بيلوسي تمضي قدما لعزل ترامب
انضم أعضاء في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس ترامب، إلى المطالبين باستقالة الأخير، إثر أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي.
وقبل عشرة أيام من انتهاء ولايته، يواجه ترامب دعوات للاستقالة بشكل متزايد، بما يشمل معسكره الجمهوري لتجنب إجراء عزل صعب في أوج أزمة سياسية وصحية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أنها ستمضي قدما في الجهود المبذولة لإقالة الرئيس من منصبه خلال الأيام الأخيرة من ولايته، بعد الهجوم العنيف لمؤيديه على مبنى الكابيتول.
فبعد عضوي مجلس الشيوخ الجمهوريين بن ساس وليزا موركوفسكي، اعتبر السناتور بات تومي الأحد على شبكة “سي أن أن”، أن استقالة الرئيس “ستكون الحل الأفضل“.
وأضاف أنه منذ الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر التي خسرها، “غرق دونالد ترامب في مستوى من الجنون (…) وارتكب أفعالا لا يمكن تصورها ولا تغتفر“.
من جهته قال آلان كيتزينغر عضو مجلس النواب وأول جمهوري، دعا اعتبارا من الخميس إلى إعلان أن الرئيس “غير أهل” لشغل منصبه، لشبكة “أي بي سي”، “أفضل شيء لوحدة البلاد هو أن يستقيل“.
ودعت نانسي بيلوسي التي تعهدت اتخاذ إجراء إذا لم يقدم الرئيس المنتهية ولايته استقالته، السبت، النواب إلى العودة لواشنطن هذا الأسبوع لتقرير كيفية المعاقبة على مسؤولية ترامب في الهجوم الدامي على الكابيتول.