نواب ببرلمان تونس يبدأون اعتصاما مفتوحا
بدأ نواب بالبربمان التونسي عن الكتلة الديمقراطية وبمساندة نواب مستقلين الأربعاء اعتصاما مفتوحا داخل مقر البرلمان.
وأوضح رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار في مؤتمر صحفي أن الاعتصام يأتي على خلفية ما وصفه بـ”التسويف والتواطؤ الممنهج من رئاسة مجلس النواب، وتنديدا بتبييض الإرهاب وحماية مرتكبيه“.
وتمثل الكتلة الديمقراطية، كلا من “حركة الشعب” و”التيار الديمقراطي”، ويتبعها 38 برلمانيا بمجلس النواب.
واندلعت أحداث عنف في مجلس نواب الشعب التونسي، بعدما حدث نقاش حاد خلال اجتماع لجنة المرأة، سرعان ما تحول إلى عنف، حيث ظهر النائب عن التيار الديمقراطي أنور بالشاهد وعلى جبينه دماء، واتهم نواب ائتلاف الكرامة بالوقوف وراءها.
وكانت موجة انتقادات قد أثارها النائب عن ائتلاف الكرامة الدكتور محمد العفاس في مداخلة سابقة له عن تصورهم في الائتلاف لموقع المرأة ودورها في المجتمع، حيث دعت كتل نيابية وأطراف سياسية إلى تجريم هذه التصريحات واعتبارها مناقضة لقيم الجمهورية والديمقراطية والحداثة.
واتهم رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار، رئاسة البرلمان، “بعدم احترام جدول الأعمال في جلسة أمس، والمتضمن نقاشا لبيان الكتلة الديمقراطية، بخصوص الاعتداء الجسدي من قبل نواب من ائتلاف الكرامة على نواب الكتلة الديمقراطية“.
ورفعت الكتلة الديمقراطية قضية بخصوص الاعتداء الذي تعرض له النائب أنور بالشاهد، بحسب ما ذكر النائب محمد عمار.
وحمّل عمار، رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، مسؤولية “الممارسات الخطيرة”، التي وصلت إلى إسالة دماء أحد النواب.
وشدد على “التزام الكتلة بعدم تعطيل مداولات التصويت على فصول قانون المالية والمشاركة فيه والدفاع عن مقترحات الفصول الإضافية للكتلة“.