إصابات كورونا تقترب من الـ100 مليون حول العالم
وصلت إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى ما يزيد على الـ99 مليونا و333 ألف إصابة، فيما توفي بالفيروس حتى الآن مليونان و130 ألف شخص.
وتعافى من المرض منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر 2019 في الصين 71 مليونا و390 ألف شخص حول العالم.
وتظاهر الآلاف في وسط مدريد احتجاجاً على الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة لاحتواء كوفيد-19، مندّدين بـ”الخداع” بينما اعتبر بعض المتظاهرين أن “لا وجود” لفيروس كورونا المستجدّ.
وسار آلاف الأشخاص من محطّة أتوتشا إلى ساحة كولون، هاتفين “حرّية!”، وكان بينهم عدد كبير من الأشخاص الذين لم يضعوا كمامات، رغم إلزاميّة وضعها في جميع الأوقات على الطرق العامّة، خصوصاً في ظل تفشّي موجة ثالثة أودت بحياة أكثر من 400 شخص كلّ يوم هذا الأسبوع.
وقالت المتقاعدة ميلاغروس سولانا (71 عاماً) لوكالة فرانس برس: “يجب على الناس أن يُزيلوا العصبة عن عيونهم، وأن يكونوا أقلّ خوفاً وأن يدركوا أنّها مجرّد إنفلونزا سيّئة يجب الانتظار حتّى تمرّ، وهذا كلّ شيء“.
وأضافت: “الوفيات أقلّ ممّا كانت عليه في السنوات الأخرى”، مقلّلة بذلك من شأن الحصيلة الرسميّة التي تُشير إلى وجود أكثر من 55 ألف وفاة و2.5 مليون إصابة مؤكّدة بكوفيد-19 في إسبانيا منذ بداية الجائحة.
وبدأت هولندا بتطبيق أول حظر تجول منذ الحرب العالمية الثانية في إطار تصديها لوباء كوفيد-19.
ويحظر على المواطنين مغادرة منازلهم اعتبارا من الساعة الـ21,00 حتى الساعة الـ4,30 بالتوقيت المحلي، على أن يستمر هذا التدبير حتى التاسع من شباط/ فبراير. وسيغرم أي مخالف 95 يورو، وفق ما أعلنت الحكومة.
وهناك بعض الاستثناءات وخصوصا للأفراد العائدين من جنازات أو أولئك المضطرين إلى القيام بعملهم، شرط أن يبرزوا إذنا خاصا بالتنقل.
وكان رئيس الوزراء مارك روته أعلن الأربعاء، عن نيته إعلان حظر تجول قبل أن ينال موافقة البرلمان الخميس.
وعزا روته هذا القرار إلى “النسخة البريطانية المتحورة (من فيروس كورونا) والقلق الكبير الذي نشعر به جميعا“.
واعتبر أن حظر التجول من شأنه تجنب إغلاق إلزامي يومي، علما بأن الهولنديين لم يضطروا منذ بدء الأزمة الصحية إلى تبرير تنقلاتهم.
وفرض إغلاق عن طريق الخطأ في إقليم لومبارديا الصناعي شمال إيطاليا وصنف تاليا “منطقة حمراء” لأسبوع نتيجة إحصاءات إقليمية مغلوطة، قبل أن يصوّب مرسوم حكومي صدر السبت هذا الأمر.
وتقسم إيطاليا مناطقها حاليا إلى ثلاث درجات (صفراء وبرتقالية وحمراء) وفق نسبة خطورة الوضع الوبائي في كل منها، وتراجع لجنة علمية التصنيف أسبوعا.
وصنّف إقليم لومبارديا “منطقة حمراء” قبل أسبوع، لكنه سيصير اعتبارا من الأحد “منطقة برتقالية” وفق ما نص مرسوم أصدرته وزارة الصحة السبت.
وتسببت المسألة في تبادل للاتهام بالمسؤولية بين سلطات الإقليم والحكومة المركزية.
أعلنت مصر أنه سيتم بدء التطعيم بلقاح فيروس كورونا، على أن يشمل الفئات الأولى وفي مقدمتهم الأطقم الطبية.
ووفق ما نقلته صحيفة “أخبار اليوم” المملوكة للدولة، قال رئيس النظام عبد الفتاح السيسي، في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، إنه سيتم بدء توزيع لقاح كورونا الصيني “سينوفارم” على الفئات الأولى اعتبارا من دون تفاصيل أكثر.
بينما أوضحت وزارة الصحة في بيان نقله إعلام محلي، أنه تم تخصيص أكثر من 36 مركزا على مستوى البلاد، ستتولى توزيع اللقاح على المواطنين وفي مقدمتهم الفئات الأولى بالتطعيم، وهم: “الطواقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات ثم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن“.
بينما قال محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري، للشؤون الصحية في مؤتمر صحفي إن لكل شخص جرعتين، بينهما 21 يومًا، بحسب ما نقلته صحيفة الأهرام المملوكة للدولة.
وحتى الجمعة، سجلت مصر 160,463 إصابة بكورونا منها 8,853 وفاة.
وقالت مصادر وصحف كويتية إن إدارة الطيران المدني الكويتية طلبت من شركات الطيران تقليص عدد المسافرين إلى الكويت في كل رحلة، بحيث يكون إجمالي القادمين للبلاد ألف راكب فقط يوميا بدلا من خمسة آلاف، اعتبارا من اليوم الأحد وحتى 6 شباط/ فبراير، تجنبا لانتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء أن الكويت سجلت أول حالتي إصابة بسلالة متحورة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا، وهما لكويتيتين قدمتا من بريطانيا.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية إنه “بناء على تعليمات السلطات الصحية والإدارة العامة للطيران المدني فقد تقرر تقليص عدد الركاب على رحلات الوصول إلى الكويت اعتبارا من 24 يناير وحتى 6 فبراير“.
وقالت صحيفة القبس إن هذا القرار تسبب في إلغاء نحو 60 ألف حجز وإن أسعار بعض التذاكر وصل إلى ألف دينار، حيث تم تحديد العدد الأقصى في أي طائرة قادمة بعدد 35 راكبا فقط، لزيادة إحكام الرقابة على كل القادمين وفحصهم في مطار الكويت قبل دخولهم البلاد.