من الصحف الاسرائيلية
تتراجع قائمة “كاحول لافان” في استطلاعات الرأي إلى 5 مقاعد، ما أثار توقّعات في الساحة السياسيّة الإسرائيليّة باحتمال عدم تجاوز القائمة نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة.
ومع ذلك يعتزم رئيس القائمة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خوض الانتخابات المقبلة بحسب ما أبلغ مقرّبيه خلال اليومين الماضيين، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويرجّح أن يغادر القائمة قائدان بارزان هما وزير الخارجيّة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي ووزير القضاء آفي نيسانكورين؛ فيما تأكدت مغادرة وزير السياحة السابق، أساف زامير.
ونقلت الصحيفة عن مقرّب من غانتس أنّ “الاستطلاعات حاليًا ليست جيّدة، لكن في اللحظة التي سنبدأ فيها حملة انتخابيّة، الأوضاع ستتغيّر والاستطلاعات ستتحسّن“.
وبات شبه مؤكّد أن أشكنازي سيغادر قائمة “كاحول لافان” لكن من غير الواضح إلى أين، إن كان إلى حزب قائم (مثل حزب غدعون ساعر) أو حزب جديد أو إلى خارج الحياة السياسية برمّتها.
قالت كاتبة إسرائيلية إن الانتخابات الرابعة المقبلة تعني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطر حقيقي.
وأوضحت دفنا ليئيل في مقال نشره موقع القناة “12”، أن نتنياهو يتعامل مع هذه الحملة الانتخابية بطريقة مغايرة تماما، مع وجود قضايا مختلفة على جدول الأعمال، ويتعرض للهجوم من معسكر اليمين، لأنه في مواجهة تحدي نفتالي بينيت وغدعون ساعار، بات يحتاج إلى تكتيك جديد.
وأضافت دفنا ليئيل أن “اليمين الإسرائيلي أمام انفجار حقيقي كبير عشية الدعوة للانتخابات البرلمانية المبكرة الرابعة خلال عامين، حيث تمكن غدعون ساعار خلال أسبوعين من إحداث تغيير في النظام السياسي الإسرائيلي بشكل جذري، من خلال سلسلة من الحركات الدرامية المخططة بعناية، حيث قام بخلط الأوراق مرة أخرى“.
وأكدت أنه “في الجولة الانتخابية المقبلة، إذا أتت النتائج في صندوق الاقتراع مماثلة للموجودة في استطلاعات الرأي، فلن يكون نتنياهو صاحب اليد الأقوى، لأن هيكل النظام السياسي الإسرائيلي تغير من نظام ثنائي الكتلة مع نتنياهو من جهة، وزعيم يسار الوسط من جهة أخرى، حتى أصبح نظاما مكونا من أربع كتل حزبية على الأقل، رغم أنه لا يزال نتنياهو يحوز كتلة برلمانية من 45 مقعدا“.
وأشارت إلى أن “الكتل الانتخابية الأخرى المنافسة لنتنياهو تشمل ساعار وبينيت وليبرمان معا، وبات غالبية ناخبي اليمين من غير المتدينين، وإذا تعاونوا جميعا، فلن يتمكن نتنياهو من خيانة أي منهم من اليمين، أو مقعد في الحكومة اليسارية المتوقعة؛ لأنه في الجولة الانتخابية السابقة اعتبر بينيت أنه قادر على تشكيل حكومة بديلة لنتنياهو، لكنه أدرك أن الكتلة الحرجة فيها لم تكن من اليمين“.
وأضافت أنه “إذا كان هناك شخص واحد في النظام السياسي يعرف كيف يصوغ مثل هذا الاتفاق الائتلافي المعقد، فهو زئيف إلكين، الذي يحافظ على علاقات جيدة مع المتدينين المتطرفين ومع الصهيونية الدينية، رغم أن القطاع الأرثوذكسي المتطرف سيقف في الجولة الرابعة من الانتخابات خلف نتنياهو؛ لأن الدعم غير المشروط لرئيس الوزراء يؤتي ثماره في صناديق الاقتراع، خاصة بالنسبة لأرييه درعي زعيم حزب شاس“.
في الوقت ذاته، أكدت الكاتبة أنه “من وراء الكواليس، هناك خيبة أمل عميقة من نتنياهو، بعد أن تصدعت الثقة به خلال أزمة كورونا، خاصة على خلفية الإغلاق المحكم خلال الأعياد اليهودية، لكن حزبي شاس ويهودوت هتوراة سيوصيان بنتنياهو لتشكيل الحكومة المقبلة، لكن تخيلوا سيناريو واقعيا آخر يحصل فيه الأخير على التفويض، دون أن ينجح في مهمته“.
زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” أن شركات تجارية سعودية، أبدت اهتمامها بالاستثمار لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، أن “شركات سعودية من مختلف القطاعات أبدت اهتمامها بالاستثمار في إسرائيل عبر البحرين“.
وأوضحت القناة أن هذه الشركات عقدت اجتماعات في العاصمة البحرينية المنامة لبحث الموضوع.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن عددا من هذه الشركات مختص في مجال التكنلوجيا، وترغب باستغلال فرصة التقارب الخليجي الإسرائيلي.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مصدر شارك في الاجتماعات، قوله: “يظهر أن الأمور تتغير في المملكة العربية السعودية“.
ورغم عدم توقيعها أي اتفاق تطبيع مع إسرائيل، إلا أن الحكومة السعودية منذ سنوات لا تعاقب من يروج للتطبيع مع اسرائيل، ومن يزور الأراضي الفلسطينية.