من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: عباس يؤكد لبايدن استعداده لـ”عملية سلام شاملة”ونتنياهو يدعو الرئيس الأمريكي إلى تعزيز التحالف
كتبت القدس العربي: هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ونائبته كامالا هاريس، متمنيا لهما النجاح في مواجهة التحديات الكبرى.
وقال عباس “إننا نتطلع للعمل سويا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم” بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأكد عباس استعداده لـ”عملية سلام شاملة وعادلة تحقق أماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال”.
يشار إلى أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية السابقة في كانون أول/ديسمبر 2017 ردا على اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهته دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بايدن إلى “تعزيز التحالف الأمريكي الإسرائيلي” و”مواصلة توسيع نطاق السلام” بين إسرائيل ودول عربية.
وهنأ نتنياهو جو بايدن لتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، كما هنأ نائبته كامالا هاريس. وقال في كلمة عبر الفيديو “أتطلع إلى العمل معكم لتعزيز التحالف الأميركي الإسرائيلي ومواصلة توسيع نطاق السلام بين إسرائيل والعالم العربي ومواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التهديد الذي تشكله إيران”.
واستقبلت دولة الاحتلال اليوم الأول لتنصيب بايدن، بطرح عطاءات بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بعد أيام قليلة فقط من طرحها بناء مئات الوحدات الأخرى.
وطرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عطاءات لبناء أكثر من 2572 وحدة استيطانية جديدة في 7 مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس. وذكرت تقارير عبرية أن 182 وحدة استيطانية ستكون في نطاق بناء مبانٍ جديدة، في حين أن الباقي سيتم في إطار توسيع مبانٍ سابقة، لزيادة عدد الوحدات الاستيطانية.
وكشفت “حركة السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن 75% من الوحدات السكنية التي شملتها المناقصات، وهي عبارة عن 1946 وحدة سكنية، تتعلق بمستوطنات “ستضطر إسرائيل إلى إخلائها في إطار حل دائم ووفقا لخطة مبادرة جنيف”.
إلى ذلك، دعا نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أمس الأربعاء، الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ موقف واضح من سياسة التوسع الاستيطاني. وقال أبو ردينة في تصريحات لوكالة “رويترز” “ندعو الإدارة الأمريكية الجديدة لأخذ موقف واضح من السياسة الإسرائيلية الاستيطانية المنفلتة إذا أرادت تحقيق الأمن أو الاستقرار في المنطقة” .
وأضاف: “الحكومة الاسرائيلية تعمل على قتل ما تبقى من أي إمكانية لحل الدولتين، وتحاول وضع المزيد من العقبات والعراقيل أمام الإدارة الأمريكية الجديدة وأي جهد ستقوم به لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات” .
وأكد أن استمرار حكومة نتنياهو بسياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية بدعم وتحيز من قبل إدارة دونالد ترامب “لن يجلب الأمن والاستقرار”. وأضاف “شعبنا الفلسطيني قادر على التصدي لكل هذه السياسات الاحتلالية، ولن يسمح بسرقة أرضه واستغلالها في بورصة الانتخابات الإسرائيلية للسيد نتنياهو وغيره”.
وقال أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء إن “ما يعرف بحل الدولتين هو السبيل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ومنح الفلسطينيين الدولة التي يحق لهم الحصول عليها” . وأضاف: “حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ينطوي على تحديات كبيرة، حاليا ومن الصعب توقع فرص في المدى القريب لذلك” .
كذلك أعلن بلينكن أنّ الإدارة الجديدة لن تعود عن القرار المثير للجدل الذي اتّخذه دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأنها ستبقي كذلك على السفارة الأمريكية في القدس.
الخليج: ميليشيات طرابلس ترفض مخرجات الحوار الليبي
كتبت الخليج: أعلن ائتلاف «قوة حماية طرابلس»، المسلح، والذي يضم ميليشيات «النواصي ومكتب الأمن العام أبو سليم وثوار طرابلس وباب تاجوراء» والتي تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، رفضه لمخرجات الحوار السياسي الليبي، فيما رحب الاتحاد الأوروبي ومصر وتونس والجامعة العربية بالتوافق الليبي على آلية اختيار السلطة التنفيذية، في حين يستأنف ممثلون عن فرقاء النزاع الليبي غداً الجمعة في ضاحية بوزنيقة بالمغرب المفاوضات حول تقاسم المناصب السيادية؛ وذلك غداة الاتفاق على آلية لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية.
ويعد إعلان «قوة حماية طرابلس» الرفض العلني الأول لمخرجات الحوار الليبي.
ورأى الائتلاف في بيان أنه رصد ما اعتبر أنه يمثل «انحرافاً خطراً عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات بدءاً من الطريقة المشبوهة لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار، إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت، وانتهاء إلى التدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة لا تخدم مصلحة ليبيا وإنما تخدم دائرة حزبية ضيقة».
الاتحاد الأوروبي يدعو لاغتنام الفرصة
إلى ذلك رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثات الدول الأعضاء بالتوافق على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة جديدة للبلاد.
وأشاد الاتحاد في بيان بأعضاء منتدى الحوار الليبي والممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز، وفريق البعثة الأممية على جهودهم الدؤوبة، وتصميمهم على تحقيق هذه النتيجة المهمة.
وتابع الاتحاد أن القرار الذي تمّ اتخاذه اليوم يعدّ مهمّاً لتمهيد الأرضية لما يستحقّه الشعب الليبي، والمتمثّل في حكومة انتقالية موحدة تعمل على استعادة الخدمات الأساسية العامّة وإعداد البلاد للانتخابات الوطنية التي ستجرى في 24 ديسمبر/كانون الأول العام الجاري.
وأعرب عن أمله أن ينتقل المنتدى الآن بشكل سريع إلى ترشيح سلطة تنفيذية جديدة بالاستناد على الآلية المتفق عليها.
كما رحّب البيان بالإنجاز المحقّق، مؤكداً مسؤولية الأطراف المعنيّة الرئيسية في ليبيا في المضيّ قدماً نحو إرساء الاستقرار في البلاد والعمل من أجل تحقيق المصلحة العامة لجميع الليبيين.
ودعا جميع القادة اللّيبيّين إلى اغتنام هذه الفرصة بروح توافقيّة؛ لإيجاد حل سلمي مستدام.
وشدد على أنّ ليبيا في حاجة إلى اتّخاذ قرارات عاجلة؛ لتعزيز وقف إطلاق النار؛ وتحقيق الاستقرار وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد واستعادة الخدمات العامة وتحسين الظروف المعيشية للشعب الليبي.
ورحّبت فرنسا بالاتفاق، كما رحبت كل من مصر وتونس به.
مصر تستضيف الجولة الأخيرة للمسار الدستوري
وقال بيان للخارجية المصرية: «تتطلع مصر لاستضافة الجولة الثالثة والأخيرة للمسار الدستوري في فبراير/شباط المقبل بحضور المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا؛ لوضع خريطة الطريق لكل من الاستفتاء والانتخابات».
ورحبت الجامعة العربية بالتوافق الليبي على آلية اختيار السلطة، وأشادت به، داعية الأطراف الليبية إلى الاستمرار في هذا الجهد المهم والتحلي بالروح الوطنية في سبيل الاتفاق على بقية الخطوات التنفيذية المطلوبة لتسوية الأزمة على جميع مساراتها المختلفة.
على صعيد آخر، يستأنف ممثلون عن فرقاء النزاع الليبي غداً الجمعة في ضاحية بوزنيقة بالمغرب المفاوضات حول تقاسم المناصب السيادية.
وقال مصدر في الخارجية المغربية: إن وفدين يمثلان مجلس النواب ومجلس الدولة الأعلى سيصلان إلى المغرب اليوم الخميس. وأكد استئناف جلسات مسار بوزنيقة صباح غد الجمعة؛ لاستكمال جولات تفاوض سابقة «حققت نتائج إيجابية».
وتوقّع مصدر قريب من ملف المفاوضات أن تناقش الجولة القادمة «تداول الأسماء المرشحة لتولي الوظائف القيادية وأن يقدم كل طرف ترشيحاته وفق المعايير والآليات التي تم التوافق حولها».
اتفاق على إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور
وفي تطور متصل، اتفق أعضاء اللجنة الدستورية الليبية بالإجماع، ليل أمس الأول الثلاثاء بمدينة الغردقة المصرية، على ضرورة مواكبة التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الحالي، لاسيما في المسارين العسكري والاقتصادي، من خلال الاتفاق على الاستحقاق الدستوري لإجراء الانتخابات في الموعد الذي تبناه ملتقى الحوار السياسي الليبي.
واتفق الحاضرون على إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، المعد من قبل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، بناء على القانون الصادر من مجلس النواب الليبي.
“الثورة”: الخارجية الصينية: أكاذيب بومبيو وافتراءاته حولته إلى مهرج
كتبت “الثورة”: قالت الخارجية الصينية اليوم إن أكاذيب وافتراءات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حولته إلى مهرج ومزحة القرن بتصريحاته الجنونية الأخيرة.
وأدلت المتحدثة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم الوزارة بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي رداً على سؤال زعم بومبيو بأن “الصين متورطة في إبادة جماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أقلية الويغور في شينجيانغ”.
ونقلت شينخوا عن يينغ قولها: “هذه التصريحات ليست سوى واحدة من أكاذيبه الكبيرة السخيفة وإن السياسي الأمريكي المعروف عنه الكذب والخداع يحول نفسه إلى مهرج ومزحة القرن بتصريحاته الجنونيه الأخيرة وأن افتراءاته بشأن منطقة شينجيانغ الصينية لن تغير الاستقرار والازدهار في المنطقة”.
وشددت على أن “الصين نفذت بجدية خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف في شينجيانغ واعتمدت تدابير وقائية لمكافحة الإرهاب والتطرف وفقاً للقانون ما ضمن بشكل فعال سلامة واستقرار شينجيانغ وحماية حياة السكان من جميع القوميات في المنطقة”.
وأكدت أن تصريحيات بومبيو تعكس محاولة بعض القوى الأمريكية تشويه سمعة الصين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ستار حقوق الإنسان وتقويض أمن الصين واستقرارها.
الشرق الاوسط: «ميليشيات» تابعة لحكومة {الوفاق} ترفض نتائج «ملتقى الحوار» الليبي
كتبت الشرق الاوسط: في تطور نوعي مهم يفتح الطريق أمام مشهد سياسي جديد في ليبيا، حسمت اللجنة الدستورية لملتقى الحوار السياسي، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، مرجعية الانتخابات المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالي، لكن قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، أعلنت رفضها لنتائج الحوار، وهو ما يهدد العملية السياسية برمتها.
وأعلنت اللجنة الدستورية، التي تضم ممثلين لمجلسي النواب والدولة، في بيان لها عقب اجتماعها، أمس، بمنتجع الغردقة المصري على ساحل البحر الأحمر، التوصل لاتفاق حول إجراء استفتاء على مشروع الدستور بعد المادة السادسة، باعتماد نظام الدوائر الثلاث (50 في المائة + 1)، وإلغاء المادة السابعة منه، وهو الاتفاق الذي رحبت به مصر وثمنته.
كما اتفق الأعضاء على تحصين المراكز القانونية الجديدة التي ستنتج عن الاستفتاء، عبر إيقاف النظر بالطعون المتعلقة بقانون الاستفتاء المتوافق عليه، وقانونية إصدار مشروع الدستور، والتعديل العاشر للإعلان الدستوري عام 2018.
وقررت اللجنة استكمال مناقشتها لاحقا ما بين 9 و11 فبراير (شباط) المقبل، ودعوة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للحضور والمشاركة في المناقشات، وصولا إلى تحديد موعد الاستفتاء والإجراءات المرتبطة به، ورفع هذا الاتفاق إلى مجلسي النواب والدولة. بالإضافة إلى رفع تقرير بنتائج أعمال اللجنة إلى بعثة الأمم المتحدة لاتخاذ اللازم بشأن تفعيل هذا الاتفاق، وتوفير الدعم الضروري لإجراء الاستفتاء في الموعد الذي ستحدده اللجنة، بعد الاستماع إلى رئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وهنأت السفارة الأميركية في بيان مقتضب، مساء أول من أمس، منتدى الحوار السياسي الليبي على ما وصفته بموافقته القوية على الخطوات المتخذة نحو شرعية تشكيل سلطة تنفيذية موحدة مؤقتة، بإمكانها قيادة ليبيا إلى انتخابات نزيهة قبل نهاية العام الحالي. كما ثمنت فرنسا أمس، عبر بيان لوزارة خارجيتها، اختيار السلوفاكي يان كوبيش، الذي عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثًا خاصًا إلى ليبيا، وقالت إنه بإمكانه التعويل على دعمها من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، برعاية الأمم المتحدة، وبمعزل عن التدخلات الأجنبية.
كما رحّب رؤساء بعثات الاتّحاد الأوروبي إلى ليبيا، بموافقة ملتقى الحوار السياسي على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، واعتبروا في بيان لهم أنه يمهد أرضية لتشكيل حكومة انتقالية موحدة، تعمل على استعادة الخدمات الأساسية العامّة، وإعداد البلاد للانتخابات الوطنية، التي ستجرى في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
في المقابل، أعلنت قوة حماية طرابلس والمنطقة الغربية، الموالية لحكومة الوفاق، رفضها لنتيجة تصويت ملتقى الحوار السياسي، وانتقدت «طريقة التصويت، التي تضغط رئيسة البعثة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، من أجل تحقيقها قبل انتهاء مهامها في مشهد يسلب إرادة الأغلبية من الشعب الليبي، وفي عجلة من الوقت تعكس استهتار رئيسة البعثة بمصالح الشعب الليبي، الذي يعاني ويلات المرض والحروب والفاقة المالية».
وقالت «القوة» في رسالة وجهتها مساء أول من أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، ورؤساء بعثات الدول الراعية للحوار السياسي للشأن الليبي، إنها رصدت ما وصفته بـ«انحراف خطير» عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات، «بدءاً من الطريقة المشبوهة لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار، إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت، وانتهاء بالتدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة لا تخدم مصلحة ليبيا، بل تخدم دائرة حزبية ضيقة لن تستطيع الوصول بليبيا إلى بر الأمان». مطالبة بسرعة تدخل الأمين العام للأمم المتحدة لتصحيح مسار البعثة، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
من جهة أخرى، أسفر انفجار مخزن للذخيرة بمقر الأكاديمية البحرية بضاحية جنزور غرب طرابلس، مساء أول من أمس عن مقتل 3 أشخاص من بينهم آمر الأكاديمية العميد أحمد أيوب، وآمر الكلية البحرية العميد سالم أبو صلاح، إضافة إلى إصابة 5 آخرين.
على صعيد غير متصل، أعربت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عميق حزنهما جراء حادثة غرق مأساوية، أسفرت عن 43 قتيلا على الأقل في حين تم إنقاذ 10 أشخاص آخرين قبالة الساحل الليبي أمس.