من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: انطلاق الحوار الليبي بصيغة «13 + 13» في طنجة بالمغرب
كتبت الخليج: انطلقت، أمس الاثنين، الجولة الرابعة من الحوار السياسي الليبي- الليبي في المغرب، ويلتقي وفدا الحوار الليبي في مدينة طنجة المغربية بدلاً من بوزنيقة، ليومين اثنين، وذلك في محاولة لحل الخلافات القائمة، حول ملف المناصب السيادية السبعة، وتوزيعها الجغرافي، فيما أكدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، أمس، استلامها ستة مقترحات خلال المدة الزمنية المحددة لذلك بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية داعية إلى جلسة لعرضها ومناقشتها اليوم الثلاثاء.
ويتكون كل وفد من 13 عضواً، أي أن مجموع المفاوضين هو 26 عضواً.
دخل الوفدان الليبيان إلى قاعة المفاوضات في مدينة طنجة، وجلسا معاً وجهاً لوجه حول طاولة مفاوضات وبدون أي طرف ثالث.
ويمثل الوفدان الطرفين الرئيسيين في الصراع السياسي الليبي، أي مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً وما يسمى المجلس الأعلى للدولة في طرابلس.
إلى ذلك، أكدت البعثة الأممية، أمس، استلامها ستة مقترحات خلال المدة الزمنية المحددة لذلك بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية داعية إلى جلسة لعرضها ومناقشتها اليوم الثلاثاء. وأضافت البعثة في بيان لها، أنها لاحظت من خلال النقاش الذي يجري عبر «الغرفة» أن هناك ما زالت أسئلة واستفسارات تطرح من قبل البعض عن تلك المقترحات.
ودعت البعثة المشاركين في الجلسات إلى جلسة عبر تطبيق زووم اليوم الثلاثاء ابتداء من الساعه العاشرة صباحاً بتوقيت ليبيا لعرض المقترحات السته الإضافية من قبل مقدميها.
وطالب البيان بإتاحة المجال لمقدمي المقترحات لتوضيح بعض النقاط والإجابة على أي أسئلة استيضاحية قد تطرح من المشاركين.
وأكدت البعثة أنها لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وكانت قد انتهت، أمس الأول الأحد، مهلة تقديم المقترحات حول آلية اختيار المناصب في ليبيا التي منحتها البعثة الأممية للمشاركين.
في الأثناء، أوضح مصدر ليبي أن المقترحات تدور حول اختيار فرد من كل إقليم ثم التصويت عليهم داخل قاعة الحوار والحاصل على أعلى الأصوات يحصل على منصب رئيس المجلس الرئاسي والتالي له في الأصوات نائباً.
وأشار إلى مقترح يدعو الى جلب المرشحين للمنصب الرئاسي ورئيس الوزراء إلى القاعة والتصويت المباشر على كل منصب بشكل منفصل.
وأضاف أن هناك مقترحاً لتقديم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة أكثر من مرشح في كل منصب ثم يتم التصويت عليها مع تقييم البعثة.
وزاد أن من ضمن المقترحات مقترحاً عبر قوائم باختيارات مختلفة من كل إقليم على المناصب ويتم التصويت على أفضل قائمة لاعتمادها.
اجتماع لعمداء البلديات بطبرق
من جهة اخرى، ناقش عمداء البلديات التابعة للحكومة الليبية أمس خلال الاجتماع الذي استضافته بلدية طبرق المشاكل التي تعترض أعمال البلديات من نقص الميزانية وكذلك القانون رقم 59.
وناقش عمداء بلديات طبرق وامساعد وبئر الأشهب والمرج ودرنة وأجدابيا والقيقب وجردس والكفرة وأم الرزم والقبول والزويتينة والبيضاء توكرة والأبرق ووردامة والساحل وشحات عمل الإدارة المحلية والتشريعات والإيرادات المحلية.
وعلى هامش الاجتماع تم إجراء مقابلة عبر الإنترنت مع منسقة مبادرة نقوسيا حول استراتيجيات عمل الاتحاد الاوربي مع البلديات الليبية 2020 – 2027 بينيديتا.
خطة للجيش لضبط الأمن ببنغازي
على صيعد آخر، كشفت الغرفة الأمنية في بنغازي، التابعة للجيش الوطني الليبي، عن عدة قرارات، بغية ضبط مستوى الأمن في بنغازي وبث الطمأنينة.
وقال المركز الإعلامي لرئاسة أركان الجيش، في بيان أمس، إن الغرفة الأمنية في بنغازي الكبرى برئاسة الفريق عبد الرازق الناظوري، قررت تأجيل حصر سلاح المواطنين إلى ما بعد مرحلة ضبط المطلوبين جنائيًا.
وقررت الغرفة الأمنية تكليف الأجهزة الرقابية في المؤسسة العسكرية والأمنية بمتابعة عمل الدوريات أثناء القيام بأعمالها ومعاقبة كل من تثبت إدانته في أي إخلال أو سوء التعامل مع الجمهور، مطالبة الدوريات بالتواجد في كل مناطق بنغازي.
القدس العربي: الرئاسة التونسية ترفض «مساءلة» سعيّد في البرلمان… ووزير الداخلية يرفض استهداف أحد النواب له
كتبت القدس العربي: تحوّل البرلمان التونسي مجددا إلى ساحة للجدل والتراشق، بعدما حاول عدد من النواب استغلال الجلسة المخصصة لمناقشة ميزانية رئاسة الجمهورية إلى مناسبة لانتقاد الرئيس قيس سعيد، وهو ما رفضته مديرة الديوان الرئاسي التي أكدت أن الرئيس تتم مساءلته من قبل الشعب لا البرلمان، في وقت رفض فيه وزير الداخلية محاولة استهدافه من قبل أحد النواب.
وكان نواب كتلة ائتلاف الكرامة وجهوا، الإثنين، انتقادا كبيرا للرئيس قيس سعيد، مشككين بحياده تجاه الطبقة السياسية في البلاد، حيث اعتبر رئيس الكتلة، سيف الدين مخلوف، أن رئاسة الجمهورية «تتصرف وكأنها في نظام رئاسي وليس نظاما برلمانيا، وهي مسألة من الصعب إصلاحها في العقول» منتقدا ما وصفها بـ«قلة احترام الرئيس قيس سعيد لبقية السلطات والانتقاص منها في كل مناسبة، وعدم القيام بمشاورات معها طبقا لأحكام الدستور» مشيرا إلى أن الرئيس «لا يتصرف كعنصر توحيد بل كعنصر معارض يؤسس تنسيقيات غير قانونية».
وردت مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة بالقول إن رئيس الجمهورية مسؤول فقط أمام الشعب وليس أمام البرلمان، منتقدة محاولة بعض النواب تنظيم جلسة «محاكمة» للرئيس داخل المجلس.
واعتبر النائب محمد عمار (التيار الديمقراطي) أن النقاش «حاد عن جوهره وتحول إلى محاكمة لرئيس الجمهورية من قبل مجموعة كانت قبل سنة ترفع صوره» داعيا سعيد إلى تطبيق صلاحياته ومحاكمة الفاسدين الذين يقفون وراء إغراق البلاد بالديون.
سياسيون يحذرون من استغلال الاحتجاجات لإثارة الفوضى والإساءة لمؤسسات الحكم
وقال النائب المستقل زهير مخلوف، إن الاتهامات الموجهة لرئيس الجمهورية «شخصية وذاتية ولا تليق بالنواب وتنزل بمستواهم، وما أتاه النواب هو مراهقة سياسية».
ودعا رئيس كتلة «تحيا تونس» مصطفى بن أحمد، الرئيس قيس سعيد إلى تفعيل دوره الاعتباري وطمأنة الشعب التونسي والتأكيد أن حل المشاكل يكون بالحوار، محذرا من مغبة انزلاق الأوضاع وتطورها نحو الأسوأ.
فيما انتقد وزير الداخلية توفيق شرف الدين محاولة استهدافه من قبل أحد النواب، داعيا النائب (لم يسمّه) إلى سحب كلمته غير اللائقة، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأي شخص بالنيل من اعتباره ومقايضته.
وقالت النائب الأول لرئيس البرلمان، سميرة الشواشي، إن البرلمان لا يسمح بأي تدخل يمس من شخص أي عضو من أعضاء الحكومة، مشيرة إلى أنه سيتم سحب كلمة النائب المذكور من مداولات الجلسة.
وانتقد رئيس كتلة حزب «قلب تونس» أسامة الخليفي، مداخلات عدد من النواب التي اعتبر أنها «تتضمن تحريضا ضد وزارة الداخلية وتكرس للتفرقة بعيدا عن تقديم الحلول» مضيفا «نحن نفتخر بالأمنيين ونعتبر أنهم يسعون دوما لحماية الدولة والشعب».
من جانب آخر، قال القيادي في «قلب تونس» عياض اللومي، إن الاحتجاجات التي تشهدها تونس تحولت إلى تحركات سياسية، مضيفا «هذه التحركات تحولت إلى مطالب لقلب النظام على غرار المطالبة بحل البرلمان وتدخل الجيش وتطبيق الفصل 80 (تطبيق الحالة الاستثنائية)».
ودوّن المحلل السياسي د. رياض الشعيبي على صفحته في موقع فيسبوك «ما يحصل في الجهات المهمشة لا يمكن ان يحصل من ذاته دون أن تحركه أطراف حقيقية. هذا الكلام صحيح، فالفقر الذي سكن تلك الجهات هو الذي يحرك أبناءها، والبطالة المزمنة التي زرعت اليأس في قلوب الشباب هي التي اخرجتهم للشوارع، وتأخر قطار التنمية بعد أكثر من ستة عقود من الاستقلال هو الذي دفعهم للانتفاضة، ولقمة العيش الشحيحة على أفواه أطفالهم هي التي أغضبت أبناء تلك الجهات».
وأضاف «لذلك أيها المنتفضون في الهوامش، وعلى هامش الهامش، مطالبكم عادلة فلا ترذلوها بأساليب غير وطنية. لا تقطعوا طريقا، ولا تغلقوا بابا من أبواب العمل والإنتاج، ولا تنتهكوا حقا أنتم خرجتم من أجل المطالبة به. فصوتكم قويّ ليس لأنه عنيف، لكن لأنه يطلب حقّا لا يختلف فيه اثنان».
فيما أصدر الحزب الجمهوري بلاغا عبّر فيه عن «قلقه البالغ إزاء أداء مؤسسات الدولة المتسم باستمرار صراع النفوذ بينها بدلا عن التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للأزمة متعددة الأبعاد التي تردت فيها البلاد، في ظل عزوف رئيس الجمهورية عن لعب دوره السياسي على رأس الدولة بصفته ضامنا لوحدتها وسلامتها، وغياب شبه كلي لحكومة فاقدة للحلول والتصورات القادرة على مواجهة التحديات، وبرلمان غارق في الفوضى والعجز مع مواصلة التحالف الداعم للحكومة ابتزازه لها ودفعها للاستجابة الى رغبته الجامحة في اقتسام مغانم السلطة».
كما أكد الحزب «شرعية التحركات الشعبية التي يعرفها أغلب الجهات وأحقية مطالبها في الشغل والتنمية عشر سنوات بعد ثورة الحرية والكرامة، ويدعو الى تأطير تلك التحركات والمحافظة على سلميتها وحمايتها من توظيف القوى الفوضوية والمعادية للثورة التي تسعى إلى إشاعة الفوضى والخراب كمقدمة للإجهاز على مسار الانتقال الديمقراطي».
وندد أيضا «بكل دعوات الانقلاب على الدستور تحت غطاء الظرف الاستثنائي، ويدعو في المقابل رئيس الجمهورية باعتباره رئيسا لكل التونسيين إلى الإسراع بالالتقاء بالأحزاب السياسية والأطراف الاجتماعية والكتل النيابية والشخصيات الوطنية لرسم ملامح الخروج من الازمة وضمان وحدة عمل مؤسسات الدولة ونجاعة تدخلها».
الاهرام: سي إن إن: وثائق مسربة تكشف إساءة تعامل الصين مع المراحل الأولى من تفشي كورونا
كتبت الاهرام: كشفت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، مساء الإثنين، عن وثائق وصفتها بالمسربة، جاء فيها أن الصين أساءت التعامل مع المراحل الأولى لتفشي فيروس كورونا.
وذكرت الشبكة، أن السلطات الصينية أعلنت في 10 فبراير عن تسجيل 2478 حالة مؤكدة جديدة للإصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الوثائق الرسمية المتداولة داخليا تظهر أن هذا كان مجرد جزء من الصورة.
وقال يانتشونج هوانج، خبير الصحة العامة في مؤسسة (مجلس العلاقات الخارجية) الأمريكية المستقلة: “كان من الواضح أنهم ارتكبوا أخطاء، وليست الأخطاء التي تحدث عندما تتعامل مع فيروس جديد فحسب، بل أخطاء بيروقراطية وذات دوافع سياسية كذلك، في كيفية تعاملهم معه”.
الشرق الاوسط: نتنياهو يطلب زيارة مصر والانخراط في برامج إقليمية مع الفلسطينيين.. يرمي إلى تشكيل حلف شرق أوسطي للتعاون مع إدارة بايدن
كتبت الشرق الاوسط: كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئاسة المصرية زيارة القاهرة، خلال الأسابيع القريبة المقبلة ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بكل فروعها، خصوصاً الاقتصادية».
وقالت هذه المصادر إن نتنياهو يشعر بأن «انطلاق العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، التي ستتركز بالأساس في المجالات الاقتصادية، وتتناول أيضاً مجالات التعاون الاستراتيجي وتطبيع العلاقات عميقاً في المستوى الجماهيري، أثار تساؤلات في مصر حول تأثير الأمر على العلاقات معها، ونتنياهو يريد أن يؤكد للقيادة المصرية أنه لا يريد أن تكون العلاقات مع العالم العربي، أبداً، على حساب العلاقات مع مصر، بل بالعكس».
وأضافت المصادر أن نتنياهو يريد أن يبحث في القاهرة كيفية تعميق العلاقات بين البلدين، على جميع المستويات، ويريد كذلك الانخراط في الجهود المصرية الإقليمية. وعندما سئل عن التفاصيل، ذكر موضوعين؛ الأول يتعلق بالاتصالات المصرية – الأردنية – الفلسطينية لدفع عملية السلام، والثاني الموقف المشترك من السياسة الأميركية. وقال مستشار بارز في محيط نتنياهو إنه معني بتحسين العلاقات مع الفلسطينيين على أسس جديدة يريد الاتفاق عليها مع السيسي، وعن طريقه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وإنه كذلك يعتبر نفسه في خندق واحد مع القيادات العربية المنهجية، في الخليج وفي مصر أيضاً، إذ جمع بينها علاقات إيجابية مميزة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب وكانت تجمعها علاقات سلبية مع إدارة الرئيس باراك أوباما. وهي تخشى من تراجع آخر في العلاقات مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، وتحبذ التنسيق فيما بينها حتى تسهم في فتح صفحة جديدة مع بايدن تمنع تكرار الأجواء التي سادت فترة أوباما. ويسعى نتنياهو إلى تشكيل حلف شرق أوسطي ليس ضد إدارة بايدن، إنما لغرض «التعاون مع بايدن على تثبيت الدور الريادي للولايات المتحدة، وتعزيز التحالف بينها وبين أصدقائها في المنطقة».
وكانت صحيفة «معريب» العبرية، قد ذكرت، أمس (الاثنين)، أن زيارة نتنياهو المتوقعة إلى القاهرة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل خاص. وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة للقاء نتنياهو مع السيسي، يجري التخطيط للقاء بين وفدين اقتصاديين إسرائيلي ومصري، يتم خلاله بحث مشاريع اقتصادية مشتركة ودفع علاقات تجارية بين الدولتين، حتى يثبت أن العلاقات مع دول عربية جديدة وإطلاق المشاريع الاقتصادية والسياحية لن تكون على حساب العلاقات مع مصر. وللدلالة على ذلك، أعاد البلدان فتح الطريق البرية بينهما في سيناء. وبدأ السياح الإسرائيليون، الأسبوع الماضي، العودة إلى المنتجعات السياحية المصرية.
المعروف أن آخر زيارة قام بها نتنياهو لمصر، تمت قبل عقد من الزمن، في عام 2010، حيث التقى مع الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وتباحثا في بدء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وجرت تلك الزيارة في أجواء توتر، بسبب دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، أفيغدور ليبرمان، إلى فك ارتباط كامل بين إسرائيل وقطاع غزة. وفي عام 2016، ألغت مصر زيارة نتنياهو إلى القاهرة، على خلفية تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، بأن مصر أغرقت أنفاقاً بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، بناء على طلب إسرائيلي. وفي سبتمبر (أيلول) 2017، عقد نتنياهو والسيسي لقاء قصيراً في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صحيفة “الثورة”: الوفد الوطني خلال اليوم الأول من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف: أهمية اعتماد موضوع عودة اللاجئين كمبدأ وطني جامع
كتبت “الثورة”: أكد الوفد الوطني خلال اليوم الأول من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف ضرورة اعتماد موضوع عودة اللاجئين كمبدأ وطني جامع لما له من أهمية على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد الإنساني.
وتركزت مداخلات أعضاء الوفد الوطني على أهمية توقف بعض الدول عن تسييس هذا الملف واستثماره لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية على حساب استمرار معاناة المهجرين السوريين وسوء أوضاعهم المعيشية ووقف وضع العراقيل في وجه عودة اللاجئين إلى بلادهم والامتناع عن صيغ التخويف والترهيب التي تستخدمها بعض الدول لاقناع السوريين بعدم العودة.
كما أشار أعضاء الوفد الوطني إلى أن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها مؤسسات الدولة المعنية لتسهيل عودة اللاجئين ساهمت في عودة مئات آلاف السوريين إلى منازلهم بالرغم من العقبات التي تواصل وضعها الدول المعادية للشعب السوري لمنع هذه العودة وعلى رأسها فرض العقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد السوريين الأمر الذي يعطل إعادة بناء ما دمره الإرهاب وتأمين سبل العيش الكريم.
وبدأت اجتماعات الجولة الرابعة للجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة لمناقشة الدستور الاثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الوفد الوطني والوفود الأخرى.