من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «كوفيد- 19» يصيب الرئيس الفرنسي .. وقادة أوروبيون في الحجر الصحي
كتبت الخليج: أثبت فحص «كوفيد- 19» أجري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إصابته بفيروس كورونا المستجد، أمس الخميس، ما دفع قادة أوروبيين التقوه في الأيام السابقة إلى حجر أنفسهم، في وقت سجّلت فيه ألمانيا أعلى حصيلة يومية من الإصابات ب«كوفيد-19» على الإطلاق تجاوزت 30 ألفاً للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء فيها، وبدورها سجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة وفيات يومية على الإطلاق.
وفي فرنسا، قال قصر الإليزيه في بيان إنه بعد ثبوت إصابة ماكرون بناء على فحوص أجريت بعد ظهور أولى الأعراض، سيخضع رئيس الجمهورية للعزل لمدة سبعة أيام، لكنه سيواصل عمله ونشاطاته عن بعد.
وضع رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس نفسه في العزل باعتباره مخالطاً لماكرون، على الرغم من أنه لا يعاني أي أعراض للمرض، على ما أعلن مكتبه الإعلامي. ولم يتوجه كاستيكس تالياً إلى مجلس الشيوخ لعرض استراتيجية التلقيح الحكومية، أمس، كذلك وضع رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران نفسه في العزل بسبب مخالطته الرئيس.
وأوضحت الرئاسة، أن السيدة الأولى بريجيت ماكرون، لا تعاني أي أعراض، وجاءت نتيجة فحصها سلبية قبل أن تقوم بزيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى سان لوي في باريس. وبعيد هذا الإعلان، أعلنت إسبانيا والبرتغال أن رئيسي حكومتيهما وضعا نفسيهما في الحجر.
ففي مدريد، وضع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز نفسه في العزل حتى 24 ديسمبر/كانون الأول، بعدما التقى الاثنين الرئيس الفرنسي. وفي لشبونة، أعلن مجلس الوزراء البرتغالي وضع رئيس الحكومة أنطونيو كوستا في العزل بعد محادثاته الأربعاء مع ماكرون.
والخطوة نفسها قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي التقى الاثنين ماكرون. لكن المتحدث باسم ميشال قال إنه تم تبليغه من السلطات الفرنسية بأنه لا يعتبر حالة مخالطة. فهو يجري بشكل منتظم فحوصاً وقد جاءت نتيجة فحص أجراه الثلاثاء، سلبية، لكن احترازياً، سيخضع للعزل. كما دخل رئيس وزراء لوكسمبورغ خافيير بيتل، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو الحجر الصحي بعد مخالطتهما الرئيس الفرنسي.
إغلاق جزئي
وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة يومية على الإطلاق للإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
ومنذ أسبوعين يواصل عدد الإصابات اليومية الجديدة بالوباء تسجيل أرقام قياسية في الولايات المتحدة، كما يواصل عدد مرضى «كوفيد- 19» الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات، الارتفاع.
وأحصت الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في العالم وفاة أكثر من 3784 شخصاً وإصابة أكثر من 250 ألفاً آخرين بالفيروس خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى على الإطلاق في هذا البلد، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وهذه هي المرة الثالثة خلال هذا الأسبوع التي تتجاوز فيها حصيلة الوفيات اليومية في الولايات المتحدة عتبة الثلاثة آلاف وفاة، في حين بدأت السلطات الصحية الأمريكية الاثنين حملة تلقيح واسعة النطاق ترمي في مرحلة أولى إلى تطعيم 20 مليون شخص خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودخلت ألمانيا مرحلة إعادة إغلاق الجزئي، مع إغلاق كل الأعمال غير الأساسية والمدارس. ومن المقرر مبدئيا أن تسري هذه الإجراءات حتى 10 يناير/كانون الثاني. وسجلت ألمانيا عدداً قياسياً من الإصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بلغ أكثر من 30 ألفاً وفق أرقام معهد روبرت كوخ الصادرة، أمس الخميس.
وفي المملكة المتحدة، أجبرت المطاعم والفنادق في لندن على إغلاق أبوابها للمرة الثالثة منذ بداية تفشي الوباء. ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون البريطانيين إلى توخي الحذر الشديد، خاصة المسنين. وأعلن وزير الصحة مات هانكوك، أن ثماني مناطق في شرق وجنوب شرقي إنجلترا ستخضع لأشد القيود المحلية صرامة لمكافحة «كوفيد- 19» .
وفي الدنمارك أعلنت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، أنه من الجمعة 25 ديسمبر حتى 3 يناير، سيتم إغلاق الدنمارك بشكل كامل باستثناء متاجر المواد الغذائية والصيدليات.
مستشفيات طوكيو تكافح
وفي اليابان، حذر مسؤولو الصحة المحليون من أن المستشفيات في طوكيو تكافح لتوفير الرعاية الروتينية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما سجلت العاصمة اليابانية عدداً قياسياً جديداً من الإصابات.
وفي كندا، أعلنت كيبيك أكثر مقاطعات البلاد تضرراً بالوباء، إغلاق الشركات غير الأساسية من 25 ديسمبر حتى 11 يناير، وإلزامية العمل عن بعد اعتباراً من الخميس، وأسبوع إضافي من عطلة عيد الميلاد لتلاميذ المدارس الابتدائية.
وتخطت جنوب إفريقيا عتبة 10 آلاف إصابة خلال 24 ساعة.
استراتيجية سويدية
وفي السويد وعلى الرغم من تشدد السلطات، التي تتبع استراتيجية غير نمطية ضد فيروس كورونا المستجد من جديد، تواجه صعوبة كبيرة أمام موجة ثانية من الوباء ظنت أنها ستتجنبها. وقال لارس فولك المسؤول عن قسم العناية المركزة في مستشفى كارولنسكا في ستوكهولم إن الوضع أسوأ بمرتين مما كان متوقعاً.
و قالت وزارة الصحة، أمس إن الحصيلة الإجمالية للوفيات في جمهورية التشيك جراء الإصابة بفيروس كورونا تجاوزت عشرة آلاف.
الشرق الاوسط: لافروف والمقداد يتفقان على تحرك في الأمم المتحدة و«حظر الكيماوي».. ناقشا عمل «الدستورية» وأكدا توسيع التعاون الاقتصادي
كتبت الشرق الاوسط: بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في أول لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد، آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنفيذ الاتفاقات السابقة.
وقال لافروف في مستهل اللقاء إن زيارة المقداد إلى موسكو «فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ومعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى يستمر الاتفاقات من دون أي تأخير». وأشار المقداد إلى «الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية – السورية»، مضيفاً أن «الهدف الرئيسي هو المضي في تعزيز العلاقات الاستراتيجية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب الاجتماعات، قال الوزير الروسي إن الطرفين أجريا «نقاشاً تفصيلياً شاملاً حول الوضع في سوريا وحولها، والملفات الإقليمية والدولية، والمهام المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات». وكرر التأكيد على أن موسكو تنطلق من مبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي.
وقال إن الطرفين رحبا خلال المحادثات بالنقاشات التي جرت في إطار اجتماع اللجنة المصغرة للدستورية السورية أخيراً، مضيفاً أن هذا الجهد يعد واحدة من النتائج المهمة لعمل مجموعة «الضامنين» في إطار مجموعة آستانة. وشدد على أهمية مواصلة عمل «(ترويكا) ضامني وقف النار» (روسيا وإيران وتركيا) باعتبار أن «هذه المجموعة هي الآلية الدولية الوحيدة الفعالة والمفيدة حالياً لدفع مسار التسوية السياسية في سوريا».
وقال الوزير الروسي إنه «مع تطوير العملية السياسية والتعاون العسكري من المهم إيلاء جهد إضافي بشكل مواز لحل كل القضايا الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية». وزاد أن هذا المدخل يوفر الظروف الضرورية لعودة اللاجئين. وقال لافروف إن دمشق استضافت أخيراً أول مؤتمر دولي لعودة اللاجئين، الذي أسهمت موسكو بفعالية في تنظيمه، و«حضرت وفود تمثل عشرين بلداً، بينها بلدان عربية، ما عكس تزايد فهم المجتمع الدولي لأهمية دفع هذا الملف».
لكن لافروف رأى أن «حل المشكلات الاقتصادية ما زال يواجه عقبات أساسية، خصوصاً بسبب العقوبات الإجرامية المفروضة على سوريا من جانب واشنطن وحلفائها».
وفي السياق ذاته، تطرق إلى «الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية». ووصفه بأنه يعرقل تحقيق تقدم في المسار السياسي.
وقال الوزير الروسي إنه «بالإضافة إلى مناقشة التعاون العسكري والتعاون الاقتصادي التجاري، فقد قمنا بتنسيق موقف مشترك في مختلف المحافل الدولية، خصوصاً في الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي».
وفي التعاون الاقتصادي – التجاري، قال الوزير الروسي إنه «تم خلال الأسابيع القليلة الماضية اتخاذ قرارات مهمة لمساعدة سوريا في مواجهة الوضع الاقتصادي المعيشي، وبين القرارات تقديم شحنة قمح بحجم 100 طن، وهذه الدفعة الأولى من مساعدات أخرى قادمة». وزاد أنه تم تعيين رئيس جديد من الجانب الروسي للجنة الحكومية الروسية السورية، وستعقد هذه اللجنة اجتماعاً، مطلع العام المقبل.
وفي مسار اللجنة الدستورية، قال لافروف إن بلاده «تلاحظ تطوراً مهماً، وشاهدنا مناقشات مفيدة حول المبادئ الأساسية في الجولة الرابعة، ونعول على أن الجولة الخامسة التي ستنعقد في نهاية يناير (كانون الثاني) سوف تنتقل إلى العمل المباشر على وضع مقدمة الدستور».
لكن الوزير الروسي دعا في الوقت ذاته إلى عدم توقع وقوع اختراقات، وقال إن «الوضع في سوريا وحولها معقد للغاية، خصوصاً بسبب تداخل أدوار اللاعبين الخارجيين، لذلك لا نعول على تحقيق اختراق بقدر ما نتطلع لعمل دؤوب ودقيق وتفصيلي، وهذا المدخل نرى أن المبعوث الدولي غير بيدرسن وفريقه يلتزمون به تماماً».
من جانبه، أشاد المقداد بمستوى العلاقات الثنائية وقال إن علاقات دمشق وموسكو وصلت إلى مستويات «لم نبلغها مع أي بلد آخر». وزاد أن التعاون يقوم على عنصري مواجهة الإرهاب وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وأشاد بدور روسيا في «الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».
وتطرق إلى عمل اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن «حل الأزمة يحتاج إلى موقف وطني يؤكد على الثوابت، ونحن لم نكن نتوقع أن تسير أعمال اللجنة الدستورية بشكل سريع أو سهل لأن التناقضات القائمة بين النهجين الوطني واللاوطني كبيرة وواسعة».
وزاد أن ما يعرقل عمل اللجنة الدستورية أكثر هي «محاولات التدخل الخارجي لفرض آراء وصياغات لتضمينها في الدستور»، مشدداً على أن «الحكومة السورية لن تقبل بإملاءات، وأن عمل اللجنة الدستورية ينبغي أن يكون ملكاً للسوريين ومن دون أي تدخل خارجي».
القدس العربي: الذكرى العاشرة لثورة تونس: المطالب ذاتها وسعيّد يغيب عن سيدي بوزيد
كتبت القدس العربي: أحيت تونس الذكرى العاشرة للثورة التي أطاحت بحكم بن علي، على وقع الاحتجاجات المتواصلة في مناطق عدة من البلاد، فيما اعتذر الرئيس قيس سعيد عن التوجه لولاية سيدي بوزيد (مهد الثورة) بسبب «التزامات طارئة» وفق الرئاسة التونسية، فيما دعا الرئيس السابق، منصف المرزوقي إلى تشكيل جهات انتخابية لافتكاك السلطة من المنظومة القديمة، مشيرا إلى أن الثورة التونسية حققت نصف أهدافها.
ووسط غياب رسمي، أحيت ولاية سيدي بوزيد الذكرة العاشرة لـ«ثورة الحرية والكرامة» (كما يسميها التونسيون) فيما شهدت ساحة محمد البوعزيزي حالة من الاحتقان مع تواصل الاحتجاجات المتواصلة للعاطلين عن العمل وممثلين عن المجتمع المدني.
واستنكر المحتجون عدم حدوث أي تغيير في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بفرص العمل والتنمية، معتبرين أن الحكومات المتعاقبة أدارت ظهرها للثورة التونسية.
فيما قام محتجون في ولاية القصرين بإغلاق خزّان أنابيب الماء الضخمة المتجهة نحو ولاية صفاقس، كما قاموا بإغلاق الطريق الرئيسي احتجاجا على ما اعتبروه سياسة المماطلة والتجاهل من قبل السلطات لمطالبهم المتمثلة في التنمية والتشغيل.
وأطلق الجيش النار في الهواء لتفريق محتجين أمام شركة سارغاز المسؤولة عن تشغيل أنبوب الغاز الذي يربط بين الجزائر وإيطاليا.
ونشرت صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك، تنويها أكد فيه أن الرئيس قيس سعيد «لا يمكنه أن يذهب يوم الخميس إلى سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ، وذلك نظرا لالتزامات طارئة. ويتوجه رئيس الدولة إلى أهالي سيدي بوزيد بالتحية والإكبار ويعدهم بلقاء قريب».
من جانب آخر، اعتبر الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي أن الثورة التونسية حققت نصف أهدافها، المتمثلة بالحرية والكرامة.
وأضاف «الثورة حققت معجزة وأصبحنا شعبا حرا، وأصبحنا نبني دولة مؤسسات وقانون للجميع وليست للعصابات والشركات السياسية» مشيرا إلى أن «50 في المئة من أهداف الثورة مازالت لم تتحقق وهي الحرب على الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على البطالة والحكم المستقر».
كما اعتبر أن الدستور التونسي هو من بين أفضل الدساتير في العالم، مشيرا إلى أن البرلمان الحالي يعكس صورة المجتمع التونسي «فيه أحسن ما فينا وأسوأ ما فينا، والمسؤولية يتحملها الجميع.
ودعا «قوى النظام الجديدة التي تريد دولة القانون وتسعى للإصلاحات ومحاربة الفساد والاستقلال الوطني» إلى «الإعداد لجبهات انتخابية تفتك السلطة من جديد من المنظومة القديمة التي مازالت تحكم لحد الآن».
وطالب بـ«التمسك بالدستور والخيارات المؤسساتية» كما دعا «الطبقة السياسية والبرلمان والحكومة لتحمل مسؤولياتهم وضمان استقرار الحكومة أو الذهاب إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها» مشيرا إلى أن «التغيير لا يكون إلا بالانتخابات» مشددا على عدم «الانصياع إلى دعوات الانقلاب».
وفي بيان أصدرته الخميس، أكدت حركة النهضة «وقوفها بكل إجلال وخشوع أمام أرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة وأمام أرواح كل الذين بذلوا دماءهم الزكيّة في مواجهة الاستبداد والإرهاب وكل التّونسيين الذين استشهدوا ضحايا للفقر والتهميش وغياب الرعاية. واعتزازها بالدور المحوري لمؤسسات الدولة، وفي طليعتها الجيش الوطني وقوات الأمن في حماية مسار الثورة وإفشال كل مؤامرات ومحاولات إجهاضها، رغم عظم ما تعرضت له البلاد من اغتيالات سياسية أودت بحياة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ومن إرهاب محلّي وخارجي أودى بحياة العشرات من الأبرياء بين تونسيين وأجانب».
كما أكدت الحركة «تثمينها لما اكتسبته الإدارة التونسيّة ومؤسسات الدولة عموما من توجه نحو الاستقلاليّة والحياد والتفرّغ لخدمة التونسيين، والنأي بمصالح الدولة والمواطنين عن المناكفات والصراعات السياسيّة، هي خطوة تعدها الحركة من أهمّ مكاسب العشريّة الأولى والرافعة لكل الإصلاحات. ووجهت تحيتها لكل أنصار الخيار الديمقراطي، والمؤمنين بقيم العيش المشترك والتنافس السياسي النزيه من مواطنين ومنظمات وأحزاب وشخصيات وطنيّة، من مختلف الأجيال والتوجهات الذين ذادوا عن الثورة وانحازوا إلى متطلباتها وانتصروا لتونس الجديدة في كل المحطات الصعبة التي اعترضت عمليّة الانتقال الديمقراطي».
وجددت «التزامها بكل المطالب الاجتماعية التي رفعتها الثورة والتي عملت الحركة من خلال كل المواقع التشريعية والتنفيذية التي تواجدت فيها خلال السنوات الماضية على القيام بالمبادرات المجسمة لذلك، ويشهد على ذلك مثابرة كتلتها النيابية وتقديم مشاريع القوانين، والالتصاق بمطالب المواطنين والقطاعات بكل الجهات، وهي ماضية في كل ما يحقق مطامح التونسيين في العيش الكريم والأمن والاستقرار».
من جانبه اعتبر عميد الهيئة الوطنية للمحامين إبراهيم بودربالة أنّ ما حصل في تونس ”ليس ثورة بل هو حدث استثنائي تبعته محطات إصلاحية لقطاعات عدة”.
وأضاف أنّ لا سبيل للرجوع إلى الوراء ويجب دائما تقييم الحاضر والماضي نحو المستقبل، مؤكدا أنّه لابدّ من تثمين مكتسبات عّدة.
كما اعتبر أن «آمال التونسيين من الثورة لم تتحقق كما يجب، وهي آمال كبيرة على غرار النهوض بالاقتصاد وحلّ معضلة الشغل وإرساء عدالة اجتماعية إضافة إلى محاسبات الذين عبثوا بالبلاد، لكن بعد 10 سنوات على مرور الثورة لم نصل إلى كل تلك الآمال».
“الثورة”: كليتشدار أوغلو: أردوغان أداة بيد القوى الخارجية في إطار مشروع الشرق الأسط الكبير
كتبت “الثورة”: أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار اوغلو أن ارادة رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان مرهونة بيد الادارة الامريكية مشيرا الى أنه يتلقى التعليمات منها لانه في نهاية المطاف اداة بيد القوى الخارجية في اطار مشروع الشرق الاوسط الكبير وبعد ذلك ما يسمى الربيع العربي خدمة للمخططات الغربية.ووصف كليتشدار اوغلو في حديث لقناة أولاي تي في التركية نظام اردوغان بأنه “استبدادي تسلطي” لافتا الى انه احكم سيطرته على القضاء واستعان بعصابات المافيا لتهديد معارضي سياساته.
وبين كليتشدار اوغلو ان الشعب التركي بات على يقين بقصص الفساد الخطيرة التي تورط فيها اردوغان مع المقربين منه مشيرا الى ان كل استطلاعات الرأي المستقلة اظهرت ان اردوغان وحزبه سيمنيان بهزيمة مدوية في اول انتخابات بلدية وبرلمانية ورئاسية بعد ان تبين للشعب التركي مدى خطورة هذا النظام على الصعيدين الداخلي والخارجي .