من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ملف التطبيع، مشيرة الى ان اسرائيل تجرياتصالات سرية مع نيجيريا، من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بينهما. ونشرت الصحف استطلاع للرأي يشير الى ارتفاع قوّة الليكود وتراجع قوّة القائمة المشتركة.
تجري إسرائيل اتصالات سرية مع نيجيريا، من أجل التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بينهما، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تتزايد التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن نيجيريا ستكون “الدولة المسلمة التالية” التي ستبرم اتفاقية تطبيع علاقات مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة يتوقع أن تجري انتخابات رئاسية في نيجيريا، الشهر المقبل. وبين أبرز المرشحين في هذه الانتخابات وزير الداخلية السابق عن الحزب النيجيري من أجل الديمقراطية والاشتراكية، محمد بازوم، وقائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال سالو دجيبو.
وتقدر وزارة المخابرات الإسرائيلية، حسب الصحيفة، أنه سيكون هناك اختراق في الاتصالات السرية للتوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والنيجر في حال فوز بازوم.
وأضافت الصحيفة أن النيجر، البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة تقريبا، هي دولة “منكوبة بالإرهاب الإسلامي”، وأنه لذلك “يتوقع أن يجري تعاونا أمنيا مع إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قوله إن “الاتفاقيات بين إسرائيل والدول الإسلامية في أفريقيا ستساعد في الاستقرار الإقليمي. والانتخابات القريبة في النيجر ستكون جوهرية بالنسبة لتقدم العملية (تطبيع العلاقات) بين الدولتين”.
ارتفعت قوّة الليكود في استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة، إلى 30 مقعدًا، بينما تراجعت قوّة القائمة المشتركة، التي تعمّها الانقسامات، إلى 11 مقعدًا.
ووفق الاستطلاع، سيحلّ تحالف أحزاب اليمين “يمينا” في المكان الثاني بـ23 مقعدًا، تليه قائمة “ييش عتيد” بـ17 مقعدًا.
أمّا قائمة “كاحول لافان” فعاودت التراجع إلى ما دون العشرة مقاعد، وحصلت في الاستطلاع على 9 مقاعد فقط، وهو عدد المقاعد نفسه التي حصلت عليه قائمة “شاس” الحريديّة.
وتحصل قائمة “يسرائيل بيتينو” برئاسة وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، على 8 مقاعد، تليها قائمة “يهدوت هتوراه” الحريديّة بـ7 مقاعد.
وتحلّ قائمة “ميرتس” في المكان الأخير وتحصل على 6 مقاعد، بينما لا يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.
وعاود الليكود خلال الأسابيع الأخيرة زيادة قوّته في استطلاعات الرأي، بعدما تراجعت إلى 26 مقعدًا في ذروة إغلاق كورونا الثاني. وبدأ الليكود بزيادة الفارق بينه وبين أقرب منافسيه “يمينا”، التي يذهب سياسيون ومحلّلون إلى أن قوّتها لا تعكس تمثيلها الحقيقي.
كما تشهد القائمة المشتركة تراجعًا شبه دائم في استطلاعات الرأي، إثر الخلافات داخلها، فمن 16 مقعدًا في أكثر من استطلاع رأي إلى 11 مقعدًا الآن.