من الصحف الاسرائيلية
قال جنرال إسرائيلي إنه بينما تحتفل إسرائيل باتفاقات التطبيع مع دول الخليج العربي، فلا بد من الضغط من أجل حل سياسي مع الفلسطينيين، خاصة باتجاه الانفصال عنهم، على أساس فكرة “دولتين لشعبين“.
وأضاف ماتان فيلنائي نائب رئيس أركان الجيش السابق في حوار مع صحيفة “معاريف” ترجمته “عربي21″، أن “خطة الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية كانت عالقة في يوم من الأيام على هامش اليمين الوهمي، لكنها طُرحت فجأة على الطاولة، ولم يطرحها أي رئيس وزراء إسرائيلي من قبل، مع أن ضم المدن الفلسطينية إلى إسرائيل سيغير التوازن الديموغرافي الهش داخلها“.
وأشار إلى أن “مناقشة حادة وصعبة لآثار خطة الضم ينبغي عدم إجرائها في وسائل الإعلام، لكن هذه المناقشة الحقيقية يجب أن تكون متعمقة مع القادة الإسرائيليين، وقد قرأت عن كل خطط الضم في الشرق الأوسط، وتبين لي أن أي ضم في الماضي أدى إلى حروب لا داعي لها“.
وأوضح فيلنائي أنه “يعمل مع عدد من كبار المسئولين الأمنيين في أجهزة الموساد والشاباك والشرطة، ويسود اعتقاد بأن إسرائيل تعاني من نقص كبير وحقيقي في النقاش حول جوهرها، مع أن إسرائيل الوحيدة في العالم المعرضة لخطر وجودي، ومن الغريب أن نقول هذا في نوفمبر 2020، بعد أكثر من 70 عاما على تأسيسها، هذه هي الحقيقة، هناك قوى في العالم تريد أن تختفي إسرائيل، وهم يقصدون ذلك“.
فلنائي، الذي عمل سفيرا لإسرائيل في الصين، ويترأس منظمة “أمنيون من أجل أمن إسرائيل”، قال إن “الحديث عن تأثير انتصار جو بايدن، وإمكانية أن يدفع الإسرائيليين والفلسطينيين في الاتجاه الصحيح على طاولة المفاوضات، يتطلب قبل كل شيء الإشارة إلى أن بايدن يحب إسرائيل بشكل حقيقي، ولا أشك في ذلك، وسوف نشعر بهذه الصداقة معنا قريبا جدا“.
وكشف فيلنائي عن أهم محاور خطته الأمنية مع الفلسطينيين وعنوانها “الأمن أولا”، وتدعو لفصل المستوطنين عن الفلسطينيين، مع استمرار السيطرة العسكرية على الضفة الغربية، الخطة تقول شيئا بسيطا، أن الفلسطينيين موجودون بين الأردن والبحر المتوسط، هناك ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون بين بعضهم البعض، ولا شك أن القوة في يد إسرائيل، ليس فقط القوة العسكرية، ولكن كل شيء: الاقتصاد، الثقافة، المجتمع“.
وحذر أن “كل يوم يمر ولا نتعامل فيه مع القضية الفلسطينية بل ننحيها جانبا، تتدهور إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، وتعني هذه نهايتها كدولة يهودية، وبهذه الطريقة لا يمكن تجاهل المشكلة، ونحن عندما نقول الأمن أولا، فإننا نتحدث أولا وقبل كل شيء عن الانفصال، حتى لا تؤدي لتفاقم المشكلة“.
وانتقل للحديث عن غزة قائلا، إنه “كوضع الضفة الغربية، معقد للغاية، ويتكون من عدة طبقات، أولها وأهمها تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي فيهما، ولسوء حظي فأنا أعرف غزة جيدا، قضيت عشر سنوات من حياتي هناك، كل من هو هناك يعيش جسديا يفتقد القدرة على الخروج منها، وبالكاد يتحرك داخل القطاع، ونحن بحاجة إلى خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية، التي جاءت لإعادة بناء أوروبا، يجب تنفيذها في غزة“.
يزور رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو الإمارات الشهر المقبل في أول زيارة علنيّة من نوعها، بحسب ما ذكر موقع “واينت”، ووفقًا للموقع فإن زيارة نتنياهو تأتي بدعوة من وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ولم يحدّد موعد الزيارة الرسمي بعد.
ومن المقرّر أن يدشّن نتنياهو في زيارته طائرة رئاسة الحكومة الخاصّة المسماة “جناح صهيون“والشهر الماضي أجرى نتنياهو اتصالا هاتفيًا ببن زايد، صدر في ختامه بيان ورد فيه أنهما اتفقا على اللقاء قريبا. وقال نتنياهو حينها إنه “دعوته إلى زيارة إسرائيل، وهو دعاني إلى زيارة أبو ظبي”.
حذّر مدير عام وزارة الأمن الإسرائيليّة أمير إيشل من عواقب امتناع الحكومة الإسرائيليّة عن سن ميزانيّة جديدة على سلاح الجو الإسرائيلي.
وبالإضافة إلى أزمة الميزانيّة، هناك تأخير في المصادقة على شراء معدّات قتاليّة من الولايات المتحدة الأميركيّة من أموال المساعدات الأميركيّة، إذ لم تجتمع اللجنة الوزاريّة للتزود بالوسائل القتالية لبحث شراء طائرات مقاتلة وطوافات نقل يطالب الجيش الإسرائيلي بشرائها منذ عامين.
وتعارض وزارة الأمن شراء الأسلحة من ميزانيّتها الحالية، وتقترح أن يكون الشراء عبر قروض بنكيّة تعاد بعد 6 – 7 سنوات، حتى لو اضطرت إلى دفع فوائد تصل إلى 800 مليون شيكل، عند وصول المساعدات الأميركية.
وقال إيشل عن الدفع من الميزانية الحالية لوزارة الأمن “هذا يعني أن نأخذ 8 مليارات شيكل الآن، في ذروة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأنّ تضعها على الصناعات الأمنية في الولايات المتحدة بدل صرفها على التعليم والرفاه هنا” وتابع “اشترينا في السابق طائرات مقاتلة عبر قروض حتى وصول أموال المساعدات”.