كورونا: 56 مليون إصابة وتوزيع اللقاحات خلال أسابيع
يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار بشكل سريع في مختلف أنحاء العالم مع تسجيل معدل قياسي بالوفيات والإصابات بدول أوروبية وأميركا والبرازيل، فيما دخلت الحكومات في سباق محموم للحصول على اللقاحات التي يرتقب اعتمادها في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم 56051621 حالة، وارتفع إجمالي حالات الوفاة في العالم الناجمة عن الإصابة بالفيروس لتصل إلى 1345639 حالة، وتعافى 35.9 مليون شخص.
وتخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة عتبة الـ250 ألف حالة وفاة، بحسب بيانات نشرتها مساء الأربعاء جامعة جونز هوبكنز.
وأفادت الجامعة المعنية بمتابعة تطورات الجائحة في أميركا بتسجيل 1707 وفيات جديدة، بينما بلغ عدد الإصابات 11485176.
وتمثل هذه الحصيلة اليومية أعلى معدل للوفيات الناجمة عن عدوى “كوفيد-19” في الولايات المتحدة منذ 14 أيار/مايو، بينما تم رصد رقم قياسي أواسط نيسان/أبريل بأكثر من 2600 وفاة.
وتشهد الولايات المتحدة منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة، وتعتبر البلد الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم أجمع، وقد بلغت هذه الحصيلة حتى مساء الأربعاء 250.029 حالة وفاة، في حين أن الدولة الثانية على هذا الصعيد هي البرازيل مع 166.699 حالة وفاة تليها الهند مع 130.993 حالة وفاة والمكسيك مع 99.026 حالة وفاة.
أما في القارة الأوروبية شكلت دول أوروبا وحدها نحو نصف حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم، 4 ملايين حالة، الأسبوع الماضي، لكنها سجلت تراجعا بنسبة 10 بالمائة تقريبا في عدد الحالات مقارنة بالأسبوع الماضي، ويرجع هذا جزئيا إلى إجراءات الإغلاق الحكومية المشددة التي أثارت بعض السخط، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أحدث إحصائية من منظمة الصحة العالمية استمرار المنطقة الأوروبية، وتضم في المنظمة 54 دولة، في الإعلان عن معظم الحالات الجديدة مقارنة بأي منطقة أخرى بالعالم- بنسبة 46 بالمائة، لكنها شهدت تراجعا في عدد الحالات فيها بعد “تعزيز إجراءات الصحة العامة والاجتماعية“.
لكن مع تراجع عدد الإصابات الجديدة، ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الفيروس “بشكل كبير” في أوروبا خلال الأسبوع الماضي لتسجل أكثر من 29 ألف وفاة جديدة، وفقا للمنظمة.
إلى ذلك قالت شركتا فايزر وبيونتك لصناعة الدواء إنهما قد تحصلان خلال الشهر القادم على موافقة الهيئات التنظيمية الأميركية والأوروبية على الاستخدام الطارئ للقاحهما لكوفيد-19 بعدما أظهرت نتائج التجارب النهائية أن نسبة نجاح اللقاح تبلغ 95% وعدم وجود أعراض جانبية خطيرة له.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي أليكس عازار، إن اللقاحين المحتملين لشركتي فايزر ومودرنا قد يكونان جاهزين للحصول على موافقة السلطات الأميركية المختصة تمهيدا لتوزيعهما في غضون أسابيع، مما يفتح الطريق أمام حملة تطعيم واسعة النطاق تبدأ قبل نهاية هذا العام.