جورجيا: الديموقراطيون يتقدمون لحسم معركة مجلس الشيوخ
أعلن المرشح الديموقراطي لمجلس الشيوخ الأميركي رافايل وارنوك، فوزه على السناتورة الجمهورية المنتهية ولايتها كيلي لوفلر، في الانتخابات الفرعية التي جرت في جورجيا لمقعدي الولاية في مجلس الشيوخ.
ولم تعلن السلطات ولا وسائل الإعلام الكبرى حتى الآن الفائز في هذه الانتخابات، التي شهدت منافسة شديدة والتي ستحسم الغالبية في مجلس الشيوخ مع تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه في 20 كانون الثاني/يناير، كما أن لوفلر لم تقر بهزيمتها.
وأغلقت مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا أبوابها بعدما أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الشيوخ الأميركي، في انتخابات تكميلية ستحدد لمن ستكون الغلبة في المجلس للجمهوريين أم للديمقراطيين.
وتشير النتائج الأولية إلى سباق انتخابي محتدم فبعد ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع تقدم الديمقراطي وارنوك على لوفلر بفارق 6.2 نقاط مئوية، كما تقدم نظيره أوسوف على بيردو بفارق 5.6 نقاط مئوية، وذلك بعد فرز 20% من الأصوات، بحسب مركز إديسون للأبحاث.
ويتعين على الديمقراطيين الفوز بالمقعدين في جورجيا للسيطرة على مجلس الشيوخ. ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكل مجلسا منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 كانون الثاني/يناير. ويسيطر الديمقراطيون بالفعل على الأغلبية في مجلس النواب.
وجرت جولة الإعادة هذه نظرا لعدم نجاح أي مرشح في الحصول على نسبة 50% من الأصوات اللازمة للفوز في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني، وأجريت جولة الإعادة يوم الثلاثاء بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى نسبتين من الأصوات لكل مقعد.
ومما يشير إلى أهمية السباق أن كلا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمنتخب بايدن شاركا في مهرجان انتخابي في الولاية أمس الاثنين لحث أنصاره على التصويت بكثافة في هذه الانتخابات.
ولم يفز أي ديمقراطي بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في جورجيا منذ 20 عاما، لكن استطلاعات الرأي تظهر تقارب السباقين للغاية.