نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/1/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
دمتم بخير مقاومين وصامدين…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
العدوان على سوريةوتفاهة المُغفَّل والعميل…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع عددا من المواضيع ابرزها مساعي الكويت لانهاء الخلافات بين دول الخليج قبيل القمة الخليجية المرتقبة في 5 يناير/كانون الثاني في الرياض.
واشارت الصحف الى المناورة العسكرية التي اجرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التي حملت اسم «الركن الشديد». ونقلت الصحف عن الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة قوله، إن المناورة تحاكي «تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات»ً.
وتابعت الصحف الوضع في اليمن اثر الانفجارات التي هزت مطار عدن لحظة وصول طائرة “الحكومة اليمنية الجديدة” التي تشكلت في الرياض.
وبعد أن توالت الإتهامات إلى حركة أنصار الله بالاستهداف، نفى المكتب السياسي للحركة قائلاً “لا علاقة لنا بهجوم عدن واتهامنا به محاولة متكرّرة للزج بنا في صراع المرتزقة“.
في سورية، استشهد جندي سوري وجرح 3 في عدوان إسرائيلي استهدف وحدة من الدفاعات الجوية السورية بريف دمشق.
واشارت الصحف الى ان ملتقى الحوار السياسي الليبي استأنف جلساته، وأكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية.
العلاقات الخليجية
قالت الكويت التي تتوسط لحل أزمة الخليج، إنها “مرتاحة إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية” التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، يوم 5 يناير/كانون الثاني في الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء بالكويت برئاسة رئيس الحكومة صباح خالد الحمد الصباح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (كونا).
ووفق “كونا”، اطلع الاجتماع على رسالتين إحداهما للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن دعوة أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، للقمة الخليجية والثانية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتتضمن رسالة أمير قطر الشكر لنظيره الكويتي، بشأن “مساعيه الطيبة للتوصل إلى إنھاء الأزمة الخليجية”.
ووفق المصدر: “عبّر مجلس الوزراء عن عميق الارتياح إزاء الأجواء الأخوية الإيجابية التي ينتظر أن تشھدھا ھذه القمة”.
وقال المجلس إن تلك الأجواء “تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأھمية تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون الخليجي في مواجھة التحديات الخطيرة التي تعيشھا المنطقة”.
فلسطين
اجريت في قطاع غزة، أول مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، شاركت فيها جميع فصائل المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، وحملت اسم «الركن الشديد».
وبدأت المناورة بمؤتمر صحافي للأجنحة المسلحة عقده باسمها الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، في أحد مواقع المقاومة جنوب مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق عدد من الصواريخ التجريبية تجاه البحر. وشاركت في المناورات، الطائرات الاستطلاعية المخصصة للمراقبة وتنفيذ عمليات قتالية.
واشتملت المناورة على تدريبات على التصدي لقوات إسرائيلية تحاول اقتحام القطاع، وتدريبات لفرق النخبة «الكوماندوز» بما فيها فرق الضفادع البشرية. وحاكت بعض التدريبات عمليات أسر جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى الرشقات الصاروخية، التي أظهرت تطورا في نوعية الصواريخ التي تصنعها المقاومة.
وقال الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في المؤتمر الصحافي، إن المناورة تحاكي «تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات»ً. وأضاف وهو يهدد إسرائيل حال فكرت في أي مغامرة عسكرية «ستواجه بكل قوة ووحدة وسيكون هناك الكثير من المفاجآت» وذلك بعد أن أكد أن «المناورات الدفاعية» جاءت للتأكيد على «جهوزية المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الأحوال وتحت الظروف كافة».
وبين أن «المقاومة جاهزة وفي حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع» وقال «مقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة».
وأشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالمناورة وقال إنها «تُنبّئ بمستقبل وشكل عمل الفصائل من خلال غرفة العمليات المشتركة» وأكد أن المناورة تمثل «رسالة قوة، ورسالة وحدة من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة».
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان عسكري مشترك: «إن هذه المناورات هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كل الظروف، وإنها في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع وإنها لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها». وحسب البيان. فإن «رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض».
اليمن
أدت “الحكومة اليمنية” الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك بعد اليمين القانونية أمام “الرئيس” عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.
وتوجه اعضاء الحكومة الى اليمن، وتوالت عدّة انفجارات مع وصول طائرتهم إلى مطار عدن الدولي.
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في حكومة هادي عن مقتل 22 شخصاً وأكثر من 50 جريحاً جراء التفجير.
بدوره، أكّد رئيس الوزراء في حكومة هادي معين عبد الملك، أنّ “الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، لن يثني حكومته عن القيام بواجباتها“.
وفي تغريدة على تويتر قال “نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقّتة عدن والجميع بخير“.
وفي وقتٍ لاحق، قالت وسائل إعلام محلية إنّ دوي انفجار سُمع قرب قصر الرئاسة، قصر المعاشيق، في مدينة عدن اليمنية، بعد نقل أعضاء حكومة هادي إليه عقب هجوم على مطار المدينة.
ولم يتضح سبب الإنفجار، كما لم ترد تقارير عن إصابات.
وبعد أن توالت الإتهامات إلى حركة أنصار الله بالاستهداف، نفى المكتب السياسي للحركة قائلاً “لا علاقة لنا بهجوم عدن واتهامنا به محاولة متكرّرة للزج بنا في صراع المرتزقة“.
كما علّق وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي على ذلك قائلاً “تصريحات حكومة مرتزقة الرياض عن انفجارات مطار عدن تُثير التّساؤلات”.
سوريا
استشهد جندي سوري وجرح 3في عدوان إسرائيلي استهدف وحدة من الدفاعات الجوية السورية بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية”.
ليبيا
استأنفت جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وأكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن المبادرة السياسية هي الحل الواقعي للأزمة الليبية، وقال «التزمنا بمخرجات برلين ومبادرتنا السياسية وإعلان القاهرة»، في وقت أعرب وزير خارجية الوفاق من موسكو عن تطلعه للم شمل كل الليبيين، مشيراً في نفس الوقت إلى أن زيارة الوفد المصري إلى طرابلس كانت مهمة، لكنها تأخرت كثيراً، في حين رفض المجلس الأعلى لقبائل ليبيا التهديدات التركية للشعب والجيش الوطني، والتي جاءت على لسان وزير دفاعها خلوصي آكار.
من جهة أخرى، أكد وزير خارجية الوفاق، محمد سيالة، خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، سعي طرابلس إلى لم شمل جميع الليبيين، وتوحيد الصفوف للتوصل إلى حل شامل.
من جهته، شدد لافروف على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لحل الأزمة بين الفرقاء، داعياً إلى التنسيق بين الأطراف الدولية المعنية بالأزمة.
إلى ذلك، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية الشيخ السنوسي الحليق الزوي: إن تهديد وزير الدفاع التركي يحمل بين طياته الوجه الحقيقي للمحتل التركي، معتبراً أن زيارة آكار الأخيرة لطرابلس تهدف إلى زرع الفتنة، وتقويض أي عملية سلام قريبة. وشدد في تصريحات صحفية على أن القبائل الليبية تقف منذ البداية مع الحوار الوطني دون تدخل الأطراف الخارجية، وترفض تحشيد المرتزقة المدعومين من تركيا على تخوم سرت وشرقي مصراتة.
وأكد الحليق، أن القبائل الليبية داعمة لمسيرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في المشروع الوطني لتطهير البلاد من القوى الأجنبية والمرتزقة الذين تجلبهم تركيا.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تحذّير ضابط كبير في قيادة الجبهة الشماليّة في الجيش الإسرائيلي من احتمال أن ينفّذ “حزب الله” هجومًا في “المستقبل القريب” ومن المحتمل أن ذلك “لا يمكن منعه”، ولفتت الى ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت رأى أن “التهديد المركزي” على إسرائيل من داخلها، ويتمثل بـ”الشرخ” داخل الدولة “الآخذ بالتعمق وانعدام القدرة على تشكيل حكومة مستقرة”، وأن “التحديات الأمنية” أمام إسرائيل، “الحلبة الفلسطينية” وسورية ولبنان وإيران، لا تشكل “تهديدا وجوديا” على إسرائيل.
كذلك نقلت الصحف عن قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي عميكام نوركين قوله إن بيع الولايات المتحدة طائرات F35 للإمارات “صفقة ستؤثر على اسرائيل“.
وقد أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنهية ولايته دونالد ترامب إن الجهود الأميركية متواصلة، في محاولة لإعلان جديد عن اتفاقية تطبيع بين إسرائيل ودولة مسلمة أو عربية، قبل تنصيب جو بايدن رسميا، رئيسا للولايات المتحدة.
وقد حط الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد برفقة زوجته في مطار بن غوريون في اللد قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن حصل على عفو من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وذلك بعد 35 عاما من اعتقاله وسجنه بأميركا لقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
انتخابيا ذكرت الصحف ان وزير القضاء الإسرائيلي المستقيل والمنشقّ عن “كاحول لافان” اتهم آفي نيسانكورين وزير الأمن بيني غانتس، بالتوافق مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على “تسييس مسار اختيار المدّعي العام والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة“.
واعتُبرت الأحزاب الحريدية حتى الآن كتلة سياسية مستقرة، من حيث عدد ممثليها في الكنيست وكحليف لزعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ويبدو أن هذا الوضع قد يتغير الآن.
ضابط إسرائيلي: هجوم لـ”حزب الله” في “المستقبل القريب“
حذّر ضابط كبير في قيادة الجبهة الشماليّة في الجيش الإسرائيلي من احتمال أن ينفّذ “حزب الله” هجومًا في “المستقبل القريب” ومن المحتمل أن ذلك “لا يمكن منعه”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “اسرائيل اليوم”.
وأقرّ الضابط الإسرائيلي بصعوبة الشرح لمقاتليه لماذا لم يقضٍ على خليّة “حزب الله”، وأوضح أنّ “القرار معقّد، واتخذ من قناعة بأننا إن قضينا على الخلية، فالأمر سيقود إلى تصعيد واسع هذا ليس وقته. لكن من المهم الفهم: هذه هي المرّة الأولى منذ الانسحاب من لبنان نتجهّز لاستيعاب خلية وللقضاء عليها“.
وقال الضابط “الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، حتى أيام قتاليّة” وتابع “أنا مقتنع أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوّة من حادث “هار دوف” (مزارع شبعا المحتلة)، الأمر الذي قد يؤدّي إلى إصابات في الأرواح. الاحتمال أن يقع عنا هجوم يسفر عن إصابات كبير، وهذا يتطلّب منا أن نكون جاهزين. احتمال اندلاع أحداث يرتفع“.
آيزنكوت: الأزمة السياسية الداخلية هي التهديد الوجودي المركزي
رأى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت أن “التهديد المركزي” على إسرائيل من داخلها، ويتمثل بـ”الشرخ” داخل الدولة “الآخذ بالتعمق وانعدام القدرة على تشكيل حكومة مستقرة”، وأن “التحديات الأمنية” أمام إسرائيل، “الحلبة الفلسطينية” وسورية ولبنان وإيران، لا تشكل “تهديدا وجوديا” على إسرائيل.
جاء ذلك في مقال نشره آيزنكوت في صحيفة “يديعوت أحرونوت” بعد أن أعلن أنه لا يعتزم دخول الحلبة السياسية والترشح لانتخابات الكنيست، التي ستجري في آذار/مارس المقبل، ضمن أي حزب. وكتب أن “الغاية التي نسعى إليها، هي دولة يهودية – ديمقراطية، متقدمة، ودولة تستند إلى قوة أمنية، اقتصادية واجتماعية تضمن وجود الدولة وازدهارها“.
وأضاف أن “إسرائيل موجودة في فترة صعبة حاليا، وفيما إلى جانب التهديدات الخارجية على الدولة، نواجه أزمة سياسية خطيرة يرافقها تطرف الخطاب وتعاظم انعدام الثقة بالمؤسسة السياسية ومؤسسات الدولة. وهذه أزمة تعمق التقاطب والتصدع بين أجزاء المجتمع الإسرائيلي“.
وانتقد آيزنكوت القيادات السياسية الإسرائيلية، لكن انتقاداته جاءت مكررة ولم يطرح أي جديد: “إسرائيل بحاجة إلى قيادة تقود الدولة ودفع قيمها القومية، وبلورة رؤية قومية ترافقها الإستراتيجية الملائمة. قيادة تكون قدوة شخصية وتعمل من أجل تعزيز ثقة الجمهور بعدالة الطريق والمؤسسات الرسمية، تعزيز جودة الخدمة في القطاع العام وإنشاء التوازن الملائم بين السلطات – التنفيذية والتشريعية والقضائية“.
إسرائيل تبدأ “فحص الأجواء” لتحسين العلاقات مع تركيا
وجّه وزير الخارجيّة الإسرائيلي غابي أشكنازي “بفحص الأجواء” أمام تركيا لاستيضاح “جديّة” تصريحات الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، لتحسين العلاقات البينيّة، بحسب ما نقل موقع “واللا” عن مسؤولين إسرائيليّين.
وعقد أشكنازي اجتماعًا حول العلاقات الإسرائيلية التركيّة شارك فيه مسؤولون كبار في وزارة الخارجيّة ومستشار السياسة الخارجيّة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ونائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بالإضافة إلى مستشارين من وزارة الأمن والموساد.
وعُقِد الاجتماع بعد إشارات تركية خلال الأسابيع الأخيرة لتحسين العلاقات مع إسرائيل، آخرها للرئيس إردوغان، الأسبوع الماضي.
ووفقًا لموقع “واللا”، لم تعرف إسرائيل كيفيّة التعامل مع تصريحات إردوغان، أو إن كان يجب أخذها على محمل الجدّ. “فمثلًا، انتشرت أنباء عن تعيين تركيا سفيرًا جديدًا لها في تل أبيب. فحصت الخارجيّة (الإسرائيليّة) الأمر، واتضح أن الشخص الذي انتشر أن تركيا اختاره سفيرًا لم يُعيّن” بحسب “واللا“.
قائد سلاح الجو الإسرائيلي: سنتأثر من صفقة بيع F35 للإمارات
قال قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، عميكام نوركين إن بيع الولايات المتحدة طائرات F35 للإمارات “صفقة ستؤثر علينا”، بحسب القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11“).
وجاء تصريحات نوركين خلال جلسة نقاش عقدها في معهد “وايزمان للعلوم”، وقال إن “نسعى إلى الحفاظ على تفوق نوعي عسكري على صعيد الجودة“، وأضاف أنه “ليس لدينا نفوق نوعي كمي (في إشارة إلى عدد الطائرات الإسرائيلية)”، مستطردا أنه “أشعر بالتزام أميركي عميق“.
وشدد على أنه “تم الاتفاق عليه أيضًا مع وزير الأمن (بيني غانتس) قبل شهرين للحفاظ على التفوق الإسرائيلي على صعيد الجودة“، وقال إنه “ليس من الجيد بالنسبة لنا أن يكون هناك طائرات متطورة في أجواء المنطقة”، ولفت إلى ما اعتبره “قابلية شديدة لانفجار الأوضاع في الشرق الأوسط“.
واعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن إعلان البيت الأبيض عن صفقة بيع طائرات F35 للإمارات تشمل 50 طائرة من هذا الطراز، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، “مثير للقلق”، وأنها تثير تخوفا من تسرب معطيات.
مسؤول في إدارة ترامب: جهود متواصلة لاتفاق تطبيع آخر مع إسرائيل
أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنهية ولايته دونالد ترامب إن الجهود الأميركية متواصلة، في محاولة لإعلان جديد عن اتفاقية تطبيع بين إسرائيل ودولة مسلمة أو عربية، قبل تنصيب جو بايدن رسميا، رئيسا للولايات المتحدة.
وشدد المصدر الذي شارك في إعداد “اتفاقيات أبراهام” مع الإمارات والبحرين والسودان، في تصريحات نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست” على أن إدارة ترامب “تضغط في هذا الاتجاه”، وأضاف “إننا نعمل بجد لتحقيق ذلك“.
وذكرت صحيفة معاريف إن مسؤولين في إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية، ألمحوا إلى أن إندونيسيا وموريتانيا وعُمان يمكن أن تكون “خيارات قابلة للتطبيق في صفقة تطبيع مقبلة”، على اعتبار أن الدول الثلاث لديهم تاريخ من العلاقات مع إسرائيل، حتى لو لم يكن رسميًا، كما تم طرح اسم باكستان كخيار محتمل.
بنس يلغي جولة تشمل إسرائيل بشكل مفاجئ
ألغى نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بشكل مفاجئ زيارته إلى إسرائيل، التي كانت مقررة بين 10 و13 كانون الثاني/يناير المقبل، ووُصفت أنها “زيارة وداعية” قبل أسبوع من نهاية ولايته، حسبما ذكر موقع يديعوت أحرونوت.
وكان من المقرر أن يبدأ بنس جولة “وداعية” في 6 كانون الثاني/يناير، وأن يزور خلالها البحرين وبولندا، ثم يصل إلى إسرائيل، قبل إلغاء هذه الجولة، وقال الموقع الإلكتروني إن الحكومة والشرطة في إسرائيل بدأتا بالاستعدادات لزيارة بنس
هدية ترامب لنتنياهو: الجاسوس الإسرائيلي بولارد يصل البلاد
حط الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد برفقة زوجته في مطار بن غوريون في اللد، قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن حصل على عفو من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وذلك بعد 35 عاما من اعتقاله وسجنه بأميركا لقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بولارد وصل مع زوجته إستير إلى مطار بن غوريون على متن رحلة خاصة مباشرة من “نيوارك” في نيو جيرسي إلى مطار بن غوريون، وذلك بسبب الوضع الصحي لزوجة الجاسوس الإسرائيلي.
وكان في استقبال الجاسوس بولادر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو علما أنه تم إطلاق سراحه من السجن الأميركي قبل حوالي خمس سنوات ، لكن حتى قبل شهر كان يخضع لقيود شديدة منعته من مغادرة الولايات المتحدة.
توقيع أول اتفاق اقتصادي بين المغرب وإسرئيل
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية توقيع أول اتفاقية اقتصادية بين تل أبيب والرباط في مجالي الاستثمار والتمويل، فيما اتفق الطرفان على إقامة فريق خاص للعمل الاقتصادي المشترك.
يأتي ذلك فيما يعمل وفد مغربي وصل إلى إسرائيل بداية الأسبوع الجاري، على إتمام إجراءات إعادة فتح ممثلية الرباط ومكتب الاتصال التابع لها في تل أبيب، وذكرت الخارجية الإسرائيلية في بيان أصدرته باللغة العربية أن الاتفاقية تم توقيعها بين وزارتي المالية الإسرائيلية والاقتصادية المغربية.
وأضافت الوزارة أنه “من شأن الاتفاقية الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نصف مليار دولار سنويا”، دون الإشارة إلى حجم التجارة بين البلدين حاليا.
الانتخابات
نيسانكورين يتهم غانتس بالتوافق مع الليكود على “تسييس القضاء“
اتهم وزير القضاء الإسرائيلي المستقيل والمنشقّ عن “كاحول لافان”، آفي نيسانكورين وزير الأمن بيني غانتس، بالتوافق مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على “تسييس مسار اختيار المدّعي العام والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة“.
وجاءت تصريحات نيسانكورين إثر هجوم شنّه عليه غانتس في حوار نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكتب نيسانكورين في حسابه على فيسبوك “إجراء مفاوضات على رؤوس” المدعي العام والمستشار القضائي للحكومة هو “حفر تحت مبادئ ديمقراطية أساسيّة والقيم التي اخترنا باسمها لخدمة مواطني إسرائيل“، وزعم نيسانكورين أنّ غانتس أخبره يوم الإثنين الماضي أنه لا يستبعد خوض الانتخابات في قائمة مشتركة مع رئيس قائمة “يمينا”، نفتالي بينيت، الذي يشنّ حملات واسعة على النظام القضائي ويطالب بتغييره، وسبق أن شبّه المحكمة العليا بحركة “حماس“.
“كاحول لافان” دون نسبة الحسم لأوّل مرّة:بيّن استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أن قائمة “كاحول لافان” برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، لا تتجاوز نسبة الحسم لو أجريت الانتخابات اليوم.
وخلال الأسبوعين الأخيرين استقالت قيادات كبيرة من القائمة، أبرزها وزير الخارجية ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي، ووزير القضاء، آفي نيسانكورين.
وبحسب الاستطلاع ستحصل القائمة على 2.6% من الأصوات وهو نفس ما ستحصل عليه القائمة الاقتصاديّة الجديدة التي أعلن عن تشكيلها البروفيسور رون زليخا، الأسبوع الجاري.
وقال معدّ الاستطلاع مناحم لازار إنّ “غانتس فقد مقاعده منذ مدّة. في هذه الاستطلاع يفقد مقعدًا واحدًا لقائمة ’الإسرائيليّين’ التي يرأسها رئيس بلديّة تل أبيب، رون حولدائي” لكن “المسمار الأخير” في نعش “كاحول لافان” دقّه حزب زليخا بحسب لازار.
كما لا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم بحصوله على 1.1% من الأصوات، وكذلك حزب القيادي المنشقّ عن “يش عتيد”، عوفير شيلاح، بحصوله على 0.4% من الأصوات.
صراعات داخل “يهدوت هتوراة” قد تؤثر على نتائج الانتخابات: اعتُبرت الأحزاب الحريدية حتى الآن كتلة سياسية مستقرة، من حيث عدد ممثليها في الكنيست وكحليف لزعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ويبدو أن هذا الوضع قد يتغير الآن، عشية انتخابات الكنيست التي ستجري في آذار/مارس المقبل، وذلك على خلفية “تمرد” داخل حزب “أغودات يسرائيل”، الذي يرأسه الوزير يعقوب ليتسمان، والذي يشكل مع حزب “ديغل هتوراة” برئاسة عضو الكنيست موشيه غفني كتلة “يهدوت هتوراة“.
وممثلا هذا “التمرد” هما نائب وزير التربية والتعليم مئير بوروش وعضو الكنيست يسرائيل آيخلر، اللذان يستعدان لخوض صراع غير مسبوق على السيطرة داخل “أغودات يسرائيل”. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر في “يهدوت هتوراة” قولها إنه يتوقع أن يعلن بوروش وآيخلر، في الايام المقبلة، عن استقلاليتهما داخل حزبهما وأن يضعا تحديا أمام ليتسمان. وقال أحد المصادر إنه “بعد أكثر من عقدين، انتهى حكم ليتسمان“.
خلافات مع غانتس: أشكنازي لن يترشح بالانتخابات ضمن “كاحول لافان“
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أنه لن يترشح ضمن حزب “كاحول لافان” في انتخابات الكنيست في آذار/مارس المقبل، وأشار إلى خلافات بينه وبين رئيس الحزب ووزير الأمن، بيني غانتس.
وقال أشكنازي في رسالة إلى أعضاء “كاحول لافان” إنه “لن أترشح لمعركة الانتخابات القريبة في إطار كاحول لافان. وأفعل ذلك بمشاعر مختلطة ورأس مرفوع، وبالأساس بشعور بالكرامة والفخر بطريقنا المشتركة“، وأضاف أنه “وضعنا معا بديلا لحكم نتنياهو والليكود”، معتبر أنه “قررنا تحمل المخاطرة، وسعينا معا من أجل التأثير من الداخل ومن خلال اعتبارات المسؤولية القومية. ولأسفي أنه لم نجد الشريك الملائم“.
وتابع أشكنازي أنه “حافظنا جدا على قيم الديمقراطية، سلطة القانون، وعلى سياسة الخارجية والأمن لدولة إسرائيل“.
واستطرد أشكنازي أنه “بعد تردد، أبلغت صديقي المقرب وشريك دربي، بيني غانتس، بقرار ألا أترشح في الانتخابات القريبة ضمن كاحول لافان. وليس سرا أنه كانت بيننا خلافا وعدم اتفاق. لكننا تمكنا دائما من حلها بحوار مباشر ومن خلال الحفاظ على الاحترام المتبادل ومن وراء أبواب مغلقة. وهذه هي الطريقة التي نعرفها، وهكذا فعلنا دائما طوال عشرات السنين من الخدمة المشتركة (في الجيش الإسرائيلي)، وهكذا سأستمر بالعمل طوال الطريق. والآن، سآخذ استراحة من أجل التفكير في بقية طريقي“.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ما كشفه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن “تنسيق اسرائيلي أميركي سعودي لاغتياله”. وأعلن “أنه بات في حوزة المقاومة ضعفا كمية الصواريخ الدقيقة التي كانت تمتلكها قبل عام”. ورداً على سؤال حول أسباب عدم تشكيل الحكومة، لفت إلى أنه «عندما نتحدّث مع المسؤولين المعنيين يؤكدون أن أسباب عدم تشكيل الحكومة داخلية لا خارجية».
في ملف كورونا، ابرزت الصحف الدعوات الى الالتزام والتشدد في اجراءات الوقاية في ظل ارتفاع الاصابات، ونقلت عن وزير الصحة حمد حسن قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية انه «بتوجيه ودعم من فخامة الرئيس، السلطة الصحية أخذت القرار المناسب بتغطية المجتمع اللبناني بلقاح «فايزر» وأخذنا الاذن بالتفاوض لإمكان إدخال بعض التعديلات على العقد».
وتابعت الصحف ملف تحقيقات انفجار المرفأ، مشيرة الى ان المحقق العدلي القاضي فادي صوان سلم محكمة التمييز ملف المرفأ كاملاً والأخيرة بدأت دراسته.
ونقلت عن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قوله: “لم أنزل إلى المرفأ لأنّ وصلتني 3 معلومات مختلفة على مدى ساعتين وخلال 20 اجتماعاً للمجلس الأعلى للدفاع لم يرفع أحد يده ليُبلغ عن وجود النيترات. وهم يعرفون”.
في الملف الحكومي ابرزت الصحف لقاء رئيس الجمهورية برئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية – الفرنسية في مجلس النواب الفرنسي النائب الفرنسي لوييك كيرفران Kervran Loïc، الذي اكد بعد اللقاء التزام بلاده “الوقوف الى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت وتداعيات جائحة “كورونا”.
السيد نصرالله
كشف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أنّ «أكثر من جهة حذّرته من استهدافه شخصياً، خصوصاً بعد اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني». وقال: «قبل الانتخابات الأميركيّة وبعدها تمّ تحذيري من عملية اغتيال وأن أيّ استهداف قد يكون إسرائيلياً أو أميركياً».
وقال في إطار «حوار العام» عبر قناة «الميادين»، «ليس هناك معلومات دقيقة عن أن الرئيس الأميركي المنتهية صلاحيته دونالد ترامب أو العدو الإسرائيلي سيُقدم على عمل ما، لكن هناك تحليلات»، وأضاف: «الجميع يترقب ويتوقع ما قد يُقدم عليه ترامب في الأيام المقبلة، ومحور المقاومة يتعاطى بحذر ودقة وانبتاه كي لا يتم استدراج أي موقع من مواقع هذا المحور لأي مواجهة في توقيت الأعداء». وأعلن نصرالله أن المعلومات تشير إلى أنه «لم يحصل أي إنزال إسرائيليّ على الشاطئ اللبناني كما تمّ الحديث عنه في الصحف».
ورأى السيد نصرالله أن الإسرائيلي «يجب أن يقلق من كل أنواع الأسلحة التي لدى المقاومة وليس فقط الصواريخ الدقيقة»، مشيراً إلى أن «هناك أسلحة عند المقاومة لا يعرف الإسرائيلي عنها شيئاً»، معتبراً أن كل الإجراءات التي تقوم بها «إسرائيل» على الحدود هي بسبب خوفها من ردنا على الاغتيالات.
وفي ملف مفاوضات ترسيم الحدود، قال السيد نصر الله أعتقد أن تقدماً سيحصل في ملف ترسيم الحدود في ظل الإدارة الأميركية الحالية وأداء الدولة اللبنانية في الملف جيّد، ومن حقنا الطبيعي أن نمنع أي سرقة إسرائيلية للمياه اللبنانية إلا أنني لا أريد أن ألزم نفسي بأي موقف اليوم.
ورداً على سؤال حول أسباب عدم تشكيل الحكومة، لفت إلى أنه «عندما نتحدّث مع المسؤولين المعنيين يؤكدون أن أسباب عدم تشكيل الحكومة داخلية لا خارجية»، مشيراً إلى أن المشكلة هي في غياب الثقة بين الأفرقاء السياسيين، لا سيما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، مؤكداً أن هناك مشاكل أخرى من خارج دائرة عون والحريري.
وأكد السيد نصرالله أن معالجة الوضع الحالي تحتاج إلى وجود حكومة، لافتاً إلى أن الدولة اللبنانيّة لديها خيارات، مشيراً إلى أن المشكلة هنا وهناك قلق شديد من الذهاب إلى خيار اقتصادي ينقذ لبنان، موضحاً أنه عند طرح التوجّه شرقاً كانت هناك حالة قلق وخوف.
كورونا
اعلن وزير الصحة حمد حسن بعد لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا، انه «بتوجيه ودعم من فخامة الرئيس، السلطة الصحية أخذت القرار المناسب بتغطية المجتمع اللبناني بلقاح «فايزر» وأخذنا الاذن بالتفاوض لإمكان إدخال بعض التعديلات على العقد». وقال: «الخطوة التي قمنا بها اليوم يجب ان تكون موضع ثقة لأنها مبنية على معطيات طبية موثوقة، وقمنا بحجز ما يقارب مليوني جرعة لقاح وهي تكفي لـ 20 % من اللبنانيين المقيمين على الأراضي اللبنانية».
ولفت حسن بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى أن الـ “كورونا” المتحوّل منتشر في أكثر من 12 دولة في العالم، والإجراءات المتخذة نفسها المطبقة مع الكوفيد -19. وأضاف: “الواضح أن لبنان بعد العاشر من كانون الثاني سيسجل ارتفاعًا في أعداد الإصابات”. وأعلن أن “وزارة الصحة العامة حوّلت مستحقات المستشفيات كافة، والمطلوب من مدراء المستشفيات الحكومية أن يلتزموا بمسؤولياتهم لنكون قدوة لإسعاف الناس”.
بدوره قال دياب “أننا ذاهبون إلى الإقفال إذا زادت نسب الإصابات بكورونا وعدم الالتزام، قائلاً “يوم الاثنين نأخذ القرار وإلا هناك خشية من الدخول في النموذج الإيطالي”، مضيفاً “سنزيد قريباً 100 سرير، 60 في المستشفيات الخاصة و40 في المستشفيات الحكومية”، مشيراً الى ان “إصابات كورونا طفيفة في المدارس ولا خوف على هذا الصعيد”.
انفجار المرفأ
أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أنّه أوّل من فتح الباب للمحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي صوان. وسأل دياب: “هل لأنني لم أنزل الى المرفأ أصبح أنا الفاسد؟”. وقال في دردشة مع الصحافيين في السرايا الحكومية: “إذا كان لدى القاضي صوان أي شيء ضدي فليرسله الى المجلس النيابي والأمور تسلك مجراها وأنا أحتكم للدستور”. وسأل “هل يُعقل أنّه ضمن ادّعاءات القاضي صوان لا يوجد اسم قاضٍ أو أمنيّ بينما يدّعي على رئيس الحكومة؟”. كما كشف دياب سبب إلغاء زيارته المرفأ قبل الانفجار، قائلاً “لم أنزل إلى المرفأ لأنّ وصلتني 3 معلومات مختلفة على مدى ساعتين وخلال 20 اجتماعاً للمجلس الأعلى للدفاع لم يرفع أحد يده ليُبلغ عن وجود النيترات. وهم يعرفون”.
وسلّم المحقق العدلي القاضي فادي صوان محكمة التمييز ملف المرفأ كاملاً والأخيرة بدأت دراسته.
وأوضح المكتب الإعلامي للرئيس دياب رداً على بعض التفسيرات لكلام رئيس الحكومة بشأن تقدير كمية المواد التي انفجرت من نيترات الأمونيوم. بالقول إن «الرئيس دياب استند في كلامه إلى معطيات غير رسمية منسوبة الى اف بي أي، ولم يتلق الرئيس دياب تقريراً رسمياً في هذا الخصوص من اف بي أي».
كما نفى المكتب أن يكون الرئيس دياب قال إن «الانفجار في مرفأ بيروت نتج عن تفجير صاعق عبر ريموت كونترول». وأكد المكتب أن «هذا الكلام غير دقيق، وهذا الأمر رهن التحقيقات التي يفترض أن تحدد كيفية حصول الانفجار».
الحكومة والمبادرة الفرنسية
اكد رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية – الفرنسية في مجلس النواب الفرنسي النائب الفرنسي لوييك كيرفران Kervran Loïc، بعد لقائه الرئيس عون التزام بلاده “الوقوف الى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت وتداعيات جائحة “كورونا”.
ولفت الى “ضرورة تأليف حكومة جديدة كشرط أساسي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة والحصول على المساعدات الدولية خصوصاً من خلال مؤتمر “سيدر”. وأكد النائب الفرنسي أن “المبادرة الفرنسيّة لا تزال قائمة، وأن فرنسا لا تترك لبنان في هذه الظروف وأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ملتزم تعهداته تجاه لبنان”.
كما أكد أن “الرئيس الفرنسي لديه إرادة ورغبة بزيارة لبنان على أن يتم تحديد موعد جديد للزيارة وفقاً للظروف”. وأطلع النائب كيرفران رئيس الجمهورية على عمل لجنة الصداقة اللبنانية – الفرنسية، كاشفاً عن أن “المؤسسات المدنيّة في فرنسا، كما البلديات وكذلك النواب استطاعوا تأمين مبلغ 3 ملايين أورو مساعدات للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت”.
الرئيس عون
وقّع رئيس الجمهورية ثلاثة قوانين الأول اعتبار العقد التشغيلي المتفق عليه بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة نافذاً وتمديد العمل به، والثاني تمديد بعض المهل ومنح بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم، أما الثالث فيقضي بتعليق العمل بأحكام قانون السرية المصارف لمدة سنة واحدة.
الملف الاميركي
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن التعزيزات الاميركية في الخليج تحسباً لمواجهة مع إيران، وقالت إن الخدمة السرية الأمريكية تخطط لتعزيز الفريق الأمني للرئيس المنتخب، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع جو بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
وانتقدت اقتراح ترامب بأن يحاول مجلسا النواب والشيوخ تعطيل عملية فرز أصوات الهيئة الانتخابية في 6 كانون الثاني / يناير.
وكشفت تفاصيل مهمة بشأن جلسة محاكمة الداعية السعودي سلمان العودة الاخيرة مشيرةً إلى أن حالته الصحية السيئة قد تجبره على التوقيع على أي اعتراف لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورات ان تركيا على حافة الانفجار وثورة جياع تلوح في الأفق وبسبب سياسته العدائية الخارجية والداخلية باتت أيام أردوغان تبدو معدودة، كما أن استطلاعات الرأي الشعبية تظهر أن أردوغان أدخل تركيا نفقا مظلما وأن البلد في الطريق الخطأ.
وقالت إن الخدمة السرية الأمريكية تخطط لتعزيز الفريق الأمني للرئيس المنتخب، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع جو بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
تعزيزات أميركية في الخليج تحسباً لمواجهة مع إيران
لفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن التهديدات القادمة من إيران والعراق حقيقية، وأضافت أن القادة العسكريين الأمريكيين يتحسبون لعملية عسكرية ضد جنودهم أو المصالح الأميركية في العراق وقبل أيام من حلول الذكرى الأولى على اغتيال جنرال إيران البارز قاسم سليماني.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين تحدثوا بعدما قامت طائرة بي-52 برحلة استمرت 30 ساعة من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا إلى الشرق الأوسط حيث انتهت، ضمن جهود لاستعراض الحضور الأمريكي والقوة العسكرية في المنطقة لردع إيران.
وسير سلاح الجو الأميركي مهام مماثلة مرتين خلال الـ 45 يوما الماضية، وقال قائد القيادة المركزية الجنرال كينث فرانك ماكينزي إن “الولايات المتحدة مستمرة في نشر قدرات قتالية في منطقة عمل القيادة المركزية لردع أي عمل محتمل من العدو والتأكيد أننا جاهزون للرد على أي عدوان موجه ضد الأميركيين أو مصالحنا”.
المخابرات الأمريكية ستغير تشكيلة فريق حماية بايدن
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الخدمة السرية الأمريكية، تخطط لتعزيز الفريق الأمني للرئيس المنتخب، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع جو بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “هذا الإجراء يأتي على خلفية شكوك أثارتها حاشية بايدن من أن بعض موظفي الخدمة السرية، قد يتعاطفون مع الرئيس الحالي دونالد ترامب”، ونوهت الصحيفة، بأن”جهاز الخدمة السرية يتعرض، في الأشهر الأخيرة، للتفتيش بهدف التحقق من تقارير تفيد بأن توصية انتشرت في مجموعة الأمن الرئاسية بخصوص عدم ارتداء كمامات واقية في حضور ترامب، لأنه لا يحبذ هذا الإجراء للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا”.
بالإضافة إلى ذلك وافقت هذه الوكالة الأمنية في العام الماضي على أن يصبح الرئيس السابق للفريق الأمني للرئيس، أنطوني أورناتو، مستشارا سياسيا للبيت الأبيض، وكتبت الصحيفة أن مثل هذه التصرفات تلقي بظلالها على “الصبغة غير المسيسة” لجهاز الخدمة السرية.
مردوخ يهاجم مزاعم ترامب بتزوير الانتخابات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن صحيفة “نيويورك بوست” صحيفة التابلويد اليمينية الصديقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي يملكها عملاق الإعلام روبرت مردوخ قد انضمت إلى صحيفة أخرى يملكها مردوخ، وهي صحيفة “وول ستريت جورنال”، في انتقاد محاولات ترامب لتغيير نتائج الانتخابات.
ومن خلال افتتاحية صريحة ولاذعة كتبها مردوخ في الصفحة الأولى، طلبت صحيفة “نيويورك بوست”، وهي صحيفة شعبية روجت لترامب قبل وقت طويل من دخوله السياسة، من الرئيس إنهاء محاولاته لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأظهرت الصفحة الأولى يوم الاثنين رئيساً مكتئباً وكان العنوان الرئيسي “أوقفوا الجنون”. وأظهر موقعها أيضاً الافتتاحية، التي كتبها مجلس التحرير، في الجزء العلوي من الصفحة الرئيسية.
وانتقدت اقتراح ترامب بأن يحاول مجلسا النواب والشيوخ تعطيل عملية فرز أصوات الهيئة الانتخابية في 6 كانون الثاني / يناير. كما سخرت من سيدني باول، المحامية السابقة لحملة ترامب التي روّجت لنظريات المؤامرة حول مؤامرة فنزويلية لتزوير آلات التصويت في الولايات المتحدة الأميركية. وقالت الصحيفة إن اقتراح مايكل فلين، الجنرال السابق الذي عمل كأول مستشار للأمن القومي للرئيس ترامب، بفرض الأحكام العرفية كان “بمثابة خيانة”.
وأضافت متوجهة إلى ترامب بالقول: “لقد قمت بالتغريد أنه طالما كان لدى الجمهوريين الشجاعة، يمكنهم قلب النتائج ومنحك أربع سنوات أخرى في المنصب. بعبارة أخرى، أنت تشّجع على انقلاب غير ديمقراطي”.
تفاصيل ما جرى مع سلمان العودة داخل محبسه
كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل مهمة بشأن جلسة محاكمة الداعية السعودي سلمان العودة الاخيرة، مشيرةً إلى أن حالته الصحية السيئة قد تجبره على التوقيع على أي اعتراف لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن سلمان العودة وأثناء جلسة محاكمته في نوفمبر الماضي بدى غير متماسك ويواجه صعوبة في السماع ورؤية أولاده، مؤكدة أن أبناء العودة شعروا بأن والدهم بدا خاضعاً ويخشون أنه بحالة غير مستقرة ويمكن إجباره على التوقيع على أي نوع من الاعتراف.
ونقلت الصحيفة عن نجل العودة، الدكتور عبدالله قوله: “أناشد إدارة بايدن رفع صوتها وإنقاذ والدي قبل فوات الأوان، ابن سلمان يهتم بما يفكر فيه المجتمع الدولي عنه وعن السعودية، حيث سيكون دفع الحكومة السعودية للإفراج عن والدي والسجناء السياسيين الآخرين في المملكة خطوة مهمة من الإدارة القادمة”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال الربيع العربي كان سلمان العودة من كبار المؤيدين للالتماس الذي وقعه الآلاف السعوديين للمطالبة بملكية دستورية مع انتخابات وحريات أساسية ومؤسسات ديمقراطية، مشيرةً إلى أن محمد بن سلمان أسس سلطته من خلال قمع المنافسين من العائلة المالكة، وطمس مساحة المعارضة، حيث أن المملكة كانت متورطة بحرب اليمن وقادت الحصار على قطر واعتقلت سلمان العودة بسبب تغريدة“.
وأشار العودة إلى أن عائلته لم تستطع زيارة أبيه في السجن أو حتى الاتصال به هاتفيا، بين مايو وآخر سبتمبر الماضي، وفي المرة الوحيدة التي سمح لهم بالحديث معه، كانت من وراء حاجز زجاجي.
تركيا على وشك الانفجار وأردوغان يواجه أوقاتاً حرجة
تركيا على حافة الانفجار وثورة جياع تلوح في الأفق، وبسبب سياسته العدائية الخارجية والداخلية باتت أيام أردوغان تبدو معدودة، كما أن استطلاعات الرأي الشعبية تظهر أن أردوغان أدخل تركيا نفقا مظلما، وأن البلد في الطريق الخطأ، وذلك وفقاً لتقييم لصحيفة نيويورك تايمز.
وبسبب القيود المفروضة بسبب وباء كورونا بدأت مظاهرات متفرقة تظهر في عدة مناطق، احتجاجاً على ما يصفه الناس بالقواعد غير العادلة المفروضة على التجار خلال الوباء. وبحسب التقرير هناك الكثير من المحلات والأعمال أغلقت والبعض على وشك الانتحار. لقد كان الأتراك يكافحون انخفاض العملة وارتفاع التضخم من رقمين لمدة عامين عندما ضرب الوباء في مارس، مما أدى إلى تفاقم الركود العميق في البلاد. وبعد تسعة أشهر ومع اجتياح موجة ثانية من الفيروس هناك علامات على أن جزءاً كبيراً من السكان غارق في الديون وأنهم يعانون من الجوع بشكل متزايد.
أما بالنسبة للرئيس أردوغان الذي لفت الانتباه هذا العام في الداخل والخارج بسياسة خارجية عدوانية وتدخلات عسكرية، وصلت الأمور فجأة إلى ذروتها في نوفمبر. واعترفت الحكومة بأنها قللت من مدى انتشار فيروس كورونا في تركيا وكشفت بيانات جديدة عن مستويات إصابة قياسية في البلاد.
وتعرضت الليرة التركية لضربة قوية بسبب انخفاض قياسي في قيمة العملة – بانخفاض أكثر من 30% مقابل الدولار هذا العام – ونفذت احتياطيات النقد الأجنبي بشدة. وقالت وكالة موديز مؤخرًا إلى جانب التضخم من رقمين، تواجه البلاد الآن أزمة في ميزان المدفوعات.
وتأتي هذه الأزمات في الوقت الذي يوشك فيه أردوغان على خسارة حليف قوي وهو الرئيس ترمب. وتواجه تركيا بالفعل عقوبات من الولايات المتحدة لشرائها نظام دفاع صاروخي روسي، ومن الاتحاد الأوروبي للتنقيب عن الغاز في المياه التي تطالب بها قبرص. ويتوقع المحللون أن تكون إدارة بايدن أكثر صرامة فيما يتعلق بسجل أردوغان المتدهور في حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
المخابرات الأمريكية ستغير تشكيلة فريق حماية بايدن
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الخدمة السرية الأمريكية تخطط لتعزيز الفريق الأمني للرئيس المنتخب، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع جو بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا الإجراء يأتي على خلفية شكوك أثارتها حاشية بايدن من أن بعض موظفي الخدمة السرية، قد يتعاطفون مع الرئيس الحالي دونالد ترامب”، ونوهت الصحيفة، بأن”جهاز الخدمة السرية يتعرض، في الأشهر الأخيرة، للتفتيش بهدف التحقق من تقارير تفيد بأن توصية انتشرت في مجموعة الأمن الرئاسية بخصوص عدم ارتداء كمامات واقية في حضور ترامب، لأنه لا يحبذ هذا الإجراء للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا“.
بالإضافة إلى ذلك وافقت هذه الوكالة الأمنية في العام الماضي على أن يصبح الرئيس السابق للفريق الأمني للرئيس أنطوني أورناتو مستشارا سياسيا للبيت الأبيض، وكتبت الصحيفة أن مثل هذه التصرفات تلقي بظلالها على “الصبغة غير المسيسة” لجهاز الخدمة السرية.
كيف حولت الصين فيروس كورونا إلى وباء؟
اعتمادا على وثائق الحكومة الصينية ومصادر داخلية ومقابلات وأوراق بحثية وكتب تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن تفاصيل الأيام التي سبقت 23 يناير 2019، وهو تاريخ إغلاق مدينة ووهان، حيث تفشى فيروس كورونا. وبذلك الإغلاق، أعلنت الصين للعالم وجود أزمة.
لكن قبل إغلاق ووهان بـ25 يوما، كان هناك إنذار أولي بوجود مرض معد غريب يتفشى في المدينة، ولا تعرف أسبابه، تقول الرواية الرسمية الصينية إن بكين واجهت فيروس كورونا بقوة مذهلة، لكنها سببت أزمة سياسية سمحت لتفشي فيروس محلي بإشعال جائحة عالمية.
وفي التفاصيل تقول نيويورك تايمز إن أشهر طبيب في الصين كان في مهمة عاجلة، لكنه تلقى أوامر بسرعة الذهاب إلى ووهان، وسط البلاد للتحقق من فيروس كورونا الجديد الغريب.
وينظر إلى الدكتور تشونغ نانشان (84 عاما) كبطل ساعد في الكشف عن وباء سارس قبل 17 عاما، وفي القطار الليلي قام مساعد الطبيب بتصويره بينما كانت عيناه مغمضتين غارقتين التفكير، وهي صورة ستستغلها الصين في وقت لاحق، وستلمع بها سمعة الدكتور تشونغ وتظهره كطبيب الأمة.
ويصور تاريخ الصين الرسمي رحلة الدكتور تشونغ كنقطة تحول سينمائية، في حرب منتصرة في نهاية المطاف، ضد كوفيد-19. يبدأ هذا التحول باكتشاف الطبيب أن الفيروس ينتشر بشكل خطير فيسارع إلى بكين لدق ناقوس الخطر.
وتقول نيويورك تايمز إن رحلة الدكتور تشونغ إلى ووهان كانت سياسية أكثر منها طبية. “كان يعلم بالفعل أن الفيروس ينتشر بين الناس”، وكان هدفه الحقيقي هو إقناع النظام الصيني المتحفظ بالحديث عن الأزمة.
كتب الدكتور تشونغ، في تقرير صاغه على متن القطار قبل الوصول إلى ووهان، وفقا لكتاب صيني حديث كتب بالتعاون معه: “هناك بالتأكيد انتقال من إنسان إلى إنسان. ذكر الجمهور بعدم الذهاب إلى ووهان إلا لأسباب خاصة، وتقليل الرحلات وتجنب التجمعات“.
بعد أربعة أيام، في 23 يناير، أغلق الزعيم الصيني شي جين بينغ ووهان.
كان هذا الإغلاق أول خطوة حاسمة في إنقاذ الصين. لكن بالنسبة لبقية أنحاء العالم، فقد فات الأوان لمنع الفيروس من الانتشار، وأودى منذ ذلك الحين بحياة أكثر من 1.7 مليون شخص،وبحسب نيويورك تايمز فإن الإنذار الأول بوجود الفيروس بالفعل كان قبل 25 يوما، أي قبل عام بالضبط، في 30 ديسمبر الماضي.
وحتى قبل ذلك، كان الأطباء والعلماء الصينيون يضغطون للحصول على إجابات بشأن ما يحدث، ومع ذلك، أخفى المسؤولون في ووهان وبكين حجم الإصابات أو رفضوا اتخاذ إجراء بشأن التحذيرات.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع العديد من الموضوعات من أبرزها: توقعات بتقلص دور بريطانيا العالمي إلى خروجها من الاتحاد الأوروبي، كما استعادت الصحف بداية تفشي وباء فيروس كورونا، فيما ركزت أخرى على تفشيه الحالي الحاد في العاصمة لندن.
وتحدثت عن تأثير دونالد ترامب الذي سيتبخر بمجرد تركه منصبه وردت على التكهنات بشأن دور ترامب المستقبلي، عبر التشكيك في محافظة الرئيس الأمريكي على قاعدة كبيرة من الناخبين تخوله مثلا الترشح للرئاسة مرة أخرى عام 2024.
وتساءلت عن سبب التصويت ضد اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي”، ورات أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستجعل المملكة المتحدة “أمة فقيرة وأكثر عزلة”.
تأثير دونالد ترامب سيتبخر بمجرد تركه منصبه
قالت صحيفة الغارديان ان تأثير دونالد ترامب سيتبخر بمجرد تركه منصبهوردت على التكهنات بشأن دور ترامب المستقبلي، عبر التشكيك في محافظة الرئيس الأمريكي على قاعدة كبيرة من الناخبين تخوله مثلا الترشح للرئاسة مرة أخرى عام 2024.
وقالت: “يبدو من المرجح أن مسار ترامب سيجعله بمرور الوقت أقرب إلى شركاء مثل ستيف بانون ورودي جولياني اللذين يقدمان البودكاست المتوسط ويبيعان سلعا ذات علامة تجاربة أثناء محاولتهما تجنب الملاحقة القضائية“، ورات أن “إصرار وسائل الإعلام على أن ترامب سيكون قوة سياسية عملاقة لسنوات مقبلة، يبدو أمرا مشابها لتلك الدعوة قبل خمس سنوات بأنه ليس سوى مرشح مشهور عابر“.
واضافت إن هذا الاعتقاد قائم على اعتبار أن جاذبية ترامب السياسية تستند بشكل أساسي إلى “عبادة الشخصية” وليست مرتبطة بمجموعة معينة من الحجج السياسية، وتابعت: “فاز ترامب عام 2016 لأنه لخص نقدا للإجماع السياسي بين الحزبين الذي هيمن على السياسة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة: مزيج فاشل من اقتصاديات الليبرالية الجديدة في الداخل والمغامرات العسكرية في الخارج“.
ورات أن “العوامل السياسية الحاسمة التي ميزت ترامب عن غيره في حملته الأولى تضاءلت بشكل كبير منذ ذلك الحين“، وقالت إنه “من الواضح أن المؤسسة الجمهورية غيرت ترامب أكثر مما غير الحزب”. وأن “التحول في الخطاب على مدى أربع سنوات كان واضحا“.
الاتحاد الأوروبي ستجعل المملكة المتحدة أمة فقيرة وأكثر عزلة
تساءلت صحيفة الإندبندنت “لماذا سأصوت ضد اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي“، وترى لوكاس أن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستجعل المملكة المتحدة “أمة فقيرة وأكثر عزلة“.
وقالت إن “هذه الاتفاقية هي الأولى في التاريخ التي تزيد من الحواجز والتكاليف بدلا من خفضها، وستقلل الوظائف البريطانية، وتهمش قطاع الخدمات البريطاني، وتقوض الحماية التي تم الحصول عليها بشق الأنفس للبيئة والعمال والمستهلكين“.
واضافت: “كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مشروعا أطلق مع أنصاف الحقائق وأسوأ من ذلك، وانتهى بنفس الطريقة“.
وعلى مستوى السياسة الخارجية تقول الكاتبة إن بريطانيا لن تتمكن بعد الآن من استخدام مكانتها “كواحدة من أكثر الدول الأعضاء نفوذا في الاتحاد الأوروبي لإقناع الآخرين بمحاربة الفقر، وتعظيم الإجراءات العالمية ضد تغير المناخ والإرهاب الدولي، أو احتواء طموحات إيران النووية“، واضافت “نحن محكومون بالعيش في بريطانيا أكثر فقرا، وأكثر انعداما للمساواة، وأكثر عزلة“.
وتطرقت أيضا إلى موقف حزب العمال، زعيم المعارضة في بريطانيا، من الاتفاقية قائلة: “يؤسفني قرار حزب العمال التصويت لصالح صفقة يعترف بأنها ستجعل هذا البلد أكثر فقرا وتضر بأكثر الفئات ضعفا على الإطلاق. الآن ، أكثر من أي وقت مضى، يستحق الناس قيادة مبدئية تقوم على الاقتناع وليس الحسابات السياسية“.
دور بريطانيا العالمي
تناولت صحيفة الغارديان “دور بريطانيا العالمي وتقلص في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت إن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، يتمتع بمجموعة من المهارات السياسية، لكن الدبلوماسية الدولية ليست من بينها. والمظهر الأشعث واللافت عمل يستهدف الجمهور المحلي. لكنه يُترجم بشكل سيء في الخارج. عالميا، فإن الإحجام عن الظهور بشكل جدي يفقد الاحترام بصورة أسرع من كسب المودة.
وهذا هو أحد الأسباب كما ذكرت عندما كان جونسون وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي. والسبب الآخر هو أنه يكره خدمة أي شخص غير نفسه. وكرئيس للوزراء، فإنه لم يغير من أفعاله، لكنه على الأقل حر في متابعة أجندته الخاصة.
وتساءلت: ماذا يعني ذلك من حيث السياسة الخارجية؟. هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالطبع. لكن هذا كان مسألة تعكس ضيق الأفق في سياسة المملكة المتحدة. فقد افتقر النقاش الداخلي باستمرار إلى منظور عالمي. وفشل في فهم تكلفة التنازل عن مقعد في القمم الأوروبية. والرأي القائل بأن عضوية الاتحاد الأوروبي ضخمت القوة البريطانية، طغى عليه خطاب استعادة السيادة الأسطورية.
اكتشاف الوباء الذي جال العالم في ووهان
استعادت مراسلة ذا تايمز في ووهان ديدي تانغ اكتشاف الوباء الذي جال العالم في المدينة الصينية قبل عام وكيفية تعامل السلطات الصينية معه كما وصفت المدينة اليوم مع احتواء الفيروس إلى حد كبير في البلاد.
وقالت تانغ: “قبل عام، تحولت مدينة ووهان التي لم تكن معروفة حول العالم إلى مدينة سيئة السمعة بعد انتشار فيروس جديد وقاتل فيها. بعد مرور عام، تبذل المدينة كل ما في وسعها لترك الماضي وراءها“.
ووصفت تانغ مراسم افتتاح معرض في مركز المؤتمرات في ووهان، الذي استخدم في السابق كمركز للحجر الصحي، وما تضمنه.
وتؤكد إنّ المعرض يشيد بالرئيس الصيني “لأنه تحلى بالشجاعة لإغلاق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة ولقلبه الرقيق لأنه لم يتمكن من النوم عشية رأس السنة الصينية الجديدة لأنه كان يدرك محنة شعب ووهان“.
واشارت مراسلة ذا تايمز إلى أنّ لي وين ليانغ، طبيب العيون في ووهان الذي حذر أصدقاءه من خطر الفيروس في 30 ديسمبر/كانون الأول، يذكر مرة واحدة خلال المعرض.
مقالات
بايدن والـ CIA فرق الموت: فينيان كانينغهام…. التفاصيل
الديمقراطيات لا تبدأ الحروب… لكن الديمقراطيين الأمريكيين يفعلون: فيليب جيرالدي…. التفاصيل