المفاوضات الإسرائيلية – اللبنانية على المياه الاقتصادية وصلت لطريق مسدود
تبدو المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم حدود المياه الاقتصادية بينهما، والتي بدأت قبل شهرين، أنها وصلت إلى طريق مسدود، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس”.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تنسب سبب عدم حدوث تقدم في المفاوضات إلى “توجه صارم أكثر” من الجانب اللبناني، كما أنها تدعي أن المواقف التي استعرضها الوفد اللبناني شمل تناقضات مع المواقف التي طرحتها بيروت في السنوات الأخيرة، “ويبدو أن الاتفاق ما زال بعيدا”، حسب الصحيفة.
يذكر أن الولايات المتحدة بادرت إلى هذه المفاوضات، التي تجري في مقر الأمم المتحدة في الناقورة، في الجانب اللبناني من الحدود. وعُقدت حتى الآن أرب جولات مفاوضات، امتدت كل واحدة إلى ما بين ثلاث إلى خمس ساعات. ويرأس الوفد اللبناني الجنرال باسم ياسين، فيما يرأس الوفد الإسرائيلي مدير عام وزارة الطاقة، أودي أديري. ويشارك في المفاوضات وسطاء أميركيون ومندوبون عن الأمم المتحدة.