من الصحف الاميركية
ناقش السفير الأمريكي السابق في إسرائيل في مقال بصحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل لا تستطيع وحدها احتواء إيران وهي ليست بحاجة إلى هذا.
وقال شابيرو إن مقتل محسن فخري زاده الذي يعتبر الأب الحقيقي للمشروع النووي الإيراني نُسب إلى إسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عن العملية، وتم تقديم عدة نظريات حول السبب للقيام بهذه العملية، منها محاولة إسرائيل وضع إدارة جوزيف بايدن أمام واقع لا تستطيع من خلاله إحياء الاتفاقية النووية التي تفاوضت عليها إدارة باراك أوباما ووقعتها عام 2015، أما النظرية الثانية فتقول إن عملية الاغتيال تتناسب مع جهود إسرائيل لتأخير البرنامج النووي الإيراني وأن عملية كهذه تم التخطيط لها منذ وقت طويل ونفذت عندما سنحت الفرصة لذلك، وهناك نظرية ثالثة وهي بين النظرتين الأولى والثانية وتقوم على أن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من إدارة دونالد ترامب وهي بمثابة تحضير لمعركة مع إيران في ظل إدارة بايدن.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مطلعة بأن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن اختار المدعي العام لولاية كاليفورنيا خافيير بيسيرا وزيرا للصحة.
وقالت وكالة “رويترز” إن اختيار بيسيرا لاتيني الأصل يأتي تماشيا مع سياسة بايدن الهادفة لتحقيق المزيد من التنوع العرقي في تعييناته الوزارية.
رأت صحيفة واشنطن بوست أن أوروبا في طريقها للتغلب على شراسة الموجة الجديدة لجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على عكس الولايات المتحدة التي لا تزال تعاني من وطأة الوباء بنحو يكاد يفتك بنظامها الصحي.
واستهلت الصحيفة تقريرا لها في هذا الشأن، نشرته على موقعها الإلكتروني، بالقول إن الوضع بدا قاتما على جانبي المحيط الأطلسي قبل شهر تقريبا، حيث كانت أعداد الإصابات ومعدلات دخول المستشفيات مرتفعة في كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. كما أنه على الرغم من حدة الانتقادات التي وُجهت إلى الإدارة الأمريكية بشأن سوء إدارتها لأزمة الوباء، كانت معدلات الإصابة والوفيات في أجزاء من أوروبا أعلى من معظم الولايات المتحدة خلال معظم فصل الخريف الماضي.
وقتها ردد سياسيون بارزون وإن لم يكن جميعهم، نفس التحذيرات: بأنه إذا كان الناس يأملون في الاحتفال بعطلة الشتاء أو أعياد الميلاد، فسيتعين عليهم أولاً الحد من السفر وقبول فرض جولات جديدة من القيود.
وأضافت الصحيفة:” أنه مع دخولنا الأسبوع الثاني من ديسمبر، بدت أوروبا قريبة من التحكم والسيطرة على حدة الوباء. حيث اتجه متوسط الحالات المؤكدة حديثًا لمدة سبعة أيام إلى الانخفاض بعد أن فرضت معظم البلدان عمليات الإغلاق أو غيرها من قيود التباعد الاجتماعي، بما في ذلك إغلاق الحانات والمطاعم“.
وأكدت: أن هناك مقاييس واضحة للنجاح على الصعيد الوطني داخل أوروبا: فبعد تطبيق حظر تجول صارم وإغلاق معظم المحال التجارية غير الضرورية، خفضت فرنسا عدد الحالات الجديدة اليومية من حوالي 50 ألف حالة إلى ما يقرب من 10 ألاف، وبعد أن كانت بلجيكا تسجل أسوأ معدل إصابة في أوروبا قبل شهر واحد، حيث حذر الخبراء من الانهيار المحتمل للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد، أصبح لديها الآن خامس أقل معدل إصابة في القارة، فضلا عن اعتزامها إقرار خطط لبدء توزيع اللقاحات في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل.