من الصحف الاسرائيلية
طالب حزب الليكود الحاكم بإسقاط التهم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وإغلاق ملفات التحقيق ضده بشبهات فساد، متهما النيابة العامة الإسرائيلية بـ”الكذب وابتزاز الشهود والعمل في ظل تضارب المصالح وتزييف التحقيقات“.
جاء ذلك في بيان صدر عن الليكود، نشره نتنياهو على حساباته الرسمية بمواقع التواصل، في ظل الأنباء عن عدم صدور موافقة خطية من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، تسمح بفتح تحقيق ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، وفقا لما ينص عليه “قانون أساس: الحكومة“.
وقال الليكود في بيانه إن “ادعت النبابة العامة أن موافقة المستشار القضائي للحكومة لم تكن جزءًا من مواد التحقيق وبالتالي لا ينبغي إحالتها إلى محامي الدفاع (عن نتنياهو)، وهي تدعي الآن أنه لا حاجة إلى موافقة كتابية على الإطلاق” من المستشار القضائي للحكومة، لفتح تحقيق ضد رئيس الحكومة.
أكد خبير عسكري إسرائيلي، وجود مخاوف أمنية لدى أجهزة الأمن والجيش من استهداف حقول الغاز الإسرائيلية في عرض البحر خلال الحرب المقبلة، معتقدا أنها “ستكون أولوية قصوى للذين سيحاربون إسرائيل، وسيخططون لضربها“.
وأشار الخبير دان أركين في مقاله بمجلة “يسرائيل ديفينس” للعلوم العسكرية، إلى أن الجهود الإسرائيلية الحالية تتركز على حماية منصات الغاز، مضيفا أن “سلاح البحرية الإسرائيلي منوط به واجب حماية المنشآت والمياه الاقتصادية“.
وذكر أركين أن “الجهات المعادية تحدق في منصات الغاز وتراها أهدافا مشروعة”، بحسب تقديره.
الضابط “آفي” أحد قادة سلاح البحرية المسؤول عن هذا الملف، قال إن “أمن منصات الغاز ومنشآت الطاقة الإسرائيلية في البحر المتوسط مسألة أساسية لأنها في صلب مواجهة التهديدات فوق المياه وتحتها، ويشمل هذا النظام الأمني تسيير دوريات بحرية وجوية، وهو نظام متطور لكشف واعتراض السفن، وستنضم إليه قريبا قوة من 6 سفن هجومية مصممة خصيصًا للرد على هذه التهديدات المعادية“.
وأوضح أن “إسرائيل لها حدود بحرية مع أربع دول: لبنان ومصر والأردن وقطاع غزة. ولكل من هذه الحدود البحرية تهديدات مستمرة، ومن أجل معالجتها توجد قوات في الساحة البحرية ومقر تنسيق في الجيش الإسرائيلي وهيئة الأركان العامة“.
دعا كاتب إسرائيلي سلطات الاحتلال إلى استغلال المصالحة الخليجية، واعتبارها فرصة لتوجيه ضربة عسكرية مشتركة إلى إيران بالتنسيق مع دول المصالحة.
وأوضح الخبير يوآف ليمور، في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “منطقة الشرق الأوسط تواصل تصدر العناوين الرئيسة بوتيرة بقوة، حيث أعلن أمس عن بدء إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وأيضا عن اتفاق المصالحة بين قطر والسعودية.
ورأى أن “اتفاق المصالحة ينهي الخطوات السياسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب في المنطقة، حيث عمل مبعوثا الرئيس، جارد كوشنير وآفي باركوفيتش، على هذا الاتفاق مؤخرا، وهو الاتفاق الذي سينهي ثلاث سنوات من الخصومة العلنية والمقاطعة المتبادلة بين السعودية والإمارات وبين قطر“.
وقدر ليمور أن “الأهم هو أن المصالحة ستسمح بتشكيل جبهة مستقرة وموحدة أمام العناصر السلبية في المنطقة، ومعقول أن نسمع في الأيام القريبة القادمة، أن لهذا الاتفاق يوجد ثمن (مال، سلاح أو كليهما)، ولكن ستكون له فضائل أيضا.
ولفت إلى أن “قطر هي لاعبة مركزية، وهي بذلك ستكون عامل تلطيف لحدة الخلاف مع تركيا، وعامل أكثر نشاطا في مساعي الجسر والتهدئة مع حماس في غزة”، منوها بأن “لقطر غير قليل من الأسباب للرغبة في الاتفاق، فإلى جانب فضائله السياسية والاقتصادية، سيزيح عنها حجرا كبيرا قبل لحظة من دخولها في الحدث الأهم الذي ترتقبه؛ مونديال 2022، الذي سيجرى على أراضيها“.