كورونا: 60 مليون إصابة بالعالم
وصلت الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 59 مليونا و312 ألفا و22 إصابة، وبلغ عدد المتعافين في العالم 41 مليونا و13 ألفا و443، في حين بلغت حصيلة الوفيات مليونا و399 ألفا و524 وفاة.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم، حيث تتسارع وتيرة الإصابات لتبلغ، بحسب آخر الأرقام، 12 مليونا و631 ألفا و719 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 262 ألفا و917.
وتوقع مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي أن تشهد الولايات المتحدة أكثر من 300 ألف وفاة إذا لم يتغير مسار الأمور. في وقت قالت فيه وزارة الصحة الأميركية إنها ستبدأ اليوم الثلاثاء، توزيع نحو 30 ألف جرعة من عقار “ريغينيرون” ضمن جهود مواجهة الوباء.
وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصريحا بالاستخدام الطارئ لدواء ريغينيرون لعلاج المصابين بفيروس كورونا الذين قد تسوء حالتهم.
وقال مفوض الإدارة ستيفن هان إن الدواء قد يجنّب المرضى دخول المستشفى ويخفف العبء عن نظام الرعاية الصحية في البلاد، حيث تشهد المستشفيات تزايدا في أعداد المرضى المصابين بالفيروس الذين يحتاجون لتلقي العلاج.
وكان دواء ريغينيرون في المرحلة التجريبية واستخدمه الأطباء في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء وجوده في مستشفى “والتر ريد” العسكري.
وفي القارة الأوروبية حيث تشهد العديد من الدول إجراءات مشددة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن “طريق الخلاص” من فيروس كورونا يلوح في الأفق، موضحا أن القيود الصارمة المفروضة في إنجلترا لن تمدد إلى ما بعد الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتعد بريطانيا الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الوباء، فقد أحصت أكثر من 55 ألف وفاة وأكثر من 1.5 مليون إصابة.
وفي إيطاليا، تجاوزت البلاد عتبة 50 ألف وفاة بالفيروس، وفق حصيلة السلطات الصحية.
وفيما يتعلق باللقاحات حذر رئيس منظمة الصحة العالمية من أن “الفئات الأشد فقرا والأكثر ضعفا ستتعرض للدوس وسط الاندفاع نحو اللقاحات”، في اليوم الذي نشرت فيه النتائج الأولية الواعدة للقاح “أسترازينيكا/أكسفورد“.
وبعد فايزر/بايونتيك” وموديرنا، أعلنت أسترازينيكا وجامعة أكسفورد النتائج الأولية للمرحلة الثالثة من التجارب البشرية على لقاحهما والتي بينت أنه فعال بنسبة تراوح بين 70 و90% اعتمادا على كيفية تناوله.