من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: مناورة عسكرية لفصائل المقاومة في غزة: أي مغامرة للاحتلال ستواجه بقوة
كتبت القدس العربي: اختتمت في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، أول مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، شاركت فيها جميع فصائل المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، وحملت اسم «الركن الشديد».
وبدأت المناورة بمؤتمر صحافي للأجنحة المسلحة عقده باسمها الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة، في أحد مواقع المقاومة جنوب مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق عدد من الصواريخ التجريبية تجاه البحر. وشاركت في المناورات، الطائرات الاستطلاعية المخصصة للمراقبة وتنفيذ عمليات قتالية.
واشتملت المناورة على تدريبات على التصدي لقوات إسرائيلية تحاول اقتحام القطاع، وتدريبات لفرق النخبة «الكوماندوز» بما فيها فرق الضفادع البشرية. وحاكت بعض التدريبات عمليات أسر جنود إسرائيليين، بالإضافة إلى الرشقات الصاروخية، التي أظهرت تطورا في نوعية الصواريخ التي تصنعها المقاومة.
وفي رسالة تحذير مباشرة لإسرائيل، التي لا ينقطع قادتها عن مهاجمة غزة، والتهديد بشن عملية عسكرية جديدة ضدها، قال الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في المؤتمر الصحافي، إن المناورة تحاكي «تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات»ً. وأضاف وهو يهدد إسرائيل حال فكرت في أي مغامرة عسكرية «ستواجه بكل قوة ووحدة وسيكون هناك الكثير من المفاجآت» وذلك بعد أن أكد أن «المناورات الدفاعية» جاءت للتأكيد على «جهوزية المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الأحوال وتحت الظروف كافة».
وبين أن «المقاومة جاهزة وفي حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع» وقال «مقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة».
وتملك المقاومة الفلسطينية أسلحة متنوعة، في مقدمتها الصواريخ المصنعة محليا، القادرة على ضرب مدن وسط إسرائيل مثل تل أبيب وغيرها من المدن الواقعة في مناطق الشمال.
وتحمل المناورة أيضا رسائل تأكيد من المقاومة على أنها حاضرة وبقوة وجاهزة لصد أي عدوان إسرائيلي، وقادرة على قصف أي مكان في إسرائيل، في حال قرر قادتها تغيير قواعد الاشتباك، وكذلك تحسبا لأي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد القطاع، على غرار المرات الكثيرة السابقة.
وتريد فصائل المقاومة من وراء هذه المناورة الضخمة، والأولى من نوعها، أن تكون مستعدة لأي طارئ في الميدان، وأن يسهل التعاون المشترك في التدريبات، العمل الحقيقي على الأرض، في حال وقعت المواجهة العسكرية.
وأشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالمناورة وقال إنها «تُنبّئ بمستقبل وشكل عمل الفصائل من خلال غرفة العمليات المشتركة» وأكد أن المناورة تمثل «رسالة قوة، ورسالة وحدة من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة».
ولاقت المناورة اهتماما كبيرا من الجانب الإسرائيلي، عبر تقارير لوسائل الإعلام، التي ربطت بينها وبين مناورات جيش الاحتلال، كما ركزت التقارير العبرية، على كثافة نيران الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه البحر، فيما كشف النقاب عن أن الأجهزة الاستخبارية في تل أبيب رفعت درجة التأهب، لمعرفة ما يجري في القطاع.
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان عسكري مشترك: «إن هذه المناورات هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كل الظروف، وإنها في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع وإنها لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها». وحسب البيان. فإن «رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض».
الخليج: البرلمان العربي يؤكد أهمية قمة الرياض لتعزيز التعاون الخليجي
كتبت الخليج: وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة إلى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، يدعوه فيها للمشاركة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الخامس من يناير المقبل، بينما شدد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي على أهمية القمة الخليجية في تعزيز التعاون والحوار الخليجي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن رسالة خادم الحرمين تسلمها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، فهد بن محمود آل سعيد، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عن جزيل شكره لسلطان عُمان على حرصه الكامل على استمرار جهود تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب. واستعرض الحجرف مع نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء خلال العقود الأربعة الماضية، مستذكرين جهود السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله- في قيام منظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على ديمومتها.
في الأثناء، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن انعقاد القمة الخليجية في الرياض، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم أجمع، بسبب التحديات غير المسبوقة، التي تفرضها جائحة كورونا، تعكس الأهمية الكبيرة، التي يُوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس.
ولفت العسومي، في تصريحات أمس الثلاثاء، إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للعمل الخليجي المشترك، وحائط الدفاع الأول في التصدي لما تواجهه منطقة الخليج العربي من تحديات وتهديدات خارجية، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في كافة المجالات، وهو ما يُمثل امتداداً للدور التاريخي الراسخ للمملكة العربية السعودية، في دعم مسيرة المجلس على مدار الأربعة عقود الماضية منذ إنشائه، ككيانٍ فاعلٍ في منظومة العمل الخليجي المشترك.
وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن الجهود المُقدرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، لا تقتصر فقط على المستوى الجماعي، وإنما تمتد لتشمل الارتقاء بسبل التعاون الخليجي على المستوى الثنائي أيضاً بين دول المجلس، سواء من خلال الزيارات والجولات التي يتشاور فيها بشكل مباشر مع إخوانه قادة دول المجلس، أو من خلال مجالس التنسيق الثنائية التي أسستها المملكة العربية السعودية مع عددٍ من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تنسيق العمل المشترك في كافة المجالات، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة تعزيز منظومة التكامل الخليجي الجماعي.
وأعرب العسومي عن دعم البرلمان العربي التام لكل جهود التعاون العربي الإقليمية والثنائية، والتي تمثل بلا شك قيمة مُضافة لمسيرة العمل العربي المشترك في منظومته الأوسع والأشمل، مُعرباً عن تمنياته المخلصة بنجاح القمة الخليجية المقبلة في تحقيق تطلعات الشعوب الخليجية في العيش في أمن وتنمية واستقرار.
الاهرام: الخارجية الأمريكية توافق على إمكانية بيع 3000 قنبلة ذكية للسعودية
كتبت الاهرام: قالت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون )، إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع ثلاثة آلاف من الذخائر الموجهة فائقة الدقة للسعودية في صفقة تصل قيمتها إلى 290 مليار دولار.
وتأتي الصفقة في الأيام الأخيرة لفترة دونالد ترامب الرئاسية.
وقال البنتاجون ، إن الصفقة ستشمل ثلاثة آلاف من القنابل صغيرة القطر جي.بي.يو-39 والحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني.
وأضاف في بيان «الصفقة المقترحة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الذخائر أرض-جو الموجهة بعيدة المدى».
وتابع أن «حجم ودقة القنابل صغيرة القطر يفسحان المجال أمام ذخيرة فعالة تتسبب في أضرار جانبية أقل».
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالصفقة المحتملة الثلاثاء.
كان أعضاء في الكونجرس قد شعروا بالغضب للخسائر البشرية الفادحة في صفوف المدنيين باليمن وحاولوا هذا العام وقف بيع المقاتلات إف – 35 للرياض ولكن دون جدوى.
وقال البنتاجون إن شركة بوينج هي المتعاقد الرئيسي للأسلحة.
الشرق الاوسط: الحكومة اليمنية الجديدة تصل إلى عدن اليوم لبدء مهامها.. بادي لـ«الشرق الأوسط»: الملفان الاقتصادي والأمني أبرز أولوياتها
كتبت الشرق الاوسط: تصل العاصمة المؤقتة عدن، اليوم (الأربعاء)، الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك بعد أن أدت اليمين القانونية السبت الماضي أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، حيث تستعد البلاد لمرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الانقلاب الحوثي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة الجديدة ستصل العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الأربعاء)، وفقاً لما هو مخطط، مشيراً إلى أن «هذه العودة يؤمل عليها اليمنيون والمجتمع الدولي كثيراً، وهي خطوة في مسار تنفيذ اتفاق الرياض برعاية الأشقاء في السعودية».
وبحسب بادي، فإن الحكومة «لديها أولويات كثيرة، وعلى رأسها ما حدده الرئيس عبد ربه منصور هادي في الاجتماع الأول مع أعضاء الحكومة، حيث تحدث عن الجانب العسكري وتوحيد الجهود ضد الخصم الحوثي، إلى جانب التحدي الاقتصادي وتحسين الخدمات الذي يعد الملف الكبير الذي يواجه الحكومة، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض، خاصة ما يتعلق بتجميع الأسلحة، وتوجيهها نحو جبهات القتال».
وتحدث راجح بادي عن إرادة حقيقية لدى الحكومة الجديدة التي ستعمل على تطبيع الأوضاع للتغلب على الصعوبات رغم الظروف الصعبة اقتصادياً وأمنياً.
وقال «نأمل كثيراً في مساعدة الأشقاء والمجتمع الدولي لدعم الحكومة والاقتصاد الوطني الذي يعيش مرحلة متدهورة ويحتاج إلى دعم، كما نعلم الأشقاء في السعودية هم الداعم الرئيسي لليمن، ونأمل من بقية الأشقاء والمجتمع الدولي الوقوف بجانبنا، تلقينا وعوداً كثيرة قبيل تشكيل الحكومة، ونتمنى الالتزام بهذه التعهدات من أجل أن تتمكن الحكومة من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وهذا سينعكس ويسهل جهود اليمنيين كافة لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً». ولفت المتحدث باسم الحكومة اليمنية إلى أن «توجيهات الرئيس اليمني لأعضاء الحكومة كانت واضحة، حيث دعا الوزراء للعمل من مقر وزاراتهم، وتحويل عدن إلى عاصمة لكل اليمنيين». وتابع «الوزراء يدركون جدية رسالة الرئيس، أن من ينجح سيحظى بالاحترام، ومن قصّر ستتم مساءلته وتغييره، ولن تستطيع الأحزاب والمكونات السياسية حماية من يفشل في إدارة وزارته».
إلى ذلك، أعلنت قوات الحماية الرئاسية أنها تسلمت القصر الرئاسي في منطقة معاشيق في عدن، حيث سيقيم أعضاء الحكومة، تنفيذاً للشق الأمني من اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات هو الآخر ممثلاً في الحكومة الجديدة. وفي وقت سابق كان محافظ عدن أحمد لملس، عقد اجتماعاً لمديري المكاتب التنفيذية، في سياق الاستعداد لاستقبال الحكومة، وقال في تصريحات رسمية، إن كلمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أمام الحكومة الجديدة تعد «توجيهات ملزمة التنفيذ وبرنامج عمل لقيادة المحافظة خلال المرحلة المقبلة».
وذكرت وكالة «سبأ»، أن المحافظ لملس «وجّه مديري المكاتب التنفيذية والخدمية في العاصمة المؤقتة، بترجمة تلك التوجيهات إلى واقع عملي على الأرض، والعمل على تذليل أي صعوبات أمام عودة الحكومة وتهيئة الأجواء المناسبة لعودتها وعملها من العاصمة عدن».
ونقلت المصادر عن المحافظ، أنه «أشار إلى أن وجود الحكومة سيكون عوناً وعاملاً مساعداً لقيادة المحافظة في حل جملة من المشكلات التي تعاني منها العاصمة المؤقتة»، مشدداً على وجوب استغلال وجودها في عدن لتنفيذ المشروع الاستراتيجي المتمثل في إعادة بناء وتنمية عدن، والعمل على استعادة دورها الريادي في المجالات كافة. وقال «الحكومة قادمة خلال اليومين المقبلين بخطة وتوجه وبرنامج لمعالجة كل التحديات، وعليه نحن سنكون جاهزين لها بكل برامجنا وخططنا وكل إمكاناتنا، وسنكون مساعدين لها لتجاوز هذه التحديات».
“الثورة”: شهيد وثلاثة جرحى في عدوان إسرائيلي على وحدة عسكرية في ريف دمشق
كتبت “الثورة”: شن العدو الإسرائيلي فجر اليوم عدواناً جوياً استهدف وحدة من دفاعاتنا الجوية بريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع أضرار مادية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـه أنه “في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق”.
وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح 3 جنود ووقوع خسائر مادية”.
وخلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية شن العدو الإسرائيلي عدة اعتداءات على الأراضي السورية تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.