من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الشرق الاوسط: «كورونا»… العالم على عتبة 100 مليون إصابة.. الاتحاد الأوروبي يريد توضحيات من «أسترازينيكا» للبطء في توزيع اللقاحات
كتبت الشرق الاوسط: تسبب فيروس «كورونا» المستجد في وفاة ما لا يقل عن 2.129.368 شخصاً في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة أمس (الاثنين). وفي مقابل هذه الوفيات، أصاب الفيروس نحو 100 مليون شخص في العالم، شُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 60 مليوناً.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة حسب أرقامها الأخيرة؛ هي الولايات المتحدة مع 1760 وفاة، والمملكة المتحدة (610) والبرازيل (592). والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء، إذ سجلت 419.220 وفاة من أصل 25.127.573 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل، حيث سُجلت 217.037 وفاة و8.884.577 إصابة بها، والهند مع 153.470 وفاة (10.667.736 إصابة)، والمكسيك مع 149.614 وفاة (1.763.219 إصابة)، والمملكة المتحدة مع 97.939 وفاة (3.647.463 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان بلغ 179 وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (162)، والجمهورية التشيكية (144)، والمملكة المتحدة (144) وإيطاليا (141). وأحصت أوروبا حتى أمس (الاثنين) 699.965 وفاة (32.075.371 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 573.797 وفاة (18.210.181 إصابة)، والولايات المتحدة وكندا 438.287 وفاة (25.874.233 إصابة).
وسجلت في آسيا 235.596 وفاة (14.941.122 إصابة)، والشرق الأوسط 95472 وفاة (4.569.336 إصابة)، وأفريقيا 85306 وفيات (3.442.365 إصابة)، وأوقيانيا 945 وفاة (31624 إصابة). أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
وفي بروكسل، أفيد أمس، بأن مفوضة الصحة بالاتحاد الأوروبي ستيلا كيرياكيدس كتبت لشركة «أسترازينيكا» رسالة بعد أن قالت الشركة التي تنتج أحد لقاحات فيروس كورونا إنها لن تكون قادرة على تلبية جميع الطلبات المقدمة من الاتحاد الأوروبي في البداية. وصرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ستيفان دي كيرسمايكر، للصحافيين أمس، بأن الخطاب يطالب بمزيد من التوضيح بشأن الجدول الزمني البطيء للتسليم. ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية: «المفوضية تتوقع الوفاء بالالتزامات التعاقدية، هذا أمر بالغ الأهمية لسلامة مواطنينا». ولم تتم الموافقة بعد على استخدام اللقاح الذي تنتجه الشركة البريطانية – السويدية في التكتل، ومن المتوقع صدور قرار من الهيئة المنظمة في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن انخفاض الإنتاجية في موقع الإنتاج يعني أنه يمكن تسليم جرعات أقل، وفقاً للشركة.
وفي إسطنبول، نقلت وكالة «رويترز» عن تلفزيون «سي إن إن ترك» ووسائل إعلام أخرى، أن شحنة مؤلفة من 6.5 مليون جرعة من لقاح شركة سينوفاك الصينية المضاد لـ«كورونا» وصلت إلى تركيا أمس (الاثنين).
وفي موسكو، نقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن رئيس قسم الصحة في مجموعة القوات الروسية بسوريا، فلاديمير رادتشينكو، تأكيده بدء تطعيم العسكريين الروس الذين يؤدون الخدمة في قاعدة حميميم بسوريا، باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. ونقلت «سبوتنيك» عن رادتشينكو قوله للصحافيين أمس: «تجري حملة التلقيح المخطط لها لكادر مجموعة القوات باستخدام اللقاح (سبوتنيك في)». وأضاف: «لقد وصلت كمية كافية من اللقاح، ويحصل العسكريون على اللقاح طوعاً».
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال الشهر الماضي، إن هناك 100 ألف جرعة إضافية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، سيتم تسليمها للجيش الروسي بحلول نهاية عام 2020.
الخليج: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن لصد «تهديدات»
كتبت الخليج: أعلن مسؤولون في البنتاجون، الإثنين، أنّ الآلاف من جنود الحرس الوطني الأمريكي الذين تم نشرهم في واشنطن لحماية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، سيبقون في مواقعهم حتى منتصف آذار/مارس بسبب «تهديدات» مستمرّة.
ولم يقدم المسؤولون معلومات محددة حول هذه التهديدات، مشيرين إلى أنّ المعلومات جاءت من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي». لكنّ واشنطن لا تزال قلقة من احتمال حدوث مزيد من أعمال العنف بعد اعتداء 6 كانون الثاني/يناير على الكونجرس، وخاصة قبل البدء بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في 8 شباط/فبراير.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع جون ويتلي إنّه ومسؤولين آخرين جرى إطلاعهم على مخاطر محتملة تحيط بمناسبات «عدة» في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح أنّ المسؤولين الأمنيين قلقون من احتجاجات «قد تستخدمها جهات فاعلة خبيثة» أو من «مشاكل أخرى قد تظهر».
وأضاف: «نحن نبقي قواتنا على أهبة الاستعداد كي تكون قادرة على الردّ على هذه التهديدات في حال ظهورها». وأدّى الهجوم على مبنى «الكابيتول» والذي خلّف خمسة قتلى واعتبر بمثابة تمرّد إلى قيام الجيش الأمريكي بزيادة عدد قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن من مئات إلى 25 ألفاً خلال حفل تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني/يناير.
وتم إغلاق جزء كبير من وسط المدينة وطُلب من مئات الآلاف الذين يحضرون في العادة لمشاهدة هذه المناسبة البقاء في منازلهم. والاثنين طُلب من 13 ألف جندي احتياطي البقاء في مواقعهم.
وسيبقى نحو 7 آلاف منهم في العاصمة حتى نهاية كانون الثاني/يناير، قبل أن يتراجع العدد ببطء إلى 5 آلاف جندي في منتصف آذار/مارس، وفق ويتلي. ولدى سؤاله عن التهديدات أحال ويتلي المراسلين إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي لم يردّ على طلبات للتعليق.
القدس العربي: عقد على ثورة يناير في مصر: ميادين خالية واحتفالات افتراضية
كتبت القدس العربي: ما بين احتفالات رسمية بعيد الشرطة الـ 69، واحتفالات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بالذكرى العاشرة لثورة يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك، انقسم المشهد في مصر، أمس الإثنين. فقد احتل شعار عيد الشرطة شاشات القنوات الفضائية، في تجاهل تام لذكرى الثورة الشعبية الأهم في تاريخ المصريين الحديث، في محاولة لإثبات هزيمة الثورة التي انطلقت أولى فعالياتها ضد أداء الشرطة يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
ونظمت وزارة الداخلية المصرية أمس احتفالا بعيد الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته بالاحتفال: “”التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة في ظل المتغيرات الإقليمية المحيطة والتي تمضي في تسارع محموم وتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب وأمنهم واستقراراهم لتزيد من مخاطر الإرهاب بعدما أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات”.
وأوضح أن “الوضع المستقر لمصر تجسيد للإرادة الجمعية الصلبة للدولة وشعبها العظيم وكان حصادا لتضحيات أبنائها الأوفياء من رجال الشرطة بجانب إخوانهم البواسل من القوات المسلحة”.
وأكد على “أهمية استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أي محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري العظيم”.
وذكر السيسي ثورة يناير على استحياء، وقال: “الاحتفال بعيد الشرطة يتواكب مع ذكرى ثورة 25 يناير التي قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل”.
وفيما خلت الشوارع والميادين في القاهرة والمحافظات من أية مظاهر للاحتفال بذكرى الثورة، دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات “أنا شاركت في ثورة يناير، وثورة يناير المجيدة و10 سنين ثورة”، احتفلوا من خلالها بالذكرى العاشرة للثورة، وأكدوا أن أهدافها التي تمثلت في العدل الاجتماعي والحرية ما زالت تراود المصريين.
محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، علق على الذكرى مؤكدا أنه “لا يمكن وأد مسيرة الشعوب نحو الحرية”. وغرد في حسابه على “تويتر” أمس: “ثار المصريون لحريتهم وكرامتهم عندما سُدت أمامهم أبواب التغيير. واجهوا تحديات وعقبات عديدة وخُدعوا كثيراً وأخطأوا كثيراً وضحوا كثيراً، ولكن في كل ذلك تعلموا وتغيروا كثيراً”.
وأضاف: “مسيرة الشعوب نحو الحرية دائما طويلة وإذا كان من الممكن تعطيلها فإنه من المستحيل وأدها”.
وأرفق في تغريدة أخرى عدة صور له وسط المتظاهرين، وعلق: “عندما اجتمعنا على كلمة سواء”.
كذلك قال المرشح الرئاسي السابق المعارض السياسي حمدين صباحي، عبر حسابه على فيسبوك: “الله يا شعب الله. 25 يناير أجمل تجل لأنبل شعب”.
بينما علق المحامي الحقوقي المرشح الرئاسي السابق خالد علي: “ثورة 25 يناير هي أخلص محاولات بنات وشباب هذا البلد في القرن الـ21 للعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وتابع: “تكالبوا على الثورة لإجهاضها ولقهر وتشويه كل أنصارها، فتحية إلى الثورة الخالدة وإلى أرواح شهدائها ومصابيها وأسرهم، وتحية لكل من آمن بها وكل من لم يتنازل عن الحلم بتحقيق أهدافها”.
إلى ذلك، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تمسكها بـ 5 بنود بينها “استمرارها في مواصلة الكفاح”.
وأكدت في بيان “مواصلة الكفاح بين صفوف الشعب”، وأن “تكون مصر وطنا للجميع وليست حكرا لفئة أو حزب أو جماعة”، وأن “يصير الشعب صاحب القرار النهائي في قضاياه الوطنية واختيار من يحكمه عبر انتخابات نزيهة”.
وشملت البنود الخمسة أيضا: “التأكيد على أن حق الشهداء والمصابين والمتضررين (دون ذكر أعدادهم) لن يسقط” و”مطالبة المجتمع الدولي بدعم تطلعات الشعب المصري”.
في السياق، قالت منظمة “العفو الدولية”، أمس الإثنين، إن “مسؤولي السجون في مصر يعرِّضون سجناء الرأي وغيرهم من المحتجزين بدواعٍ سياسية للتعذيب ولظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، ويحرمونهم عمداً من الرعاية الصحية عقاباً على معارضتهم”، مشيرة إلى أن “قسوة السلطات قد تسببت أو أسهمت في وقوع وفيات أثناء الاحتجاز، كما ألحقت أضراراً لا يمكن علاجها بصحة السجناء”.
وأوضح فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن “مسؤولي السجون يبدون استخفافاً تاماً بأرواح وسلامة السجناء المكدَّسين في السجون المصرية المكتظَّة، ويتجاهلون احتياجاتهم الصحية إلى حد كبير، حيث يلقون على عاتق أهالي السجناء أعباء إمدادهم بالأدوية والأطعمة والنقود اللازمة لشراء أساسيات مثل الصابون، ولا يكتفون بذلك بل يتسببون في معاناة إضافية لهؤلاء السجناء بحرمانهم من تلقي العلاج الطبي الكافي أو من نقلهم إلى المستشفيات في وقت مناسب”.
في السياق، بينت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن ذكرى ثورة 25 يناير العاشرة، تأتي في وقت أصبحت فيه حرية الصحافة “في الحضيض، بعد أن أصبحت مصر هي الأخرى من أكبر السجون للصحافيين في العالم”.
“الثورة”: البنتاغون يقرر إبقاء الآلاف من الحرس الوطني في واشنطن بسبب تهديدات مستمرة
كتبت “الثورة”: أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي جون ويتلي أن الآلاف من جنود الحرس الوطني الأميركي الذين تم نشرهم في واشنطن لحماية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن سيبقون في مواقعهم حتى منتصف آذار المقبل بسبب “تهديدات مستمرة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ويتلي قوله إنه ومسؤولين آخرين جرى إطلاعهم على مخاطر محتملة تحيط بمناسبات عدة في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة موضحا أن المسؤولين الأمنيين قلقون من احتجاجات “قد تستخدمها جهات فاعلة خبيثة أو من مشاكل أخرى قد تظهر”.
وأضاف “نحن نبقي قواتنا على أهبة الاستعداد كي تكون قادرة على الرد على هذه التهديدات في حال ظهورها” دون معلومات محددة حول هذه التهديدات فيما اشار إلى أن المعلومات جاءت من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
ولا تزال واشنطن قلقة من احتمال حدوث مزيد من أعمال العنف بعد اعتداء السادس من كانون الثاني الجاري على الكونغرس وخاصة قبل البدء بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في الثامن من شباط المقبل.
وأدى الهجوم على مبنى الكابيتول والذي خلف خمسة قتلى واعتبر بمثابة تمرد إلى قيام الجيش الأميركي بزيادة عدد قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن من مئات إلى 25 ألفا خلال حفل تنصيب بايدن في الـ 20 من كانون الثاني الجاري.
وتم إغلاق جزء كبير من وسط المدينة وطلب من مئات الآلاف الذين يحضرون في العادة لمشاهدة هذه المناسبة البقاء في منازلهم.
وأمس طلب من 13 ألف جندي احتياطي البقاء في مواقعهم وسيبقى نحو 7 آلاف منهم في العاصمة حتى نهاية كانون الثاني الجاري قبل أن يتراجع العدد ببطء إلى 5 آلاف جندي في منتصف آذار المقبل.