نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/11/2020
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
وقاحة السفيرة الأميركية والموقف اللبناني…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الإقفال حتى نهاية الشهرفرصة أخيرة…. التفاصيل
الملف العربي
تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعمال “الملتقى السياسي الليبي” المنعقد في تونس، ونقلت عن المشاركين دعوتهم الى وحدة الصف وايجاد حل ليبي ليبي للأزمة في البلاد.
واعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالوكالة ستيفاني وليامز، أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي قرروا إجراء الانتخابات الوطنية على أساس دستوري يوم 24 ديسمبر2021.
وتناولت الصحف ملف اللاجئين السوريين ونقلت عن الرئيس السوري بشار الاسد تأكيده في اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العدد الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة. بدوره اكد بوتين ان روسيا مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم.
ونقلت الصحف كلمات المشاركين في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي انعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين على التمسك الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تقويض سيادتها مشدداً على استعداد سورية ليس لإعادة مواطنيها فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير ظروف معيشية كريمة لهم.
ليبيا
اكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في «الملتقى السياسي الليبي» الذي يواصل اعماله في ضاحية قمرت شمال العاصمة تونس. كلمة مسجلة أن «الملتقى» الذي جمع 75 شخصية ليبية، يشكل فرصة لحل خلافات الليبيين، مُعتبرا أن «مستقبل ليبيا بات بين أيديهم».
وحض الرئيس التونسي قيس سعيد من جانبه، في كلمة ألقاها في الافتتاح، على وضع دستور مؤقت للمرحلة الانتقالية، على أن يوضع دستور دائم لاحقا.
وطغت على مداخلات المشاركين الدعوة إلى وحدة الصف وإيجاد حل ليبي ليبي للأزمة، التي أنهكت البلد منذ اتفاق الصخيرات في عام 2015، والذي كان قسم من المشاركين في ملتقى تونس من الرافضين له.
واعتبرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالوكالة ستيفاني وليامز، في كلمة ألقتها في جلسة الافتتاح أن اتفاق وقف إطلاق النار الدائم «ساهم في تهيئة الأجواء لنكون معا اليوم، رغم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا في ليبيا وتونس والعالم أجمع». أضافت «إننا نخطو إلى الأمام بخطوات واثقة في المسارات المتعددة التي تُيسرها بعثة الأمم المتحدة، معتمدين على عزيمة الليبيين، ونستند بقوة إلى إرادة الشعب الليبي وحقه في حماية وطنه وسيادته وثروات بلاده».
ولاحقا، اعلنت ويليامز، أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي قرروا إجراء الانتخابات الوطنية على أساس دستوري يوم 24 ديسمبر2021.
وقالت ستيفاني وليامز إن المشاركين الليبيين في المحادثات السياسية الجارية في تونس حددوا يوم 24 ديسمبر 2021 موعدا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأكدت أن المشاركين وافقوا على خارطة طريق توضح خطوات توحيد المؤسسات الليبية.
سوريا
أكد الرئيس بشار الأسد أن المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين هو مجرد بداية لحل هذه المسألة الإنسانية لافتاً إلى أن العدد الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة وأنه لدينا في سورية آمال كبيرة بأن يخرج المؤتمر بنتائج عملية ونرى أكبر عدد من اللاجئين يعود خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقال الرئيس الأسد خلال اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس: أنا سعيد أن يحصل اليوم هذا الاتصال أو هذا اللقاء التلفزيوني بيننا خاصة قبل انعقاد مؤتمر اللاجئين خلال الأيام القليلة القادمة وأنا أشكركم على اهتمامكم بهذه القضية.. وقال الرئيس الأسد: المشكلة الأكبر هي الحصار الغربي المفروض على سورية.. على الدولة وعلى الشعب وبالتالي إعادة هؤلاء اللاجئين بحاجة لتأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم.. الماء والكهرباء والمدارس.. لديهم أطفال.. وغيرها من الخدمات الأساسية بالإضافة إلى موضوع تحريك الاقتصاد من أجل أن يعودوا وأن يكون أمامهم أفق من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية.. المشكلة أن الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه هذه العودة.
بدوره أكد الرئيس بوتين أن حجم الكارثة الإنسانية في سورية لا يزال كبيراً وأن روسيا تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين وهي مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم.
وشدد بوتين على أن الحكومة السورية مهتمة بحل مشكلة اللاجئين التي باتت على المستوى الوطني رغم محاولات العديد من الدول تسييسها مع أنها مشكلة إنسانية مؤكداً أن مهمة إعادة إعمار سورية بعد انتهاء الأزمة تتطلب قبل كل شيء عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأكد الأسد أن قضية اللاجئين بالنسبة لسورية هي قضية وطنية إضافة لكونها إنسانية ونجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية وما زلنا اليوم نعمل بدأب من أجل عودة كلِ لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه.
وشدد الرئيس الأسد في كلمة له عبر الفيديو خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي انعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق اعلى أن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا رقما على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين على التمسك الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تقويض سيادتها مشدداً على استعداد سورية ليس لإعادة مواطنيها فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير ظروف معيشية كريمة لهم.
وشدد البيان على الحزم في مواصلة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وصولاً إلى القضاء النهائي على تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين وجميع الأشخاص والجماعات والمؤسسات والتنظيمات ذات الصلة بالقاعدة و(داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى المدرجة في قائمة مجلس الأمن الدولي والإشارة إلى أن نظام وقف الأعمال القتالية لا يشمل بأي ظروف الأعمال الهجومية أو الدفاعية ضد الأشخاص أو الجماعات أو المؤسسات أو التنظيمات المذكورة.
وجدد البيان التعبير عن القناعة بأن الأزمة في سورية لا يمكن حلها عسكرياً بل بتسويتها في عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بمساعدة هيئة الأمم المتحدة مع التركيز على الدور المهم للجنة مناقشة الدستور التي شكلت تنفيذاً لمقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي يجب أن تقتدي في عملها بالسعي إلى تعاون توافقي بناء دون تدخل خارجي أو فرض أطر زمنية معينة بغية التوصل إلى توافق عام بين أعضائها الأمر الذي يسمح بتحقيق الحد الأقصى من الدعم الواسع لنتائج عملها من قبل الشعب السوري.
الملف الإسرائيلي
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذه الاسبوع ان إسرائيل تجري اتصالات سرية مع النيجر من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بينهما والنيجر هي أكبر دولة مسلمة في غرب أفريقيا، وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية انه في الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنتجاتها استقبلت الإمارات الأسبوع الماضي وفدا من قادة المستوطنين وأصحاب مصانع في المستوطنات برئاسة رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات منطقة نابلس، يوسي داغان.
هذا وذكر تقرير إسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعتزم القيام بزيارة استثنائية إلى مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري المحتل، خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، في خطوة لم يسبقه إليها وزراء خارجية أميركيين سابقين، وأفادت المعلومات بأن “قيادة الجيش الإسرائيلي تتأهب لزيارة بومبيو لإسرائيل مضيفة أن هذا يبدو كمحاولة لإدخال خطوة في الدقيقة التسعين ضد إيران من أجل تقييد إدارة (الرئيس الأميركي المنتخب جو) بايدن وألا يتمكن من تنفيذ خطوات براغماتية مقابل ايران.
من ناحية اخرى كشفت الصحف عن تفاصيل مخطط إسرائيلي لاغتيال ياسر عرفات وقيادة حركة فتح بتفجير استاد بيروت في العام 1982، حيث أعدت عملية خاصة لتنفيذ التفجير والاغتيال، لكن تم إلغاء التنفيذ في اللحظات الأخيرة.
وارتفعت قوّة الليكود في استطلاعات الرأي إلى 30 مقعدًا بينما تراجعت قوّة القائمة المشتركة، التي تعمّها الانقسامات، إلى 11 مقعدًا.
وعاد مشروع الميزانية العامة مجددا إلى الواجهة وسط استمرار التباين بالمواقف بين الليكود وحزب “كاحول لافان” بشأن إقرار الميزانية دون التوصل إلى تفاهمات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس، الأمر الذي يعزز فرض التوجه إلى انتخابات مبكرة.
اتصالات إسرائيلية سرية للتطبيع
تجري إسرائيل اتصالات سرية مع النيجر، من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بينهما، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، والنيجر هي أكبر دولة مسلمة في غرب أفريقيا، وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يشجع مسؤولين في النيجر على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مثلما أيد اتفاقيات مشابهة بين إسرائيل وبين كل من الإمارات والبحرين والسودان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تتزايد التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن النيجر ستكون “الدولة المسلمة التالية” التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل، ويتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في النيجر، الشهر المقبل، وبين أبرز المرشحين في هذه الانتخابات وزير الداخلية السابق عن حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية محمد بازوم وقائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال سالو دجيبو وتقدر وزارة المخابرات الإسرائيلية حسب الصحيفة أنه سيكون هناك اختراق في الاتصالات السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز بازوم.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه ستوقع دول عربية أخرى على اتفاقيات تطبيع علاقات مع إسرائيل في المستقبل. واعتبر نتنياهو أنه “ستنضم دول أخرى إلى دائرة السلام. وسنقف كسور منيع ضد الإسلام المتطرف بقيادة إيران”. وأضاف مخاطبا النواب العرب، بعد أن قاطع النائب سامي أبو شحادة خطابه، أنه “صوتم ضد اتفاقيات السلام مع الإمارات، ولديكم فرصة اليوم لتصحيح ذلك. وإذا لم تفعلوا، سنعطيكم فرصا أخرى بالمستقبل“.
وتابع نتنياهو أن “السلام مع الإمارات، البحرين وتطبيع العلاقات مع السودان لم ينزل علينا من السماء. لقد جاء إثر تغيير السياسة. فقد نمّت إسرائيل بمنهجية في العقد الأخيرة قوتها – في الأمن، الاقتصاد، السايبر، العلاقات الخارجية وفي جميع المجالات. وإسرائيل تُقرب إليها دولا عربية أخرى، بينهما كتلك التي لم توقع علنا بعد. وبراعم التطبيع أصبحت هناك، وإزهارها سيظهر على الملأ أيضا“.
دبي تستقبل وفد مستوطنين لتسويق بضائعهم: في الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنتجاتها، استقبلت الإمارات، الأسبوع الماضي وفدا من قادة المستوطنين وأصحاب مصانع في المستوطنات برئاسة رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات منطقة نابلس، يوسي داغان، حسبما ذكر موقع “القناة السابعة” الإلكتروني.
وتوجه وفد المستوطنين إلى دبي على متن رحلة جوية تجارية مباشرة الأولى من نوعها من تل أبيب إلى دبي. وعقد وفد المستوطنين اجتماعات تجارية مع قرابة 20 رجل أعمال ومندوبين عن شركات كبيرة في مجالات الزراعة، المبيدات والبلاستيك، وشركات تسعى لشراء تكنولوجيا تسريع نمو المزروعات. وسيلتقي وفد المستوطنين مع مندوبي شركات المبيدات وشركات استثمار تعتبر الأكبر والأقوى في الإمارات.
وحسب القناة السابعة تحدث المندوبون الإماراتيون أمام وفد المستوطنين عن احتياجاتهم وبحثوا “التعاون في مجالات الهندسة الزراعية، الزراعة وتحلية المياه“.
بومبيو يعتزم القيام بجولة استثنائية في المستوطنات
ذكر تقرير إسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعتزم القيام بزيارة استثنائية إلى مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري المحتل، خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، في خطوة لم يسبقه إليها وزراء خارجية أميركيين سابقين، جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على برنامج زيارة وزير الخارجية الأميركية. وأوضحت المصادر أن الخطوة تأتي خلافا لسياسات وممارسات وزارات الخارجية الأميركية في إدارات سابقة.
وذكر الموقع أن بومبيو يعتزم زيارة مصنع نبيذ بساغوت في مستوطنة شاعر بنيامين قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك قبل إجراء جولة ميدانية في مستوطنات الجولان السوري المحتل، كما تشهد الزيارة عقد اجتماعين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس.
الجيش الإسرائيلي يتأهب للزيارة: أفاد المحلل العسكري في موقع “واللا” الإلكتروني أمير بوحبوط بتغريدة في “تويتر” بأن “قيادة الجيش الإسرائيلي تتأهب لزيارة بومبيو لإسرائيل”، مضيفا أن “هذا يبدو كمحاولة لإدخال خطوة في الدقيقة التسعين ضد إيران من أجل تقييد إدارة (الرئيس الأميركي المنتخب جو) بايدن وألا يتمكن من تنفيذ خطوات براغماتية مقابل ايران.
هل سيكون الجاسوس بولارد هدية ترامب الوداعية لنتنياهو؟
رفضت إدارات أميركية سابقة طلبات إسرائيلية بالسماح للجاسوس الأميركي – اليهودي، جوناثان بولارد، بالهجرة إلى إسرائيل، لكن المحلل الأمني في صحيفة هآرتس يوسي ميلمان، وأشار إلى احتمال موافقة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على طلب كهذا وأن يقرر العفو عن بولارد، كهدية وداعية يقدمها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
واعتقل بولارد في العام 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد. وأطلِق سراحه في العام 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام. وتنتهي فترة هذه الشروط المقيدة بعد عشرة أيام.
إسرائيل خططت لاغتيال عرفات وقيادة فتح بتفجير استاد بيروت
تكشف صحيفة يديعوت أحرونوت عن تفاصيل مخطط إسرائيلي لاغتيال ياسر عرفات وقيادة حركة فتح بتفجير استاد بيروت في العام 1982، حيث أعدت عملية خاصة لتنفيذ التفجير والاغتيال، لكن تم إلغاء التنفيذ في اللحظات الأخيرة.
ووفقا لما أوردته الصحيفة التي ستنشر تحقيقا مطولا في ملحقها في نهاية الأسبوع “7 أيام”، ففي كانون الثاني/ يناير 1982، خططت إسرائيل لتفجير ملعب كرة قدم كامل في العاصمة اللبنانية بيروت بهدف اغتيال عرفات وأبو جهاد وقادة من حركة فتح، بيد أنها تراجعت عن تنفيذ العملية في اللحظات الأخيرة، وأوضحت الصحيفة أنه لو تم إخراج العملية إلى حيز التنفيذ لكان الشرق الأوسط يبدو مختلفا تماما، حيث أطلقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على العملية اسم عملية “أوليمبيا”، وكان من المقرر أن تخرج إلى حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير 1982، وتظهر المعلومات التي سمح بنشرها عن المخطط والعملية، أنه جرى وضع كميات كبيرة من المتفجرات تحت المقاعد في استاد بيروت الذي كان سيشهد مهرجانا لحركة “فتح“.
الليكود يزيد قوته والمشتركة تتراجع
ارتفعت قوّة الليكود في استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” إلى 30 مقعدًا بينما تراجعت قوّة القائمة المشتركة، التي تعمّها الانقسامات، إلى 11 مقعدًا، ووفق الاستطلاع سيحلّ تحالف أحزاب اليمين “يمينا” في المكان الثاني بـ23 مقعدًا، تليه قائمة “ييش عتيد” بـ17 مقعدًا، أمّا قائمة “كاحول لافان” فعاودت التراجع إلى ما دون العشرة مقاعد، وحصلت في الاستطلاع على 9 مقاعد فقط، وهو عدد المقاعد نفسه التي حصلت عليه قائمة “شاس” الحريديّة.
وتحصل قائمة “اسرائيل بيتنا” برئاسة وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، على 8 مقاعد، تليها قائمة “يهدوت هتوراه” الحريديّة بـ7 مقاعد، وتحلّ قائمة “ميرتس” في المكان الأخير وتحصل على 6 مقاعد، بينما لا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.
غانتس يبجث تشكيل لجنة تحقيق بوزارة الأمن
يبحث وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس تشكيل لجنة تحقيق في وزارته حول شراء الغواصات التي انفرد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالقرار بشأنها، وتحوم شبهات حول دوافعه، خاصة وأن مقربين منه استفادوا من الصفقة من دون إطلاع وزير الأمن في حينه موشيه يعالون وقيادة الجيش.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في هذا السياق التقى غانتس في الأيام الأخيرة مع عدد من القضاة المتقاعدين، كمرشحين لرئاسة لجنة التحقيق، كذلك أجرى غانتس مشاورات قانونية داخل وزارة الأمن حول تشكيل لجنة تحقيق كهذه، وحول قدرتها للتوصل إلى استنتاجات لم يكشف عنها تحقيق أجرته الشرطة، ولذلك أغلقت ملف التحقيق.
ولن تكون لدى لجنة تحقيق كهذه صلاحيات لاستدعاء شهود من خارج جهاز الأمن، لكن مواد وخطوات جرى تنفيذها في وزارة الأمن بهذا الخصوص ستكون متاحة أمام اللجنة، وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المواضيع الإشكالية أمام تشكيل لجنة التحقيق، والتي يدقق فيها فريق قانوني في وزارة الأمن، هو وجود إجراءات جنائية موازية، ضد المقربين من نتنياهو، الأمر الذي من شأنه أن يقيد جزءا من عمل اللجنة. وقالت مصادر في وزارة الأمن إن غانتس سيقرر بشأن تشكيل اللجنة في الأيام القريبة المقبلة.
وعاد مشروع الميزانية العامة مجددا إلى الواجهة وسط استمرار التباين بالمواقف بين الليكود وحزب “كاحول لافان” بشأن إقرار الميزانية دون التوصل إلى تفاهمات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس، الأمر الذي يعزز فرض التوجه إلى انتخابات مبكرة.
وأفادت صحيفة “اسرائيل اليوم” بأن نتنياهو لن يتنازل عن ميزانية 2020، بحيث ستتيح له هذه الميزانية نقطة انطلاق مناسبة لانتخابات بحال عدم المصادقة على الميزانية في آذار/ مارس 2021، ما يعني حل الكنيست والتوجه للانتخابات.
وتقدر الصحيفة أن نتنياهو يفضل حل الكنيست في آذار/مارس المقبل، لكنه على استعداد لتقديم تنازلات حتى كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بيد أنه لن يتخلى عن كرسي رئاسة الحكومة، بمعنى أنه لن يحترم اتفاقية التناوب على رئاسة الحكومة التي وقعها مع غانتس، الأمر الذي يعد انتهاكا للاتفاقية، لكن بالنسبة لنتنياهو من انتهك الاتفاقية عشرات المرات هو حزب “كاحول لافان” وفقا للصحيفة.
وسبق ذلك، أن أعلن وزير المالية، يسرائيل كاتس، أنه سيطرح مقترح الميزانية للعام الجاري أمام الحكومة، قائلا إنه “لا حاجة إلى الانتظار إلى 23.12 لتمرير ميزانيّة 2020، ويمكن تمرير بسرعة الميزانية المستندة إلى الميزانية المستمرة بمجموع 411 مليارا التي صادقت عليها الحكومة والكنيست“.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع قرار مجلس الدفاع الاعلى بالاقفال التام للبلد مع بعض الاستثناءات بسبب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا بدءا من صباح السبت 14 تشرين الثاني المقبل ولغاية صباح يوم الاثنين الواقع في 30 تشرين الثاني.
ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله ان «الوضع المترتب عن تفشي وباء كورونا اصبح خطراً جداً، وهناك ضرورة لاتخاذ إجراءات تساعد على احتوائه وتخفيف تداعياته، لتمكين المؤسسات الصحية من القيام بدورها في معالجة المصابين».
وابرزت الصحف ردود الفعل على العقوبات الاميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ونقلت عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قوله: “أن الرد على العقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يكون بتطوير العلاقة بين التيار والحزب الى الأفضل بعد إجراء مراجعة لتفاهم مار مخايل“.
ودعا السيد إلى الحذر والانتباه خلال الشهرين المقبلين، والاستعداد لردّ الصاع صاعين إذا ذهبت الحماقة الأميركية أو الاسرائيلية إلى هذا الاتجاه. وأكد السيد نصر الله، أن “المقاومة جاهزة للردّ على أي حماقة إسرائيلية“.
واشارت الصحف الى مشاركة لبنان في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين الذي انعقد في دمشق بحضور 23 دولة.
وابرزت لقاءات المبعوث الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، مع المسؤولين الرسميين وقادة الكتل النيابية والأحزاب، وقد نقل دوريل للجميع دعوة الرئيس ماكرون الملحة للإسراع بحكومة يرضى عنها الجميع بعيداً عن التوصيفات والشروط.
كورونا
اتفقت اللجنة الوزارية المختصة بكورونا على الإقفال العام بدءاً من صباح هذا السبت حتى 30 من الشهر الحالي.
واعتبر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع «ان الاقفال التام فرصة للقطاع الصحي للملمة القوى ورفع الجهوزية التي تأخرت كثيراً»،. وقال: «أجرينا سلسلة اتصالات مع حاكمية مصرف لبنان أوصلتنا لتحرير مبلغ معين للمستشفيات الخاصة لاستحداث أقسام لمواجهة كورونا»، مشيرا الى انه «سيتم هذا الأسبوع دفع مستحقات الاشهر الستة الاولى من العام 2020 للمستشفيات». وأعلن أن لجنة ستزور غداً المستشفيات في بيروت وجبل لبنان للتأكد من عدم إمكان المستشفيات اللوجيستية فتح أقسام كورونا».
المجلس الأعلى للدفاع وقرر الإقفال التام للبلد من جديد مع بعض الاستثناءات.
وبعد اجتماع عقده في بعبدا برئاسة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنيّة ومسؤولين في القطاعات الصحيّة والطبية، أصدر المجلس سلسلة قرارات، معلناً الإقفال التام والشامل لكل المؤسسات العامة والخاصة ومكاتب أصحاب المهن الحرة من صباح السبت 14 تشرين الثاني المقبل ولغاية صباح يوم الاثنين الواقع في 30 تشرين الثاني. واستثني من القرار بعض القطاعات، ومنها المطار، والمصارف وخدمة الديليفيري والمطاحن والأفران وكل ما له علاقة بتخزين وتصنيع المنتجات الغذائية والزراعية، والصيدليات والمستشفيات والإعلام وكل ما يتعلق بتأمين المحروقات.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ قرار الإقفال سيكون على مستوى الوطن، مع مراعاة بعض القطاعات والمصانع والمؤسسات الاستشفائية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة عليها. وقال في مستهل الاجتماع : «الوضع المترتب عن تفشي وباء كورونا اصبح خطراً جداً، وهناك ضرورة لاتخاذ إجراءات تساعد على احتوائه وتخفيف تداعياته، لتمكين المؤسسات الصحية من القيام بدورها في معالجة المصابين». واعتبر أنّ للتمكن من احتواء الوباء يترتب على المواطنين التجاوب مع الإجراءات التي سوف تتخذ والتزام سبل الوقاية، والتعاون مع الجهات المختصة».
بدوره حذّر الرئيس دياب من أنه «إذا استمرّ مؤشر الإصابات مرتفعاً فإنّنا قد نضطر لتمديد الإقفال فترةً إضافيّة». ولفت إلى أن «كلّ البلد أصبح في وضع حرج ولا يمكننا الاستمرار بتطبيق خطة الإقفال الموضعي لأنّه لم يحقق الهدف المطلوب»، مضيفا: «هناك قرار حازم بمواجهة تفشّي الوباء لمنع انهيار الواقع الصحيّ في البلد في مواجهة كورونا، وأناشد اللبنانيين الالتزام بالإجراءات الصحيّة والتدابير التي اتخذناها ورهاننا على وعيهم للخطر وأن يكونوا شركاء في هذه المواجهة الصعبة».
وأكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي العودة إلى قرار المفرد والمزدوج خلال مدة الإقفال.
السيد نصرالله
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الرد على العقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يكون بتطوير العلاقة بين التيار والحزب الى الأفضل بعد إجراء مراجعة لتفاهم مار مخايل.
ورأى السيد نصر الله أن المسار المتبقي لدى الأميركيين هو مسار العقوبات على حلفاء حزب الله، موضحاً أن هدف العقوبات هو الضغط النفسي والتحريض والبحث عن العملاء. وكشف أن الوزير جبران أبلغه بأن الأميركيين طالبوه بإنهاء العلاقة مع حزب الله ضمن مهلة وهدّدوه بالعقوبات، وأكد له أنه لن يسير في هذه الخطوة لأن ذلك يمسّ باستقلال ومصلحة لبنان. ووصف السيد نصرالله موقف باسيل بالوطني والشجاع، إذ عبر عن صدقه والتزامه بالعلاقة، وثبّت صدقه ووطنيّته. وقال من اول الطريق أثبت انه حر ويعمل بمصلحة البلد وهو نهج سياسي سليم جدًا.
وفي السياق، أوضح السيد نصر الله أن أميركا لا يحقّ لها أن تصنّف العالم بين فاسد وغير فاسد، لأنها رأس الإرهاب والفساد في الكرة الأرضية.
أما عن الإدارة الجديدة، فأكد أنه في ظل حكومة أميركية عدوانية على هذا المستوى العالي من إمكانيات الذهاب الى الحرب، صمد محور المقاومة واستطاع أن يفشل ويمنع من تحقيق هذا المشروع، داعياً إلى الحذر والانتباه خلال الشهرين المقبلين، والاستعداد لردّ الصاع صاعين إذا ذهبت الحماقة الأميركية أو الاسرائيلية إلى هذا الاتجاه.
وأكد السيد نصر الله، أن “المقاومة جاهزة للردّ على أي حماقة إسرائيلية”.
وفي ملف المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي، أشار السيد نصر الله إلى أنه منذ عام 2000 تلتزم المقاومة بما تحدده الدولة وتعتبر أن من واجبها إلى جانب الجيش والشعب أن تدافع عن هذه الحدود وأن تساعد في تحرير ما تبقى من أرض أو مياه تحت الاحتلال، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية هي من قالت إن مزارع شبعا لبنانية وتلال كفرشوبا قرى لبنانية.
وعن مسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أعلن السيد نصرالله تأييد المقاومة لتحديد الحدود، ولفت إلى أن هناك مجموعة ضوابط متفق عليها وهي مفاوضات غير مباشرة تقنية بحتة ولا تبحث سوى بترسيم الحدود.
وشدّد على أن لبنان يجب أن يعرف أنه بموقع قوة وليس بموقع ضعف ومَن يريد أن يمنعنا من الاستفادة الوطنية من النفط والغاز يعرف جيداً أننا نستطيع أن نمنعه، والوفد اللبناني ليس بموقع تسوّل المساحات.
مؤتمر دمشق
انعقد المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في دمشق بحضور 23 دولة، ومشاركة لافتة من لبنان عبر وفد برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية الذي أشار في كلمة إلى أن “الحكومة اللبنانية أقرت خطة لعودة النازحين تتوافق مع المعايير الدولية وتضمن حق النازح بالعودة محفوظ الكرامة بالتنسيق مع الدولة السورية ورعاية المجتمع الدولي”. وأكد المشرفية “ان العودة التلقائية مستمرة وتجري بتعاون وتنسيق بين الأمن العام اللبناني ونظيره السوري، وتراجعت نسبتها بسبب فيروس كوفيد 19“.
ورأى ان “التجارب الدولية للحلول السياسية لعودة اللاجئين غير مشجعة”.
كما ألقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة كلمة عبر الفيديو ودعا الى “تكثيف الجهود الدولية لتأمين ضمان العودة الآمنة للنازحين السوريين”، ومشدداً على “عدم ربط العودة بالحل السياسي”. وناشد وهبة المجتمع الدولي مساعدة الحكومة اللبنانية في تنفيذ خطتها لعودة النازحين السوريين “خصوصاً أن الظروف أصبحت مؤاتية لهذه العودة“.
دوريل
التقى المبعوث الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، المسؤولين الرسميين وقادة الكتل النيابية والأحزاب، وقد نقل دوريل للجميع دعوة الرئيس ماكرون الملحة للإسراع بحكومة يرضى عنها الجميع بعيداً عن التوصيفات والشروط، مجدداً إبداء رغبة ماركون بزيارة ثالثة لبيروت كما سبق وقال في زيارته الأخيرة، محذراً من خطورة ضياع مؤتمر دعم لبنان المقرّر نهاية الشهر الحالي، اذا لم تولد الحكومة قبل هذا التاريخ.
وبدأ دوريل جولته بزيارة بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أبلغ ضيفه بأن “لبنان متمسك بالمبادرة الفرنسية لما فيه مصلحة لبنان، وهذا الأمر لن يتحقق الا من خلال حكومة موثوق بها وقادرة على انجاز الإصلاحات المطلوبة والتي وردت في الورقة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس ماكرون والقيادات السياسية اللبنانية، والتنسيق بشكل فاعل مع الشركاء الدوليين الذين تعهدوا بمساعدة لبنان لإخراجه من الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها“.
ولفت عون الى ان “الهم الأساسي حالياً هو استمرار الاستقرار في البلاد وسط العواصف الإقليمية والأزمات غير المسبوقة التي يواجهها لبنان، فضلاً عن تداعيات وجود النازحين السوريين والضائقة الاقتصادية وانتشار وباء “كورونا”، إضافة الى الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت”، لافتاً الى ان “العقوبات الأميركية التي استهدفت سياسيين لبنانيين زادت الأمور تعقيداً”. وذكر رئيس الجمهورية ان “كل هذه الأوضاع تتطلب توافقاً وطنياً واسعاً لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهام المطلوبة منها بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار قوانين إصلاحية ضرورية”، مشيراً الى “أهمية التشاور الوطني العريض في هذه المرحلة الدقيقة“.
وبعدها انتقل دوريل الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وصف اللقاء بـ”الجيد”. وشكر بري ماكرون الذي يحمل همّ لبنان، مؤكدًا على “الموقف لجهة المبادرة الفرنسية وضرورة تطبيق الاصلاحات لا سيما في مجال الكهرباء ومحاربة الفساد”، معتبرًا أن “المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان هو إنجاز حكومة اليوم قبل الغد، يكون وزراؤها اختصاصيون يحظون بالثقة التي ينتظرها المجلس النيابي بفارغ الصبر من أجل العبور بلبنان الى بر الأمان امام الموجات العاتية داخلياً وخارجياً“.
كما زار الموفد الفرنسي بيت الوسط وعقد لقاء مطولاً مع الرئيس المكلف سعد الحريري..
والتقى دوريل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي لفت بعد اللقاء في دردشة مع الصحافيين الى أن “دوريل جاء في مهمة استطلاعية بموضوع تشكيل الحكومة وللتأكيد على المبادرة الفرنسية”، مؤكداً على “ضرورة التزام الحكومة التي يجري تشكيلها بتنفيذ بنود المبادرة والورقة الاصلاحية التي تم الاتفاق عليها في قصر الصنوبر”. ولفت رعد إلى أن “دوريل تمنى التعاون مع الرئيس المكلف في تذليل العقبات ولم يأت على ذكر نوعية العقد الحكومية”، وأضاف: “نحن مسؤولون قدر المستطاع عن الإسراع في تشكيل الحكومة لأن البلد لا يحتمل والوضع الاقتصادي سيئ جداً“.
الملف الاميركي
تناقلت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن مصادر بالبيت الأبيض قولها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن ترشيحه لانتخابات عام 2024 بمجرد تأكيد فوز منافسه جو بايدن المنتخب في عام 2020، وأبلغ المستشارون ترامب أن فرصه في العثور على مخالفات كافية لتغيير نتيجة الانتخابات منخفضة للغاية، بحسب الصحيفة.
وذكرت أن كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأميركيين قد حذروا الرئيس دونالد ترامب بشدة من رفع السرية عن المعلومات المتعلقة بروسيا التي يقول مستشاروه إنها ستعرض أساليب جمع المعلومات الحساسة للخطر وتغضب الحلفاء الرئيسيين.
وقالت الصحف إن الموظفين المسؤولين عن إجراء الانتخابات في جميع الولايات الأمريكية، أكدوا عدم وقوع مخالفات كبيرة، أثناء التصويت، يمكن أن تؤثر على النتيجة، وبعد تصريحات الرئيس الحالي دونالد ترامب، حول وقوع عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية، اتصل الصحفيون بمسؤولين انتخابيين رفيعي المستوى في كل ولاية من الولايات المتحدة، للتحقق من صحة هذه الاتهامات.
وتناولت التحديات الخارجية التي ستواجه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. ومن أبرز هذه التحديات، الشرق الأوسط، وإصلاح العلاقات مع الصين وأوروبا.
وقالت إن دونالد ترامب في طريقه إلى الخروج من باب البيت الأبيض، لكن من يساعدون السعودية دوليا باقون.
وكشفت أن “الفريق الإنتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، يفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون كسفيرة لأميركا لدى هيئة الأمم المتحدة“.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن شخص مطلع على الملف، إلى أنه “تجري دراسة ترشيح كلينتون كخيار لتولي هذا المنصب، لأن ذلك سيزيد من هيبة ومكانة الولايات المتحدة بعد فترة الرئيس دونالد ترامب”، وجاءت أخبار ترشيح كلينتون لهذا المنضب، في الوقت الذي حاول فيه بايدن تغيير تصورات قادة العالم عن الولايات المتحدة في العلاقات الخارجية، حيث أكد أن “أميريكا عادت. سنعود إلى اللعبة”.
خطط ترامب بعد الإقرار بفوز بايدن رسميا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمزنقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن ترشيحه لانتخابات عام 2024 بمجرد تأكيد فوز منافسه جو بايدن المنتخب في عام 2020،ووفقا للصحيفة قد يحدث هذا بعد تصديق الولايات على نتائج الانتخابات.
وفي الوقت نفسه وبحسب الصحيفة ليس لدى ترامب أي خطة واضحة للطعن في نتائج الانتخابات، على الرغم من رفضه الاعتراف بالهزيمة ورفع دعاوى قضائية في عدد من الولاياتمن جهته قال أحد مستشاري ترامب للصحيفة: “إنه (ترامب) يعلم أن الأمر انتهى“.
وأبلغ المستشارون ترامب أن فرصه في العثور على مخالفات كافية لتغيير نتيجة الانتخابات منخفضة للغاية، بحسب الصحيفة.
مسؤولون بالبنتاغون لا يستبعدون شن ترامب عمليات ضد إيران: أفادت صحيفة نيويورك تايمز عن أن “مسؤولين بالبنتاغون لا يستبعدون شن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب عمليات عسكرية ضد إيران أو خصوم آخرين في أيامه الأخيرة بالسلطة“.
وكان قد أعلن ترامب إقالة وزير الدفاع مارك إسبر، ولم يوضح أسباب الإقالة، لكنه قال إن مدير المركز الوطني لمحاربة الإرهاب كريستوفر ميلر أصبح وزيرا للدفاع بالوكالة.
وبعد الانتخابات الأميركية، أفادت أنباء بأن إسبر قدم استقالته، لكن المتحدث باسم الوزارة نفى صحتها حينئذ، ولا يزال ترامب مصرا على رفض هزيمته في السباق الرئاسي الذي فاز به منافسه الديمقراطي جو بايدن.
تهديد ترامب للأمن القومي
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأميركيين قد حذروا الرئيس دونالد ترامب بشدة من رفع السرية عن المعلومات المتعلقة بروسيا التي يقول مستشاروه إنها ستعرض أساليب جمع المعلومات الحساسة للخطر وتغضب الحلفاء الرئيسيين.
فقد اندلعت معركة محتدمة حول هذه القضية داخل الإدارة في الأيام التي سبقت الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري وبعدها. إذ كان ترامب ترامب وحلفاؤه يريدون نشر المعلومات لأنهم يعتقدون أنها ستدحض المزاعم بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعم ترامب في انتخابات عام 2016. قد يبدو هذا وكأنه تاريخ قديم، لكنه بالنسبة لترامب يبقى نقطة الصفر، اللحظة التي بدأت فيها مشاكله السياسية.
وقال مصدر كبير في الكونغرس للصحيفة إن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل وقفت بقوة في اجتماع في البيت الأبيض الشهر الماضي ضد الكشف عن المعلومات لأنها تعتقد أن ذلك ينتهك تعهدها بحماية المصادر والأساليب. وقال هذا المسؤول إن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين من الحزبين كانت تحاول حماية هاسبل، رغم أن البعض يخشى أن ترامب قد يطيح بها.
وانتشرت شائعات هذا الأسبوع حول فترة ولاية هاسبل، لكن مصدراً على دراية بمكانتها كمديرة لوكالة الاستخبارات المركزية قال يوم الثلاثاء إن مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ورئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز “أكدا لها أنها في وضع جيد”، مما يعني أنه لن تتم إقالتها.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترامب، تجاهل أغلب واجبات الرئاسة بينما يمضى معظم الوقت فى البيت الأبيض بعيدا عن الرأى العام يغرد المظالم على تويتر وينشر ما وصفته بالأكاذيب والمعلومات المضللة عن نتائج الانتخابات وتغطية فوكس نيوز عنه.
ولم يقم الرئيس أو أيا من مساعديه بتقديم إحاطة للصحفيين عن أخبار اليوم، أو رد فعل على القادة الديمقراطيين الذين يتهمون الجمهوريين بزيادة خطر الوباء برفض قبول الواقع بشأن نتيجة الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن التناقض بين أمة تصارع أزمة عالمية مستمرة ورئيس مستغرق فى مشاكله السياسية الخاصة سلط الضوء على التناقض الأساسى فى قلب ما وصفته باعتداء ترامب على نزاهة نظام الانتخابات الأمريكية، حيث يستغل نفوذ سلطة منصبه فى محاولة للبقاء فيه مع تجاهل أغلب الواجبات العامة التى يفرضها هذا المنصب.
ونقلت الصحيفة عن نورما أورنستاين، العالم السياسى فى معهد انتربرايز المحافظ المنتقد لترامب، إنه من الواضح أن ترامب قد انسحب على ما يبدو. فلا يبدو أشبه بالرجل الذى يبدى اهتماما كبير بالحكم لأربع سنوات، لذا فإن توقع أن يسرع الآن فى الوتيرة هو خيالى بعض الشىء. فمن الواضح أنه يشعر بالحرج. وفى ظل هذه الظروف، فإن فكرة أنه سيولي مزيدا من الاهتمام لتفاصيل الحكم فكرة سخيفة.
لا توجد أدلة على مخالفات في الإنتخابات
قالت الصحف إن الموظفين المسؤولين عن إجراء الانتخابات في جميع الولايات الأمريكية، أكدوا عدم وقوع مخالفات كبيرة، أثناء التصويت، يمكن أن تؤثر على النتيجة، وبعد تصريحات الرئيس الحالي دونالد ترامب، حول وقوع عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية، اتصل الصحفيون بمسؤولين انتخابيين رفيعي المستوى في كل ولاية من الولايات المتحدة، للتحقق من صحة هذه الاتهامات.
لكن هؤلاء المسؤولين وعلى عكس تصريحات ترامب، وصفوا انتخابات هذا العام بأنها ناجحة للغاية، على الرغم من الصعوبات الناجمة عن الإقبال القياسي للناخبين، ووباء فيروس كورونا المستجد.
وأشار مسؤولو الانتخابات في الولايات الأمريكية، إلى تسجيل مخالفات طفيفة أثناء التصويت، لكنها لا يمكن أن تؤثر على نتيجة الانتخابات. وتم التأكيد، على أن العاملين في مراكز الاقتراع، بذلوا جهودهم لتصحيح الانتهاكات المكتشفة، في أسرع وقت ممكن.
التحديات الخارجية التي ستواجه بايدن
تناولت صحيفة نيويورك تايمز التحديات الخارجية التي ستواجه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. ومن أبرز هذه التحديات، الشرق الأوسط، وإصلاح العلاقات مع الصين وأوروبا.
ولفتت الصحيفة الى أن الشرق الأوسط يعتبر ملفا شائكا في السياسية الخارجية للولايات المتحدة، وقد يجد بايدن تحديات أكبر في ظل التغيرات التي شهدتها المنطقة في عهد الرئيس دونالد ترامب خصوصا في ما يتعلق بإيران وعملية السلام.
وكان بايدن وصف سياسية ترامب حيال إيران بالفاشلة، ووعد بإصلاحها من خلال العودة للاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى في عهد أوباما مع طهران في عام 2015، واعدا بإلغاء فوري لحظر السفر الذي فرضه ترامب على إيران ودول أخرى معظمها ذات أغلبية مسلمة.
ومع ذلك نقلت نيويورك تايمز عن خبراء قولهم، إن بايدن سيواجه تحديات صعبة في أي مفوضات مع إيران، معتبرة أن أي تقارب أميركي مع إيران قد ينفر إسرائيل وكذلك السعودية اللتين تريان في إيران “عدوا” مزعزعا للاستقرار في المنطقة.
وتوقعت أن يتبع بايدن، المناهض للاستيطان، مسارا مختلفا في عملية السلام يفضي إلى تواصل مع القيادة الفلسطينية التي تتهم ترامب بمحاباة إسرائيل. وهذا قد لا يكون مريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رغم تصريحات سابقة لبايدن قال فيها إنه لن يعكس قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
رغم خروج ترامب بن سلمان لديه من يحميه
قالت صحيفة واشنطن بوست إن دونالد ترامب في طريقه إلى الخروج من باب البيت الأبيض، لكن من يساعدون السعودية دوليا باقون.
وأضافت أن جمال خاشقجي أخبرها في عام 2017 قائلا: “في السعودية لا نختار قياداتنا ونأمل دائما أن يختاروا الصواب”. وفي أقل من عام قُتل الصحافي المشارك في واشنطن بوست على يد عملاء ولي العهد، محمد بن سلمان الزعيم الذي لم يختره خاشقجي.
وخلال صعوده الملوث بالدماء إلى السلطة، وضع محمد بن سلمان آماله على الرئيس دونالد ترامب وصهره جارد كوشنر. ولكن الأخبار يوم السبت كانت رسمية: اختارت الولايات المتحدة جوزيف بايدن الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة. وبناء على الحكمة المعروفة، فقد أجبر الأمريكيون إدارة ترامب على حزم أمتعتها، ولهذا على بن سلمان أن يهز ثوبه، قلقا.
لكن الواقع القاسي يشير إلى أن النظام الذي عبّد الطريق أمام صعود ولي العهد السعودي إلى السلطة لا يزال في مكانه. ومنذ البداية أشار ترامب وكوشنر إلى أن السعودية ستُعامل بطريقة خاصة وأكثر من المعهود.
ونُقل عن ترامب تباهيه “لقد وضعنا رجُلنا في القمة”، وذلك عندما أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد بعدما أطاح بابن عمه في 2017. وكانت السعودية أول دولة سافر إليها الرئيس الجديد المعروف بعدم حبه للسفر، حيث كانت تنتظره حفلة باذخة أنفقت عليها السعودية 68 مليون دولار.
وقال بن سلمان لاحقا إن “ترامب هو الرجل المناسب وفي الوقت المناسب” للسعودية، وبحسب نيويورك تايمز فقد قدمت السعودية والإمارات الدعم لحملة انتخاب دونالد ترامب في 2016.
بايدن يفكر بتعيين كلينتون كسفيرة لأميركا لدى هيئة الأمم المتحدة
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن “الفريق الإنتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، يفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون كسفيرة لأميركا لدى هيئة الأمم المتحدة“.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن شخص مطلع على الملف، إلى أنه “تجري دراسة ترشيح كلينتون كخيار لتولي هذا المنصب، لأن ذلك سيزيد من هيبة ومكانة الولايات المتحدة بعد فترة الرئيس دونالد ترامب“، وجاءت أخبار ترشيح كلينتون لهذا المنضب، في الوقت الذي حاول فيه بايدن تغيير تصورات قادة العالم عن الولايات المتحدة في العلاقات الخارجية، حيث أكد أن “أميريكا عادت. سنعود إلى اللعبة“.
صفقة أف-35 للإمارات مكافأة التطبيع مع “إسرائيل“
رات صحيفة نيويورك تايمز إن صفقة بيع طائرات إف-35 للإمارات ستحرف ميزان القوة بالمنطقة وتعطي الإمارات الصغيرة الفرصة لاستعراض عضلاتها في التنافسات الطائفية وحروب الوكالة.
ورفض المشرعون الديمقراطيون التحرك المتعجل قبل نهاية إدارة ترامب التي أخذت الطرق القصيرة بدلا من متابعة العملية التي عادة ما تمر بالبنتاغون والخارجية والكونغرس التي تنظر في حكمة عملية بيع السلاح، وشهد الكونغرس في السنوات الأخيرة جهودا مشتركة من الحزبين للحد من مبيعات السلاح إلى دول الخليج، خاصة السعودية. لكن المشرعين الديمقراطيين يعترفون أنهم لن يحصلوا على دعم عدد كاف من الجمهوريين للوقوف أمام صفقة البيع.
إلا أن عملية تسليم الأسلحة تحتاج إلى سنوات وربما تقوم إدارة بايدن بإلغاء الصفقة. وعبّر عدد من المستشارين للرئيس المنتخب عن شكهم في مبيعات السلاح لدول الخليج بسبب الحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن والتي أدت إلى مقتل مئات الآلاف من المدنيين.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عدة موضوعات متعلقة بالشرق الأوسط من بينها تأثير فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية على تمويل منظمة الأونروا إضافة الى التحقيق في حادث انفجار بيروت.
وتابعت مسألة فرار الآلاف من الإثيوبيين إلى السودان والمخاوف من تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع خسارته في الانتخابات.
فذكرت الاندبندنت ان الوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين واثقة من إعادة بايدن الدعم المالي الذي أوقفه ترامب، إلى أن الوكالة التي تعرف اختصارا بـ”الأونروا” أعلنت قبل أيام أن خزينتها قد أصبحت خاوية وأنها لن تتمكن من دفع رواتب فريق العمل الخاص بها والذي يبلغ عدد أعضائه 28 ألف شخص.
ورات إن المطالبات في لبنان مستمرة ومتزايدة بهدف بدء تحقيق دولي في أسباب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت قبل أكثر من 3 أشهر بسبب شحنة قديمة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء.
ولفتت الى آلاف اللاجئين الإثيوبيين يفرون إلى السودان بسبب المعارك، وقالت إن المعارك في تيغراي بين جبهة تحرير شعب تيغراي والجيش الاتحادي أدت إلى فرار الآلاف من الإقليم القريب من الحدود السودانية.
وتحدثت عن خيارات بايدن في الملف النووي الإيراني وقالت إن الوعود التي صدرت عن الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة جو بايدن بخصوص الملف النووي الإيراني أكد من خلالها أن أسلوبه سيختلف كليا عن أسلوب دونالد ترامب.
الوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين
ذكرت الاندبندنت ان الوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين واثقة من إعادة بايدن الدعم المالي الذي أوقفه ترامب، إلى أن الوكالة التي تعرف اختصارا بـ”الأونروا” أعلنت قبل أيام أن خزينتها قد أصبحت خاوية وأنها لن تتمكن من دفع رواتب فريق العمل الخاص بها والذي يبلغ عدد أعضائه 28 ألف شخص مضيفة أن الوكالة تساعد ما يقرب من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
واوضحت أن الوكالة أعلنت حاجتها الماسة لمبلغ لا يقل عن 30 مليون دولار خلال الأسبوعين المقبلين لتكون قادرة على دفع رواتب الموظفين عن الشهر الجاري علاوة على 40 مليون دولار أخرى لتأمين رواتب الشهر المقبل خاصة وأنها تعاني بشكل كبير منذ علقت الولايات المتحدة، أكبر المساهمين في ميزانيتها بمبلغ سنوي يصل إلى 360 مليون دولار، مشاركتها في عام 2018 وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع ميزانية الوكالة بنحو ثلث قيمتها بشكل فوري.
واضافت أن الآثار الاقتصادية التي تسبب بها وباء كورونا أدت إلى تفاقم الأزمة المالية للوكالة وواجهت العديد من الدولة المساهمة معوقات في تقديم الدعم المعتاد إضافة إلى ذلك التحقيق في عمل الوكالة والذي خرج نهاية العام الماضي موجها اتهامات بسوء التصرف في إدارة مواردها المالية.
انفجار بيروت
رات الغارديان إن المطالبات في لبنان مستمرة ومتزايدة بهدف بدء تحقيق دولي في أسباب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت قبل أكثر من 3 أشهر بسبب شحنة قديمة من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء، واوضحت أن النشطاء والمحامين والناجين من الانفجار جميعا يؤكدون أن التحقيق الذي أعلنت عنه الحكومة اللبنانية “فاسد بشكل كبير ومن غير المرجح أن يصل إلى نتائج ذات مصداقية“.
واضافت أن عدد القتلى نتيجة الانفجار ارتفع إلى 200 شخص من بين 6 آلاف مصاب في الانفجار الذي بلغت قوته نحو 5 في المائة من قوة انفجار القنبلة الذرية التي استهدفت هيروشيما ناقلا عن إيلي حصروتي الذي قتل والده في الانفجار قوله “لازلنا نعيش في مرحلة الإنكار“.
وقالت إن “منظمات دولية ومنها هيومان رايتس ووتش نوهت بالتدخل الحكومي في اختيار رئيس لجنة التحقيق وإنه وطوال عقود كانت الأمم المتحدة تمتلك تساؤلات حول مدى استقلالية القضاء اللبناني “.
آلاف اللاجئين الإثيوبيين يفرون إلى السودان
لفتت الغارديان الى آلاف اللاجئين الإثيوبيين يفرون إلى السودان بسبب المعارك، وقالت إن المعارك في تيغراي بين جبهة تحرير شعب تيغراي والجيش الاتحادي أدت إلى فرار الآلاف من الإقليم القريب من الحدود السودانية.
وأوضحت أن ما يزيد على 8 آلاف شخص تمكنوا بالفعل من عبور الحدود المشتركة بين البلدين خلال اليومين الماضيين بينما ينتظر مئات الآلاف غيرهم الفرصة لعبور الحدود في نفس الاتجاه بسبب الحرب التي دخلت أسبوعها الثاني.
واشارت إلى أن طرفي الصراع أعلنا تحقيق تقدم في العمليات العسكرية في الإقليم، حيث قال الجيش الاتحادي إنه تمكن من السيطرة على مطار مهم، بينما قالت الجبهة إن مقاتليها تمكنوا من إسقاط مقاتلة، لكن التقرير أكد أن كل هذه المعلومات تبقى ادعاءات خالصة في ظل عدم توفر أي معلومات بسبب قطع الاتصالات بالكامل عن الإقليم سواء خطوط الهاتف أو الإنترنت.
مخاوف من تعامل ترامب مع الهزيمة في الانتخابات
اعتبرت الاندبندنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قادر على التعامل بحكمة مع خسارته، ولا يستطيع تقبلها وهو ما يثير المخاوف من إمكانية قيامه باتباع سياسة “التدمير”، ما يترك أثارا سلبية على الأمن القومي الأمريكي، واوضحت أنه بعد أيام على ظهور الإحصاءات الأولية للنتائج والتي صدرت عن جهات مستقلة ومحايدة لا يزال ترامب في حال إنكار ويبدو أيضا أنه ترك مسؤولياته اليومية بشكل كبير لكنه في الوقت نفسه يضع عراقيل حكومية ضخمة أمام فريق بايدن الساعي للإعداد لتوليه السلطة.
وقالت إن “ترامب لم يحصل على إيجاز استخباراتي منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما أنه رفض حضور أي اجتماع لفريق مكافحة وباء كورونا منذ أشهر، وقضى الأيام الماضية منذ خسارة الانتخابات متأرجحا بين اليأس والغضب“.
وتابعت “اليوم خرج ترامب من 5 أيام من الانعزال وهي فترة طويلة جدا بالنسبة لرجل يحب الاهتمام وتسليط الأضواء عليه باستمرار وتزامن ذلك مع الاحتفال بيوم قدامى المحاربين“، واوضحت أن ضغوط ترامب تعوق عمل جو بايدن حيث ترفض مؤسسة الخدمة العامة، وهي مؤسسة اتحادية تدير المباني الحكومية وعمليات المشتروات خلال عملية الانتقال من فريق رئاسي إلى فريق آخر، الاعتراف بفوز بايدن.
خيارات بايدن في الملف النووي الإيراني
تحدثت الفايننشال تايمز عن خيارات بايدن في الملف النووي الإيراني، وقالت إن الوعود التي صدرت عن الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة جو بايدن بخصوص الملف النووي الإيراني أكد من خلالها أن أسلوبه سيختلف كليا عن أسلوب دونالد ترامب، وأوضحت أن بايدن تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي متعدد الأطراف والذي تم التوصل إليه عام 2015 بهدف تحجيم الأنشطة النووية لطهران والذي أعلن ترامب سحب بلاده منه، لكن بايدن تعهد بتقديم مسار دبلوماسي معقول ومتوازن لإعادة طهران إلى الطريق الدبلوماسي مرة أخرى رغم ان مستشاريه لا يتوقعون الكثير من هذا الاتفاق.
ويعتبر التقرير أنه من غير المرجح أن يوافق بايدن على دفع تعويضات لإيران أو أن يقوم بشكل فوري بإلغاء كل العقوبات التي فرضها ترامب لكن المراقبين يؤكدون أن هناك بعض القرارات السريعة مثل تخفيف العقوبات عن التعامل مع بعض شركات النفط الإيرانية، علاوة على إلغاء تصنيف البنك المركزي الإيراني كمنظمة داعمة للإرهاب.
واعتبرت أن إدارة بايدن يمكنها على أقل تقدير إزاحة جميع العقبات أمام الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق للحفاظ عليه وإبقاء الالتزامات الإيرانية ضمنه سارية بحيث لا تصبح طهران بحاجة إلى التخلي عن الاتفاق بشكل كلي.
واعتبرت صحيفة “آي” أنّ سلوك ترامب “المهين والخطير” منذ إعلان نتيجة الانتخابات، أصبح مثالاً على “خداع الذات والغطرسة“، واعتبرت أن الرئيس ” قلّل من شأن منصبه ومكانة بلاده في نظر الدول الأخرى”، وأشارت الى أنّ ذلك “مهم لأنّ تصوّر القوة الأمريكية هو جزء لا يتجزأ من ممارسة القوة الأمريكية – ونفوذ الولايات المتحدة ضروري للحفاظ على نظام عالمي معقد ومضطرب“.
وقالت صحيفة “آي” إنّ ترامب “وجد نفسه في عزلة متزايدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن سعى كبار الجمهوريين إلى النأي بأنفسهم عنه“.
وتحدثت الصحيفة عن تغيّر في موقف قناة فوكس نيوز الأمريكية حيال ترامب وقالت إنّ القناة “عملت أكثر من أي وسيلة إخبارية أخرى لتغذية رئاسة ترامب – عبر التشجيع لترشيحه، وتقديم الأفكار (والمستشارين) لفريق البيت الأبيض، وتنشيط قاعدته“.
اما صحيفة الديلي تليغراف فقالت إن الرئيس دونالد ترامب تعرّض لضغوط للاعتراف بنتائج السباق الرئاسي وذلك بعد تصريح الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الإبن وصف فيه الانتخابات بأنها “نزيهة“.
وأشارت إلى أن جورج بوش هو الجمهوري الأبرز الذي وضع خطاً تحت الانتخابات، قائلاً إنه اتصّل بالرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس لتهنئتهما، ولفتت الى أنه بالتزامن مع تصعيد حملة ترامب لجمع التبرعات بهدف مواجهة التحديات القانونية، أفادت عدة محطات إذاعية أن زوجة الرئيس الحالي ميلانيا تحثّه سرّاً على الاعتراف بالهزيمة.
وقال رايلي إن محطة سي إن إن، أفادت أن صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر أحد كبار مستشاري البيت الأبيض، بعث برسالة مماثلة للرئيس، لكنّ أحد المسؤولين في حملة ترامب نفى ذلك.
ورات أن الصورة المرتبكة الخارجة من البيت الأبيض، سببها عدم إجراء ترامب الاتصال المعتاد بالخصم الفائز بعد انتهاء السباق، وبدلاً من ذلك غرّد عن تزوير الانتخابات وتوجّه إلى ملعب الغولف في فيرجينيا.
مقالات
خروج الكاوبوي الفظ ودخول السياسي الملس.. ماذا سيتغير ؟ بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل