من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: تونس: سعيّد يوظّف الشارع في معركة الرئاسات… والغنوشي يندد باستهداف الجزائر
كتبت القدس العربي: في رسالة مضمونة الوصول، تجول الرئيس التونسي قيس سعيّد في شارع الحبيب بورقيبة (شارع الثورة)، فيما طالب مؤيدوه بحل البرلمان، في وقت استنكر فيه رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، محاولة “استهداف” الجزائر، فيما دعا أحد قيادات النهضة لتشكيل قوات أمن خاصة في المجلس لحماية النواب من “بلطجة الحزب الدستوري الحر”.
وقام الرئيس قيس سعيّد بزيارة مفاجئة لشارع الحبيب بورقيبة (شارع لثورة) وسط العاصمة التونسية، ونشرت وسائل إعلام وصفحات اجتماعية شريط فيديو وصورا للرئيس سعيد وهو يلتقي عددا كبيرا من التونسيين وسط شارع الحبيب بورقيبة، فيما ردد مؤيدوه شعارات تطالب بحل البرلمان، وعبر آخرون عن مساندتهم للرئيس، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
كما زار سعيد وزارة الداخلية، والتقى رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة، هشام المشيشي، حيث أكد أن “الدولة مستمرة وأن رئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها”. وبيّن أن الدولة موجودة والحريات مضمونة وليست هناك علاقة عداء بين الأمنيين والمواطنين، كما أكد أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية، كما لا يقبل بضرب الحريات “فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن”.
كما اعتبر أن “الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى”، مجددا دعمه للأمنيين. وأشار في هذا السياق إلى “محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها”، داعيا إلى توحيد العمل النقابي وذلك بإنشاء اتحاد عام لقوات الأمن الداخلي تكون له هياكل ممثلة عن طريق الانتخاب.
من جانب آخر، قال رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إنه لا يمكن أن يسمح باستهداف العلاقة الإستراتيجية التي تربط بلاده بشقيقتها الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر ساعدت تونس كثيرا خلال تجربة الانتقال الديمقراطي التي تعيشها.
وفي رده على تصريحات للرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، قال الغنوشي لإذاعة الجزائر الدولية “نحن لا نسمح، وليس من مصلحة تونس المس بالعلاقة الاستراتيجية التي تربطنا مع أشقائنا الجزائريين”.
وأضاف “علاقتنا بالجزائر في مقدمة العلاقات الدولية والاقليمية، باعتبارها علاقة استراتيجية، ونحن ممتنون لأشقائنا الجزائريين – دولة وشعبا- في وقفتهم مع تونس في أوقات الشدة”.
وتابع بقوله “دخلت تونس مرحلة تحول ديمقراطي على مدى عشر سنوات من مرحلة الثورة، تسودها مشاكل وعقبات، ووقفت الجزائر مع تونس في انتقالها الديمقراطي، سواء بتقديم الهبات والقروض، او عبر قيام ملايين الجزائريين بتنشيط الحياة السياحية والاقتصادية للبلاد، في الوقت الذي تخلت فيه الدول الاوروبية عنا في مراحل الاضطراب”.
على صعيد آخر، دعا القيادي في حركة النهضة، رفيق عبد السلام، رئيس الحكومة الى إصدار مرسوم بتكوين قوات أمن خاصة “تتولى حماية مجلس نواب الشعب وتضع حدا لبلطجة المهرجة عبير موسي وأمثالها”.
وأضاف في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك “النقاش حر ومفتوح في المجلس ولا قيود على ذلك، وهذه طبيعة النظام الديمقراطي، أما تعطيل الجلسات العامة، وإدخال مصدح الى قاعة الجلسة وممارسة البلطجة على الطريقة العبيرية، فهو اعتداء موصوف ومكتمل الأركان على مؤسسة من مؤسسات الدولة. يرجى الضرب بيد من حديد على أيدي هذا العبث المتعمد”.
وشهد البرلمان، الثلاثاء، جدلا واسعا بعد قيام الحزب الدستوري الحر بتعطيل الجلسة والتهجم على النواب، وهو ما اضطر رئيس البرلمان لاستدعاء متصرف قضائي لمعاينة الأمر، فيما قررت كتلة حزب قلب تونس مقاضاة رئيسة الحزب الدستوري الحر بتهمة الاعتداء اللفظي على نائبة رئيس البرلمان، سميرة الشوّاشي.
الشرق الاوسط: «داعش» يستفيد من التأزم لاستعادة نشاطه في لبنان
كتبت الشرق الاوسط: أثار إعلان قيادة الجيش اللبناني مطلع الأسبوع الحالي عن توقيف 18 شخصاً ينضوون ضمن خلايا ترتبط بتنظيم «داعش»، مخاوف من استعادة التنظيم الإرهابي الذي كثّف حركته وعملياته في المنطقة، وبالتحديد في سوريا والعراق، نشاطه في لبنان، وذلك بعد مقتل زعيم التنظيم في ربيع 2019.
ومنذ فترة، لم يعلن أي جهاز أمني لبناني عن نشاط أو حركة للتنظيم على الأراضي اللبنانية. إلا أن بيان الجيش تحدث الاثنين عن سلسلة عمليات ميدانية خلال الأسبوعين الماضيين قامت بها مديرية المخابرات في منطقة عرسال الواقعة على الحدود مع سوريا شرق البلاد، أدت إلى توقيف لبنانيين وسوريين مرتبطين بـ«داعش».
وبحسب المعلومات، فالعملية مستمرة لتوقيف أشخاص آخرين مشتبه بهم على علاقة بالموقوفين الـ18. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»، إن التحقيقات مستمرة كما العمل الميداني لإلقاء القبض على مشتبه بهم آخرين وتبيان مخططاتهم ومشاريعهم، لافتة إلى أن «ما حصل إنجاز يسجل للجيش المنهك أصلاً بمهمات شتى، سواء على الحدود أو في الداخل من خلال الوضع المعيشي والمظاهرات و(كورونا) وغيرها من التحديات التي تستنزف قواه وعديده الذي يعتبر غير كاف. لكن موضوع الإرهاب يبقى أساسياً بالنسبة له، خاصة أن قائد الجيش عند انتهاء معركة فجر الجرود تحدث عن انتهاء المعركة عسكرياً، ولكن ليس أمنياً؛ ولذلك فإن ما يحصل اليوم استكمال للمعركة الأمنية».
ولا يستغرب الخبراء أنه في ظل التأزم السياسي في لبنان مع تعثر تشكيل الحكومة منذ أشهر وانسحاب الأزمة أخيراً إلى الشارع في مدينة طرابلس وغيرها من المناطق، أن يكون هناك من يحاول تحريك الخلايا النائمة للتنظيمات المتطرفة.
ويبدو واضحاً ارتباط حركة «داعش» في سوريا بحركته المستجدة في لبنان. إذ تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قبل أيام عن أن التنظيم استهل رحلة العودة إلى الواجهة في سوريا، بعد «لمّ شمل» عناصره الذين تناثروا في البادية وفي مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» ومناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، وذلك من خلال تصاعد الهجمات التي يشنها على قوات النظام و«قوات سوريا الديمقراطية».
ويقول رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – انيغما» رياض قهوجي، إن «التنظيمات المتطرفة تظهر عادة وتستعيد نشاطها، حيث لا وجود للدولة وحيث الحكومات المركزية ضعيفة، والأهم حيث التوتر المذهبي قائم»، موضحاً أن «(داعش) هُزم وطُرد من مناطق كثيرة، إلا أنه لم يتم القضاء عليه، وما دام هذا التنظيم عقيدة وطريقة تفكير، فهو يعمل لملء الفراغات التي يحدثها تلاشي السلطة في الدول الفاشلة وحيث الحكومات ضعيفة، وهو واقع موجود في العراق وسوريا ويتمدد حالياً إلى لبنان».
وأشار قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن أسباب وجود «داعش» لا تزال قائمة، وخصوصاً «لجهة وجود ميليشيات طائفية واستمرار انهيار الحكومات وضعفها». وقال «عندما كانت الدولة اللبنانية متماسكة وقوتها العسكرية قائمة تمكنت من طرد العناصر المتطرفة. أما اليوم وبعدما ضعُفت وعاد التوتر المذهبي، فمن الطبيعي توقع عودة (داعش) وتنظيمات أخرى على شاكلته، سواء في لبنان أو العراق وسوريا، إضافة إلى ليبيا واليمن وأفغانستان».
الخليج: مرشحو «الرئاسي الليبي» يفشلون في تصويت الجولة الأولى
كتبت الخليج: أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،مساء أمس الثلاثاء، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، بعد انتهاء عملية العد وجمع النتائج، ولم ينجح أي مرشح لعضوية المجلس الرئاسي في الحصول على نسبة ال70% المطلوبة في الجولة الأولى،، فيما هدد أعضاء من كتلة برقة في الحوار بالانسحاب من اجتماع جنيف، في حين قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس،إنه يريد من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجديد جو بايدن إظهار مزيد من المشاركة في ليبيا التي تشهد فوضى وصراعا منذ عقد.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز إن أيا من المرشحين لم يحصل على نسبة ال70% وبالتالي سيتم الدخول في نظام القوائم.
وقد حل رئيس البرلمان الليبي حالياً عقيلة صالح في المرتبة الأولى بين المرشحين، لكنه لم ينجح في الحصول على نسبة 70% المطلوبة للفوز.
أما في مجمع الجنوب فكان الأول بين المرشحين عبدالمجيد سيف النصر، وفي مجمع الغرب خالد المشري، بينما كان عقيلة صالح ضمن الشرق.
جولة القوائم
في المرحلة القادمة «جولة القوائم» يقدم كل المرشحين قوائم من 4 أسماء لشغل مناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة. ويتم التصويت على القوائم من قبل ال75 عضوا. والقائمة التي تتحصل على أعلى نتيجة تفوز.
معارضة قانونية
ويتنافس على منصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، 25 مرشحا من الأقاليم الليبية الثلاثة، من بينهم شخصيات سياسية وعسكرية وقضائية وازنة، يواجه ترشحها معارضة من داخل اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي، التي رفضت بدء عملية التصويت إلا بعد استقالتهم من مناصبهم الحالية.
ووفقا للآلية التي تم التواق عليها لاختيار السلطة التنفيذية، سيتم تقسيم أعضاء ملتقى الحوار البالغ عددهم 75 شخصا إلى 3 مجموعات انتخابية، تمثل أقاليم ليبيا التاريخية «طرابلس وبرقة وفزان»، على أن يختار كل مجمع انتخابي أي كل إقليم ممثله في المجلس الرئاسي، شرط أن يحصل المرشح الفائز على 70% من الأصوات.
وفي حال تعذّر على الإقليم التوافق على ممثله في المجلس الرئاسي، يتم اللجوء إلى نظام القوائم التي يصوت من خلالها كل أعضاء الملتقى على قوائم تحدد المرشحين، وتطرح على التصويت في جلسة موسعة، بعد أن يقرها 17 عضوا على الأقل من أعضاء ملتقى الحوار السياسي «8 من طرابلس، و6 من برقة و3 من فزّان».
ويعلن فوز إحدى القوائم بحصولها على 60% من إجمالي الأصوات في الجولة الأولى، وإذا تعذر ذلك، تدخل القائمتان الحاصلتان على أكبر عدد من الأصوات جولة إعادة تفوز فيها القائمة التي تحصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
احتدام المنافسة
وقبل ساعات من بدء التصويت، يشتد الصراع بين عدة شخصيات على منصب رئيس المجلس الرئاسي، حيث يتنافس رئيس البرلمان عقيلة صالح، وعضو المؤتمر الوطني العام الشريف الوافي على أصوات إقليم برقة، بينما يتصدر المرشحان عبدالمجيد سيف النصر وموسى الكوني التوقعات عن إقليم فزّان، ويتصارعان للفوز بمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي، في حين تبدو فرصة إقليم طرابلس ضعيفة في الفوز بمنصب رئيس المجلس الرئاسي بسبب عدم الاتفاق على أي شخصية من بين المترشحين، وكذلك بسبب تركيز الإقليم على الفوز بمنصب رئيس الحكومة.
تهديد بالانسحاب
في السياق ذاته، هدد أعضاء من كتلة برقة في الحوار الليبي بالانسحاب من اجتماع جنيف، وفق ما ذكرت صحيفة العنوان الليبية.
وأضافت أن 6 أعضاء من لجنة الحوار التابعين ل«الإخوان» المحسوبين على إقليم برقة يستعدون للتقدم بقائمة برئاسة وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا للحكومة، في محاولة لإقصاء عقيلة صالح.
المغرب إلى مجموعة الاتصال الإفريقية
أفادت مصادر دبلوماسية، بأن رئيس الكونغو دينيس ساسو نجيسو الذي يرأس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا، أبلغ أمس الأول الاثنين مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة بقرار اللجنة دمج المغرب في مجموعة الاتصال.
يأتي ذلك قبيل عقد قمة الهيئة على مستوى رؤساء الدول والحكومات الأسبوع القادم.
ترحيب إفريقي
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، أمس، عن ارتياحه لعقد ملتقى الحوار الليبي الجاري بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، مرحباً بتوصله إلى قائمة المرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي والحكومة الموحدة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إنه يريد من الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن إظهار مزيد من المشاركة في ليبيا.
وقال ماس إن «الولايات المتحدة لديها الوسائل والنفوذ» للقيام بدور أكبر.
البعثة الأوروبية: الليبيون بصدد التعبير عن رغبتهم في إجراء الانتخابات
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أن الليبيين بصدد التعبير بوضوح عن رغبتهم القوية في إجراء الانتخابات والتمتع بالاستقرار والأمن اللذان توفرهما الدولة المدنية.
وقالت البعثة في سلسلة تغريدات لها بموقع «تويتر»: «تُبيّن المشاركة الواسعة لكل من القادة الليبيين المعروفين والجدد من جميع أنحاء البلاد التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف تجاه منتدى الحوار السياسي الليبي وهذا يؤكد أن الغالبية العظمى من الليبيين يسعون إلى التغيير».
وأضافت أن الليبيين بصدد التعبير بوضوح عن رغبتهم القوية في إجراء الانتخابات والتمتع بالاستقرار والأمن اللذان توفرهما الدولة المدنية، والحصول على الوظائف، والخدمات الجيدة .
واعتبرت البعثة أن عملية برلين تعد إطار عمل الليبيين لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، وتابعت: «نأمل بناء حكومة توحد الليبيين وتؤمّن لهم الاستقرار والازدهار».
تحضيرات تركية لنقل دفعة من المرتزقة
تتواصل عملية تجنيد المرتزقة في شمال سوريا؛ بغية إرسالهم إلى ليبيا، على عكس المطالبات الدولية بعودة المرتزقة السوريين الذين يتواجدون في ليبيا في ظل التوافق الليبي-الليبي، وفق ما أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان خروج المرتزقة من ليبيا يعد أبرز بنود الاتفاق الليبي-الليبي في مهلة لا تتجاوز 3 أشهر من بدء سريان الاتفاق، وانتهت المدة قبل 10 أيام إلا أن أحداً لم يعد.
وقالت المصادر: إن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة «حماية منشآت» في ليبيا، وجرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية.
وأشار المرصد السوري قبل 4 أيام، إلى مضي نحو أسبوع على انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المرتزقة من الأراضي الليبية، وفقاً للتوافق الليبي – الليبي في 23 أكتوبر الماضي.