من الصحف الاسرائيلية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ان اجتماع وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس قائمة “كاحول لافان” بيني غانتس ووزير الماليّة (الليكود)، يسرائيل كاتس انتهى دون التوصّل إلى حلّ لأزمة الميزانيّة التي تهدّد بحلّ الكنيست.
وبحسب موقع “واللا” عرض كاتس على غانتس ميزانيّة لعامي 2020 و2021 لكنها تختلف عن الجدول الزمني الذي المنصوص عليه في الاتفاق الحكومي بين الليكود و”كاحول لافان”، وبحسب الاتفاق على الحكومة الإسرائيليّة إقرار الميزانيّة، على أن تقرّها الكنيست حتى 23 كانون أول/ديسمبر المقبل، بينما اقترح كاتس إقرار الحكومة للميزانيّة في 17 كانون أوّل، على أن تقرّها الكنيست في شباط/فبراير المقبل.
ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن مقرّبين من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أنه “لم يقرّر بعد الذهاب لانتخابات”، وأوضح المقرّبون أنه في ظلّ الوضع السياسي الحالي، وخصوصًا على ضوء الارتفاع المستجدّ في الإصابة بكورونا، “من المبكر اتخاذ قرار” حول الانتخابات.
وقال غانتس لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني إنه “إذا مرر نتنياهو الميزانية، فإن كل شيء سينتظم”، وأضاف أن “أي شيء يمنع انتخابات مرحب به. والحل الأفضل هو تمرير هذه الميزانية وأن تستمر هذه الحكومة في العمل. وعلى الليكود أن يقرر أنه سيمرر الميزانية، وعلى نتنياهو أن يضع الميزانية على رأس أولوياته، وعندها سينتظم كل شيء”.
نفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت ما روّج له وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون من توافق بينهما على تشكيل قائمة جديدة يحلّ فيها آيزنكوت ثانيًا.
وقال مقرّبون من آيزنكوت للقناة 12 إنه “فوجئ” من حديث يعالون، قائلا إنه لم يقرّر بعد خوض المعترك السياسي، وأضاف “لم أقل لأي شخص أي شيء عن خطواتي السياسيّة، وبالتأكيد ليس على مستوى التوافق (على مناصب)“.
وتابعت القناة أن آيزنكوت قال لمقربّيه إن حديث يعالون “لا أساس له“.
وذكر موقع يديعوت أحرونوت أنّ مجموعة من الخبراء الضالعين في المشهد السياسي الإسرائيلي والمتخصصين في الاستشارات الاستراتيجية يعملون على تشكيل حزب “وسطي” جديد آيزنكوت ويعالون.
وذكر التقرير أن آيزنكوت ويعالون شركاء في هذه الجهود. ولفحص جدوى هذه الإمكانية، أجرى خبير الاستطلاعات، كميل فوكس، لمجموعة الخبراء هذه، استطلاعات في ثلاث مراحل زمنية مختلفة (آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين وفي الأيام الأخيرة) لفحص بدائل حكومية “كاسرة للتوازن” القائم في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع التركيز على جذب الأصوات من كتلة اليمين. كما تم فحص خيارات مختلفة لقيادة ممكنة للحزب الجديد.
وخلصت النتائج إلى أن الخيارات الأفضل لقيادة محتملة قادرة على كسر حالة التوازن السياسي بين اليمين واليسار الصهيونيين الأمر الذي منع حسم الانتخابات في ثلاث مناسبات مختلفة وأفرز حكومة وحدة متأرجحة و”غير فعّالة”، تتكون من رئيسين سابقين لأركان الجيش الإسرائيلي، وتتمثل بآيزنكوت ويعالون.
قال وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، لمقرّبيه إنّ هدف الإجراءات التي اتخذتها قائمته هو منع الانتخابات.
ونقلت هيئة البثّ الرسميّة (“كان 11”) عن غانتس قوله إن الفشل في منع الانتخابات سيكون “حادث طرق” بتعبيره.
وبدأ غانتس اجتماعًا مع وزير المالية الإسرائيلي (الليكود)، يسرائيل كاتس، لبحث الميزانيّة وسط توقّعات بعدم تحقيق اختراق في المباحثات العالقة.
والأربعاء، صوّت الكنيست بالقراءة التمهيديّة على حلّ نفسه والذهاب لانتخابات مبكّرة، بعدما صوّتت “كاحول لافان” لصالح الحلّ الذي يحتاج إقراره نهائيًا إلى 3 قراءات أخرى.
وفي اليوم ذاته، قال غانتس لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، إنه “إذا مرر نتنياهو الميزانية، فإن كل شيء سينتظم”، وأضاف أن “أي شيء يمنع انتخابات مرحب به. والحل الأفضل هو تمرير هذه الميزانية وأن تستمر هذه الحكومة في العمل. وعلى الليكود أن يقرر أنه سيمرر الميزانية، وعلى نتنياهو أن يضع الميزانية على رأس أولوياته، وعندها سينتظم كل شيء”.