من الصحف الاميركية
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “وزارة الأمن الداخلي، وهي ثالث وكالة فيدرالية أميركية، وقعت ضحية لحملة تجسس إلكتروني كبيرة من قبل الحكومة الروسية“.
فيما قال مسؤولون آخرون “إن الوزارة المكلفة بحماية البلاد من هجمات إلكترونية وغيرها، أضيفت إلى قائمة الأهداف التي تعرضت في الآونة الأخيرة لهجمات إلكترونية، ومن ضمنها وزارتي الخزانة والتجارة، كما توقع هؤلاء “أن تتوسع القائمة المستهدفة لتشمل شركات خاصة“.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أليكسي وولتورنيست أن “الوزارة على علم بتقارير الاختراق وتقوم حالياً بالتحقيق في الأمر“.
الصحيفة نفسها، كانت قد اتهمت قبل أيام الحكومة الروسية بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية، ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم: ” إن قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني يقفون وراء حملة تجسس عالمية أدت أيضاً إلى اختراق وزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة“.
أعلنت وسائل إعلام أمريكية توجه جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترامب، إلى تل أبيب والرباط، بعد أيام من إعلان تطبيع العلاقات بينهما.
وذكر مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن كوشنر سيقود وفدا أمريكيا الأسبوع المقبل إلى تل أبيب ومن ثم يتوجه بطائرة إلى الرباط بشكل مباشر، في أول رحلة لطيران تجاري بين الطرفين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الطائرة المباشرة دلالة على حدوث تقدم بعد الاتفاق بين تل أبيب والرباط الذي ساعد كوشنر في التوسط فيه.
ويصل كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية آدم بوهلر إلى تل أبيب.
وقال المسؤول إن من المقرر أن يجري كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء وجوده في القدس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نفى المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأنباء التي تحدثت عن لقائه ممثلا عن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، خلال زيارته إلى سلطنة عمان.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية نفت في الـ20 من نوفمبر الماضي إجراء عراقجي اتصالات مع مستشاري بايدن، حول العودة المحتملة لواشنطن إلى الاتفاق النووي.
وقال سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن التقرير الذي أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، حول هذا الخبر ملفق بالكامل، مبينا أن الممثلية الإيرانية في نيويورك ردت في نفس اليوم بأنه لم يتم إجراء اتصال مباشر أو غير مباشر مع فريق بايدن.
وذكر تقرير لـنيويورك تايمز آنذاك أن عراقجي حاول عبر وسطاء إرسال رسالة إلى فريق بايدن، بأنه يمكن للولايات المتحدة الأمريكية، أن تعود إلى الانضمام إلى الاتفاق النووي، من دون شروط مسبقة.
تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا يورانيتس، في “غازيتا رو” محيلة إلى ما جاء في “وول ستريت جورنال” عن سماح روسيا لتركيا بدعم أذربيجان لزرع الشقاق في حلف الناتو.
وجاء في المقال: إن تورط تركيا في صراع، في منطقة تعدها موسكو مجالا لنفوذها الحيوي، يرمز إلى جهود أردوغان لتحويل بلاده العضو في الناتو و “التي كان ذات يوم حليفا مطيعا للولايات المتحدة، إلى لاعب مؤثر على مفترق طرق بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا”، كما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.
وعلى الرغم من احتفاظ روسيا بمواقعها في المنطقة، وهو ما تؤكده بنود اتفاقية السلام، إلا أن موسكو هي التي سمحت لأنقرة بزيادة نفوذها هناك. عند اختيار مثل هذه الاستراتيجية، اهتدت روسيا، وفقا للدورية الأمريكية، بحسابات أبعد، سعيا إلى خلق انقسام وتعميق التناقضات داخل الناتو.
ومع ذلك، كما يشير المحللون، لم يكن ممكنا لموسكو، بأي حال من الأحوال، التأثير في مشاركة تركيا في الصراع.
وفي الصدد قال مدير الأبحاث العلمية في معهد “حوار الحضارات” أليكسي مالاشينكو: “كانت تركيا ستتدخل هناك، بمعزل عن روسيا، بل حتى لو احتجت روسيا، ولكان الأتراك دخلوا إلى هناك في جميع الأحوال. وهذا أمر مبتوت فيه. إنما هي مسألة أخرى أن تتمكن روسيا من استخدام هذا الظرف، لتقول بطريقة ما، إننا، روسيا وتركيا، اتفقنا في جنوب القوقاز، لكن لدينا عدوا مشتركا، هو الغرب، وهنا وجدنا نوعا من الإجماع مع الأتراك.
ومع ذلك فحقيقة أن الوجود التركي على مستوى الأيديولوجيا والمسار السياسي آخذ في الازدياد، ليست محط شك. وأما هنا، في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، وبسبب من ذلك، فليس لي أن أبدي رأيا قطعيا في الأمر”.