من الصحف الاميركية
نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، قوله إن الرئيس لن يقيل كريستوفر راي، من منصبه كرئيس لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.آي”، وذكر المسؤول أن فريق بايدن “لن يقيل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي ما لم يقله (الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد) ترامب”، وواجه راي الذي عينه ترامب في العام 2017 مكان المدير المفصول جيمس كومي، انتقادات متكررة من الرئيس “الجمهوري”، ولا سيما في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التي خسرها أمام بايدن.
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يعتزم إعلان الحوثيين منظمة إرهابية خلال أيام”، لافتةً إلى أن “الأمم المتحدة وجهت نداء لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع بشأن الكارثة الإنسانية المحتملة في اليمن، وذلك قبل قرار متوقع بتسمية الحوثيين منظمة إرهابية، في وقت يستعد المسؤولون الأميركيون لوقف محتمل لبرنامج المساعدات بقيمة 700 مليون دولار”.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الأمر إلى أنه “إضافة إلى الكشف عن عقوبات جديدة على طهران، وبعد مناقشات داخلية مطولة، من المتوقع أن يعلن بومبيو عن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، إلى جانب خطوات أخرى لفرض عقوبات عليهم”.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ “الحكومة الأميركية تناقش اتفاقًا مع المجموعة الصينيّة العملاقة للاتصالات “هواوي“، من شأنها أن تسمح بعودة المديرة الماليّة الموقوفة للمجموعة مينغ وانتشو، إلى الصين“.
ولفتت إلى أنّ “بموجب “اتفاق الملاحقة المؤجّلة” مع وزارة العدل الأميركية، ستقرّ مينغ بعدد من الاتهامات بالاحتيال والتآمر المتعلقة بالانتهاكات المفترضة لهواوي”، مبيّنةً أنّ “الجانبين يأملان بالتوصّل إلى اتفاق قبل نهاية عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب، علمًا بأنّ مينغ متردّدة في الموافقة على اتفاق تقرّ بموجبه بارتكابها مخالفات“.
وكانت قد أوقفت مينغ في فانكوفر بكندا في عام 2018، بناءً على مذكّرة توقيف أميركيّة، وتسعى لمنع تسليمها للولايات المتحدة الأميركية على خلفيّة اتهامات بانتهاك “هواوي” العقوبات الأميركية على إيران، في قضيّة سبّبت أزمةً في العلاقات الكنديّة- الصينّية.