الملك عبد الله: حرمان الفلسطينيين من حقوقهم سبب الصراع في المنطقة
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم هو السبب الرئيسي للصراع وغياب الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أن تحقيق السلام على أساس حل الدولتين “خيارنا الاستراتيجي“.
وقال الملك خلال خطاب العرش في افتتاح أولى جلسات مجلس الأمة بشقيه، مجلس الأعيان ومجلس النواب، بعد انتخابات نيابية أجريت في العاشر من الشهر الماضي، إن “تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، هو خيارنا الاستراتيجي“.
وأضاف أن ذلك يجب أن “يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط 4 حزيران/ يونيو من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. وشدد على أن “حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، هو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار“.
وكان وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، قد أكد خلال لقاء نادر مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الخميس الماضي، أهمية إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وشدد على أنه لا بديل عن حل الدولتين.
والتقى الوزيران حينها عند جسر الملك حسين (جسر أللنبي) الذي يصل بين الأردن والضفة العربية المحتلة.
من جهة أخرى أكد الملك عبد الله خلال خطاب العرش أمام مجلس الأمة أن “القدس هي عنوان السلام، لا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم“.
وأضاف “لم، ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، هي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام“.