نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/11/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
كفى جدالا في الحواشي…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الجغرافيا السياسيّة للتطبيع…. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ابرز ما توصل اليه المشاركون في الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في تونس. فقد اعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز ، توصل الأطراف الليبيين الذين التقوا في تونس إلى وقف تام لإطلاق النار، وسحب الوحدات العسكرية وإجراء انتخابات في 24 ديسمبر من العام المقبل.
وطالب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعليق عضوية المتهمين بممارسات فساد واستخدام المال السياسي في شراء الأصوات بجلسات حوار تونس.
ونقلت الصحف ردود الفعل الفلسطينية على اعلان الاحتلال الاسرائيلي عن مخطط استيطاني جديد في مدينة القدس المحتلة.
كما نقلت ردود الفعل على زيارة وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو الى هضبة الجولان السورية المحتلة. واعلانه “أن واشنطن ستصنف منتجات المستوطنات كمنتجات اسرائيلية“.
فقد أدانت سورية زيارة بومبيو، وقال مصدر في الخارجية السورية أن “زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية“.
في وقت اعلنت الجيش العربي السوري ان وسائط الدفاع الجوي في الجيش تصدت فجر الأربعاء لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان.
وأضاف المصدر أن العدوان “أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وابرزت الصحف برقيات التعزية التي تلقتها القيادة السورية من رؤساء وملوك و شخصيات وأحزاب عربية ودولية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
ليبيا
طالب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعليق عضوية المتهمين بممارسات فساد واستخدام المال السياسي في شراء الأصوات بجلسات حوار تونس.
جاء ذلك في بيان أصدره أعضاء من الملتقى، بخصوص وثيقة تم رفعها للبعثة الأممية حول حدوث عمليات فساد في بجولات الحوار تتعلق بتلقي أموال.
ووصف البيان الصادر عن أعضاء الحوار، ممارسات الفساد السياسي خلال جولات الحوار بـ”الانتهاك الجسيم للقوانين الجنائية والقانونين الليبي والتونسي”.
وطالب الأعضاء الأمم المتحدة بـ”شفافية التحقيقات وإطلاع الليبيين على نتائجها”.
وأعلنت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز ، توصل الأطراف الليبيين الذين التقوا في تونس إلى وقف تام لإطلاق النار، وسحب الوحدات العسكرية وإجراء انتخابات في 24 ديسمبر من العام المقبل.
وفي إحاطتها لمجلس الأمن، قالت ويليامز: «توصلنا إلى تقدم كبير في ليبيا ضمن حزمة الأهداف المحددة في جنيف، والاتفاق على إدارة إيرادات النفط سيساعد في تحسين الوضع الانساني في ليبيا». وأضافت أن «خارطة الحل في ليبيا تؤسس لفترة جديدة وتحدد موعداً للانتخابات العامة، ويجب العمل على توفير الظروف لتنفيذ الاتفاق الليبي ولاسيما منع التدخل الخارجي».
فلسطين
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مخطط استيطاني جديد يقضي بإقامة 1257 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة .
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أكد “أن سلطات الاحتلال تستغل دعم الإدارة الأمريكية اللا محدود من أجل التوسع الاستيطاني والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لإنهاء أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدعم الأمريكي للاستيطان لن يعطيه الشرعية ولن يغير من حقيقة أنه إلى زوال” .
واستنكرت دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاً استيطانياً جديداً غرب القدس المحتلة معبرة عن قلقها من استيلاء الاحتلال على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم.
وعبرت الدول الأوروبية عن قلقها العميق تجاه مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم رغم جائحة كوفيد19 وعزمه على هدم المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة الغربية داعية سلطات الاحتلال إلى وقف الاستيطان والانتهاكات ضد الفلسطينيين وقالت إن أي إقامة للمستوطنات سيتسبب في إلحاق ضرر جسيم باحتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا.
في وقت، زار وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو يرافقه نظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي بجولة في هضبة الجولان السورية المحتلة التي أقرت واشنطن بسيادة إسرائيل عليها.
وأعلن بومبيو “أن واشنطن ستصنف منتجات المستوطنات كمنتجات اسرائيلية” وقال “ان واشنطن ستعمل على تصنيف حركة مقاطعة إسرائيل «بي دي أس» معادية للسامية”.
سوريا
تلقت القيادة السورية برقيات تعزية من رؤساء وملوك و شخصيات وأحزاب عربية ودولية بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
في سياق آخر، اعلن مصدر عسكري سوري، ان وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوريتصدت فجر الأربعاء لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً من صواريخ العدوان.
وذكر المصدر “أن العدو الصهيوني قام بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وتصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ”.
وأضاف المصدر أن العدوان “أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأدانت سورية تدين زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وقال مصدر في وزارة الخارجية: أن دمشق تدين “بأشد العبارات” زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل.
وأضاف المصدر أن “زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية”.
الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قراراً يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل وسيادة الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مواردهم الطبيعية.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عدة موضوعات منها إعلان السلطة الفلسطينيّة عن إعادة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والاتفاق على تحويل الأموال الفلسطينية للسلطة وزيارة بومبيو التي أعلن من خلالها وزير الخارجيّة الأميركي تصنيف بلاده منتجات المستوطنات الإسرائيليّة في الضفة الغربيّة على أنها “إسرائيليّة” لافتا الى إن بلاده ستعتبر حركة مقاطعة إسرائيل (“بي دي إس”) “معادية للاسامية“.
كما ذكر تقرير إسرائيلي أن ملك البحرين حمد بن عيسى اقترح استضافة قمة إسرائيلية – فلسطينية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين في المنامة وذلك خلال اجتماعه مع ملك الأردن عبد الله الثاني وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، في أبو ظبي.
وقد اعتبرت دراسة أجريت في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية أن بإمكان إسرائيل دفع ست دول أفريقية إلى تغيير طبيعة تصويتها حول قضايا تتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وخصوصا من خلال تحسين علاقات هذه الدول مع الولايات المتحدة.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان العمل يجري في وزارة الخارجية الإسرائيلية على وضع استراتيجية من أجل بدء اتصالات حول إيران مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن من أجل محاولة التأثير على مضامين اتفاق نووي جديد يتوقع أن يحاول بايدن التوصل إليه.
وابرزت تحذّيرات مدير عام وزارة الأمن الإسرائيليّة أمير إيشل من عواقب امتناع الحكومة الإسرائيليّة عن سن ميزانيّة جديدة على سلاح الجو الإسرائيلي.
تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية
التقى مسؤولون إسرائيليّون وفلسطينيّون في رام الله في أول اجتماع من نوعه منذ أشهر، بعد إعلان السلطة الفلسطينيّة عن إعادة العلاقات، اتفق خلاله على تحويل الأموال الفلسطينية.
وشارك في الاجتماع رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، ومنسّق نشاطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة كميل أبو ركن، وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية أخطرت السلطة الفلسطينية، في رسالة من مُنسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة، أنها تلتزم بالاتفاقيات كما كان عليه الحال قبل أيار/ مايو الماضي، ولفتت إلى أن “العبء الاقتصادي الذي تعاني منه السلطة وانتخاب إدارة بايدن، مكّنا من عودة التنسيق“.
وبحسب القناة فإن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس كان المسؤول عن الاتصالات الأخيرة مع السلطة الفلسطينية. وفي بيان عن مكتب غانتس جاء أنه “في الأسابيع الأخيرة، كان هناك تبادل رسائل عبر مبعوثين بين غانتس والمسؤولين الفلسطينيين حول هذا الموضوع، نتيجة لذلك تقترب إسرائيل والسلطة الفلسطينية من استئناف التنسيق”.
زيارة بومبيو…منتجات المستوطنات “إسرائيلية“
أعلن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو تصنيف بلاده منتجات المستوطنات الإسرائيليّة في الضفة الغربيّة على أنها “إسرائيليّة“ وجاءت إعلان بومبيو في بيان صدر بالتزامن مع زيارته إلى مصنع “بساغوت” الاستيطاني في رام الله، في أول زيارة لوزير خارجيّة أميركي إلى مستوطنة.
وفي وقت سابق أعلن بومبيو اعتبار حركة مقاطعة إسرائيل “معادية للسامية“، وأنشئ المصنع على أراض مسروقة من الفلسطينيين، ويقع داخل شبكة مترامية الأطراف من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
هذا وقال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إن بلاده ستعتبر حركة مقاطعة إسرائيل (“بي دي إس”) “معادية للاسامية“.
وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة ستّتخذ خطوات ضدّ حركة المقاطعة قريبًا، وردّ نتنياهو على بومبيو بالقول “هذا مذهل“، كما أعلن بومبيو أن الولايات المتحدة ستوقف دعم كل حركة لها علاقة بحركة المقاطعة التي وصفها بـ”السرطان“.
وقال نتنياهو “أنا أشكر بحرارة إدارة (الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد) ترامب، على كل الخطوات التي اتخذها لصالح إسرائيل”، وشكر بومبيو بشكل شخصي على “توثيقه التحالف بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل” في عمله وزيرًا للخارجيّة وقبل ذلك عند إدارته وكالة الاستخبارات المركزيّة (CIA)، “التعاون الاستخباراتي أقوى من أي وقت مضى. أنا أشكرك على الشروط التي وضعتها في وجه إيران، ومن يدّعي أن هذه الشروط غير واقعيّة يريد أن يعطي إيران حريّة لخرق حقوق الإنسان، والاستمرار في دعمها الإرهاب، وفي سياساتها العدوانية وفي تطوير برنامج الصواريخ والسلاح النووي بهدف تدمير إسرائيل“.
البحرين تقترح التوسط لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية
ذكر تقرير إسرائيلي أن ملك البحرين حمد بن عيسى اقترح استضافة قمة إسرائيلية – فلسطينية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين في المنامة وذلك خلال اجتماعه مع ملك الأردن عبد الله الثاني وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، في أبو ظبي.
جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن مصدر في وزارة الخارجية البحرينية؛ وذلك بالتزامن مع التقارير حول قرار الرئيس محمود عباس، بإعادة سفيري فلسطين إلى الإمارات والبحرين، وكانت السلطة الفلسطينية قد استدعت سفيرها من أبوظبي في 13 آب/ أغسطس، إثر بيان إماراتي – إسرائيلي – أميركي حول التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات، كما تم استدعاء السفير الفلسطيني من البحرين يوم 11 أيلول/ سبتمبر، عقب إعلان إسرائيلي – بحريني – أميركي مماثل.
ووصل وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى إسرائيل يرافقه وفد يضم 25 شخصا، بينهم مندوبون عن وزارة الخارجية البحرينية وموظفون في البيت الأبيض.
ويقوم هذا الوفد بزيارة رسمية إلى إسرائيل وذلك بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو ضمن جولته لمنطقة الشرق الأوسط.
إسرائيل تسعى لتغيير تصويت دول أفريقية ضدها بالأمم المتحدة
اعتبرت دراسة أجريت في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية أن بإمكان إسرائيل دفع ست دول أفريقية إلى تغيير طبيعة تصويتها حول قضايا تتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وخصوصا من خلال تحسين علاقات هذه الدول مع الولايات المتحدة.
وحسب الدراسة التي استندت إلى “البيانات العملاقة ” (Big Data)، صوتت الدول الأفريقية إلى جانب إسرائيل في حالات قليلة جدا، من بين حوالي 1400 عملية تصويت حول قضايا مرتبطة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، منذ العام 1999، كما استندت الدراسة إلى 150 مخزون معلومات مختلف.
وادعت الدراسة الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن طبيعة تصويت الدول الأفريقية إلى جانب الفلسطينيين وضد إسرائيل نابع من أن الدول الأفريقية تشكل “كتلة أصوات”.
نتنياهو يدفع مخططات بناء آلاف الوحدات الاستيطانية
يعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في “عطاروت” شمالي القدس المحتلة، وذلك قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأشارت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) إلى أن نتنياهو شدد خلال محادثات مغلقة، على أنه يسعى للحصول على موافقة فورية من إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب وسيطلب من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لقاء يجمع بينهما منح الضوء الأخضر لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في “عطاروت”.
ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة ومقربين من نتنياهو، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى فرض أمر واقع “استيطاني” على الأرض، قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب، بايدن، منصبه بشكل رسمي.
استراتيجية إسرائيلية للتأثير على بايدن بالموضوع الإيراني
يجري العمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية على وضع استراتيجية من أجل بدء اتصالات حول إيران مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، من أجل محاولة التأثير على مضامين اتفاق نووي جديد يتوقع أن يحاول بايدن التوصل إليه، حسبما نقل موقع “واللا” عن مسؤوليْن إسرائيليين رفيعين وعضوي كنيست ضالعين في هذه الخطوة.
وأضاف “واللا” أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قال خلال إحاطة مغلقة لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست وفقا لعضوي كنيست حضرا الاجتماع، إنه “لا نريد البقاء في الخارج مرة أخرى”، وأن على إسرائيل الامتناع عن تكرار أخطاء الماضي التي تسببت ببقائها معزولة فيما إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، أجرت مفاوضات حول الاتفاق النووي، الذي تم توقيعه في العام 2015.
وأشار المحلل السياسي في “واللا” باراك رابيد إلى أن إسرائيل لم تحاول التوصل إلى تفاهمات مع البيت الأبيض حينئذ حول مضامين الاتفاق. وبدلا من ذلك خاضت إسرائيل حملة إعلامية دولية ضد الاتفاق النووي، وصلت ذروتها بخطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأميركي، في آذار/مارس العام 2015، بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب حينها، جون باينر، ومن وراء ظهر الرئيس أوباما.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، مشيرا إلى أن المكالمة كانت “دافئة”، فيما شدد نتنياهو على أن بايدن أكد على “التزامه العميق تجاه إسرائيل أمنها“.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير قال خلال المكالمة التي استمرت نحو 20 دقيقة، إن “العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة ركيزة أساسية في أمن إسرائيل وسياستها”، وأضاف البيان أن “الاثنين اتفقا على الاجتماع في المستقبل القريب لمناقشة العديد من القضايا المطروحة، وأكدا على الحاجة إلى مواصلة تعزيز التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل“.
الانتخابات المقبلة…الليكود 29 مقعدًا والمشتركة 11
أظهر استطلاع للرأي حصول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على 29 مقعدًا، بينما سيتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 11 مقعدًا.
ولو جرت الانتخابات اليوم لحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف (“يمينا”) على 22 مقعدًا، تليه قائمة “ييش عتيد – تيلم” بـ20 مقعدًا، ومن ثمّ القائمة المشتركة بـ11 مقعدًا (خسارة 4 مقاعد من تمثيلها الحالي).
وبيّن الاستطلاع عرضته القناة 13 الإسرائيلية حصول حزب “كاحول لافان” على 10 مقاعد تليه “شاس” بـ8 مقاعد ومن “ميرتس” بـ7 مقاعد.
عواقب عدم شراء الجيش الإسرائيلي لسلاح جوي جديد
حذّر مدير عام وزارة الأمن الإسرائيليّة أمير إيشل من عواقب امتناع الحكومة الإسرائيليّة عن سن ميزانيّة جديدة على سلاح الجو الإسرائيلي.
وبالإضافة إلى أزمة الميزانيّة، هناك تأخير في المصادقة على شراء معدّات قتاليّة من الولايات المتحدة الأميركيّة من أموال المساعدات الأميركيّة، إذ لم تجتمع اللجنة الوزاريّة للتزود بالوسائل القتالية لبحث شراء طائرات مقاتلة وطوافات نقل يطالب الجيش الإسرائيلي بشرائها منذ عامين.
وتعارض وزارة الأمن شراء الأسلحة من ميزانيّتها الحالية، وتقترح أن يكون الشراء عبر قروض بنكيّة تعاد بعد 6 – 7 سنوات، حتى لو اضطرت إلى دفع فوائد تصل إلى 800 مليون شيكل، عند وصول المساعدات الأميركية، وقال إيشل عن الدفع من الميزانية الحالية لوزارة الأمن “هذا يعني أن نأخذ 8 مليارات شيكل الآن، في ذروة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأنّ تضعها على الصناعات الأمنية في الولايات المتحدة بدل صرفها على التعليم والرفاه هنا” وتابع “اشترينا في السابق طائرات مقاتلة عبر قروض حتى وصول أموال المساعدات“.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ملف ترسيم الحدود ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله ان “ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة، استنادا الى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة“.
ونقلت الصحف اعلان شركة التدقيق الجنائي alvarez & marsal توقفها عن العمل وإنهاء الاتفاقية الموقّعة مع وزارة المال للتدقيق المحاسبي الجنائي.
وابرزت الصحف رد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على كلام السفيرة الاميركية وفي الملف الحكومي اشار باسيل الى ان اتهام تياره السياسي بعرقلة الحكومة نغمة قديمة.
ونقلت الصحف برقيات التعزية بالوزير وليد المعلم، فقد اوفد رئيس الجمهورية وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية، ممثّلاً عنه في مراسم تشييع المعلّم. وأبرقَ الى الرئيس السوري بشار الأسد معزّياً. وأبرقَ رئيس مجلس النواب نبيه بري الى كلّ من الأسد ورئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، معزّياً بالمعلّم.
في ملف كورونا استمر التفاوت في نسبة التقيد بالاقفال التام بين منطقة وأخرى. في ظل استمرار ارتفاع عدد الاصابات والوفيات بالفيروس .
ترسيم الحدود
اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن امله في “ان تثمر المفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، فيسترجع لبنان جميع حقوقه بالاستناد الى القوانين الدولية“.
وابلغ الرئيس عون قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال استيفانو دل كول الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان “ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة، استنادا الى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة”، مؤكدا “ضرورة تصحيح “الخط الأزرق” ليصبح متطابقا للحدود البرية المعترف بها دوليا“.
وابلغ الرئيس عون الجنرال دل كول “شكر لبنان على المساعدة التي قدمتها “اليونيفيل” بعد انفجار مرفأ بيروت، لا سيما لجهة المساعدة في الحفاظ على الطابع التراثي في محلة مار مخايل وإزالة نحو 500 طن من الأنقاض، وحماية مبنى وزارة الخارجية والمساعدة في تنظيف المرفأ وتخزين 150 طنا من الحجارة وواجهات خشب صالحة لاعادة استعمالها“.
واذ قدر الرئيس عون جهود “اليونيفيل” في استضافة اجتماعات الالية الثلاثية التي تجري في رأس الناقورة، عرض لملاحظات لبنان “على التقرير الذي قدمه قبل يومين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن”، مشددا على “أهمية تعزيز التنسيق بين الجيش اللبناني و”اليونيفيل” لما يؤمن حسن تنفيذ المهام المطلوبة من القوتين اللبنانية والدولية.
وكان الجنرال دل كول قدم عرضا للوضع الراهن في منطقة عمليات ” اليونيفيل” إضافة الى ما قامت به القوات الدولية في بيروت في المساعدة على تنظيف المرفأ، مشددا على التعاون القائم بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني”، مسجلا ارتياحا للمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
التدقيق الجنائي
أبلغت شركة التدقيق الجنائي alvarez & marsal وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني في كتاب توقفها عن العمل وإنهاء الاتفاقية الموقّعة مع وزارة المال للتدقيق المحاسبي الجنائي بالنظر – وفق ما ورد في الكتاب المذكور – لعدم حصول الشركة على المعلومات والمستندات المطلوبة للمباشرة بتنفيذ مهمتها، وعدم تيقنها من التوصل إلى معلومات كهذه حتى ولو أعطيت لها فترة ثلاثة أشهر إضافية لتسليم المستندات المطلوبة للتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان. وأبلغ وزني رئيس الجمهورية خلال زيارته في بعبدا وأوضح أن «هذا الأمر المستجد يستوجب حتماً اتخاذ التدابير الملائمة التي تقتضيها مصلحة لبنان».
العقوبات على باسيل
قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه سيعتزل السياسة إذا ثبتت عليه أي من تهم الفساد، متحديا السفيرة الأميركية بحديثها عن تهم الفساد المسنوبة إليه.
وسأل: «دولة كبيرة مثل أميركا التي تمسك بكل حوالة مال في العالم ألا تستطيع ان تكشف كل شيء؟ علماً أني اول من كشف حساباته للرأي العام اللبناني». وأضاف: «التاريخ علمنا ان عزل أي طائفة يؤدي الى انفجار وهنا نتحدث عن مكوّن بكامله وليس فقط حزب الله». وشدد على أن لبنان استفاد من علاقته مع حزب الله. وسأل: «لماذا مسموح للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ان يقول إن سلاح حزب الله مسألة اقليمية تحل في هذا الإطار بينما لا يسمح لنا ذلك؟».
حكوميا، اشار باسيل الى ان اتهام تياره السياسي بعرقلة الحكومة نغمة قديمة، واكد انه لم يطلب حتى اللحظة الا المعيار الواحد ولم يطرح اي مطلب او اي شرط، واشار الى ان سبب عدم تاليف الحكومة حتى الان هو الوعود المعطاة للداخل غير المتناسبة مع الوعود المعطاة للخارج…
ولاحقا، أعلن المكتب الاعلامي لباسيل أن بعض وسائل الاعلام تتداول خبراً نقلاً عن مصادر مفاده ان رئيس التيار جبران باسيل وجّه رسالة الى الاميركيين يطلب فيها رفع العقوبات عنه.
وأكد المكتب الاعلامي في بيان أن “الخبر عارٍ من الصحة، وانه في موضوع العقوبات، لا يزال يدرس مع فريق من الاختصاصيين السبل الادارية والقانونية والسياسية الواجب سلوكها لاظهار حقيقة هذة العقوبات وهو لم يقم بأي اجراء حتى الآن”.
وعقد لقاء بين وزير الخارجية شربل وهبه والسفيرة الاميركية دوروثي شيا في مكتبه في وسط بيروت، وقالت المعلومات الرسمية “انّ الجانبين استعرضا الازمات الاقليمية، الاضافة الى ما اتخذته الادارة الاميركية من إجراءات بحقّ بعض اللبنانيين، ومن بينهم نواب ووزراء سابقون ورئيس كتلة نيابية وازنة”.
وقد تمنّى وهبة “ان تتمكن السلطات اللبنانية والقضائية من الوصول الى اي معلومات او مستندات ارتكزت عليها الادارة الاميركية في اتخاذها لتلك الاجراءات، وذلك في إطار الاصلاحات التى وعدت بها وتعزيزاً للشفافية في العمل العام”.
التعزية بالمعلّم
أوفد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية، ممثّلاً عنه في مراسم تشييع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلّم. وأبرقَ الى الرئيس السوري بشار الأسد معزّياً برئيس الديبلوماسية السورية، ومنوّهاً بالدور “الذي أدّاه في مسيرته داخل سوريا وخارجها”، متمنياً ”عودة السلام الى سوريا لينعم الشعب السوري الشقيق مجدداً بالازدهار الذي يستحقه”.
وقدّم مشرفية، خلال مراسم تشييع المعلّم، واجب التعزية إلى الأسد ممثّلاً بوزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزّام، وعدد من المسؤولين السوريين. وشكر عزّام، بإسم الأسد، لعون مشاركته ممثلاً بمشرفية في مراسم التشييع.
وأبرقَ رئيس مجلس النواب نبيه بري الى كلّ من الأسد ورئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، معزّياً بالمعلّم، معتبراً أنّ “الموت غَيّب صوتاً عربياً ما نَطق إلّا للحق، وأوقَفَ قلباً ما نَبضَ إلّا للعرب والعروبة حتى الرمق الأخير”. وكان بري قد زار المجلس الدستوري، وقدّم التصريح عن الذمة المالية الى رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، وذلك عملاً بقانون “الاثراء غير المشروع”.
كورونا
استمر التفاوت في نسبة التقيد بالاقفال التام بين منطقة وأخرى. في ظل استمرار ارتفاع عدد الاصابات والوفيات بالفيروس . وقد كشفت قوى الأمن الداخلي ان “مجموع محاضر مخالفات قوى التعبئة العامة المنظمة للحد من انتشار وباء كورونا تخطت الـ 15 الف محضراً”.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع معلومات عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية اميركية إلى إيران وحسب مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية فإن ترامب عقد اجتماعا مع كبار مستشاريه في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأبدى اهتماما بإمكانية توجيه الضربة العسكرية إلى أكبر منشأة نووية إيرانية في نطنز خلال الأسابيع القادمة.
كما ذكرت الصحف ان النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي أعادوا انتخاب نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة، لتكون أقوى شخصية في الكونغرس خلال ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن.
ورأت أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض القوات الأمريكية في أفغانستان يسلط الضوء على مجموعة من الانقسامات داخل الولايات المتحدة حول صراع استمر 19 عاما.
ويواجه الديمقراطيون في الولايات المتحدة حتمية الاختيار بين اتخاذ إجراءات سريعة بشأن دعم العائلات والشركات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا، أو الانتظار حتى موعد تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية.
وانتقدت تجاهل دول مجموعة العشرين التعذيب والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي، في إشارة إلى مشاركتها في القمة المزمع عقدها في الرياض عبر تقنية الـ “فيديو كونفرانس“.
وانتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغطية ما سماه الإعلام الأنجلو أميركي للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا أخيرا وما تبعها من تداعيات، واتهمه بمنح الشرعية للعنف وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز .
ترامب وتوجيه ضربة عسكرية لإيران
أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الرئيس دونالد ترامب سأل إدارته مؤخرا بشأن إمكانية توجيه ضربة إلى إيران، لكن المسؤولين في الإدارة “أقنعوه بعدم القيام بذلك”.
وحسب مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب عقد اجتماعا مع كبار مستشاريه في المكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأبدى اهتماما بإمكانية توجيه الضربة العسكرية إلى أكبر منشأة نووية إيرانية في نطنز خلال الأسابيع القادمة.
وأشار المسؤولون إلى أن هذا الحديث جرى بعد أن قال المفتشون الدوليون إن هناك زيادة ملموسة في كمية اليورانيوم المخصب المتوفرة لدى إيران، وحذر كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الرئيس ترامب من عواقب مثل هذه الخطوة، ورجحت مصادر الصحيفة أن ترامب لا يزال يدرس الإمكانيات “للرد” على زيادة إيران من مخزوناتها من اليورانيوم، واستهداف أصولها وحلفائها في العراق.
خطة من 8 نقاط لترامب لمغادرة البيت الأبيض
قالت واشنطن بوست إن الطريقة التي سيخرج بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض يمكن أن تترك انطباعا لا يمحى في أذهان الناخبين، إذ لا أحد يحب الخاسر الغاضب، وأشارت إلى أن لترامب الحق في السعي من أجل إعادة فرز الأصوات ومواصلة معركته القانونية بشأن نتائج انتخابات 2020، لكن عليه أن يدرك أن هذه التحديات لن تغير نتيجة الانتخابات، إذ إن الأمر يختلف عن الانتخابات الرئاسية عام 2000 التي حددت نتيجتها النهائية 537 صوتًا فقط في ولاية واحدة.
أما في الانتخابات الحالية فلكي يفوز ترامب فإنه سيحتاج التغلب على الفارق بينه ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، والذي يبلغ عشرات الآلاف من الأصوات في 3 ولايات، وهو ما لن يحدث.
والنقاط هي: التعاون مع جهود انتقال السلطة لبايدن ومتابعة معركته القانونية بشأن نتائج الانتخابات،2. على ترامب التنازل وإعلان تنحيه من أجل مصلحة الوطن، وذلك عندما تجتمع الهيئة الانتخابية في 14 ديسمبر/كانون الأول وتعلن فوز بايدن.3. الإعلان عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024
على ترامب أن يحول التركيز من الانتخابات الحالية إلى الانتخابات المقبلة، كما عليه أن يوجه أنصاره للتركيز على المستقبل.4. على ترامب قيادة الحزب الجمهوري للحفاظ على سيطرة الحزب على مجلس الشيوخ5. إلقاء خطاب وداع غير مسبوق عند مغادرة البيت الأبيض6. على ترامب أن يقود عملية نقل السلطة بكرامة7. توجيه جهود الحزب الجمهوري من أجل السيطرة على مجلس النواب.8 استعادة منصب الرئيس.
قرار ترامب بخفض القوات في أفغانستان
رأت صحيفة واشنطن بوست أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض القوات الأمريكية في أفغانستان يسلط الضوء على مجموعة من الانقسامات داخل الولايات المتحدة حول صراع استمر 19 عاما.
وذكرت الصحيفة أنه مع تواتر أنباء تفيد بأن إدارة ترامب ستخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى النصف بحلول يناير المقبل، رأى كايل بيبي وهو جندي مخضرم من مشاة البحريّة الأمريكية، خطة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بأنها تبعث على الارتياب والشك.
وقال بيبي وهو مدير الحملات الوطنية لمجموعة المحاربين الليبراليين القدامى: إن هذا القرار من وجهة نظري يبدو وكأنه مسرحية سياسية وكأن ترامب ينجز فروضه المدرسية صباح يوم تسليمها، وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن التباين في وجهات النظر يلقي الضوء على المشكلة المزعجة المتمثلة في استمرار الحرب الأمريكية منذ 19 عامًا، بعد ما يقرب من أربع سنوات من تولي ترامب منصبه وتعهده بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن من النزاعات الخارجية.
المطالب الاقتصادية تختبر بايدن حتى قبل التنصيب
يواجه الديمقراطيون في الولايات المتحدة حتمية الاختيار بين اتخاذ إجراءات سريعة بشأن دعم العائلات والشركات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا، أو الانتظار حتى موعد تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية، فهل سيكون هناك حزمة إنقاذ صغيرة أم خطة إنعاش موسعة؟، وقالت إن أول اختبار للرئيس المنتخب جو بايدن سيكون الآن قبل بضعة أشهر من التنصيب الرسمي حيث إن التعافي الاقتصادي يشهد تباطؤا كبيرا، مع ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، وهو ما يجعل المحادثات حول الدعم الحكومي للعائلات والشركات المتضررة يكتسي صبغة طارئة.
ويقول التقرير إن على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيدفع بقيادات الحزب الديمقراطي لقبول تسوية سريعة حول الدعم المالي، حتى إن كانت دون المطلوب، أو التمسك برغبته في اتخاذ إجراءات أكبر حجما عندما يتسلم الرئاسة، ونبهت إلى أن تواصل الخلافات بين الحزبين حول هذا الدعم يمكن أن يزيد من تباطؤ النمو الاقتصادي، ويجعل آثاره تمتد لفترة طويلة خلال عهدة بايدن الرئاسية.
وما تزال وجهات النظر بين قادة الحزبين متباينة جدا حول حجم ومحتوى حزمة الإنقاذ، التي يجب تفعيلها، على الرغم من أن كلا الطرفين يتفقان على ضرورة التحرك بشكل سريع، يقول التقرير.
هل سيواجه ترامب محاكمة فيدرالية؟
يخضع ترامب لتحقيقات متعددة في نيويورك ناشئة عن سلوكه التجاري الخاص: تحقيق جنائي من قبل المدعي العام في مانهاتن وتحقيق مدني من قبل المدعي العام لولاية نيويورك، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أحد محامي الرئيس دونالد ترامب قد جادل في المحكمة العام الماضي بأن الرئيس محصن من الملاحقة القضائية طوال فترة ولايته، وسأل قاضي محكمة الاستئناف: هل يمكن للرئيس أن يطلق النار على شخص ما في الجادة الخامسة ويهرب بفعلته، كما تحدث أثناء الحملة الانتخابية عن القيام بذلك؟ رد محامي الرئيس ويليام كونسوفوي بالقول: “هذا صحيح”.
لقد كان ادعاء جريئاً وأيده عدد قليل من علماء القانون. لكن ماذا بعد ترك ترامب لمنصبه؟ ما الذي يمنعه من المحاكمة إذن؟
يخضع ترامب بالفعل لتحقيقات متعددة في نيويورك ناشئة عن سلوكه التجاري الخاص: تحقيق جنائي من قبل المدعي العام في مانهاتن، وتحقيق مدني من قبل المدعي العام لولاية نيويورك.
قادة “العشرين” يتجاهلون مجازر النظام السعودي
انتقدت صحيفة واشنطن بوست تجاهل دول مجموعة العشرين التعذيب والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي، في إشارة إلى مشاركتها في القمة المزمع عقدها في الرياض عبر تقنية الـ “فيديو كونفرانس“.
وأفادت أن النظام السعودي أنفق ملايين الدولارات لتحسين صورته التي تضررت بفعل المجازر في اليمن وقمعه العنيف للمعارضة خلال العامين الماضيين ووصفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه “الزعيم الفعلي للمملكة”، مشيرة إلى أن ذروة جهود بن سلمان لاستعادة الصورة ستكون قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الرياض نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت إلى إسكات النظام السعودي للعديد من المعارضين بشتى الوسائل، وفي مقدمتهم الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل أكثر من عامين، وأضافت: “ينبغي على قادة دول مجموعة العشرين، ولا سيما الديمقراطية منها، ألا يسمحوا للسعودية، في جو يتواصل فيه الاستبداد، برئاسة مجموعة العشرين أو استضافة القمة“.
ماكرون ينتقد الإعلام الأنجلو أميركي ويتهمه بمنح الشرعية للعنف
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغطية ما سماه الإعلام الأنجلو أميركي للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا أخيرا وما تبعها من تداعيات، واتهمه بمنح الشرعية للعنف وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز .
ونقل التقرير عن ماكرون القول إن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية، وخاصة الإعلام الأميركي تحاول فرض قيمها الخاصة على مجتمع مختلف، وقال الرئيس الفرنسي إن الإعلام الأنجلو أميركي “حمّل فرنسا المسؤولية (عن الهجمات) بدل إلقاء اللوم على الذين ارتكبوا عددا من الأعمال الإرهابية التي بدأت في الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر بمقتل مدرّس التاريخ صمويل باتي الذي عرض على طلابه خلال حصة عن حرية التعبير رسوما من الصحيفة الساخرة شارلي إيبدو (Charlie Hebdo) تسخر من الرسول محمد“.
وفي إشارة إلى الهجمات المتزامنة التي تعرضت لها فرنسا في الـ13 من تشرين الثاني/نوفمبر 2015، والتي استهدفت مسرحا وملعبا للرياضة ومقاهي في باريس وأودت بحياة 130 شخصا، قال ماكرون “عندما تعرضت فرنسا للهجوم قبل 5 سنوات دعمتنا كل دول العالم، لذلك عندما أرى -في هذا السياق- صُحفا عدة من دول أعتقد أنها تشترك معنا في القيم، وصحفيين يكتبون في دولة ورثت التنوير والثورة الفرنسية، عندما أراهم يمنحون الشرعية لهذا العنف ويقولون إن لبّ المشكلة هي العنصرية في فرنسا والإسلاموفوبيا، أقول عندها إن المبادئ التأسيسية قد ضاعت”.
ترامب الخاسر الأكبر والحزب الجمهوري ميت
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس دونالد ترامب هو أكبر خاسر مطلقا، فقد قضى حياته وهو يتلاعب بالنظام وليس غريبا عدم قبوله بالهزيمة، وقالت: “خسر دونالد ترامب الانتخابات، وهو يعرف هذا لكنه لا يريد الاعتراف به” و”هو يأمل بقيام المحاكم باستبعاد عدد كاف من الأصوات لحرف الانتخابات إلى صالحه، ولن يحدث هذا”.
وقال إن الدعاوى القضائية التي رفعها في الولايات المتأرجحة بالبلاد واجهت نكسات “ففي المحكمة عليك أن تقدم الدليل، فالأكاذيب والاتهامات ونظريات المؤامرة لا تقنعها، وظل ترامب طوال حياته يتلاعب مع النظام، وهو لا يفهم أن هذا النظام لا يمكن التلاعب به” أي الانتخابات.
ويقول بلو إن ترامب يأمل بدفع قضيته لكي تصل إلى المحكمة العليا حيث رشح وعيّن ثلاث قضاة محافظين و”هذه ليست استراتيجية ناجحة”. ذلك أن ترامب يعتقد بقدرته على استخدام القضاء ضد الشعب الأمريكي و”لن يسمح القضاء لنفسه بأن يستغل”. وبعيدا عن هذا فهو يحاول نزع الثقة عن العملية الانتخابية نفسها، فهو إن لم ينتصر “فهذا بسبب الخداع الذي تعرض له، وفي ذهنه فالفشل ليس إمكانية”.
الملف البريطاني
الصراع الدائر في إثيوبيا وخشية تفاقمه واستشراف إرث السياسة الخارجية لترامب بعد انقضاء رئاسته، ومخاوف من زيادة تفشي وباء كوفيد 19 من أبرز القضايا الرئيسية التي شغلت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.
واعتبرت إن المخاوف من أن الرئيس الأميركي قد يحاول إحداث فوضى على الصعيد العالمي في الأسابيع الأخيرة التي سيقضيها في منصبه، أصبحت شبه مؤكدة وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه سأل عن خيارات بشأن قصف إيران.
وحظت التكهنات بمن سيشغل الحقائب الوزارية الرئيسية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والقرارات التي يمكن أن يتخذها باهتمام الصحف ، إذ تناولت بعضها اختيارات بايدن المحتملة لقيادة البنتاغون، فيما استمرّ فيروس كورونا بالحصول على حيّز مهم من الأخبار مع ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير في بريطانيا من جديد.
كما تناولت تهديد إيران على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي برد “ساحق” على أي ضربة عسكرية أمريكية للمنشآت النووية في البلاد، بعد انتشار تقارير تفيد بأن ترامب سأل مستشارين عن خيارات لاتخاذ إجراءات ضد مواقعها النووية الرئيسية.
ولفتت الى إنه بعد أسبوعين من بدء العمل العسكري، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن حملة “نهائية وحاسمة” ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ورات أن وكالات إغاثة دولية حذرت، قبل قمة قادة مجموعة العشرين التي تركز على “حماية الأرواح” وتستضيفها المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع من أن الخسائر المدنية في حرب اليمن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام.
إرث السياسة الخارجية الرئيسي لترامب
قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صور نفسه كرئيس انعزالي يركز على الأمريكيين. وعلى الرغم من ذلك فإن من المحتمل أن يكون تأثيره أكبر من تأثير أي من أسلافه في إحدى قضايا السياسة الخارجية الرئيسية، ألا وهي إسرائيل وفلسطين.
وقالت إن القائمة طويلة لما قام به ترامب في هذه القضية، ولكنها ركزت بشكل عام على تقديم تنازلات للحكومة الإسرائيلية القومية المتطرفة، وإضعاف الفلسطينيين، والضغط على الدول العربية لإنهاء العزلة الإقليمية لإسرائيل، وقالت إنه في وقت مبكر من ولايته اعترف ترامب بمطالبة إسرائيل بمدينة القدس المقسمة ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك، واتخذ جانبًا واضحًا في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الشرق الأوسط.
واضافت أنه في يناير/كانون الأول، ذهبت واشنطن إلى أبعد من ذلك بإصدار “رؤية للسلام” منحت حكومة إسرائيل غالبية مطالبها الإقليمية من خلال الاعتراف بمساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية كجزء من إسرائيل، واعترف ترامب أيضًا بمطالبة إسرائيل بمرتفعات الجولان، التي احتلتها القوات الإسرائيلية من سوريا ولا تزال تطالب بالسيادة عليها.
وقالت إنه “على الرغم من رمزية بعض هذه الإجراءات، إلا أن تأثير هذه التحركات بالغ الأهمية لأنها كسرت الوضع الراهن للسياسة الخارجية الأمريكية الذي دام عقودًا“.
مخاوف من فوضى في السياسة الخارجية
اعتبرت صحيفة الغارديان إن المخاوف من أن الرئيس الأمريكي قد يحاول إحداث فوضى على الصعيد العالمي في الأسابيع الأخيرة التي سيقضيها في منصبه، أصبحت شبه مؤكدة، وذلك بعد أن أشارت تقارير إلى أنه سأل عن خيارات بشأن قصف إيران.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن كبار المسؤولين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية، محذرين من خطر نشوب صراع كبير. لكنها أضافت أن الرئيس ربما لم يتخل تماما عن فكرة شن هجمات على إيران أو حلفائها ووكلائها في المنطقة.
وأكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ميلر، أن الولايات المتحدة ستخفض وجودها العسكري في أفغانستان والعراق، متجاهلا المخاوف من أن الانسحاب المفاجئ في أفغانستان قد يعرقل محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان من خلال إقناع المتمردين بأنهم يمكن أن ينتصروا بدون اتفاق.
وتأتي الاضطرابات في السياسة الخارجية والدفاعية، بحسب المقال، في وقت يرفض فيه ترامب قبول الهزيمة في الانتخابات، ويمنع فريق جو بايدن القادم من تلقي المعلومات استخبارية أو السياسية.
ويبين التقرير أن مسؤولين أمريكيين سابقين أشاروا إلى أن ترامب يدرك أنه سيضطر في النهاية إلى ترك منصبه، ولذلك فإنه يبحث في خيارات اللحظة الأخيرة للوفاء بوعود الحملة الانتخابية التي يمكن أن يشير إليها إذا ما فكر في الترشح للانتخابات القادمة، إضافة إلى أن هناك أيضا مجموعات في إدارة ترامب تنظر إلى الأسابيع التي تسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن على أنها فرصة أخيرة لتحقيق أهدافها.
فوضى الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة الغارديان إن العالم لم يتوقف عن الدوران على محوره بسبب الانتخابات الأمريكية وما أعقبها من نزاعات ذاتية في أرض الحرية للجميع. ففي عصر دونالد ترامب، تنتشر النرجسية مثل الطاعون.
واضافت انه كلما طال الجدل في واشنطن، زاد الضرر الجانبي الذي يلحق بسمعة أمريكا العالمية، والدول والشعوب الأقل حظًا التي تعتمد على الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين لرفع راية الديمقراطية والحرية.
وتابعت: لنأخذ على سبيل المثال تداعيات عملية الجيش الإسرائيلي، يوم الانتخابات الأمريكية، لهدم منازل 74 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في قرية خربة حمصة المحتلة بالضفة الغربية. فقد زادت وتيرة عمليات الهدم في الضفة الغربية هذا العام، ربما استعدادا لضم غور الأردن إلى إسرائيل، وهي الخطة التي يدعمها ترامب من حيث المبدأ.
وعلى الرغم من دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلى التدخل الدولي، إلا أن إسرائيل، بحسب المقال، أقدمت على عملية الهدم، بينما كان “اهتمام العالم يتركز على الانتخابات الأمريكية”. ومع ذلك، فقد يكون القادم أسوأ. فبينما يحتدم الصراع على السلطة في واشنطن، يحذر محللون، من أن نتنياهو قد يواصل بشكل تعسفي خلق “حقائق جديدة على الأرض” بمباركة ترامب.
بايدن سيختار إمرأة لقيادة البنتاغون” في خطوة تاريخية
أشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن “خطوة تاريخية ويختار امرأة لرئاسة البنتاغون للمرة الأولى، محطماً أحد العوائق القليلة المتبقية أمام النساء” في السياسة الأمريكية.
ونقلت عن من مسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين سياسياً عن أنّ ميشيل فلورنوي، المسؤولة المخضرمة في البنتاغون والمعتدلة سياسياً، هي الخيار الأقوى لهذا المنصب.
ويأتي اختيار فلورنوي في أعقاب فترة مضطربة في البنتاغون، شغل فيها خمسة رجال مناصب رفيعة في عهد الرئيس دونالد ترامب، وكان مارك إسبر، آخر وزير دفاع يرحل من منصبه، بعد أن أقاله ترامب يوم الاثنين بسبب رفضه بعض القضايا وبينها سحب القوات الأمريكية من بعض المناطق حول العالم واستخدام الجيش لقمع الاضطرابات المدنية داخل الولايات المتحدة.
وفي حال تمّ تعيينها رسمياً، ستواجه فلورنوي بحسب الصحيفة مستقبلاً “من المتوقع أن يتضمن تقليص في ميزانيات البنتاغون ومشاركة عسكرية محتملة في توزيع لقاح فيروس كورونا“.
إيران تهدد برد ساحق
قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن إيران هددت على لسان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، برد “ساحق” على أي ضربة عسكرية أمريكية للمنشآت النووية في البلاد، بعد انتشار تقارير تفيد بأن ترامب سأل مستشارين عن خيارات لاتخاذ إجراءات ضد مواقعها النووية الرئيسية.
وقد حذر المستشارون الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته من أي خطوة من هذا القبيل قد تؤدي إلى صراع أكبر.
وبحسب التقرير فقد جاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي أن مخزون إيران من المواد النووية قد زاد. ويعكس هذا الارتفاع سياسة طهران، التي بدأت العام الماضي، في الانتهاكات التدريجية للاتفاق النووي لعام 2015 الموقع مع القوى العالمية، ردا على قرار الولايات المتحدة في 2018 بالانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها.
ويشير التقرير إلى أن جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب، وعد بالانضمام إلى الاتفاقية إذا عادت إيران إلى الامتثال لشروطها، لكن المسؤولين الأوروبيين قلقون من الحديث عن عمل عسكري أمريكي محتمل، ولديهم مخاوف بشأن ما قد تفعله إدارة ترامب المهزومة في الأسابيع التي تسبق تنصيب بايدن.
الحرب في إثيوبيا
لفتت صحيفة الغارديان الى إنه بعد أسبوعين من بدء العمل العسكري، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن حملة “نهائية وحاسمة” ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وقالت الصحيفة إن التوصل لهذه النهاية الحاسمة لن يكون أمرا يسيرا، حيث لدى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لسنوات لكنها تعرضت للتهميش منذ وصول آبي إلى السلطة، تاريخ طويل من حرب العصابات والقوات المدججة بالسلاح.
وذكرت الصحيفة إنه بينما يلقي كل طرف باللوم على الآخر في الصراع، يتحمل المدنيون العبء الأكبر، حيث فر عشرات الآلاف من تيغراي إلى السودان، وقتل المئات. ووصف اللاجئون قيام كلا الجانبين بارتكاب فظائع ضد المدنيين.
وقالت الصحيفة إن السلطة في إثيوبيا كانت دوما توزع على أسس عرقية في إثيوبيا، وتشهد البلاد توترات ليس فقط بين الجماعات العرقية ولكن داخلها، بما في ذلك جماعة أورومو العرقية، التي ينتمي إليها رئيس الوزراء.
ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في اليمن
رات صحيفة الديلي تلغراف أن وكالات إغاثة دولية حذرت، قبل قمة قادة مجموعة العشرين التي تركز على “حماية الأرواح” وتستضيفها المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع من أن الخسائر المدنية في حرب اليمن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام.
وقالت منظمة أنقذوا الأطفال غير الحكومية في بيان، إن 29 طفلا قتلوا أو أصيبوا في مدينتي الحديدة وتعز، وسط تجدد القتال في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فيما سجلت 228 قتيلا مدنيا على مستوى البلاد خلال الشهر نفسه، وهي أعلى حصيلة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأضافت أن تجدد القتال في مدينة الحديدة الساحلية يثير القلق بشكل خاص، حيث إنها بوابة 70 % من واردات اليمن. وأشارت إلى أن الإغلاق المؤقت للميناء يقلل من توافر الغذاء للأسر الضعيفة، في الوقت الذي تهدد البلاد “كارثة المجاعة“، واكدت أن الأمم المتحدة حذرت من أن الصراع المتصاعد وتراجع وصول المساعدات الإنسانية قد أوصل البلاد إلى شفا المجاعة، حيث قال رئيس برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي لمجلس الأمن “نحن في مرحلة العد التنازلي الآن لوقوع كارثة في اليمن“.
وأضافت “إذا قررنا تجاهل الأمر، فلا شك أن اليمن سيغرق في مجاعة مدمرة في غضون أشهر قليلة”. ومع الاهتمام العالمي بقمة مجموعة العشرين، تدعو مجموعات الإغاثة الدول المشاركة إلى تجديد الجهود نحو اتفاق سلام.
التغيرات الاجتماعية في الخليج
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن تعديلات جذرية أعلنت عنها الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي في نظامها القانوني في خضم انشغال العالم بالانتخابات الأمريكية وجائحة كورونا.
فإن الإمارات تسعى في المقام الأول إلى تعزيز جاذبية الدولة الخليجية للعمال المغتربين، والتي يمكن أن يتردد صداها وتتكرر بمرور الوقت في جميع أنحاء العالم الإسلامي، أنه من الصعب تقرير ما إذا كان التغيير في الخليج، الذي يتم تضخيمه بشكل مفرط، يتعلق بالتسويق للذات بشكل جديد، لكن يمكن أيضا النظر إلى الإصلاحات الإماراتية على أنها جزء من سباق بين دول الخليج، المتضررة من الوباء وتراجع الطلب العالمي على النفط، لإعادة اكتشاف نفسها. فقد تحركت الإمارات في اتجاه علماني من خلال إلغاء تجريم استهلاك الكحول والعلاقة بين غير المتزوجين، فضلاً عن التجريم الكامل لما يسمى “جرائم الشرف” ضد المرأة. كما تمكّن هذه الإصلاحات الأجانب المقيمين من تسوية قضايا قانون الأسرة مثل الطلاق والميراث في ظل النظام القانوني لبلدانهم الأصلية.
والإمارات كما يوضح المقال على عكس السعودية تسمح لأتباع جميع الديانات السائدة بالعبادة بحرية، كما أنها رحبت بالبابا فرانسيس العام الماضي.
وعلى خطى الإمارات، تسير المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت خططها لاستضافة أحداث رياضية مثل سباقات الفورمولا 1 والملاكمة، إضافة إلى إصلاح نظام الكفالة، الذي يشبهه النقاد بالسخرة، اعتبارا من شهر مارس/ آذار المقبل، والذي سيمكن حوالي 10 ملايين وافد من نقل وظائفهم والخروج من البلاد دون إذن من الكفيل.
الصين قد تقود العالم يومًا ما
قالت صحيفة التايمز أن الرئيس الصيني شي جين بينغ لديه كل ما يحلم به أي زعيم لقوة عظمى ناشئة. فلا يزال اقتصاده في طريقه لتجاوز اقتصاد أمريكا كأكبر اقتصاد في العالم، وتستحوذ قواته المسلحة على غواصات وصواريخ عالية التقنية وحاملات طائرات، وتتحول دولته من قوة محلية إلى قوة إقليمية ثم قوة دولية. ويحظى الرئيس شي بالاحترام، إلا أنه يخشى منه في نواح كثيرة.
وتعتقد أن شيئا واحدا ينقصه: لا يتمتع بالحب وكذا بلده، ووفقا لمركز بيو للأبحاث في واشنطن، فإن الصين لا تحظى بالثقة وغير محبوبة أو مكروهة من قبل الكثير من الناس، أكثر من أي وقت مضى.
كما وجدت دراسة استقصائية حديثة أن عددا كبيرا من الناس في بلدان العالم الصناعية لديهم “رأي سلبي” حول الصين أكثر من أي وقت في العقد الماضي، ويشير التاريخ إلى أنه بصرف النظر عن الثروة الاقتصادية والقوة العسكرية، تحتاج القوة العظمى دائما إلى شكل من أشكال الحب لها ولمنتجاتها الفنية وثقافتها الشعبية. فعلى الرغم من كل الضرر الذي أحدثته الإمبراطورية البريطانية، على سبيل المثال، يقول الكاتب أنها تركت وراءها أنظمة حكم وقانون وتعليم تخدم مستعمراتها السابقة.
مقالات
ستارت جديدة… ميتة أم قابلة للإحياء في ظل إدارة بايدن/هاريس؟: ستيفن ليندمان…. التفاصيل
هل سينتقم ترامب من إيران أم سيعيد قواته إلى الوطن؟: فيليب جيرالدي…. التفاصيل
تطورات اقليمية عديدة ومتسارعة…. بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل