من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: السودان يعتبر اختراق طائرة إثيوبية أجواءه “تصعيدا خطيرا”
كتبت القدس العربي: لا يزال التصعيد يخيم على مناطق الحدود الإثيوبية ـ السودانية، فقد أعلن السودان، أمس الأربعاء، أن طائرة عسكرية إثيوبية اخترقت أجواءه في ما وصفه بأنه “تصعيد خطير”، علما أن المنطقة الحدودية المعنية شهدت اشتباكات دامية خلال الأسابيع الماضية.
وزاد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترا مربعا، ويؤكد السودان أحقيته بها، فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة .
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان “في تصعيد خطير وغير مبرر، اخترقت طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية الإثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة ويتسبب بالمزيد من التوتر في المنطقة الحدودية”.
وطالبت الخارجية السودانية إثيوبيا بالامتناع عن “تكرار مثل هذه الأعمال العدائية”، محذرة من أن لها “انعكاسات خطيرة على مستقبل العلاقات بين البلدين”.
هذا وقتل 80 مدنيا على الأقل في مذبحة جديدة في منطقة بغرب إثيوبيا، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها أكثر من 200 شخص الشهر الماضي، حسبما قال نشطاء حقوقيون أمس الأربعاء.
وقال آرون ماشو، أحد كبار المستشارين في مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية التي تديرها الدولة، إن الهجوم وقع في ساعة مبكرة الثلاثاء الماضي في منطقة بني شنقول ـ جوموز.
وقال شهود آخرون إن عدد القتلى أعلى. وأوضحوا لشبكة “إي بي سي” الحكومية الإثيوبية أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم، بعضهم أطفال.
ولم تتوفر سوى تفاصيل قليلة عن الحادث، لكن المنطقة الحدودية مع السودان ينشط فيها العديد من أفراد الأقليات العرقية الذين تعرضوا كثيرا لمثل هذه الهجمات في الماضي.
وقتل أكثر من 200 شخص في مذبحة مماثلة في بني شنقول ـ جوموز في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
في السياق، انفجرت طائرة عسكرية سودانية في ولاية القضارف أمس، حسب ما ذكرت مواقع سودانية.
وأفادت مصادر عسكرية لموقع “سودان تربيون” أن “الطائرة من طراز أباتشي، كانت تحمل أسلحة وذخائر”.
وبينت أن “الحادث وقع في مطار ود زائد في محلية الشواك في ولاية القضارف، مما أدى إلى احتراق الطائرة بالكامل فيما نجا طاقمها”.
وأعلن الجيش السوداني الأربعاء، تفقد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لقوات بلاده في ولاية القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.
وأشارت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على “فيسبوك”، إلى أن زيارة البرهان وبرفقته رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين لولاية القضارف تأتي “ضمن جولة روتينية لتفقد القوات في الاتجاه الاستراتيجي الشرقي”.
الخليج: جنيف تحتضن انطلاق اجتماعات «السلطة الموحدة» في ليبيا
كتبت الخليج: أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأربعاء، انطلاق اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، بكلمة افتتاحية من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز،فيما
أكد المدعي العام العسكري بالقوات المسلحة العربية الليبية عضو اللجنة العسكرية « 5+5» اللواء فرج الصوصاع ،أمس ،أن القائد العام المشير خليفة حفتر يتابع أعمال اللجنة ويحث أعضائها على تطبيق ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار،وتطهير البلاد من القوات الأجنبية والمرتزقة والإرهابيين،بينما أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند أن أعضاء اللجنة لديهم الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات،في حين بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، سبل تعزيز الحل السلمي في ليبيا.وأوضحت البعثة، أن اللجنة الاستشارية عقدت اجتماعاً مباشراً أمس الأربعاء في قصر الأمم في جنيف- سويسرا، يستمر حتى السبت المقبل، لافتة إلى أنه تم تأسيس اللجنة الاستشارية مؤخراً، بولاية محددة زمنياً بشكل صارم، وستكون مهمتها الرئيسية مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وتقديم توصيات ملموسة وعملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى.
وقالت البعثة، إن موعد الانتخابات الوطنية يبقى في 24 ديسمبر 2021 أمراً ثابتاً بالنسبة إلى البعثة الأممية ، وهو مبدأ إرشادي وهدف لا يمكن التخلي عنه.
فرصة للاتفاق
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند أن أعضاء اللجنة الاستشارية لديهم الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام كما لديهم التفويض لاستعادة سيادة ليبيا والاستجابة لدعوة الشعب الليبي للتغيير غير أنّنا نخشى أنّ فرصتهم للقيام بذلك لن تدوم إلى الأبد. وقال نورلاند في سلسلة تغريدات بموقع«تويتر» أتمنى لأعضاء اللجنة الاستشارية التوفيق في اجتماعهم والذي يأتي في منعطف حاسم في العملية السياسية، مضيفاً، لدى أعضاء اللجنة القدرة على وضع تطلعات جميع الليبيين فوق المصالح الموالية لبعض الأطراف الليبية والخارجية.
تمهيد الطريق
بدوره،اعتبر السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفيتشا، أن العملية السياسية في ليبيا تدخل مرحلة حساسة مع انعقاد اللجنة الاستشارية في جنيف. وقال «أوفيتشا» في تغريدة له، على أعضاء اللجنة الاستشارية؛ الاستفادة المثلى من تنسيق البعثة الأممية إلى ليبيا الميسرة لهذا الحوار لتمهيد الطريق نحو سلطة تنفيذية ليبية موحدة.
إلى ذلك،بحث رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح،مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، سبل تعزيز الحل السلمي في ليبيا. وقدم صالح إلى ماكرون شرحاً مفصلاً عن الوضع في ليبيا، وسبل تعزيز الحل السلمي والدور الفرنسي المطلوب لإعادة استتباب الاستقرار.
تدفق اللاجئين
وناقش اللقاء أيضاً مكافحة الإرهاب ووضع حد لتدفق اللاجئين عبر ليبيا إلى أوروبا.
كما بحث صالح مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه الأوضاع في ليبيا والتعاون الثنائي بين الطرفين، والتواصل على مستوى رئاستي المجلس واللجان النوعية بما يخدم مصلحة البلدين. جاء ذلك خلال زيارة صالح، أمس الأربعاء،إلى مقر«الشيوخ» الفرنسي، حيث أجرى جولة تضمنت حضوره جزءاً من الجلسة العامة به. وقدم صالح الشكر إلى الرئيس ماكرون وفرنسا على«انشغاله بالشأن الليبي، ودعمه الحل السياسي وصولاً إلى تشكيل سلطة تنفيذية موحدة عن طريق الحوار، ودعم وقف إطلاق النار، والحفاظ على سيادة ليبيا وعدم التدخل الخارجي في شؤونها».
الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال مراقبين
على صعيد آخر،طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أمس، مشاركة الاتحاد الأوروبي في بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بليبيا.
وأكد المتحدث الأوروبي بيتر ستانو، إن الاتحاد يبحث مع الشركاء صيغ المشاركة والحاجات الدقيقة المتصلة بعملية مراقبة وقف إطلاق النار. وأعاد»ستانو» تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي المصمم على تقديم كل ما بوسعه من مساعدات والتعاون مع الأمم المتحدة من أجل حل النزاع في ليبيا.
شرعنة الميليشيات
في الأثناء،أعلنت وزارة الداخلية بحكومة السراج، في بيان، بدء أول دورة تدريبية لدمج الميليشيات المسلحة واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية، السبت المقبل،في خطوة تهدف للسيطرة على غضب مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتصاعد، بإغرائهم والميليشيات بضمهم إلى المنظومة الأمنية للوفاق.
وقال محللون إن تركيا تسعى لشرعنة الميليشيات المسلحة في طرابلس وتحويلها لقوة رسمية، تكون ذراع أنقرة لتخريب أي محاولة لليبيين للمصالحة وإعادة الاستقرار لبلادهم.
الشرق الاوسط: انطلاق الحوار الليبي في جنيف… وتشديد أممي على الانتخابات.. احتدام الصراع على النفوذ بين وزيري الداخلية والدفاع في حكومة «الوفاق»
كتبت الشرق الاوسط: وسط تطلعات غربية وأممية بتشكيل حكومة جديدة في ليبيا، وتخوفات أميركية من مخاطر «تضييع هذه الفرصة»، انطلقت أمس في مدينة جنيف السويسرية أعمال اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي، الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، وفي غضون ذلك احتدم الصراع على النفوذ بين وزيري الداخلية والدفاع بحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، قبيل إطلاق عملية أمنية موسعة غرب البلاد.
وقالت البعثة الأممية في بيانها، أمس، إن اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، «انطلق بالنشيد الوطني، تلته كلمة افتتاحية من ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة بالإنابة»، مشيرة إلى أن اللجنة التي تجتمع مباشرة في قصر الأمم المتحدة بجنيف لمدة 3 أيام، والتي تم تأسيسها مؤخراً بولاية محددة زمنياً بشكل صارم، «ستكون مهمتها الرئيسية مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وتقديم توصيات ملموسة وعملية، لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى».
وشددت البعثة في بيانها على أن موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل «أمر ثابت» بالنسبة إليها، لافتة إلى أنه «مبدأ إرشادي وهدف لا يمكن التخلي عنه». واستبق ريتشارد نورلاند، السفير الأميركي لدى ليبيا، هذا الاجتماع بإبداء تخوفه للمشاركين في الاجتماع من أن فرصتهم للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة «لن تدوم إلى الأبد»، مشيرا إلى أن هذه الفرصة «يمكن أن تمهد الطريق للانتخابات الوطنية» في وقت لاحق من العام الجاري. وقال بهذا الخصوص: «المجتمعون لديهم التفويض لاستعادة سيادة ليبيا، والاستجابة لدعوة الشعب الليبي للتغيير. غير أنّنا نخشى أنّ فرصتهم للقيام بذلك لن تدوم إلى الأبد».
بدوره، اعتبر أوليفر أوفتشا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، أنه بانعقاد اللجنة الاستشارية «تدخل العملية السياسية في ليبيا مرحلة حرجة». وشجع في بيان مقتضب عبر «تويتر» أعضاء لجنة التوافقات المجتمعين في جنيف، وكذلك جميع الأطراف السياسية المعنية، على الاستفادة من تنسيق بعثة الأمم المتحدة، وتمهيد الطريق نحو سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا.
من جانبه، قال نيكولاس هوبتون سفير بريطانيا لدى ليبيا في بيان مماثل، إن المشاركين في اجتماع جنيف يملكون «فرصة قيّمة لدعم أولويات الشعب الليبي، والتوصل إلى مُقترح، للدفع بليبيا إلى الأمام لإجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام».
في غضون ذلك، يخطط أنطونيو غوتيريش، الأمين العام الأمم المتحدة، لترشيح المنسق الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش، الذي ترأس في السابق بعثتي الأمم المتحدة في أفغانستان والعراق، لمنصب رئيس البعثة إلى ليبيا، وفقا لما نقلته وكالة «نوفوستي» عن مصدر، قال إن ترشيحه قيد الدراسة. لكنه لم يقدم رسميا حتى الآن إلى مجلس الأمن للمصادقة عليه. واستعدادا لنشر مراقبين دوليين لمتابعة تنفيذ الهدنة بين قوات حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني»، طلبت الأمم المتحدة، رسميا، من الجامعة العربية والاتحادين الأفريقي والأوروبي، ترشيح خبراء لمراقبة وقف إطلاق النار في محاور التماس، خاصة في سرت والجفرة.
بموازاة ذلك، احتدم الصراع بين فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، وزميله فيها وزير الدفاع صلاح النمروش، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين قوات الطرفين في العاصمة طرابلس، وذلك على خلفية عملية «صيد الأفاعي»، التي يعتزم باشا أغا تدشينها ضد الميليشيات المسلحة في غرب البلاد.
وأعلن النمروش أنه اتفق أمس مع محمد الحداد، رئيس أركان قوات «الوفاق»، وأمراء المناطق العسكرية على توقيع ميثاق شرف، يضمن عدم اصطدام الكتائب والقوات ببعضها مهما كانت الأسباب.
وكان النمروش والحداد قد اجتمعا مع قادة وآمري الكتائب العسكرية في المنطقة الغربية وطرابلس والوسطى، حيث تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة يرأسها النمروش للتواصل مع المجلس الرئاسي للحكومة، بهدف ضمان عدم حدوث صدام بين قوات الداخلية والدفاع. بالإضافة إلى الاتفاق على أن يكون الجميع تحت طائلة القانون من دون أي استثناء، وأن كل منطقة عسكرية كفيلة بتسليم كل من يطلبه النائب العام. كما اجتمع النمروش والحداد أمس بمدينة زوارة مع القيادات العسكرية، والمكونات السياسية والاجتماعية بالمدينة.
لكن باشاغا واصل في المقابل تجاهل اعتراضات النمروش وقادة قوات الحكومة، وسعى أمس إلى إعطاء بعد دولي لعمليته «صيد الأفاعى»، بعدما وصفها بأنها «عملية أمنية كبيرة».
في المقابل، أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، في بيان وزعه مكتبه عن تلقيه تأكيدا من وفد مشايخ وأعيان قبيلة الكواديك، الذي التقاه بمقره مساء أول من أمس، على موقفه الداعم «في أي حرب» قد يخوضها الجيش «للدفاع عن الوطن».
لافتا إلى أن أعضاء الوفد عبروا عن كامل امتنانهم لجهوده في بناء أركان القوات المسلحة المختلفة، باعتبارها درع الوطن وطوق نجاته، مؤكدين تأييدهم الكامل لكل جهوده الساعية لإحلال السلام في البلاد.
“الثورة”: الخارجية: العدوان الإسرائيلي على مناطق في ديرالزور يتزامن مع ممارسات (قسد) الإرهابية القمعية بحق الشعب السوري في الحسكة والرقة وديرالزور
كتبت “الثورة”: أكدت سورية أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على مناطق في محافظة ديرالزور يأتي تزامناً مع ممارسات ميليشيا “قسد” الإرهابية الإجرامية والقمعية بحق الشعب السوري في الحسكة وديرالزور والرقة مدعومة من الإدارة الأمريكية وما يسمى “قوات التحالف الدولي” في تناغم واضح ومكشوف لتنفيذ المشاريع الأمريكية وبعض الدول العميلة لها بما فيها كيان الاحتلال المارق.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة موجهة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منها اليوم: أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 10ر1 من فجر اليوم الأربعاء 13 كانون الثاني 2021 على الاعتداء مجدداً على أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك عبر قيامها بعدوان جوي على مدينة ديرالزور ومنطقة البوكمال.
وأضافت الوزارة: يأتي العدوان الإسرائيلي الغاشم على بعض المناطق في محافظة ديرالزور في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الإرهابية الانفصالية التي تسمى “قسد” ممارساتها الإرهابية والإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور مدعومة من الإدارة الأمريكية ومما يسمى “قوات التحالف الدولي” التي تؤمن لها الدعم العسكري واللوجستي والمادي والسياسي وذلك في تناغم واضح ومكشوف لتنفيذ المشاريع التي تخطط لها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العميلة لها بما فيها “إسرائيل” الكيان المارق غير المكترث بميثاق الأمم المتحدة أو قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تؤكد دائماً على وحدة أرض وشعب سورية وسيادتها واستقلالها كما تتماهى تلك الاعتداءات الإسرائيلية أيضا كما سبق أن أشرنا مع الجرائم التي اقترفتها مؤخراً المجموعات الإرهابية المسلحة في أكثر من منطقة في سورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين.
وتابعت الوزارة: أن الجمهورية العربية السورية تعتبر أن تواتر وتزامن الاعتداءات الإسرائيلية مع الهجمات الإرهابية يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالاً للشك على وجود اتفاق وتنسيق بين كل الأطراف المعادية لسورية والتي يحتل بعضها أجزاء من أرضها وينتهك سيادتها وسلامتها الإقليمية واستقرارها السياسي وعلى تبادل الأدوار بهدف تنفيذ أجندتهم المشتركة الرامية لدعم واستمرار الإرهاب التكفيري والاقتصادي ولتحقيق بعض المشاريع الانفصالية في المنطقة.
وقالت الوزارة إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد تصميمها وبمساعدة الدول الصديقة وحلفائها على استعادة كل ذرة تراب من أراضي الجمهورية العربية السورية وعلى تحريرها من رجس الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون وداعموهم ولن يسمح لها الشعب السوري بتحقيق أهدافها بل أنه سيبقى مصراً اليوم وأكثر من أي يوم مضى على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وختمت الوزارة رسالتها بالقول إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن الذي يؤكد دائما على احترام سيادة سورية مجدداً أن يتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وعلى اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية وأن يلزم إسرائيل باحترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة 242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
الاهرام: وساطة مفاوضات السلام السودانية تعقد اجتماعا مع أطراف اتفاق جوبا بالخرطوم
كتبت الاهرام: عقدت وساطة السودان ية.aspx‘> مفاوضات السلام السودان ية ، من دولة جنوب السودان ، اجتماعا الأربعاء في الخرطوم ، مع الأطراف الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان .
وشارك في الاجتماع توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشئون الأمنية ورئيس لجنة الوساطة، وعضوا مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ومحمد حسن التعايشي، وعدد من قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلام .
وقال المستشار توت قلواك، في تصريح صحفي، “إن الاجتماع تطرق إلى الترتيبات الحالية لتنفيذ اتفاقية السلام وكافة القضايا ذات الصلة بها”، مشيرا إلى أنه تلقى تقريرا من عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بشأن ما تم إنجازه علي صعيد تنفيذ الاتفاقية وعمل اللجان المشتركة بين أطراف العملية السلمية.
وأعرب عن شكره وتقديره لدور الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، والحكومة الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لاهتمامهم وحرصهم على تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ، منوها بما تم إحرازه في هذا الجانب والمتمثل في تكوين اللجان، واستقبالهم ولقاءاتهم بقادة الحركات المسلحة في الخرطوم .
وأوضح رئيس لجنة الوساطة الجنوبية أن زيارته للسودان تأتي تنفيذاَ لتوجيهات الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان بمتابعة ملف السلام في السودان ، قائلا “إن اجتماعا سيعقد غدا مع كل أطراف اتفاقية السلام لمناقشة مشاركتهم في المجالس التشريعية، وحكومات الولايات، والحكومة المركزية”.
وأضاف أن المواطنين السودان يين انتظروا طويلا، السلام، لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، وأن كافة الأطراف الموقعة علي اتفاق السلام ستتوافق في القريب العاجل علي تشكيل الحكومة الجديدة لتضطلع بمهامها في معالجة القضايا الملحة للمواطنين.