الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: ترامب يعلن انضمام المغرب لقافلة المطبّعين مع إسرائيل… وكوشنر: تطبيع السعودية مسألة وقت

 

كتبت القدس العربي: انضمت مملكة المغرب إلى قافلة المطبّعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أمس، لتصبح المغرب الدولة العربية الرابعة في غضون أربعة أشهر بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي تقيم علاقات علنية مع إسرائيل في خرق فاضح للقرارات العربية وضرب بمبادرة السلام العربية عُرض الحائط.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر «إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما».

وحسب مسؤول أمريكي فإن المغرب وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.

يشار إلى أن اتفاقات التطبيع العربية لم تعد في حاجة إلى احتفالات رسمية لإعلانها بل يتم التوصل إليها عبر مكالمة هاتفية يجريها ترامب مع مسؤولي هذه البلدان ليعلن هو شخصيا التوصل إلى الاتفاق. وحسب مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية فإن الاتفاق مع المغرب تم إبرامه خلال محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.

وخلافا للإمارات والبحرين فإن المغرب تلقى «هدية» مقدما بتوقيع ترامب على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وحسب الديوان الملكي المغربي فإن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية للتأكيد على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على تلك المنطقة. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها القول إن أمريكا تقترب من بيع أربع طائرات مسيرة من طراز إم.كيو-9 للمغرب.

ووفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي، قال العاهل المغربي محمد السادس أثناء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن «استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال» مع الدولة العبرية. وأبلغ ترامب بأن المملكة، أي المغرب، تعتزم استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وأعرب العاهل المغربي في المكالمة عن شكره لترامب على اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية معتبراً أنه «موقف تاريخي» و«دعم صريح ومطلق». وفي وقت لاحق ذكر بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس أبلغ الرئيس ترامب خلال مكالمة هاتفية بأن المغرب يعتزم تسهيل الرحلات المباشرة للسائحين الإسرائيليين من وإلى المغرب.

وأكد الديوان الملكي أن العاهل المغربي أكد في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المغرب ملتزم بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وأفاد الديوان الملكي المغربي بأن الملك محمد السادس اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، وأكد له موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

وحسب الديوان الملكي، أكد الملك محمد السادس، للرئيس الفلسطيني دعم بلاده لحل الدولتين، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس. كما أكد العاهل المغربي أن بلاده ستوظف كل الاتصالات لدعم السلام في المنطقة، مشددا على أن المغرب لن تتخلى أبدا عن دورها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف العاهل المغربي وفق بيان الديوان الملكي، «إننا ملتزمون بسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط».

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني لم تسمه القول إن الاتفاق الإسرائيلي المغربي غير مقبول ويشجع على إنكار إسرائيل للحقوق الفلسطينية. ووصفت حركة حماس تطبيع المغرب مع إسرائيل بأنه «خطيئة سياسية». وقال حازم قاسم المتحدث باسمها في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن القرار يمثل «خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية وتشجع الاحتلال على تنكره لحقوق شعبنا».

أما الجهاد الإسلامي فقالت إن «تطبيع المغرب مع إسرائيل خيانة للقدس وفلسطين». وقال داود شهاب «هذه انتكاسة جديدة للنظام العربي». وأكد أن «الشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع». واعتبر أن الولايات المتحدة وإسرائيل «تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم» حيث «تساومها بين استمرار التوترات والأزمات أو الرضوخ للإملاءات». ووصف التطبيع بأنه «سياسة استعمارية بثوب جديد».

جبهة البوليساريو، التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، فقالت إن الجبهة «تأسف بشدة لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على المنطقة “، مضيفة أن القرار الأمريكي «غريب لكنه ليس مفاجئا». وقال ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا «هذا (القرار) لن يغير قيد أنملة من حقيقة الصراع ومن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير».

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيع العلاقات مع المغرب ووصفه بأنه اتفاق «تاريخي» مشيرا إلى تسيير «رحلات مباشرة» قريبا بين البلدين. وفي كلمة متلفزة «شكر» نتنياهو العاهل المغربي على «العلاقة الحارة» بين البلدين.

ووصف الوزير الإسرائيلي رافي بيريتس اتفاق التطبيع بحدث «تاريخي وسار». وكتب في تغريدة «والداي اللذان هاجرا من المغرب وتركا حياتهما بأكملها وراءهما تحدثا دوما عن السلام وعن العلاقات الطيبة مع الجيران العرب في المغرب». وأضاف «حان الوقت لأن نفعل ذلك أيضا».

وعبر انطونيو غوتيريش عن أمله في أن يؤدي تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل إلى تطورات إيجابية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبعد لحظات على إعلان تطبيع العلاقات بين الجانبين، أعلنت شركتا طيران إسرائيليتان، جاهزيتهما لتسيير رحلات طيران مباشرة بين تل أبيب والمغرب.

وانتهز مستشار ترامب وصهره جارد كوشنر ليؤكد مجددا أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ليس إلا مسألة وقت. وقال لصحافيين «تقارب إسرائيل والسعودية والتطبيع الكامل بينهما في هذه المرحلة هو أمر حتمي، لكن من الواضح أنه ينبغي العمل على الجدول الزمني».

 

الخليج: المغرب يقرر استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

كتبت الخليج: ذكرت وكالة أنباء المغرب العربي، أمس الخميس، أن الملك محمد السادس أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم المغرب «استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال» مع إسرائيل، بينما تم الإعلان عن افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.

وأضافت الوكالة، نقلاً عن بلاغ صادر من الديوان الملكي، أنه سيتم «تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب».

وأوضح الديوان الملكي أنه «سيتم تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.

ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقاً ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002» وأضاف أن الملك محمد السادس «أكد أن هذه التدابير لا تمس، بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط».

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد الملك محمد السادس التزام الرباط بحل الدولتين.

وذكر الديوان الملكي في بيان له أن العاهل المغربي ذكّر خلال المكالمة ب«المواقف الثابتة والمتوازنة» لبلده إزاء القضية الفلسطينية، مبدياً دعم الرباط ل«حل قائم على دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام». وشدد العاهل المغربي على أن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للنزاع.

وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق، أن المغرب وإسرائيل اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وقال في تغريدة على تويتر «يوم تاريخي آخر.. اتفق صديقانا العظيمان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة».

وأضاف أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وأن اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء.

وذكر الرئيس الأمريكي أن «المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777، ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء».

وأكدت وكالة الأنباء المغربية أن ترامب أبلغ الملك محمد السادس، خلال اتصال هاتفي، بأنه «أصدر مرسوماً رئاسياً يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قررت فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن «الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء».

وأضاف: «لذلك اعتباراً من اليوم (أمس) تعترف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء، وتعيد تأكيد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء».

وتابع البيان: «تعتقد الولايات المتحدة أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خياراً واقعياً لحل النزاع، وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن». وحث البيت الأبيض «الأطراف على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام خطة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين».

 

الشرق الاوسط:  اتفاق مغربي ـ إسرائيلي على إقامة علاقات دبلوماسية.. ترمب يعلن اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء… ومحمد السادس يؤكد التزامه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

كتبت الشرق الاوسط: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، اتفاقاً بين المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وهو ما يُعد رابع اتفاق عربي – إسرائيلي خلال الأشهر الأربع الأخيرة قبل أن تنتهي ولاية ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل. وأكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، من جهته، التزامه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومجدداً دعمه لحل الدولتين.

وقال ترمب عبر «تويتر» أمس: «اختراق تاريخي آخر اليوم. اثنان من أعظم أصدقائنا، إسرائيل ومملكة المغرب وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، هذا اختراق كبير لعملية السلام في الشرق الأوسط». وأشار ترمب، في تغريدة أخرى، إلى أنه وقّع إشعاراً باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهي الأراضي التي كانت تحتلها إسبانيا في جنوب المغرب.

وقال جاريد كوشنر، مهندس عمليات السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، في مؤتمر هاتفي بالبيت الأبيض، ظهر أمس (الخميس)، إن الاتفاق ينص على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين المغرب وإسرائيل، بما يشمل فتح خطوط طيران بين الرباط وتل أبيب وفتح سفارتين فوراً، وإقامة علاقات اقتصادية بين الشركات من البلدين.

وقال كوشنر للصحافيين إن هذا الاتفاق يأتي ثمرة مناقشات دبلوماسية استمرت أربع سنوات، وتم خلالها نقاش حول وضع الصحراء الغربية وسيادة المغرب عليها، وكانت رؤية الإدارة الأميركية تأييد ذلك بما يجلب الوضوح والسلام والتفاهم في الإقليم. وقال: «زرت المغرب منذ عامين، وأوضحت هدف أميركا في المنطقة في مكافحة الإرهاب والمتشددين، وإحلال السلام ودفع الجهود لتحقيق الرخاء، وهذا يوم عظيم لكل من المغرب وإسرائيل».

وأكد كوشنر أن هناك ترحيباً غير مسبوق باتفاقات التطبيع والسلام و«اتفاق إبراهيم» والدعوات المستمرة من إسرائيل لبقية الدول العربية للدخول في اتفاقات مماثلة. وقال: «الثقافة في منطقة الشرق الأوسط تغيرت، والترحيب غير مسبوق باتفاقات سلام مع إسرائيل، والجميع يرى النجاح في العلاقات والقيام بالصفقات، وكثير من الدول تريد ذلك. وسنستمر في دفع دول الإقليم للقيام بهذه الخطوة، وهذا سيجلب المسلمين والمسيحيين واليهود إلى التوحد، وقد كان ذلك هدفاً واضحاً في أول زيارة يقوم بها الرئيس ترمب إلى المنطقة، وزيارته للمملكة العربية السعودية وإسرائيل والفاتيكان».

وفي سؤال حول جهود ضم دول عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، قال كوشنر إن «ما حدث حتى الآن يعد إنجازاً تاريخياً لم يكن أحد يتصوره أو يتوقعه منذ أربع سنوات». وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى حل النزاع الخليجي حتى يعمل الجميع على منع صعود الإرهابيين والمتشددين، وكسب المعركة الآيديولوجية ضد التشدد والإرهاب.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترمب تحدث هاتفياً صباح الخميس مع الملك محمد السادس، الذي وافق، خلال المحادثة، على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتوسيع التعاون الاقتصادي والثقافي لدفع الاستقرار الإقليمي. وأقر العاهل المغربي بأواصر الصداقة القوية بين شعبي وحكومتي المغرب والولايات المتحدة.

وقال بيان البيت الأبيض إن ترمب أكد دعمه الجاد للمغرب، وإقرار السلام والاستقرار، وتعزيز الفرص الاقتصادية، كما اعترف الرئيس الأميركي بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء الغربية. وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا التعاون في مكافحة فيروس «كورونا» وسبل تقليل تداعياته الاقتصادية والمصالح المشتركة في القضايا الإقليمية الحاسمة.

 

الاهرام: اتفاق في القمة الأوروبية على فرض عقوبات على أنقرة

كتبت الاهرام: قرّر قادة الاتّحاد الأوروبّي خلال اجتماعهم في بروكسل الخميس فرض عقوبات على تركيا، على خلفيّة تصرّفاتها “غير القانونيّة والعدوانيّة” في البحر المتوسّط ضدّ أثينا ونيقوسيا، حسب ما قال متحدّث باسم المجلس الأوروبّي.

ورحّب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بيون على تويتر بـ”تبنّي المجلس الأوروبي عقوبات في مواجهة +الأفعال الأحاديّة والاستفزازات+” من جانب تركيا.

من جهته، أوضح دبلوماسي أوروبي أنّ “الإجراءات التي تمّ إقرارها هي عقوبات فرديّة، وأنّه يمكن اتّخاذ إجراءات إضافيّة إذا واصلت تركيا أعمالها”.

وستوضَع لائحة بالأسماء في الأسابيع المقبلة وستُعرض على الدول الأعضاء للموافقة عليها، بحسب خلاصات قمّة الدول الـ27 في بروكسل .

وستُدرج الأسماء على اللائحة السوداء التي كانت قد وُضِعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 لفرض عقوبات على تركيا على خلفيّة أنشطة التنقيب التي تُجريها في مياه قبرص. وهي تضمّ مسؤولين اثنين في شركة البترول التركيّة “تُركِش بيتروليوم كوربوريشن” ممنوعين من الحصول على تأشيرات وجمّدت أصولهما في الاتّحاد الأوروبّي.

كذلك، أعطى القادة الأوروبيون تفويضًا لوزير خارجيّة الاتّحاد جوزيب بوريل “لكي يُقدّم لهم تقريرًا في موعد أقصاه آذار/مارس 2021 حول تطوّر الوضع”، وأن يقترح، إذا لزم الأمر، توسيعًا للعقوبات لتشمل أسماء شخصيّات أو شركات جديدة، حسب ما قال الدبلوماسي الأوروبّي. وأضاف “الفكرة هي تضييق الخناق تدريجًا”.

وصرّح الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان الأربعاء أنّ العقوبات التي قد يفرضها الاتّحاد الأوروبّي على أنقرة بسبب نشاطاتها المثيرة للجدل في شرق البحر المتوسّط ليست “مصدر قلق كبير” لبلاده.

وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة ، قبل توجّهه إلى أذربيجان في زياة رسميّة، إنّ “أيّ قرار بشأن عقوبات الاتّحاد الأوروبّي لا يُشكّل مصدر قلق كبير لتركيا”.

وأضاف “الاتّحاد الأوروبي يطبّق دائمًا عقوبات على تركيا بأيّ حال”، متّهمًا الاتّحاد بأنّه “لم يكن نزيهًا معنا ولم يفِ بوعوده”.

كان الاتّحاد الأوروبي تقدّم بمقترح للانفتاح على أنقرة في تشرين الأوّل/أكتوبر يرافقه تهديد بفرض عقوبات إذا لم توقِف تركيا أعمالها.

وتصاعدت الخلافات بين أثينا و أنقرة مع نشر تركيا في آب/أغسطس السفينة عروج ريس لإجراء عمليّات استكشاف في مناطق بحريّة متنازع عليها مع اليونان وقبرص.

وأعلنت أنقرة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عودة السفينة. ومع ذلك، دان الاتّحاد الأوروبي الجمعة استمرار “الأعمال الأحاديّة” و”الخطاب العدائي” من جانب تركيا.

وقال إردوغان في إشارة إلى أثينا “هم من يتجنّبون طاولة المفاوضات”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى