جهود بايدن لإعادة بناء الثقة في أميركا كقائدة العالم الحر.
ارتفاع ببيع السلاح وانتشار للجريمة..
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً تتحدّث فيه عن بيع أكثر من مليوني قطعة سلاح في شهر كانون الثاني/يناير في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 80%، وهي ثاني أعلى نسبة مبيعات شهرية منذ عام 1998 بعد شهر آذار/مارس 2020.
وذكرت الصّحيفة أنّ السّبب وراء هذا الاندفاع لشراء السّلاح هو الغموض السياسي في البلاد، وتراجع ثقة المواطنين الأميركيين بالشّرطة الأميركية، خصوصاً بعد أحداث الكابيتول في السادس من شهر كانون الثاني/ يناير، إذ نشرت السّلطات إنّ “الهجوم أسفر عن مقتل ضابط في شرطة الكابيتول وأربعة من مثيري الشغب، وإصابة نحو 140 ضابط شرطة“.
وفي حديث له مع الصّحيفة، قال مدير الشؤون العامة للمؤسّسة الوطنيّة للرماية مارك أوليفا، إنّ “النّاس أصبحوا قلقين على سلامتهم الشّخصية بعدما عاشوا كلّ هذه التوتّرات“.
كما وذكر التّقرير أنّ “ولاية ميتشغين “تحلّ في المرتبة الأولى في ارتفاع مؤشّر شراء الأسلحة الشّخصيّة، تليها نيوجيرسي ومن ثمّ العاصمة واشنطن“.
ووفق مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنّه أجرى 4.3 مليون عملية تحقّق من خلفية الأسلحة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وفي حال استمرت هذه الوتيرة، فإنّه “سيكمل أكثر من 50 مليون عملية تحقّق بحلول نهاية العام ، محطماً الرقم القياسي الحالي المسجّل في عام 2020 “.
في موازاة ذلك، يكشف مسح جديد لبيانات الجريمة في 34 مدينة كبرى بالولايات المتحدة، أنّ جرائم القتل زادت السنة الماضية بنسبة 30٪، حيث أجّجتها جائحة كورونا واحتجاجات العدالة العرقية، وبينما انخفضت عمليات السّطو المسلح في عام 2020 مقارنة بعام 2019، ارتفعت جرائم القتل والاعتداءات المشددة والاعتداءات بالأسلحة النارية بشكل ملحوظ.
هذا وأصبح تفشي فيروس كورونا ذريعة لحمل السّلاح في البلاد، حيث ألقت الشرطة في ألفاريتا بولاية جورجيا الأسبوع الماضي القبض على رجل اتّهم بتوجيه السّلاح على امرأتين ترتديان أقنعة وقفازات طبيّة، لأنّه كان يخشى أن يُصاب بفيروس كورونا. كما واتُهم رجلٌ آخر في ولاية نيو مكسيكو بالقتل غير المتعمّد لابن عمه البالغ من العمر 13 عاماً بمسدسه، إذ أخبر الشرطة أنّه كان يحمل المسدس “للحماية” وسط تفشّي الوباء.
بسبب الروهينجا.. “أونغ سان سو تشي” تحولت من مناضلة إلى منبوذة
تساءلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير أعده آدم تايلور عن الطريقة التي تحولت فيها زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار، أونغ سان سو تشي، من حائزة على جائزة نوبل للسلام إلى منبوذة دوليا.
وقال إن سو تشي وصفت كفاحها ضد الطغمة العسكرية في البلاد عندما منحتها جائزة نوبل للسلام في 1994 بأنها “مثال من الأمثلة الخارقة عن الشجاعة المدنية في العقود الأخيرة”. وحتى اليوم وبعدما تلطخت سمعتها بسبب اتهامات أنها غضت الطرف عن مذابح المسلمين الروهينجا في ميانمار، والذين تعرضوا لحملة تطهير عرقي، فهناك قلة تشك في شجاعتها لكنهم يتساءلون عن حكمة سو تشي.
وكان والدها واحدا من أبطال الاستقلال في ميانمار، وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية فور عودتها إلى بلادها في عام 1988. وبدلا من الاستسلام والعزلة صمدت وعانت 15 عاما من الإقامة الجبرية وتحولت إلى رمز دولي للديمقراطية. وتم اعتقال سو تشي التي تولت أكبر منصب مدني في البلاد منذ عام 2016 يوم الإثنين بعد انقلاب أبيض نفذه الجيش.
وبعد ثلاثة عقود من نيلها جائزة نوبل للسلام، فلا دعم شعبيا ودوليا لها في الاعتقال الأخير وفي رحلتها من سجينة سياسية إلى سياسية منبوذة.
وعلّق بعض حلفائها السابقين أن سو تشي (75 عاما) تتحمل بعضا من المسؤولية لفشل تجربة الديمقراطية في ميانمار والعنف الأخير ضد المسلمين الروهينجا الذين يعيشون في غرب البلاد.
“الشيوخ” يوافق على خطة بايدن التحفيزية ويرفض اقتراح الأجور
قدم المشرعون في مجلس الشيوخ الأميركي دعمهم لحزمة التحفيز التي قدمها الرئيس جو بايدن والبالغة 1.9 تريليون دولار، مما أزال عقبة كبيرة أمام التشريع للمضي قدماً دون دعم جمهوري بعد جلسة تصويت ليلية امتدت لنحو 15 ساعة، وهو أول مشروع من قبل الأكثرية الديمقراطية.
كما أجرى الديمقراطيون، في الجلسة الماراثونية حيث تمت إضافة أكثر من 800 تعديل على المشروع، مناورة من خلال سلسلة من التعديلات السياسية “الخادعة” التي أراد الجمهوريون إرفاقها بحزمة الإغاثة من فيروس كورونا، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”. وسيذهب القرار إلى مجلس النواب حيث لا يحتاج الديمقراطيون إلى دعم الجمهوريين للموافقة عليه.
وعن طريق التصويت الصوتي، أيد أعضاء مجلس الشيوخ تعديلاً من السيناتورة الجمهورية جوني إرنست عن ولاية أيوا “لحظر زيادة الحد الأدنى الفيدرالي للأجور أثناء الجائحة العالمية”، وهي إشارة إلى أن زيادة الأجور سيكون من الصعب تمريرها في مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي، حيث يعارضها عضو ديمقراطي واحد على الأقل، وهو السيناتور جو مانشين من وست فرجينيا، الأمر الذي أدى إلى فشل تمريره.
أمريكا تجمد خطط سحب قواتها من ألمانيا
كشف مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن يعتزم تجميد خطط سحب القوات الأمريكية من ألمانيا وأنه أصدر توجيهاته لوزارة الدفاع “البنتاجون” بمراجعة وضع القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هذه الخطوة توقف خطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي اعتبرها العديد من خبراء الأمن القومي “عقابية“، وأفادت بأن خطة ترامب كانت قد أثارت حفيظة القادة الأوروبيين وأثارت غضب المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين الذين ينظرون إلى وجود القوات الأمريكية في أوروبا، وخاصة في ألمانيا، باعتباره حجر الزاوية لنظام ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضافت أن قرار بايدن بتجميد سحب القوات الأمريكية من ألمانيا، والذي أعلنه جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، قبل زيارة الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية، يتوافق أيضًا مع ما سماه سوليفان “بمراجعة وضع القوة العالمية“.
وتابعت الصحيفة الأمريكية قائلة إن تجميد سحب القوات الأمريكية يتماشى مع سلسلة من الخطوات التي اتخذها الرئيس الجديد خلال الأسبوعين الماضيين للتراجع عن مبادرات سلفه ترامب في البنتاجون، مستشهدة بإعلان إدارة بايدن وقف الدعم الأمريكي للهجمات العسكرية في اليمن وطرد عشرات الأعضاء من المجالس الاستشارية للبنتاجون الذين عينهم ترامب خلال أيامه الأخيرة في منصبه.
أميركا واتباع نهج جديد تجاه فنزويلا
قال الكاتب إنه بدلاً من التفاوض مع كاراكاس يجب على الولايات المتحدة أن تقدم للرئيس مادورو سلسلة من المقايضات الواضحة والمصممة بعناية لحض حكومته على تغيير سلوكها.
وقالت إن إدارة الرئيس جو بايدن قد ورثت سياسة فنزويلا الفاشلة تماماً عن إدارة الرئيس دونالد ترامب. ودعا الإدارة الجديدة إلى اتباع نهج جديد مع كاراكاس، بحيث يكون الهدف خلال العامين المقبلين ليس تغيير النظام بل حضه على تغيير سلوكه، بحيث تتم مقايضة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بمزايا اقتصادية ودبلوماسية في مقابل تحسين سجلها في مجالي حقوق الإنسان والديمقراطية، مذّكراً بسيطرة واشنطن على أصول فنزويلا وكونها السوق الأساس لنفطها.
وقالت “إن حكومة نيكولاس مادورو قد وصلت إلى عام 2021 متماسكة بالكامل، وإن كانت على قمة اقتصاد ومجتمع مدمرين. فالتحدي الذي بدأ قبل عامين خلف راية زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي تواصل الولايات المتحدة الاعتراف به كرئيس مؤقت شرعي، قد فشل بشكل واضح“.
وأضافت أن نهج إدارة ترامب الصاخب قد جاء بنتائج عكسية، مما دفع نظام مادورو إلى تحالف أوثق مع طهران وموسكو وبكين. كما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الموجودة مسبقاً والتي شهدت فرار 5.5 مليون فنزويلي إلى البلدان المجاورة.
بايدن يحاول إجبار السعودية على حل دبلوماسي في اليمن
اشارت صحيفة نيويورك تايمزالى إن خطاب الرئيس جوزيف بايدن في وزارة الخارجية أعلن فيه عن تحول في السياسة الخارجية عن تلك التي تبناها سلفه دونالد ترامب وفي عدد من المجالات وأهمها وقف الدعم العسكري للحملة السعودية في اليمن والذي بدأ في إدارة باراك أوباما التي كان بايدن جزءا منها واستمر بشكل واسع أثناء فترة سلفه ترامب.
وفي تقرير أعده ديفيد سانغر وإريك شميدت قالا إن بايدن وصف الحرب في اليمن بأنها “كارثة إنسانية واستراتيجية”. وأشارا إلى أن إعلان بايدن هو أوضح إشارة عن نية الرئيس الجديد التعامل مع أصعب موضوعين في السياسة الخارجية بطريقة تختلف عن نهج ترامب. فقد رفض الأخير الحد من القصف السعودي الذي لا يميز في الحرب اليمنية وكذا في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وذلك خوفا من تأثر صفقات السلاح الأمريكية مع المملكة والتي زعم أنها توفر مئات الآلاف من الوظائف” في الولايات المتحدة.
ولفت الى إن القادة السعوديين كانوا يعرفون أن التحرك الأميركي قادم، فقد وعد بايدن بوقف مبيعات السلاح أثناء حملته الانتخابية، كما رفض مرارا الأدلة عن تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات التي أدت لانتصاره عام 2016 بالإضافة للدور الروسي في القرصنة الإلكترونية على مؤسسات الحكومة الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن القادة السعوديين كانوا يعرفون أن التحرك الأميركي قادم، فقد وعد بايدن بوقف مبيعات السلاح أثناء حملته الانتخابية، وجاء بعد تعليق الإدارة الجديدة صفقات أسلحة بـ 478 مليون دولار لتصدير قنابل ذكية إلى السعودية والتي وافقت عليها الخارجية الأمريكية في كانون الأول رغم المعارضة القوية من الكونغرس، كما أعلنت الإدارة عن مراجعة شاملة لصفقات أسلحة كبيرة مع الإمارات العربية المتحدة. إلا أن بايدن ذهب أبعد من خلال الإعلان عن وقف البيانات التي تساعد السعوديين على ضرب أهداف وكذا الدعم اللوجيستي.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع أزمة لبنان المستمرة منذ انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت قبل ستة أشهر وسرد التقرير ذكريات معاناة الطواقم الطبية في التعامل مع الحادث الذي تسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف.
واعتبرت الصحف ان المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بإيران يظهر أن بايدن جاد في إحياء الاتفاق النووي”، وقالت إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طرد أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 روبرت مالي أحد أبرز المستشارين المعنيين بشؤون الشرق الأوسط، بشكل مفاجئ.
وتناولت في تقاريرها الصراع بين السعودية وإيران وكيفية حله، ومراجعة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لسياسات سلفه دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
واشارت الصحف إلى أن شعب ميانمار اختار الديمقراطية ولكن الجنرالات الذين استولوا على السلطة لعقود لم يتخلوا عنها قط، فقد تنازلوا عن جزء منها فقط للمدنيين واحتفظوا بجزء كبير من المقاعد والوزارات الرئيسية
وتحدثت عن التحدي الذي وضعته السعودية أمام دبي من خلال استدراج الشركات متعددة الجنسيات، والأمل الضئيل المتبقي لليمن بعد عشر سنوات من الربيع العربي.
وناقشت الصحف موضوع صعود وسقوط البطلة الثورية لميانمار (أونغ سان سو تشي) التي تحولت إلى حاكم “متعجرف“.
هذا وهيمنت الأنباء والتحليلات الخاصة بفيروس كورونا على الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث كان هناك نقاش حول قضية مناعة القطيع بالإضافة إلى تحليل للمخاوف الأوروبية من اللقاحات، كذلك كان الشرق الأوسط حاضرا في عدة تغطيات صحفية حول تفشي الوباء في العالم.
أزمة لبنان المستمرة
تناولت الإندبندنت أزمة لبنان المستمرة منذ انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت قبل ستة أشهر والتحديات المتمثلة في تفشي فيروس كورونا، وسرد التقرير ذكريات معاناة الطواقم الطبية في التعامل مع الحادث الذي تسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف.
ولكن يبدو أن تلك الظروف الصعبة التي مرت بها المستشفيات تعود لكن في ظل أزمة أخرى، وقالت الصحيفة أن لبنان الآن يعاني من تبعات حادث الانفجار وتفشي فيروس كورونا والوضع الاقتصادي الصعب حيث يعيش الملايين تحت خط الفقر، واشارت إلى أن قرار الحكومة بفرض إغلاق عام تسبب في موجة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بإيران يظهر أن بايدن جاد في إحياء الاتفاق النووي
اعتبرت صحيفة الفاينانشال تايمز ان المبعوث الأمريكي الجديد الخاص بإيران يظهر أن بايدن جاد في إحياء الاتفاق النووي“، وقالت إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طرد أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008 روبرت مالي أحد أبرز المستشارين المعنيين بشؤون الشرق الأوسط، بشكل مفاجئ. وجاء ذلك بعدما حاول أنصاره مواجهة وابل من الهجمات من قبل الجماعات اليمينية المؤيدة لإسرائيل، لكن فريق أوباما استسلم بعد أن ظهر للعلن لقاء مالي بحركة حماس.
لكن الرئيس جو بايدن الذي كان نائبا لأوباما عين مالي مبعوثا خاصا بإيران الأمر الذي جعله عرضة للتشهير مرة أخرى من اليمين المؤيد لإسرائيل ومسؤولي دول الخليج العربية وبعض الأمريكيين الإيرانيين، الذين زعموا أنه معاد لإسرائيل وقالوا إنه “مرشح إيران المثالي لمنصب المبعوث الأمريكي“.
لكن محاولة إعاقة تعيين مالي فشلت وزاد على ذلك اختيار بايدن للدبلوماسيين المخضرمين المشاركين في الاتفاق النووي لعام 2015 مثل أنتوني بلينكين وزيراً للخارجية ووليام بيرنز مديراً لوكالة المخابرات المركزية، الأمر الذي يعد بيانا قويا يعبر عن حسن النوايا.
ويبدو أن خصوم بايدن غير معجبين بشكل خاص بحسب المقال من اقتراب مالي من المفاوضات مسلحا بالحقائق. وقد غرد مالي بعد هزيمة دونالد ترامب على تويتر قائلا إن سياسة “أقصى ضغط” التي انتهجها الرئيس السابق أدت إلى ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.
انقلاب ميانمار
اشارت الغارديان إلى أن شعب ميانمار اختار الديمقراطية، ولكن الجنرالات الذين استولوا على السلطة لعقود لم يتخلوا عنها قط. فقد تنازلوا عن جزء منها فقط للمدنيين، واحتفظوا بجزء كبير من المقاعد والوزارات الرئيسية.
وبعد فوز ساحق آخر للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، قرر الجنرالات أن هذا أكثر من اللازم، بحسب المقال، وبعد انقلاب يوم الاثنين وُجهت للزعيمة المحتجزة أونغ سان سو تشي “بطريقة سخيفة” تهمة حيازة أجهزة اتصال لاسلكية مستوردة بشكل غير قانوني، بينما اتهم الرئيس، وين مينت، بخرق قوانين فيروس كورونا من خلال مقابلة أشخاص خلال الحملة الانتخابية.
أدى كل ذلك إلى حملة شجاعة كما يصفها المقال من العصيان المدني لأن الناس حزينون وغاضبون ومحبطون.
وزعم الجيش حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات العام الماضي، على الرغم من رضا المراقبين الدوليين، كانت المشكلة الحقيقية بحسب المقال هي أن “النتيجة عبرت عن المشاعر العامة بشكل جيد، وحددت مصير تجربة تقاسم السلطة“ورات أن جنرالات الجيش أدركوا أن تطلعاتهم في جعل السلطة العسكرية تتحكم في السلطة السياسية عبر حزب بالوكالة، كما فعل الجيش في تايلاند المجاورة، محكوم عليها بالفشل.
اما صحيفة الديلي تلغراف فقالت إن الفضائل التي جعلت من أونغ سان سو تشي قديسة النضال السلمي في السابق، أدت إلى سقوط دراماتيكي من السلطة – لكنها لا تزال تمثل التهديد الأقوى للديكتاتوريين العسكريين المحتملين في ميانمار.
واشارت إلى أنه في أعقاب الانقلاب العسكري في ميانمار اعتقلت سو تشي – الشخصية المثيرة للجدل في البلاد، واوضحت أن سمعتها الدولية تلقت ضربة لا يمكن إصلاحها عام 2017، عندما رفضت التحدث علانية عن الحملة الدموية من الإبادة الجماعية التي شنها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة، بل إن حكومتها دافعت عن المذابح باعتبارها “مكافحة الإرهاب” المشروعة.
وقد جادل المدافعون عنها بأنه ليس لديها خيار آخر: إذا شجبت الجيش علنا، فسوف تتعرض لخطر الانقلاب مرة أخرى، والانهيار الكامل لتجربة ميانمار الديمقراطية.
لكن المدير التنفيذي لشبكة بورما لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة، كياو وين، كما نقل الكاتب، يقول “لقد وقفت ضد الجيش في السابق، وهذا ما توقعنا منها أن تفعله – للوقوف بنفس القوة لمبدأ مهم للغاية – ضد الإبادة الجماعية“.
السعودية تضع تحديا أمام دبي من خلال استدراج الشركات متعددة الجنسيات
قالت صحيفة الفايننشال تايمز ان المملكة العربية السعودية جذبت مجموعة من 24 شركة متعددة الجنسيات لتأسيس مقر إقليمي في الرياض حيث تسعى المملكة الخليجية إلى تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال لمنافسة هيمنة دبي.
واشارت إلى أن من بين الشركات التي ستنشئ مقارا إقليمية: المجموعة الهندسية الأمريكية (بكتل) وشركة الفنادق الهندية أويو، بحسب فهد الرشيد، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض.ويمثل إعلان الشركات متعددة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي، خطوة أخرى نحو إعادة تأهيل الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تعرضت للاضطراب بسبب القتل المروع للصحفي جمال خاشقجي في 2018.
ورات أنه على الرغم من أن الشركات متعددة الجنسيات تميل إلى تأسيس عملياتها الإقليمية في دبي، والبعض قد يختار أبوظبي أو المنامة، التي عملت تاريخياً كجسر بحري إلى المملكة، إلا أن هذه الشركات تأخذ في الحسبان الطبيعة الضخمة للاقتصاد السعودي داخل المنطقة. وفي الأشهر الأخيرة، عززت شركات مثل غوغل وعلي بابا وأمازون وجودها في السعودية.
الربيع العربي لم يبق لدى اليمن سوى أمل ضئيل
رات الغارديان مقالا أنه بعد عشر سنوات من غضب الربيع العربي وأمله الذي ملأ الأماكن العامة في صنعاء، أصبحت العاصمة اليمنية مكانا هادئا بشكل مثير للفضول، واضافت أن التجار والعامة يتنقلون على حد سواء في شوارع المدينة القديمة، التي أُنهكت من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن حصار التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
فقد مر عقد على جُرأة اليمنيين على الحلم خلال انتفاضات عام 2011 التي اجتاحت العالم العربي، وست سنوات على الحرب التي تشارك فيها قوات أجنبية متعددة، أصبح اليمن منها، يشبه أحجية الصور المقطعة إلى أجزاء صغيرة ولا يوجد حل بسيط لها.
مراجعة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لسياسيات سلفه
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن دونالد ترامب في الشرق الأوسط فقالت إن “بايدن شرع في تصليح ما أفسده ترامب في الشرق الأوسط وهوسه بإيران، وهو يعمل على إعادة تقييم علاقات بلاده في المنطقة“.
وقالت إن بايدن لن يلغي جميع قرارات ترامب، ولكن فريقه شرع في خطوات مهمة، إذ أعلنت واشنطن إنها ستستأنف علاقاتها مع الفلسطينيين، وستعيد المساعدات لهم، وسمحت بتعاملات مالية مع الحوثيين الذي صنفهم ترامب جماعة إرهابية، وجمدت واشنطن أيضا بيع الأسلحة التي وافق عليها ترامب، ويشمل التجميد السعودية والإمارات، أكبر أنصار ترامب العرب.
وأعلن بايدن في وقت سابق إنه سيعيد تقييم علاقات بلاده بالسعودية بسبب تزايد انتهاك حقوق الإنسان في البلاد منذ تولي ولي العهد محمد بن سلمان منصبه، وعلى رأسها قتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018، ورات الصحيفة أن فريق بايدن على صواب عندما قرر مراجعة دور السعودية في الشرق الأوسط والعمل على نزع فتيل التوتر الذي أشعله ترامب.
ويبقى التحدي الأكبر أمامه هل يستطيع إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي أنجزه باراك أوباما ودمره ترامب، ولا تتوقع الفايننشال تايمز إصلاحا سريعا للأوضاع في الشرق الأوسط نظرا لتاريخ الولايات المتحدة في المنطقة.
ربع مواطني فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ربما يرفضون تلقي لقاح كورونا
ذكرت الغارديان إن استطلاعا حديثا للرأي كشف عن أن أربعين في المائة من سكان فرنسا و25 في المائة من مواطني الولايات المتحدة علاوة على 23 في المائة من مواطني ألمانيا يقولون إنهم يصرون على رفض تلقي لقاح فيروس كورونا أو يفكرون في الأمر وهو ما يعتبره تحديا يواجه حكومات هذه الدول.
واشارت إلى أن نسبة المترددين كانت أقل في إيطاليا بحيث وصلت إلى 12 في المائة وفي بريطانيا كانت 14 في المائة و17 في المائة في هولندا مضيفا أن الاستطلاع الذي أجري في 7 دول يعكس علاقة واضحة بين نسبة المترددين ودرجة ثقة كل شعب في حكومته.واوضحت أن الدراسة تكشف أيضا أن هناك علاقة بين فكرة قبول تلقي اللقاح وبين وجود لقاح تم تطويره وانتاجه وطنيا حيث كشف الاستطلاع أن نحو 60 في المائة من البريطانيين شعروا بنوع من الرضا عن خطوات الحكومة بعمليات التلقيح مقارنة بنحو 30 في المائة في فرنسا.
ورات أنه بين الدول السبع التي أجريت فيها الدراسة كانت المخاوف الصحية من آثار اللقاح هي الدافع الرئيسي وراء التوجه لرفض الحصول عليه حيث أن بعض المترددين فضلوا التريث حتى يروا نتيجة اللقاح على الآخرين كما أن هناك نسبة عالية من المترددين بين الأقليات في أغلب هذه البلدان.
مناعة القطيع ممكنة في بريطانيا
قالت صحيفة ديلي تليغراف إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا هي الأقل خلال الشهور العشرة الماضية كما أن هناك بيانات تشير إلى أن لقاحات الفيروس بدأت تؤتي ثمارها، واشارت إلى أن العلماء البريطانيين يعتقدون أن معدل العدوى يتناقص بشكل مستمر خلال الأسبوع الماضي وأن العلماء يستخدمون برامج تحليل أكثر تعقيدا تتيح لهم التنبؤ بمعدلات العدوى في المستقبل في ظل المعطيات الحالية.
ونقلت عن فريق البحث والاستقصاء في جامعة كوليدج لندن تأكيدهم أن الإغلاق العام الثالث في بريطانيا كان له أكبر الأثر في تراجع معدلات العدوى بعدما كانت في قمة المنحنى مع بداية الشهر الماضي كما ينقل عن كارل فريستون مدير فريق البحث قوله “لو استمر برنامج التلقيح بنفس المعدل الحالي مع تخفيف الإغلاق تدريجيا بالتوازي مع تراجع معدلات العدوى فمن الممكن أن نتمكن من تحقيق مناعة القطيع مع بداية شهر يوليو/ تموز المقبل“،لكن فريستون يؤكد أن التوقعات ربما تكون متفائلة بعض الشيء وتخضع لظروف يمكن أن تتغير سواء مع تغير معدلات العدوى أو مع السلالات الجديدة للفيروس قائلا إن “هذه التوقعات بعيدة المدى تعكس آثار الإغلاق الثالث التي نراها الآن مع تراجع عدد المصابين الجدد في المستشفيات وعدد الوفيات اليومية“.
مقالات
السياسة الخارجية لجو بايدن: إسرائيل تحصل دائما على ما تريد: فيليب جيرالدي…. التفاصيل
لا سؤال بانتظار الإجابة أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل