هنيّة: “مساعٍ جديدة” لتحقيق المصالحة الفلسطينية
أفاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في تصريحات نشرها موقع الحركة. بوجود مساع جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وقال هنية: “هناك مساع جديدة لاستئناف الحوار الوطني من أجل إنجاز المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية”، مضيفا: “نجري اتصالات داخلية وخارجية لإنجاح (..) ما بدأناه من خطوات في حوارنا مع الإخوة في حركة فتح والفصائل الوطنية والإسلامية لإنجاز متطلبات الوحدة“.
وأكد أن حركته تعتبر الوحدة الوطنية “حجر الزاوية والركن الأساس في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوقنا في الأرض والمقدسات والعودة“.
وذكر أن الوحدة الوطنية وفق رؤية حركته تتم عبر “إعادة بناء المؤسسات القيادية الفلسطينية، سواء منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية على قاعدة الشراكة والتوافقات الوطنية“.
وأضاف: “وذلك وفق إرادة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة في الداخل والخارج عبر انتخابات حرة ونزيهة“.
ولم يشر هنية إلى أية تفاصيل عن طبيعة هذه الاتصالات وما نجم عنها من نتائج.
وفي 16-17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عقدت حركتي “حماس” و”فتح” في القاهرة لقاءات؛ لبحث جهود تحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام.
وخلال أيلول/ سبتمبر الماضي، أجرى وفدان من الحركتين لقاء بمدينة إسطنبول، اتفقا خلاله على “رؤية” ستُقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، لكن الجهود تعرقلت بعد ذلك، وتبادلت الحركتان، الاتهامات حول الجهة المتسببة في تعطيل جهود المصالحة.
وقالت حركة “فتح”، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن حوارات المصالحة الفلسطينية، “لم تنجح” بسبب خلافات مع “حماس” حول مواعيد إجراء الانتخابات.