حسن أعلن عن مبادرة لبري بنقل المستشفى الميداني من صور لبيروت
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن أن الوزارة “تواصل مساعيها لمواجهة الضغط الذي ترزح تحته البلاد في مواجهة وباء كورونا، رغم كل الظروف المعاكسة اقتصاديا ماليا ومعيشيا، وهي تعمل على أكثر من مستوى لتبديد ما أمكن من تداعيات الأزمة الصحية“.
ولفت المكتب الإعلامي، في بيان، إلى أنه “تم تسجيل التطورات الاتية: أولا، بالنسبة إلى أجهزة التنفس والأوكسيجين: تسلمت الوزارة فجرا 18 قطعة من أجهزة التنفس الكاملة (ICU Ventilators)، لاستخدامها في أقسام العناية الفائقة للمرضى من ذوي الحالات الحرجة، وهي تشكل الدفعة الأخيرة من سلسلة دفعات إشترتها الوزارة في شهر آذار الماضي من قرض البنك الدولي، وتأخر وصولها بسبب مشكلة تحويلات مالية للمستورد، وقد بدأ توزيع الأجهزة بمتابعة من رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بحسب الضرورة“.
كما أفادت بأن “الدفعة التي تم تسلمها، تضمنت أجهزة أوكسيجين بالأنف عالي الضغط (High Flow Nasal Cannula Devices)، وبدأ توزيعها على سبيل هبات أو إعارة للمستشفيات الخاصة والحكومية التي تشهد ضغطا كبيرا وتبدي تعاونا جديا لمصلحة مرضى كورونا، وفق الاتي: 48 جهازا لـ25 مستشفى خاصا و42 جهازا لـ13 مستشفى حكوميا في مختلف المحافظات“.
وأكد المكتب أن “الوزارة تترقب في وقت قريب وصول دفعة إضافية من أسرة العناية الفائقة وأجهزة التنفس التي تم شراؤها من منظمة الصحة العالمية، وسيتم توزيعها بالمنهجية نفسها على مستشفيات حكومية وخاصة“.
وبالنسبة إلى المستشفيات الميدانية المقدمة من دولة قطر، شدد المكتب على أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري، باشر مشكورا إلى الطلب أمس من وزير الصحة العامة تحويل المستشفى الميداني القطري من صور إلى مستشفى بيروت الحكومي الجامعي أو المدينة الرياضية، على أن تقوم جامعة البلمند بجهود مشكورة من رئيسها الدكتور الياس وراق بتشغيل المستشفى بالتعاون مع النقابات المعنية وكليات الطب والمستشفيات الجامعية والصليب الأحمر، بمواكبة مباشرة من وزارة الصحة العامة وفرقها المتخصصة. في الوقت نفسه، تستمر الأعمال في سير الضنية وطرابلس لتركيب المستشفيين الميدانيين القطريين في القريب العاجل ونقل الأجهزة الموجودة في المدينة الرياضية إليهما“.
اما فيما يخص اللقاحات، طمأن وزير الصحة الى أن “الإتصالات قائمة على الأصعدة كافة لتأمين اللقاح من عدة مصادر رسمية وخاصة بالتعاون مع كل المبادرين، خصوصا بعد إقرار الهيئة العامة لمجلس النواب القانون الخاص بتنظيم الإستخدام المستجد للمنتجات الطبية لمكافحة جائحة كورونا“.
وأوضح المكتب أن “وزير الصحة العامة يتوجه إلى المواطنين الكرام بوجوب إلتزام أعلى درجات الإنضباط في هذه المرحلة الخطيرة من التفشي الواسع للوباء. حمى الله لبنان وأعاننا سويا على العبور بهذا الوباء بأقل الشرور”.