من الصحف الاميركية
كشفت الصحف الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يدرس مع مستشاريه إصدار عفو رئاسي استباقي عن 3 من أبنائه وصهره جاريد كوشنر وكذلك محاميه رودي جولياني قبل مغادرته البيت الأبيض.
وأفادت الصحيفة الأمريكية- في تقرير بأن ترامب أخبر مستشاريه بأنه قلق من احتمالية استخدام إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وزارة العدل للانتقام منه من خلال استهداف أكبر ثلاثة من أبنائه دونالد ترامب وإريك ترامب وإيفانكا ترامب وكذلك جاريد كوشنر زوج إيفانكا وكبير مستشاري البيت الأبيض.
وأضافت أن دونالد ترامب الابن يخضع للتحقيق من جانب المحقق الخاص روبرت مولر، بشأن اتصالات أجراها مع الروس لتقديم معلومات مغلوطة عن هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016.
قالت صحيفة واشنطن بوستإن التساؤلات بشأن حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده تحولت بسرعة من المسؤول عن هذا الهجوم “الوقح” الذي جرى في وضح النهار، إلى الهدف الحقيقي من وراء الاغتيال.
وذكرت الصحيفة في تقرير لمراسليْها في إسرائيل ستيف هندريكس وشيرا روبين، أن المعلقين الإسرائيليين سرعان ما تجاهلوا الرفض الرسمي للتعليق على الحادث، رغم أنه حمل “بصمات عملية إسرائيلية سرية”، ليطرحوا سؤالا واحدا وهو ما الذي يطمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيقه من ورائه؟.
وتحدثت الصحيفة عن مجموعة من السيناريوهات يتم تداولها في أوساط المحللين والمعلقين الإسرائيليين، أولها ما إن كان نتنياهو يسعى من خلال الاغتيال هذا إلى جر الطرف الإيراني للقيام برد فعل عسكري سيكون بدوره مبررا لهجوم أميركي مدمر على برنامج طهران النووي في الأسابيع الأخيرة لولاية الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
السيناريو الثاني -تضيف الصحيفة- يتمثل ربما في رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي في تقويض كل شروط الإصلاح الدبلوماسي الذي يتوقع أن يسعى إليه الرئيس المنتخب جو بايدن في علاقته مع إيران.
أما السيناريو الثالث الذي تداوله المحللون الإسرائيليون فيتعلق بفرضية أن نتنياهو انتهز فقط فرصة متاحة لتصفية فخري زاده “العقل المدبر” لبرنامج إيران النووي والذي يتصدر قائمة أهداف الاغتيال الإسرائيلية، على أمل أن تظهر طهران ضبط النفس في ردها كما فعلت منذ وقوع الهجوم.
وذكرت واشنطن بوست أن مستوى التعقيد في الاغتيال، حيث نسب أحيانا إما لفرقة من القتلة المحترفين وإما لسيارة مفخخة وإما لسلاح خارق يتحكم فيه عبر الأقمار الصناعية، يظهر أنه استغرق شهورا من التخطيط والإعداد، وعندما سنحت الفرصة ربما أعطى نتنياهو موافقته للضغط على الزناد متجاهلا التوترات في المنطقة.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان الموقع في 23 أكتوبر الماضي، قد يكون عرضة للانهيار، وبحسب التقارير، فإن الخرطوم وافقت على توقيع الاتفاق مقابل شطبها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة بدأت بالفعل.
وقالت الصحيفة أن السودان حدد نهاية العام الحالي 2020، كموعد نهائي لحذفه من القائمة وإلا سيتم تعليق عملية التطبيع.
وكشفت أنه في محادثة بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والحكومة الانتقالية السودانية، أوضحت الأخيرة أن الصفقة مع إسرائيل لن تمضي قدما حتى يصوت الكونغرس الأمريكي على إزالة الخرطوم من القائمة السوداء.
وقال مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد إيلان غولدنبرغ للصحيفة: “شعرت أن الأمر برمته أجبرته إدارة أرادت استخدام تصنيف الإرهاب كأداة سياسية لمحاولة التطبيع مع إسرائيل”.