من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: رفع أعلام البحرين والإمارات في ساحة البراق و«لوموند» تكشف مساعي أبو ظبي لإلغاء «الأونروا»
كتبت القدس العربي: في تطور جديد رفعت فتيات مساء أول من أمس السبت وبعد انتهاء عطلة السبت اليهودي، علمي البحرين والإمارات، إلى جانب العلمين الأمريكي والإسرائيلي، في ساحة البراق، أي الجدار الغربي من المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ونشرت صفحة «إسرائيل بالعربية» الناطقة بلسان وزارة الخارجية، مساء أمس الأحد، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على «تويتر» ذكرت فيه أن أبناء الشعب الإسرائيلي رفعوا أعلام الإمارات والبحرين وأمريكا إلى جانب العلم الإسرائيلي في باحة حائط البراق. وقالت «في منظر يعزز الائتمان بضرورة السلام لمواكبة متطلبات العصر».
في الموازاة، كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن سعي الإمارات لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)؛ وذلك في إطار التنسيق مع «إسرائيل». وقالت إن الإمارات تدرس خطة عمل تهدف إلى إنهاء عمل «أونروا» مبرزة العلاقات المتطورة والنشاطات المتبادلة بين كل من أبو ظبي وتل أبيب، دون جعل هذا التطور مشروطاً بحل مشكلة اللاجئين. هذا رغم أن الإمارات كانت مصدرا رئيسيا لتمويل الأونروا في عامي 2018 و2019، إلى جانب قطر والسعودية لتعويض توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمويل الوكالة، مما جعلها على شفا الإفلاس.
وترى لوموند أن التطورات السريعة في العلاقات تدفع الإمارات لمساعدة «إسرائيل» في التخلص من «أونروا» وهو هدف تحاول تل أبيب تحقيقه.
وتعمل إسرائيل بكل ما لديها من قوة لتصفية وإيقاف نشاطات وكالة «أونروا»؛ مما يهدد مشاريع حيوية يستفيد منها ملايين الأشخاص، منهم ستة ملايين لاجئ فلسطيني في المناطق الخمسة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.
وفي السياق نفت وزارة الخارجية المغربية وصول وفد دبلوماسي إلى إسرائيل، أمس الأحد، وأصرت على أن الوفد الذي وصل ليس إلا فريقا لوجستيا دون أي صبغة دبلوماسية.
وذلك بعدما أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، مساء أول من أمس السبت، أن وفدا مغربيا سيصل بلاده الأحد.
ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على «تويتر» أكد فيها أن وفدا مغربيا سيصل تل أبيب، لتعزيز العلاقات بين البلدين، بعد الاتفاق على إعلان السلام بين الجانبين، الإسرائيلي والمغربي.
الخليج: هجمات إرهابية تودي بحياة العشرات في القارة الإفريقية
كتبت الخليج: أودت هجمات شهدتها عدد من الدول الإفريقية، أمس الأول السبت، بحياة عشرات من المدنيين والمسلحين في كل من نيجيريا ومالي وكينيا، في وقت شهدت فيه أمس كل من إفريقيا الوسطى والنيجر انتخابات استثنائية، وبينما تشهد الأولى حرباً أهلية، بعد إعلان متمردين تخليهم عن وقف إطلاق النار، وتلقيهم دعماً من الرئيس السابق، استعدت الثانية لأول انتقال سلمي غير مسبوق للسلطة.
وشهدت نيجيريا مساء أمس الأول، هجمات دامية شنتها جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، استهدفت بها قرى شمال شرقي البلاد، خلفت عشرة قتلى، بينهم أربعة عناصر أمن.
ووصل المهاجمون قرى شافا وأزاري وتشان الادي في ست شاحنات، وأضرموا النار في المنازل والمقار العامة، مطلقين النار عشوائياً على السكان. وقال زعيم محلي: «قتلوا عشرة أشخاص، وأحرقوا منازل ومتاجر وكنائس». وجميع الضحايا من القرويين الذين حاولوا الفرار من رصاص المسلحين.
وخلال عطلة الميلاد، خطف عشرات الحطابين قرب جامبورو، وقتل 11 شخصاً قرب شيبوك، فيما خطف قس.
وفي مالي، أعلن الجيش، أمس الأول مقتل 10 إرهابيين، خلال هجوم استهدف قافلة عسكرية وسط البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو، ولم يوقع خسائر في صفوف قواته.
وقال الجيش في تغريدة على «تويتر»، إن الهجوم وقع بين مدينتي دينانجورو وموندورو. وأوضح أنّ الحصيلة بلغت «في صفوف العدو عشرة قتلى إرهابيين». وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات مسلحة تم طردها في العالم التالي بتدخّل دولي.
وفي كينيا، أعلنت مصادر عسكرية، مقتل أربعة من عناصر ميليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» خلال اشتباكات في غابة بوني بمقاطعة لامو الساحلية. وأوضح الجيش الكيني، أن العملية العسكرية أسفرت عن اعتقال عنصر من الميليشيات، ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وعلى صعيد آخر، أدلى الناخبون في إفريقيا الوسطى، أمس بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية في بلد يشهد حرباً أهلية مستمرة، وتحت تهديد المتمردين على نظام الرئيس المنتهية ولايته فوستان أرشانج تواديرا المرشح الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع.
وبقيت المجموعات المسلحة التي تسيطر فعلياً على ثلثي أراضي البلاد، بعيدة عن العاصمة؛ بسبب تعزيزات من مئات الجنود للقوات الخاصة الروسية، وجنود روانديين وقوات حفظ السلام.
وقال المقرر العام للسلطة الوطنية للانتخابات موموكاوما تيوفيل لفرانس برس: «الانتخابات جرت في شكل عام، والمقترعون أتوا رغم بعض القلق الأمني في مناطق معينة». وأشاد الخبراء والمراقبون بهدوء العملية الانتخابية.
وتلقى المتمردون دعماً أمس من الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، الذي دعا مواطنيه إلى عدم التصويت في الانتخابات، وأكد دعمه المتمردين. وقال بوزيزيه في رسالة صوتية على الإنترنت: «أدعوكم إلى عدم الذهاب للتصويت. ابقوا في بيوتكم، واتركوا تواديرا وحده يضع بطاقة اقتراع في الصندوق».
وشهدت العاصمة بانجي هدوءاً، علماً بأن عدداً كبيراً من جنود قوات حفظ السلام ومن جيش البلاد سيروا دوريات في أحياء المدينة، ووضعوا آليات مصفحة تعلوها رشاشات ثقيلة أمام مراكز التصويت.
وفي النيجر، صوت الناخبون، أمس لاختيار رئيس جديد في اقتراع يشكل سابقة ديمقراطية تتمثل بمغادرة محمدو إيسوفو السلطة سلمياً بعد ولايتين دستوريتين. وقال إيسوفو بعدما صوت في مبنى بلدية نيامي: «إنه يوم خاص للنيجر يشهد للمرة الأولى في تاريخها تناوباً ديمقراطياً».
من جهته، قال محمد بازوم المرشح الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع، بعدما أدلى بصوته: «نشعر بالفخر لاحترام موعد الانتخابات. وأطلب من الناشطين الخروج بأعداد أكبر لضمان فوزنا». ودعي حوالي 7,4 مليون ناخب من أصل 23 مليون نسمة، إلى التصويت، في البلد الذي يشهد هجمات إرهابية.
الشرق الاوسط: وفد مصري يجري محادثات مع «الوفاق» في طرابلس
كتبت الشرق الاوسط: زار وفد مصري رسمي طرابلس أمس، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2014، أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين في «حكومة الوفاق»، وذلك وسط تهديدات تركية لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر وتلويح بعودة الحرب.
وضم الوفد المصري مسؤولين في المخابرات العامة ووزارة الخارجية واللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، وأجرى محادثات مع كبار مسؤولي حكومة فائز السراج. وقال وزير الداخلية في حكومة «الوفاق» فتحي باشاغا إنه ناقش مع الوفد المصري التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين ودعم اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضمن جدول أعمال الوفد المصري زيارة إلى مقر السفارة المصرية المغلقة منذ سنوات في طرابلس، فيما بدا مؤشراً على إمكانية إعادة فتحها مجدداً.
ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق عن مصدر دبلوماسي قوله إن زيارة الوفد المصري تعد بداية أولى نحو محاولة إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى شكلها الطبيعي، مشيراً إلى مطالبة الجانب الليبي بتفعيل الاتفاقية المشتركة المتعلقة بالحريات الأربع، إلى جانب الملاحة الجوية، وإعادة فتح الأجواء نحو مطار القاهرة، وتقديم الخدمات القنصلية من داخل طرابلس. ولم تتضمن المحادثات أي اجتماع مع صلاح النمروش، وزير الدفاع بحكومة الوفاق، أو رئيسها فائز السراج الذي تغيب عن زيارة وزير الدفاع التركي إلى طرابلس.
إلى ذلك، قالت مصادر طلبت عدم كشف هويتها، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الذي قام بزيارة دامت ساعات إلى طرابلس، أمس، أطلع مسؤولي حكومة الوفاق على خطة الحرب التي تستهدف مواقع الجيش الوطني بقيادة حفتر في سرت والجفرة. وأضافت أنه رغم المساعي الإقليمية والدولية لمنع نشوبها، فإن الحرب «اقتربت جدا» وأنها «ربما باتت قاب قوسين أو أدنى».
ورد أكار، في كلمة أمام القوات التركية العاملة في ليبيا على مطالبة حفتر، الخميس، خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ69 لاستقلال ليبيا، بطرد قوات «المستعمر التركي»، قائلاً: «ليعلم كل من حفتر وداعميه أننا سنعتبرهم هدفا مشروعا في جميع الأماكن بعد كل محاولة اعتداء على قواتنا». وهدد بأن حفتر «سينال الرد المناسب حين يحين الوقت ولا يمكن أن يتساوى مع حكومة الوفاق التي سنستمر في الوقوف معها». كما هدد بأن أي هجوم من قبل قوات الجيش الوطني سيواجه بالقوة.
الاهرام: إصابات كورونا حول العالم تقترب من 80.7 مليون والوفيات مليون و764 ألف حالة
كتبت الاهرام: أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 80.7 مليون حتى صباح اليوم الإثنين.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 80 مليونا و 783 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 6ر45 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و764 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات ، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة ل إصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.