من الصحف الاميركية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الشرطة الفرنسية داهمت منازل 4 أطفال مسلمين، وعاملتهم كإرهابيين، بسبب إعرابهم لمعلمين في المدرسة عن رفضهم الرسوم المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه سلم- في وقت سابق من الشهر الجاري.
ففي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، داهمت الشرطة منازل 4 تلاميذ في مدينة ألبيرفيل خلال الساعات الأولى من الصباح، وتعاملت مع أطفال بعمر 10 سنوات على أنهم إرهابيون، 3 منهم من أصل تركي وواحد جزائري.
وجاء ذلك بعدما أبلغت مدرسة لويس باستور عن الأطفال للشرطة، حيث قال أولئك الأطفال لمدرسيهم إنهم لا يحبون الرسوم الكاركاتورية المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ردا على أسئلة وجهها إليهم المدرسون.
قالت واشنطن بوست إن إرث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب في السياسة الخارجيّة “كارثي ولا سيما في الشرق الأوسط“.
الصحيفة أوضحت في مقال لها، أنّه “وبرغم توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل و 3 دول عربية في عهد ترامب، إلا أن سياسات الضغط الأقصى لنزع سلاح كوريا الشمالية، ومحاولات إضفاء طابع ديمقراطي على فنزويلا وإجبار الصين على التخلي عن المذهب التجاري، إضافة الى استراتيجيّة ترامب الشاملة تجاه إيران على مدى الأربع سنوات الماضية، كلها أدت الى طريق مسدود كارثي“.
وتأمل إدارة ترامب في أن تسير الإدارة المقبلة على نهجها حيال ملف إيران، وأن تواصل بذلك حملة “الضغوط القصوى” عليها، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مسؤول أميركي رافق وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الخارجيّة.
ويتوقع مراقبون أن يسعى الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقّع مع إيران في عهد باراك أوباما، والذي انسحب منه ترامب، وأن “يتفاوض حيال التراجع عن العقوبات الاقتصادية القاسية” التي فرضتها واشنطن في السنوات الـ3 الأخيرة على إيران.
من جهتها اعتبرت مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية منذ أيام، أنّه “على الرغم من تهنئة معظم قادة العالم الغربي والديمقراطي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وارتياحهم لفوزه والتخلص من عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أنه بعد عهد ترامب، لا يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي الذي كانت عليه أميركا قبل أربع سنوات، سواء في علاقاتها مع أصدقائها أو أعدائها“.
وأوضح المقال أيضاً، إنه “حتى المؤسسات الدبلوماسيّة الرئيسيّة، الدوليّة أو المحليّة، ليست نفسها أيضاً. فسوف يميل بعض أعضاء فريق بايدن، المخضرمين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، إلى إعادة العلاقات وإعادة تشغيل الخطط القديمة وكأن شيئاً لم يحدث. لكن هذا سيكون خطأ“.
في سياق متصل أكّدت مصادر داخل فريق الرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن، أنه اختار الدبلوماسي طوني بلينكن لمنصب وزير الخارجيّة.
وقالت وسائل إعلام أميركيّة إن بلينكن هو أحد مستشاري بايدن الرئيسيين في مجال السياسة الخارجيّة، وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجيّة في عهد باراك أوباما.
علّقت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لمراسلها في بيروت بن هبارد على ما ورد في الصحافة الإسرائيلية عن زيارة سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية، واجتماعه في “نيوم”” على البحر الأحمر مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بأنها الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي على مستوى عال.
وقال هبارد إن الزيارة التي حدثت الأحد قد تقود إلى دفء تدريجي في العلاقات بين القوتين الإقليميتين. وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زيارة نتنياهو إلى جانب إذاعة “كان” الإسرائيلية التي استندت على تصريحات مسؤول لم تكشف عن هويته، قال إن نتنياهو سافر مع مدير الموساد يوسي كوهين إلى مدينة “نيوم” للقاء بن سلمان.
ولم تصدر تصريحات لا من المسؤولين السعوديين ولا من مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وفي يوم الإثنين وضع توباز لوك، المستشار لنتنياهو مقالا على تويتر عن آخر تحركات وزير الدفاع ومنافس نتنياهو بيني غانتس، وقال: “غانتس يلعب سياسة، أما رئيس الوزراء فيعمل سلام” في تأكيد غير مباشر للزيارة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن السعودية وإسرائيل لم تقيما علاقات دبلوماسية رسمية لكن التكهنات تتزايد حول تطبيع المملكة مع إسرائيل بعد قرار دولة الإمارات والبحرين التطبيع هذا العام.
ومن الناحية الرسمية أكد المسؤولون السعوديون أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يحدث إلا في سياق تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، مع أن النبرة السعودية تغيرت في السنوات الأخيرة عندما يتعلق الأمر بالحديث عن إسرائيل.