شؤون لبنانية

آلان عون: العقوبات أصبحت جزءا من اللعبة السياسية

أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون أنّه “لا يجوز تعميم الإدانة على الجميع والتهجّم على الجميع، وأنّنا عندما نعمِّم نكون بذلك نجهّل الفاعل”، مبيّنًا “أنّني كنت متعاطفًا إلى أقصى الحدود مع الثورة في الشقّ المتعلّق بأنّ الناس نزلت إلى الشارع بسبب غضبها من كلّ الطبقة السياسيّة“.

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ “مرحلة تأسيس “التيار الوطني الحروالنفي وصولًا إلى عام 2005، كانت مرحلة نضال حول قضيّة، فـ”التيار” كان حزبًا نضاليًّا قبل أن يصبح سياسيًّا، يناضل من أجل تحرير لبنان واسترجاع سيادته”، موضحًا أنّ “بعد 2005، أصبحنا بمرحلة الدخول في النظام واللعبة السياسيّة، ولو من باب المعارضة. بعد سنة 2008، بدأنا بدخول جزئي في السلطة، وصولًا إلى أن نصبح حزب السلطة مع العهد الحالي؛ وبالتالي التحدّيات السياسيّة مختلفة“.

ورأى عون أنّ “التيار يجب أن يقوم بمراجعة تقييميّة، ليرى أين حصلت أخطاء أو إخفاقات أو مشاكل سياسيّة”، مركّزًا على “أنّنا كنّا كتيار نريد القيام بأمور كثيرة على صعيد الحكم والسلطة، ولكن لم نتمكّن من تحقيقها، وجزء من الأسباب متعلّق بالنظام الصعب، وجزء آخر متعلّق بأزمات سياسيّة وغيرها من الأسباب”. ولفت إلى “أنّنا أحيانًا قمنا بخيارات، سواء بالأشخاص أو السياسة، لم تكن موفّقة“.

وأكّد أنّ “التيار طوّر نفسه بملف الكهرباء، ولو أنّ التطوير تأخّر قليلًا، وتزامن ذلك مع مشاكل اقتصاديّة وثورة وغيرها من العوامل، وبرأيي كان يجب أن يذهب أكثر بقرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، مشدّدًا على “أنّني لست عابرًا في “التيار”، بل هو في دمي، وحتّى لو الكل ترك “التيار” سأبقى أنا فيه”. وذكر أنّ “العقوبات أصبحت جزءًا من اللعبة السياسيّة، واحتمال فرض عقوبات إضافيّة، وارد”، مشيرًا إلى أنّ “ما يُحكى عن اغتيالات سياسيّة قد يكون مبالغًا به بعض الشيء، فمَن يَغتال لا يُخبر بذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى