تواصل الجرائم الاسرائيلية بالداخل الفلسطيني المحتل
تواصلت الجرائم الإسرائيلية في المدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ووقعت حادثة إطلاق نار تجاه امرأة في الأربعينيات من عمرها ببلدة “مجد الكروم”، وأصيبت بجروح متوسطة.
وقدمت الطواقم الطبية العلاج الأولي للمصابة، قبل نقلها لاستكمال العلاج في مستشفى الجليل الغربي في “نهاريا”، بحسب موقع “عرب48” الذي أشار إلى أن الضحية أصيبت في القسم السفلي، وحالتها متوسطة ومستقرة.
وتزامنا مع ذلك، فقد شهد المدخل الرئيسي لبلدة “أم الفحم” المحتلة، إغلاقا مساء الثلاثاء، بعد احتجاجات واسعة على جرائم شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر مئات الفلسطينيين في المدن والشوارع الرئيسية في الناصرة وأم الفحم وباقة الغربية والطيرة وعارة، للتعبير عن غضبهم بعد استشهاد أحمد حجازي مساء الاثنين، برصاص شرطة الاحتلال.
وكان الآلاف قد شاركوا في تشييع جثمان الشاب أحمد حجازي، الذي استشهد برصاص شرطة الاحتلال، وردد المتظاهرون خلال الجنازة هتافات منددة بالجريمة.
وفي سياق متصل، أعلن صحفيون فلسطينيون بالداخل المحتل مساء الثلاثاء، مقاطعة إعلام شرطة الاحتلال، احتجاجا على تورط الشرطة بجرائم القتل بحق فلسطينيي الداخل، وتواطؤ الشرطة مع منظمات الإجرام.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة من الصحفيين: “إننا من مختلف وسائل الإعلام وجميع أنواعها، نعلن خروجنا بشكل جماعي واحتجاجي من مجموعات الشرطة الإعلامية“.
وأشار البيان إلى أن “هذه الخطوة تأتي كوسيلة احتجاج واستنكار على جرائم القتل وانتشار الجريمة المنظمة”.