من الصحف الاميركية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حاملة الطائرات الأميركية ستعود أخيراً إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن في ذلك إشارة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع طهران.
وقالت الصحيفة إن البنتاغون قرر الشهر الماضي بقاء السفينة الحربية في الشرق الأوسط، بسبب “التهديدات الإيرانية ضدّ الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، بعد 3 أيام فقط من إعلان عودة السفينة إلى الوطن، كإشارة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع طهران”، في الوقت الذي يبدو فيه أن هذه التوترات الفورية قد تراجعت قليلاً، وكان الرئيس بايدن يتطلع إلى تجديد المناقشات مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب“.
وبحسب الصحيفة، قال ثلاثة من مسؤولي وزارة الدفاع الإثنين إن “نيميتز وطاقمها المكون من 5000 فرد قد أمروا بالعمل الأحد للعودة إلى ميناء بريميرتون الرئيسي للسفينة، بعد نشر أطول من المعتاد لمدة 10 أشهر“.
الصحيفة قالت إن “البنتاغون انخرط لأسابيع في استراتيجية استعراض العضلات بهدف ردع إيران ووكلائها الشيعة في العراق عن مهاجمة الأفراد الأميركيين في الخليج العربي للانتقام لمقتل اللواء قاسم سليماني”، ثم أكّد البنتاغون الشهر الماضي – دون تقديم أي دليل – أنه اكتشف معلومات استخباراتية جديدة بأن إيران كانت تستهدف ترامب في الأسابيع التي سبقت التنصيب. لذلك أمرت نيميتز وجناحها من الطائرات الهجومية بالبقاء بالقرب من الخليج العربي، تحسباً لذلك.
وقيّم مساعدو بايدن بحسب نيويورك تايمز بعد فترة وجيزة من توليه المنصب أن الوقت قد حان لإرسال نيميتز إلى المنزل. قائد القيادة المركزية للجيش، الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، قال الأسبوع الماضي إن القوة النارية الأميركية في المنطقة ساهمت على الأرجح في ردع إيران ووكلائها عن أي هجمات في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب“.
وقال الجنرال ماكنزي، وفقاً لموقع “Defense One”، التي كانت من بين المنشورات التي تسافر معه في المنطقة “لقد تمكنوا إلى حد كبير من إخبارهم أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة الحرب. ليس كل هذا على الأرجح نتيجة العنصر العسكري. أنا متأكد من أن هناك حسابات سياسية في إيران للوصول إلى إدارة جديدة ومعرفة ما إذا كانت الأمور ستتغير“.
تساءلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير أعده آدم تايلور عن الطريقة التي تحولت فيها زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار أونغ سان سو تشي، من حائزة على جائزة نوبل للسلام إلى منبوذة دوليا.
وقال إن سو تشي وصفت كفاحها ضد الطغمة العسكرية في البلاد عندما منحتها جائزة نوبل للسلام في 1994 بأنها “مثال من الأمثلة الخارقة عن الشجاعة المدنية في العقود الأخيرة”، وحتى اليوم وبعدما تلطخت سمعتها بسبب اتهامات أنها غضت الطرف عن مذابح المسلمين الروهينجا في ميانمار، والذين تعرضوا لحملة تطهير عرقي، فهناك قلة تشك في شجاعتها لكنهم يتساءلون عن حكمة سو تشي.
وعلّق بعض حلفائها السابقين أن سو تشي (75 عاما) تتحمل بعضا من المسؤولية لفشل تجربة الديمقراطية في ميانمار والعنف الأخير ضد المسلمين الروهينجا الذين يعيشون في غرب البلاد.
وفي بيان دعا للإفراج عنها، قال الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الأمريكية، بيل ريتشاردسون، إن سو تشي كانت “متواطئة في المذابح التي ارتكبها الجيش ضد الروهينجا وغيرهم من الأقليات العرقية وعليها التنحي عن السياسة لو أفرج عنها“.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ حربا للسيطرة على الجامعة البسفور، تعليقًا على أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها جامعة البوسفور.
وأوضح المقال أن قرار أردوغان بتعيين المسؤول السابق في حزب العدالة والتنمية مليح بولو، في رئاسة الجامعة يعد انطلاق حرب للسيطرة على واحدة من أهم المؤسسات في تركيا وهي جامعة البوسفور.
وأضافت الصحيفة أنه حسب التقاليد، يختار الأكاديميون رئيس الجامعة، الذي يسيطر على معظم الحياة الجامعية من مجتمعهم وبالتالي انحرف أردوغان عن هذه القاعدة بتعيينه مليح بولو.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الجامعة كانت هدفًا منذ فترة طويلة لأردوغان وأنصاره من المحافظين، حيث نجت الجامعة من أسوأ عمليات تطهير (اعتقال- فصل) شهدتها البلاد عقب مسرحية الانقلاب منتصف يوليو 2016.
وأكدت الصحيفة إلى أنه يُنظر إلى عميد جامعة البوسفور على أنه خطوة اتخذها أردوغان لتوسيع نفوذه في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية.
وعلى مدار شهر يحتج طلاب وأعضاء هيئة تدريس على تعيين مليح بولو رئيسا للجامعة بقرار جمهوري.
واليوم أعلنت ولاية إسطنبول إخلاء سبيل 98 طالبا من المعتقلين في احتجاجات شهدتها الجامعة بالأمس.
وتضمن التقرير تصريحات لطالب من جامعة البوسفور قال فيه: “لا نريد رئيسًا معينًا. نريد رئيس الجامعة الذي اخترناه من داخل جامعتنا. المتظاهرين لم يعترضوا على بولو نفسه، ولكن على الطريقة التي تولى بها المنصب”.