برلماني تركي: التطبيع مرفوض لن ندير ظهرنا لفلسطين
أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفلسطينية التركية وعضو الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس النائب حسن توران أن صفقة القرن هي خيانة القرن وتركيا لا يمكن أن تسمح بتنفيذها أو القبول بها، وأظهرت موقفا واضحا منها.
وأوضح توران، خلال ندوة نظمتها الرابطة، تحت عنوان “لماذا لن تتخلى تركيا عن فلسطين؟”، أن سعي بعض الدول العربية لتسويق صفقة القرن لا يعطي شرعية لها، مشددا على أن الصفقة هي خطة لسرقة ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، والدولة التركية على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان أكدت أنها ستقف دائما أمام هذه المخططات، ورفعت شعار “القدس وفلسطين خطنا الأحمر“.
ونوه إلى أن اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين الدول العربية والاحتلال مرفوضة، ومنافية للمنطق ومهينة لتلك الدول؛ لأنها لن تحصل على أي مكاسب مقابلها، وتشجع اعتداءات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مبينا أن الدفاع عن فلسطين واجب على تركيا والأمة العربية والإسلامية.
وتابع: “ندعم قيام الدولة الفلسطينية في المحافل الدولية والبرلمانية، ولن ندير ظهرنا للقضية الفلسطينية”، مشددا على أن التنازل عن فلسطين والمسجد الأقصى أمر مستحيل وغير وارد في الأجندة التركية.
ولفت إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني لا يجب أن تكون صامتة ويجب الاستماع لها والتحرك لإنهائها، والقضية الفلسطينية قضية إنسانية قبل أن تكون قضية للمسلمين، محذرا من خطورة مخططات التهويد الإسرائيلية الكبيرة في القدس المحتلة، التي تشمل جميع مناحي الحياة.